مريم اخت موسى
مريم هيا أخت النبيين موسى و هارون وبنت عمران و يوكابد بنت لاوى.
| ||||
---|---|---|---|---|
(بالعبرى: מִרְיָם) | ||||
، و | ||||
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | سنة 1400 ق م [1] | |||
الوفاة | سنة 1274 ق م [2] | |||
الاب | عمران | |||
الام | يوكابد بنت لاوى | |||
اخوه و اخوات | ||||
اللغه الام | العبريه | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | العبريه | |||
تعديل مصدري - تعديل |
نسبها
تعديلهى مريم بنت عمران بن قاهث بن عازر بن لاوى بن يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم.
فى المسيحيّة واليهوديّة
تعديلمريم (بالعبريّة: מרים הנביאה) أخت موسى وهارون وابنة عمران (1 أخبار 6: 3). ويظن أنها كانت اكبر من موسى نحو عشر سنين بدليل أنها راقبت سفط البردى اللى اخفى فيه موسى بين الحلفاء واذ رأت بنت فرعون تكشف عن الصبى قالت: "هل أتى لك بمرضعة؟" بعدين ذهبت و أحضرت أم الولد فأرضعته (خر 2: 4-10). و بعد عبور البحر الاحمر رنمت بعد ترنيمة موسى الشهيرة (خر 15: 20) غير أنها لما اتحدت مع هارون فى التذمر على موسى بسبب زواجه من المرأة الكوشية ضُرِبَت بالبرص. بعدين اذ صلى موسى الى الله من أجلها شفيت من دى الآفة الكريهة (عد 12: 1 - 15). وماتت فى قادش ودفنت هناك (عد 20: 1).[3]
ذكرها فى القرآن
تعديلذُكرت فى القرآن بأخت موسى دون ذكر اسمها: سورة القصص، الآيات 10-13.[4] قال عبد الله و مجاهد و عكرمة و سعيد و أبو عبيدة و الحسن و قتاده و الضحاك وغيرهم، {وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغاً} أى من كل شيء من أمور الدنيا، الا من موسى {اِنْ كَادَتْ لَتُبْدِى بِهِ} أى لتظهر أمره وتسأل عنه جهرة {لَوْلا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا} أى صبرناها وثبتناها {لِتَكُونَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ، وَقَالَتْ لأُخْتِه} هيا ابنتها الكبيرة، {قُصِّيهِ}، أى اتبعى أثره واطلبى لى خبره {فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ} قال مجاهد: عن بعد. وقال قتادة: جعلت تنظر اليه وكأنها لا تريده. ولده قال {وَهُمْ لا يَشْعُرُون} وذلك علشان موسى عليه السلام لما استقر بدار فرعون أرادوا أن يغذوه برضاعة، فلم يقبل ثدى ولا أخذ طسنه ، فحاروا فى أمره واجتهدوا على تغذيته بكل ممكن فلم يفعل. كما قال تعالى: {وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ} فبعتوه مع القوابل والستات الى السوق لعلهم يجدون من يوافق رضاعته، فبينما هم وقوف به والناس عكوف عليه اذ بصرت به أخته فلم تظهر أنها تعرفهلكن قالت: {هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ}. قال ابن عباس: لما قالت ذلك قالوا لها: ما يدريك بنصحهم وشفقتهم عليه؟ فقالت: رغبة فى سرور الملك، ورجاء منفعته. فأطلقوها وذهبوا معها الى بيتهم، فأخذته أمه، فلما أرضعته التقم ثديها، و أخذ يمتصه ويرتضعه، ففرحوا بكده فرحاً شديداً، وذهب البشير الى اسيه يعلمها بذلك، فاستدعتها الى بيتها وعرضت عليها أن تكون عندها، و أن تحسن اليها فأبت عليها، وقالت ان لى بعل و أولاداً، ولست أقدر على ده، الا أن ترسليه معي، فبعتته معها ورتبت ليها رواتب، و أجرت عليها النفقات والكساوى والهبات، فرجعت به تحوزه الى رحلها، و جمع الله شمله بشملها.[5]
المراجع
تعديل- ↑ المؤلف: ماتس كنتور — الصفحة: 25 — ISBN 978-0-87668-229-6
- ↑ المؤلف: ماتس كنتور — الصفحة: 34 — ISBN 978-0-87668-229-6
- ↑ مريم النبية، أخت موسى وهرون | St-Takla.org Archived 2017-09-07 at the Wayback Machine
- ↑ القرآن الكريم، سورة القصص، الآيات 10-13.
- ↑ البداية والنهاية، ابن كثير.