أنس المحمود الأنصاري الطــوارق اريد ان اتحدث في مقالي هذا عن شعبي و هو الشعب الذي لم يعرف معني للحرية و ظلت حلما حتي الانعن شعبا موجودا في هذا العالم خلاف اسوار الظلم و الاضطهاد و الجوعشعبا كان و لا يزال يحلم بالقليل و ليس بالكثير من هذا العالم الكبير و لكن للاسف هذه هي الدنيا مهم كانت كبيرة سوف تبقي ضيقة فالكل يتسابق علي اكبر مساحة فيها لتكون له وحده و لا مكان لغيره فيها و الفائز في هذا السباق يلغي حق اي شعب صغيرا في هذا المكان فهذا الزمن للاقوياء و لا يوجد فيه مكان لضعفاء و ليس هناك فرق بين صاحب الارضي و محتل الارض فهم عندهم قاعدة ان الارض لمن عليها الان و ليس لمن كانت في الاصلي له . و شعب الطوارق هو مجتمع يعيش في شمال ا فريقيا و لكن قسمه الاستعمار اولا و السياسة ثانيا وهومجتمع لم يذق للحياة الكريمة طعما ولم يعرف معني الاستقلالورغم ان هذاالشعب هو اعرق شعب عرفته المنطقة ورغم دوره الريادي في نشر الاسلام فيها ومقاومته الاستعمار طوال فتراته المتعاقبة من انقاذه للاندلس من وطاة الاسبان عن طريق تصديه البطولي ومواقفه المشرفة النادرة المثل ضد الغزو الفرنسي و لكن للاسف تدخلت السياسة و اصبح كل ما عمله هذا الشعب البطل الصامد في مهب الريح و لم يستطيع ان يفتخر بكل ما قام به من البطولات بل كل ما قام به انقلب عليه جريمة لا تغتفر وعثرة لا تقال .تمتد بلاد الطوارق من منطقة فزان جنوب ليبيا ومرورا بمنطقة الهقار جنوب الجزائر الي منطقة ايير شمال النيجر و اقاليم ازواد شمال ما يسمي مالي الي اجزاء من المغرب وموريتانيا