مرقس باشا حنا
مرقس حنا ( 1872 - 1934 ) وزير و محامى مصرى كبير. اختير نقيب للمحاميين فى مصر كذا مره.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | 4 سبتمبر 1872 | |||
تاريخ الوفاة | 18 يونيه 1934 (62 سنة) | |||
مواطنه | مصر | |||
الحياه العمليه | ||||
المدرسه الام | جامعة مونبيلييه | |||
المهنه | سياسى ، ووزير ، ومحامى | |||
الحزب | حزب الوفد | |||
اللغه الام | اللغه المصريه الحديثه | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | عربى ، واللغه المصريه الحديثه ، ولغه فرنساوى | |||
تعديل مصدري - تعديل |
حياته
تعديلاتولد بالمنصورة سنة 1872 وتوفى سنة 1934 وبينهما خدم وطنه وكنيسته بكل ما يملك من جهد ابوه كان قمصا بكنيسة طنطا وعلم ابنه مرقس فى باريس بعدين اشتغل فى سلك القضاء باسيوط اللى كانت عاصمة الصعيد وتزوج من هناك ، مراته طلبت منه أن يترك الوظيفة الميرى ويعمل محاميا مستقلا وفعلا استجاب ليها مرقس حنا وعمل محاميا باسيوط وذاعت شهرته فى مصر كلها ونقل عمله بعدها القاهرة وفتح مكتب للمحاماة فى اول الفجالة .
ومع نجاحه كمحام كان يقوم بدور وطنى فى حزب مصطفى كامل بعدين انضم لسعد زغلول و كان من الرعيل الاولانى من قيادات الوفد و كسب بأغلبية عن دايرة الأزبكية فى أول انتخابات برلمانية وايضا كان له نشاط نقابى فكان عضوا فى أول نقابة للمحامين بعدين اختير لستة سنين ليكون نقيبا للمحامين .
وكان مشجعا للتعليم وعضوا فى مجلس الجامعة الأهلية المصرية ومؤسسا لكلية البنات القبطية اختير وزيرا 3 مرات مرة وزيرا للأشغال بعدين للمالية بعدين للخارجية ولم يترك المحاماة طبعا و كانت له قضايا شهيرة انتصر فيها للحق ، ومن اشهر تلك القضايا لما اكتشف هيوارد كارتر مقبرة توت عنخ امون ومنع زيارة المصريين ليها وسمح للأجانب و كان ذلك سنة 1923 ولما سمع بكده مرقس باشا اندهش و كان وزيرا للأشغال وقرر فتح الموضوع علنا وارسل حامية بوليس لإغلاق المقبرة وحفظ حق مصر فى آثار مليكها الشهير توت عنخ امون وهاجمته الصحف الأجنبية ولكنه أصر على موقفه لحماية تاريخ مصر وتراثها
حكم عليه بالاعدام مع رفقاءه اللى حلوا مكان سعد زغلول ومن نفى معه الى جزيرة سيشل وخفف الحكم على مرقس باشا الى سبع سنين بعدين أفرج عنه مع الوفديين بعد شوية شهور و كان ثابت الجأش لا يلين . لم يتكسب من مناصبهلكن كان قبلها يكسب نحو ستة آلاف جنيها سنويا من عمله فى المحاماة . توفى بعد مرض قصير فى سنة 1934 وخرجت مصر كلها تودعه.
تعليمه
تعديلحصل مرقص حنا على شهادة الحقوق من جامعة مونبلييه الفرنسية، بعدين شهادة فى العلوم الاقتصادية من جامعة باريس. ولدى عودته لمصر عين سنة 1891 وكيل للنائب العام، لكنه لم يلبث أن استقال سنة 1904 ليعمل بالمحاماة. كان عضو بالحزب الوطنى،[1] واهتم بالرد على الإنجليز لما اتهموا مصطفى كامل بالتعصب الديني. كان من دعاة إنشاء الجامعة المصرية.
نقابة المحامين
تعديلكان مرقص حنا عضو بأول مجلس لنقابة المحامين سنة 1912، بعدين اختاره المحامون وكيل للنقابة سنة 1914، بعدين اختير نقيب فى 12 ديسمبر 1919، ليصير ثامن من شغلوا المنصب ده ، وليظل فيه أربع سنين ، بعدين أعيد انتخابه فى 18 ديسمبر 1925، و فضل فى منصبه دى المرة سنه واحد.[2]
الوفد المصرى
تعديلفى ابريل 1919، اختير مرقص حنا عضو بلجنة الوفد المركزية برئاسة محمود سليمان باشا، و بعد فشل مفاوضات عدلى يكن فى انجلترا فى ديسمبر 1921، نُفى سعد زغلول ورفاقه لجزيرة سيشل، بعدين اعتقل الإنجليز قيادة الوفد الجديدة بالقاهرة، وهم حمد الباسل و ويصا واصف ومرقص حنا و واصف بطرس غالى و علوى الجزار و جورج خياط و مراد الشريعى، و أودعتهم ثكنات قصر النيل رهن التقديم لمحاكمة عسكرية بتهمة طبع منشورات تحض على كراهية واحتقار الحكومة المصرية، وصدر حكم المحكمة العسكرية على السبعة بالإعدام، بعدين خُفف الحكم لالسجن سبع سنين وغرامة خمسة آلاف جنيه، بعدين أفرجت عنهم سلطات الاحتلال بعد 8 شهور قضوها فى السجن.[3]
المناصب الوزارية
تعديلشغل حنا منصب وزير الأشغال فى وزارة سعد زغلول فى الفتر من 28 يناير ل24 نوفمبر 1924، بعدين تولى وزارة الخارجية فى وزارة عبد الخالق ثروت التانيه ينة 1927.
المراجع
تعديل- ↑ محمد شوكت التونى المحامي: المحاماة فن رفيع. مجلة المحاماة، السنة 67، مارس و أبریل 1987، العددان 3 و 4
- ↑ محامون بلا قيود: أول مجلس لنقابة المحامين سنة 1912 Archived 2015-01-02 at the Wayback Machine
- ↑ بوابة الوفد الإلكترونية: الوفد والوحدة الوطنية.. عقيدة ومواقف وسلوك