مستخدم:خرياسوس المدون/المؤامرة/الربيع العربي

أجمل حاجة في "ترامب" إنه لتّـات و فضحي.. يعني الراجل بيقولها في 100 تصريح بصراحة أهو.. إنه لا كان ربيع و لا نيلة. و لا دعم للديموقراطية واالتغيير و لا اي حاجة.. و إنها كانت مؤامرة انفقوا عليها تريليونات عشان النفط و الغاز...

http://arabic.cnn.com/business/2017/02/10/bs-100217-trump-meet-airline-execs

قنابل النابالم

تعديل

تفجير النهاردة و الناس اللي عمالة تنظر على الداخلية و اداء الضباط.. و أداء الأمن بشكل عام.. و ما شاء الله بدأ يأثر عليهم الفكرة اللي أطلقها اعضاء الاخوان الارهابية "النظام مابيحميش ضباطه و عساكره".. على أساس انه المفترض انه يبقي مع كل عسكري.. عسكري آخر بيحميه...

الموضوع دا فكرني بكتيب كان نزل أيام 25 يناير و انتشر زي النار في كومة قش.. اسمه "كيف تثور بحدائة".. مكتوبة كده "حدائة"...

الكتيب دا محدش عارف لحد النهاردة مين كتبه و لا ألفه.. و إن كنت برجح من الأخطاء اللي فيه في بنيان اللغة إن مؤلفه مش عربي أصلا.. و الكتيب كان مترجم.. و مش عارف مترجمينه لمين بالضبط..؟؟!!

في الكتيب حتلاقي خطوات كاملة ممنهجة لحرب عصابات.. مع صور بالقمر الصناعي للأماكن المستهدفة اللي "يجب التوجه إليها و محاصرتها".. جايبين الصور من خرائط جوجل.. و مرسوم عليها أسهم و خطوط و غيره...

أيام يناير شفت فيديو لشخص شكله ما شاء الله متربي في السجن.. و هو بيحضر صندوق زجاجات مولوتوف.. و كان بيعمل حاجة غريبة جدا.. بيخلط الوقود بنوع من الصابون السائل و بعض السوائل الأخرى اللي لا محل لذكرها هنا...

الحقيقة اللي كان بيعمله الأخ مش قنبلة مولوتوف.. دا "نابالم"..

قنبلة المولوتوف قنبلة عادية مرتجلة.. عبارة عن وقود داخل زجاجة لها فتيل و حسب.. بينما النابالم شيء أفظع بمراحل.. "لزج" زي الجيلاتين.. و مابيطفيش بالماء و "بيلزق" في جسم الضحية و درجة حرارته مع اشتعاله بتفترسها...

"فتاة النابالم the Napalm girl" الشهيرة " فان كيم Phan Thi Kim Phuc" اللي الأمريكان حرقوها بالنابالم في حرب فيتنام.. اللي في الصورة دي.. بتوصف لنا آلام الحرق بالنابالم على إنها "أبشع آلام يمكن تخيلها Napalm is the most terrible pain you can imagine"..

و دا كلام دقيق تماما..

المياه بتغلي عند "100 درجة سلزيوس Celsius" بينما النابالم درجة حرارته بتوصل إلي 1200 درجة سيلزيوس...

أيوه "ألف و مائتين درجة مئوية".. أنت ماغلطتش في قراءة الرقم.. و لك أن تتصور الحرارة المروعة اللي بيتعرض لها الجسم.. و المحيط اللي هو فيه...

السؤال اللي خطر لذهني و أنا بشوف فيديو الاخ "الثائر السلمي" اللي بيحضر نابالم دا.. هو وصل لطريقة تحضير مستحضر خطير محرم دوليا زي دا إزاي؟؟

طبعا دا مش دكتور كيمياء.. دا المفروض مجرد حمار بيتصرف بالسليقة..مين علمه:

6 C2H4 و NAOH

؟؟؟

دا وضح لي ساعتها نقطة مهمة..

الموضوع مش ارتجالي و لا عفوي و لا دول "ثوار" نزلوا من بيوتهم عشان "العدالة".. الموضوع استخباراتي على أعلى مستوى..

حتى لو قنبلة النابالم معمولة بشكل بدائي منزلي.. فهي لازالت "قنبلة نابالم".. سلاح رهيب محرم دولياً.. عشان تتعلم تعملها لازم يكون وراك مهندسين و كيميائي محترف و صيدلي شاطر و خبير مفرقعات.. و اللي عملها اتلقى كل التدريبات دي.. و الي زرعها متلقي تدريبات معقولة حول التخفي و حروب العصابات...

يعني باختصار اللي حضرتك بتتعرض له و بيتعرض له الدول اللي حواليك من ست سنين.. مش مجرد "شباب داعمين لمرسي" و لا "ثورة الحرية" و "ثورة الصبار" و "نهضة الجرجير" و "الورد اللي فتح" و "الكرفس اللي غمض".. و الخزعبلات دي كلها..

دي حرب حقيقية.. حرب شرسة من دول متعددة.. بعضها عنده خبرة ثقيلة في علوم الحرب و المخابرات...

يبقي لما تحصل حادثة زي دي.. تعرف إن أجهزة الأمن مش بتواجه شيء هين.. و إنهم بما حققوه من نجاح.. لحد لحظتنا دي.. جنبوك مصير أسود.. لدول أخرى.. أجهزة الأمن فيها مكانتش على نفس الخبرة و المستوى...

من مصلحة خصمك انك تنهار نفسياً.. اتعلمنا كلنا مع بعض علي إيد نابوليون بونابرت إنه:

"الحروب تنحسم في صدور الرجال، قبل أن تنحسم في ميادين القتال"...

مش لازم تبدي رأيك في كل شيء في الكون.. أحيانا الصمت و التشجيع و الشد من أزر رجال الأمن بيكفي..

متبقاش سلاح في إيد خصمك.. إذا كنت غير مهتم بنظرية حروب الجيل الرابع.. فالحقيقة هي إنها.. "حروب الجيل الرابع مهتمة بك"...

لما تحصل مشكلة ماتلومش صاحب المشكلة.. سانده و خفف من آلامه و متاعبه...

كل التحية لرجال الأمن.. إحنا مقدرين تضحياتكم..

كل التحية لرجال الأمن الوطني.. الجهاز اللي شغال دلوقتي بربع قوته الحقيقية.. إحنا مقدرين و حاسين بمتاعبكم..

وراكم و معاكم مهما حدث..

و شايفينكم منتصرين نصر قوي جدا...

و حنحتفل معاكم قريبا جدا...

مصير دعم الإرهاب

تعديل

في قصة من التراث الفرعوني، قريتها مرة في موسوعة أجنبية.. بتحكي عن إن "رع Ra".. كبير الآلهة.. صحا في يوم و جسمه كله بدأ يتحول إلي ذهب.. و عظامه كلها متحولة إلي فضة (كناية على إنه كبر و شاخ).. و لما نزل إلي معبده بمنظره دا سخر منه المصريين.. و استخفوا به...

"رع" غضب على المصريين غضب شديد.. فصعد إلي مركب الشمس.. و أطلق عليهم بنته المدللة سخمت Sekhmet".. محبوبة بتاح، عين رع، وسيدة الحرب، و ملكة الأرضين (مصر العليا والسفلى)، و سيدة الأرض الليبية.. و كانت سخمت ربة محاربة.. برأس و أنياب و مخالب لبؤة.. مبتأثرش فيها السيوف و لا الرماح.. و يرتجف أمامها أشجع المحاربين...

حاول المصريين يتصدوا لسخمت.. بس الأسلحة مأثرتش فيها إطلاقا.. و اتحطمت الرماح على صدرها.. سرعتها زي الرياح و قفزاتها في ارتفاع الجبال.. و أنيابها و مخالبها قاتلة.. و منطلقة تمزق الناس في كل اتجاه و تفترسهم..

إزاي ممكن تنتصر على كائن زي دا؟؟

بالصلاة.. بدأ المصريين يتضرعوا لرع إنه يسامحهم و يرفع عنهم العذاب دا.. و في النهاية رق قلب رع.. و أمر سخمت إنها تتوقف و ترجع...

و هنا حصل شيء غريب..

"سخمت".. و لأول مرة في التاريخ.. رفضت الأمر...!

كانت سخمت تذوقت الدم البشري.. و استساغت مذاقه، و قررت تستمر.. حتى لو دا أفنى الحياة البشرية من على الأرض كلها...

بعد مغامرات و اجتماع مع باقي الآلهة بيلاقي "رع" الحل عند "تحوت أو توت Thoth".. رب العلم و الحكمة و الجبر و الهندسة.. اللي بيحوي عقله كل علوم و آداب و فنون الكون.. واللي بيسيطر على سخمت بحيلة بارعة و بسيطة في نفس الوقت..

مش هو دا الموضوع.. لكن القصة فيها مغزى شديد الخطورة و درس مايتنسيش اتسرب للأمثال الشعبية المصرية في وقتنا الراهن بأكتر من شكل:

"ماتستحضرش عفريت ماتقدرش تصرفه".. أو بمعنى أكثر وضوحاً.. "ماتطلقش شر تعجز لاحقاً عن السيطرة عليه"...

أول مرة سمعنا عن داعش كان في 29 إبريل 2013.. في كلمة صوتية بثتها قناة الجزيرة..

ظهرت داعش فجأة كأنها هبطت من العدم.. و بدأ الدويتو التركي القطري..

داعش ما ظهرتش إلا لما تجلت الأطماع التركية بشكل واضح للكل في المنطقة.. أطماع قديمة ليها رواسب تاريخية و بيتخطط لها من مدة و ظهرت بوضوح في 2011، مع الربيع العربي..

الربيع اللي محدش عارف يفهمنا لحد دلوقتي.. و لا حتى أنصاره.. هو "ربيع" من أنهي ناحية بالضبط...

داعش مبدأتش تتراجع و تتهزم إلا مع الأزمة التركية...!

طبعا دا تزامن مع الأطماع القطرية للسيطرة على الخليج مبدأيا و باقي المنطقة بالتالي.. بشكل ما "قطر" ليها أطماع في النقطة دي.. مش عارف إزاي "دولة محتلة" بلا قوات مسلحة.. و بتتحكم في مقدراتها قاعدة أمريكية.. ممكن يكون لها "أطماع".. بس دا استكمال للسيناريو الهزلي القائم حالياً على الساحة...

بعدها بدأت الحرب الإعلامية.. و فضلت الجزيرة و السي إن إن و"قناة TRT العربية" التركية يغنوا و يردوا علي بعض.. داعش خطيرة.. داعش مرعبة.. داعش بتغتصب النساء.. داعش مالهاش حل..

خد بالك "داعش" و الإخوان و القاعدة و باقي البهايم دي مكانش لهم أي منفذ إعلامي.. إلا شوية صفحات ساذجة على السوشيال ميديا.. مكانش لهم إلا "الجزيرة" القطرية و تي آر تي التركية...

و استمرت داعش على نفس النهج.. إحنا أشرار و فظاع و مروعين.. إحنا ماعندناش رحمة.. و عشان نثبت لك دا.. في صباح يوم الأربعاء 24 ديسمبر 2014 بتأسر "داعش" الطيار الأدرني معاذ الكساسبة.. و بدل ما تستغل أسير قيّم زي دا في الإبتزاز أو تحقيق مكاسب أو حتى انتزاع أسرار عسكرية.. بتحرقه حي.. و بيروح "معاذ" ضحية لتمثيلية رخيصة هدفها الحرب النفسية ليس أكثر..

الغريب إن داعش سلمت فيديو حرق معاذ لموقع السي إن إن "العربية".. و الجزيرة و تي آر تي التركية في آن واحد..

في الوقت دا أمريكا ألقت على داعش "بالخطأ" - عشان هم متقدمين متطورين و كل حاجة عندهم محسوبة بالورقة و القلم و كده - مساعدات و أسلحة و مستلزمات طبية حوالي 27 مرة..

و تطور الأمر لدرجة إنه في 17 سبتمبر 2016.. يكون في مواجهة بين الجيش الوطني و داعش في "دير الزور"، فتقوم أمريكا بقصف وحدات الجيش بالخطأ برضه بدل ما تقصف داعش.. لدرجة إني وقتها طفيت التليفزيون أحسن تيجي فيا قذيفة أمريكية بالخطأ و للا حاجة...

وصلنا لمرحلة إن في دول عربية بتدعم داعش ووجهها الآخر "النصرة" علنا.. الاولى من تحت الترابيزة و التانية علنا.. باعتبار ان اللي ناكش شعره و ماسك مدفع رشاش و ماشي في الشارع يقتل اللي مش عاجبه دا "معارض معتدل" زي ما انت عارف...

دا الأسوأ.. الدول دي قبلت بمغالطة مذهلة.. هي إنه عادي لما يكون في باكستاني و قطري و تركي و سويدي و امريكي في "صفوف المعارضة" لبلد مش بلدهم.. و يبقوا "مسلحين معتدلين" برضه..

في دول متصورة إنه برحيل بشار الأسد.. حيسلم الارهابيين سلاحهم و يصافحوا الجميع في مودة.. و بعدين يروحوا يشتغلوا دكاترة و مهندسين و مدرسين فلسفة.. زي ما حصل في ليبيا كده بالضبط مع وفاة القذافي...

بس نسوا حقيقة مهمة.. من خصائص حروب الجيل الرابع و حروب العصابات الحديثة: إن فرق الإرهابيين دي "بدون قيادة".. و منطلقة زي قطيع حيوانات مسعورة.. و اللي منهم له قائد احيانا بيسرقه و يقتله و ياخد مكانه كمان..

نفس غلطة أردوغان لما أطلق الإرهاب على شعبه و فقد السيطرة عليه.. و نفس الغلطة إلي وصلت بالإرهاب إلي قلب الحرم النبوي الشريف...

و النهاردة بعد خمس سنين من الكفاح.. بدأ يحصل تطور عظيم.. الجيوش الوطنية.. اللي الشعوب مكوناها من أولادها و دمها و قوتها.. بتستعيد السيطرة على أراضيها.. ضد المعارضين المعتدلين الباكستانيين الأفغان الشيشانيين اللي معاهم لفيف من أحقر مرتزقة أوروبا و الولايات.. مع نخبة من خونة الوطن...

و النهاردة برضه الشعوب فاقت من خزعبلات "الربيع".. و محدش مستعد يضرب في جيشه.. و محدش مستعد يسمح للإرهاب بالتحكم في مقدراته.. و مستعدين نشق طريقنا لأوطان حرة متقدمة بالدم.. ماحدش حيعدي إلي دمشق إلا على جثث اهلها.. و لا طرابلس إلا علي جثث أهلها.. و لا القاهرة إلا على جثثنا...

احنا.. صحينا.. يمكن دي ميزة الربيع الهباب العربي الوحيدة.. إن الشعوب فاقت و أدركت الخطر و قررت تتصدى له.. لدرجة إن الكل مستعد يشيل سلاح و يدافع عن بلده.. الستات قبل الرجالة...

الخطر مش مننا على الإطلاق.. حتى في وجود قطيع الحمير الناهقة علي السوشيال ميديا بإشاعاتهم و تحليلاتهم العبيطة.. لدرجة إن في أشخاص منهم عايشة في عالم العدم السرمدي.. شايفة إن اللي فوق دا كله و بيحصل في العالم و دمر دول كاملة.. مجرد "فزّاعة" أطلقتها وزارة الداخلية عشان تغطي على ضربة جزاء الأهلي و المقاصة.. لأن الأهلي نادي النظام و الداخلية بلطجية زي ما انت عارف..

دا شخص فاقد الأهلية مالناش دعوة بيه..

أنا هدف كلامي النهاردة هو أطفالك...

ابنك اللي بيجول علي السوشيال ميديا و انت مشغول إما بهراء "معارضة معتدلة مسلحة بالقنابل" أو بتسعى ورا لقمة العيش.. أو بتمارس احتياجاتك اليومية.. و بيتفرج علي قنواتك و هي بتقول "معارضة مسلحة معتدلة".. و اتعلم يفرح لما الجيوش العربية تتقصف..

ابنك اللي شايف دولته العربية بتدعم معارضة بتذبح المخالفين.. و شايف إن دا حسب كلامك "سلوك محمود" و دي معارضة "تستحق الدعم"..

ابنك اللي زال عنده الحد الفاصل بين الإرهابي و المعارض.. و اتعلم على إيديك أنت شخصياً إن "رفع السلاح في وجه الدولة معارضة" و "ذبح الأم دين" و "حرق الأب قربي لرب العالمين"..

بتعلمه إن آلاف الباكستانيين و البنغال و الافغان الوافدين بيشتغلوا على أراضيك من حقهم ينضموا "للمعارضة" دي و ينطلقوا ضدك تحت تعاريف مشوهة للثورة و المعارضة و الحرية ...

حرب نفسية و فعلية و شر مستطير أطلقته.. و بدأ يستدير و يتوجه لصدرك و أنت بترقص علي الأنغام البدوية و مش دريان...

يا ترى ابنك دا حيعمل معاك إيه بكرة؟

مشهدك المستقبلي مروع لدرجة لا أجروء علي تخيلها...

النشطاء وإسرائيل

تعديل

إسرائيل تهدد باستهداف الدفاعات الجوية السورية في حال تصدت مجددا لطائراتها https://arabic.sputniknews.com/world/201703191022916847-إسرائيل-تهدد-استهداف-الدفاع-الجوي-السوري/

أول ما تسمع جملة "تهدد" طالعة من دولة في الشرق الأوسط بما فيه إسرائيل ، تعرف إنك داخل على وصلة من "الهجص" على طول.. اللي يقدر يعمل حاجة بيعملها من سكات..

بس هو طبعا المشهد العبثي دا يكشف لنا توابع "الربيع" العربي بالضبط.. و توجهات النشطاء.. اللي بيزعلوا لما بنقول عليهم "حفنة مأجورين"...

النشطاء دول مساكين و الله.. و فعلا حقيقي ساعات بيصعبوا عليا..

يعملوا مندبة على واحد اختفى و يقولك "الداخلية قتلته".. يروح منزل فيديو لنفسه مع داعش.. يعملوا فيلم درامي على الإرهابي بتاع البطرسية و يقولك "دا مظلوم و الدولة بتتبل عليه" يطلع له فيديو قبلها بأسبوع و هو بيتكلم عن العملية...

يقعدوا يكلموك عن الطيار الروسي و يدافعوا عن تركيا و يكلموك عن "سيادة الدول على مجالها الجوي في القانون الدولي".. تقوم إسرائيل تخترق المجال الجوي السوري.. و يقع لها طيارات و النشطاء يضطروا يسكتوا..

يدافعوا عن حق أردوغان في إسقاط الطيارة الروسي.. و يقولك "راجل" و "أسد و بلا بلا بلا".. يطلع أردوغان يعيط لبوتين و يقولك "و الله ما حصل دا طيار ماعرفوش تبع فتح الله ماعرفش مين"...

يعيشوالك في دور الوطنية و يقولك النظام بيطبع مع أمريكا و إسرائيل و إلخ.. فتلاقي أيقوناتهم راحوا يجروا ياخدوا الجنسية الأمريكية زي باسم.. و تلاقي علاء الأسواني رايح يبيع كتبه في إسرائيل و يقبض بالشيكل..

يعملوا "ثورة جياع"، فالناس تنزل الشوارع تجري وراهم بالأحذية.. يقولك مصر حاتفلس الشهر الجاي.. ومتفلسش و لا حاجة..

يدعموا هيلاري و يكلموك بثقة عن هيلاري الكسبانة لا محالة.. فاللي يكسب الانتخابات هو ترامب..!

يقولك الدولار حيوصل 40 جنيه.. فميوصلش 40 جنيه و لا حاجة...

يقولك الصندوق مش حيدينا القرض عشان اقتصادنا منهار.. فالصندوق يبعت الدفعة الأولى...

يقولك اسرائيل اخترقت المجال الجوي في سيناء تقوم اسرائيل نفسها تطلع تقول: ماحصلش..

حتى نتيجة ماتش كورة مش عارفين يتوقعوها.. و قاعدين مستنيين الأهلي يتغلب.. فالأهلي يتأهل لدور الـ16...

طب بذمتك دي مش عيال تصعب عليك؟

التصريح العبثي اللي في الصورة يوريك الربيع العربي دا شكله ايه و كان بيهدف لإيه بالضبط.. و يوريك ليه لسه بيحاولوا يدفعوا الأمور في إتجاه الثورة في الدول اللي لسه مستقرة...

طب اطلعوا حتى اشجبوا تصرف اسرائيل و اتكلموا عن سيادة الدولة السورية "كده و كده" يعني.. من ورا قلوبكم.. عشان تخزوا العين.. و يبان إنكم محايدين ووطنيين..؟

ماتقدروش طبعا...

ماهي إسرائيل اللي بتدفع...


Ahmed Lotfy من 2011 : 2013 كان المرتزقة المجرمين الممولين من دول الخليج يقومون بتدمير كتائب الدفاع الجوى للجيش السورى العربى في المناطق التي تم اجتياحها بالجنوب السورى المواجه لإسرائيل , في نفس الوقت تقريبا كان الصباحى يرفع علم الاحتلال السورى بدلا من علم الوحدة الناصرى بميدان التحرير للترويج للديمقراطية والحرية وكل شوية الكلام الفاضى الذى يردده على مدار سنوات , مرسى كان يدعو للجهاد في سوريا لدعم جيش الاحتلال الاسرائيلى ولجنة الشئون العربية بمجلس الشعب المصرى تصدر بيان لقطع العلاقات من النظام السورى وطرد سوريا من الجامعة العربية وهو ما حدث بعدها بشهور قليلة على يد حمد وامين الجامعة المصرى. والمضحك والله ان من القى بيان لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب كان الكاتب بالاهرام الصحيفة الشبه رسمية في مصر و اليسارى بالقوى محمد السعيد رئيس اللجنة من تحالف حزب الكرامة مع الاخوان في انتخابات مجلس الشعب , الان محمد السعيد يكتب مقالات لدعم سوريا على أساس ان ما حدش فاهم حاجة واننا شوية بهايم مش عارفين تاريخ كل واحد. يعنى ببساطة اذا لم يتم تعديل الدستور وتجريم مجيدة بشكل واضح زى النازية في المانيا ما فيشى فايدة في حاجة واذا كانت النازية دمرت المجتمع الامريكى هذا ما فعلته بالضبط مجيدة في مصر.

تجريم مجيدة سيعقبه ولا شك ملاحقة كل من روجوا لها فى اى مكان بالعالم وسيطلق عليهم مجيديين لتصنييفهم داخل الشعب المصرى على وزن نازيين يعنى نفترض مثلا ان مجيدى مثل الصباحى استطاع الهرب لامريكا اللاتينية أجهزة المخابرات المصرية يكون لها الحق في ملاحقته كما تفعل إسرائيل مع النازيين ويصفق لها العالم كله .

لكن المشكلة ستظل مستمرة لان مصر بلد طيبة فوى غلبانة مسالمة منذ عدة سنوات قليلة اكتشف العالم كله ان احد المطلوبين من الأطباء الالمان النازيين كان يعيش في مصر على مدار اكثر من نصف قرن هاربا من الملاحقة بأحد الفنادق الفقيرة بمنطقة العتبة على أساس انه مجرد خواجة طيب جرى عليه الزمن عاش امنا نصف قرن ولم تكتشف شخصيته الا بعد وفاته في مصر .