مرقيون السينوبى 140 – 160م، هو ابن أسقف سينوب فى إقليم البنطس (على شاطئ البحر الأسود) اتأثر بالأفكار الغنوصية بعد ما بقا غنى فحرمه والده من الكنيسة، فخرج من سينوب وطاف آسيا الصغرى لحد روما اللى منح كنيستها هديه مادية قيمه، و نشر تعاليمه وتجمع حوله الكثير من الأتباع فكانت كنيسته الغنوصيه اكتر عدد من كل الكنائس الغنوصية السورية، و كان معاصر لباسيليدس.[1] وبحسب طرطليانوس فقد ابتدا مرقيون مسيرته كمسيحى أرثوذكسى – أى ما كان معنى ذلك فى تلك المرحلة الأولى من بَسْط العقيده المسيحيه – لكنه بسرعه صاغ مذهب مميز وجذريا أدَّى لإلقاء الحرمان عليه على ايد كنيسة روما فى تموز 144 م، و هو التاريخ التقليدى لتأسيس الكنيسة المرقيونية (طرطليانوس، ضد مرقيون، 1.1؛ راجع: كورت رودلف، الغنوص، 1984، ص 314).