ghrorg اسم مختصر لشبكة برامج حقوق الانسان العربي الالكترونية و اللى تعني بنشر ثقافة حقوق الانسان عبر الانترنت , تاسست الشبكة بتاريخ 15 اكتوبر 2005 من قبل الناشط الحقوقي غاندي ابو شرار . و درج على استخدام : مجتمعات ghrorg الالكترونية اشارة للشبكة و برامجها .

تتخصص الشبكة بالحوارات الهادفة و نقل الأخبار و تأسيس الشبكات الاجتماعية و توفير قاعدة معلومات متخصصة بأوضاع حقوق الإنسان العربي على الانترنت .

مبدأ عدم التمييز العنصري تنتهج شبكة برامج حقوق الإنسان العربي من تأسيسها مبدأ عدم التمييز العنصري ( الدفاع – نشر المعلومات – التعاون ) القائم على أساس الدين- المذهب الديني – الأصل – العرق- الجنس – اللغة – الجنسية – العمر – اللون – المذهب الثقافي – المذهب السياسي أو الإعاقة الجسدية.

الرسالة السامية للشبكة تركز مجتمعات " ghrorg " فى رسالتها على نشر ثقافة الحوار و الاحترام و الاستعمال الصحيح للحقوق لحد يتم ضمان احسن استخدام للحقوق و بالتالي تحقيق النتائج الايجابية اللى تخدم المجتمع و الأفراد . أهداف الشبكة - المطالبة / الدفاع عن حقوق الإنسان للمجتمعات و الأفراد .

- العمل على نشر الوعي بماهية حقوق الإنسان و كيفية استعمالها بما يحقق الفائدة و يمنع الضرر بيان أهميتها فى بناء المجتمعات الآمنة و الراقية و أهميتها فى التنمية الشاملة للبلاد

- العمل على بناء أواصر الصداقة و التعاون مع الأفراد و المجتمعات و المراكز و المنظمات . - العمل على تشجيع دول منطقة الشرق الأوسط و شمال افريقيا على إقرار أو إضافة أو تعديل التشريعات بما يكفل حماية و احترام حقوق الإنسان - تعريف المجتمعات و الدول المجاورة لمنطقة الشرق الأوسط و شمال افريقيا بمجال حقوق الإنسان فى المنطقة و الاختلاف الطبيعي بين المجتمعات حول تعريف و تحديد ماهية حقوق الإنسان لكل مجتمع تلعب العوامل الدينية و الثقافية و الطبيعية كعوامل اختلاف فى مجالات حقوق الإنسان بين مجتمع و أخر و انه مش علشان كده أي تدخل فى مجال انتقاص حقوق الإنسان.

- تأسيس المواقع الالكترونية ( منتديات – مدونات – شبكات اجتماعية – برامج دردشة – صفحات إخبارية ) - تنسيق البرامج و الأنشطة الإنسانية العملية .

- المشاركة و المساعدة مع الأفراد و المراكز الحقوقية فى تأسيس أو / و إدارة البرامج و المواقع الالكترونية

- إعداد و نشر التقارير و الأبحاث و الدراسات و النشرات الحقوقية و الإنسانية - تأسيس / المشاركة فى الحملات التضامنية

- إقامة / المشاركة فى الندوات و المحاضرات و التجمعات السلمية

- تأسيس / المساهمة فى إنشاء المراكز الحقوقية

لماذا نعمل فى الشرق الأوسط ؟ إن منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا منطقة عريقة و تتعدد فيها الديانات و الحضارات و تعتبر متحف مفتوح للتنوع الثقافي و الفكري و لكن للأسف لم تستغل دول المنطقة ده التنوع و ده الإرث البشري الكبير لتحقيق تنمية و تكامل و تعاون بل بقا ده التنوع مصدر إزعاج و قلق و توتر .

إن منطقة الشرق الأوسط و شمال افريقيا تحتاج للكثير من الوقت لحد يتم احترام حقوق الإنسان داخل المجتمعات و من الخطأ جدا أن تستعمل المجتمعات العربية و الأفراد حقوقهم السياسية بدون وجود وعي مسبق و تعليم حول طرق استخدام الحقوق السياسية , نظرا لان المجتمعات العربية اللى اخدت حقوقها السياسية بدون أي وعي أو تنظيم أساءت استخدام الحقوق و أدت إلى حدوث انتهاكات كبيرة بين المذاهب الدينية و الثقافية السياسية . كمان حدث فى العراق – لبنان – السلطة الفلسطينية – الصومال – السودان – اليمن – موريتانيا و الجزائر .

فاغلب الدول و المجتمعات العربية لا تعرف المعنى الحقيقي للديمقراطية و حقوق الإنسان بسبب عدم استعمال الأساليب الديمقراطية و الحقوق من فترة طويلة جدا مما أدى إلى وجود ثقافة التجهيل حول مصطلح الديمقراطية و حقوق الإنسان .

و من الأسباب الرئيسية لعملنا :

الهجرة المتنامية

تعتبر دول منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا من الدول المصدرة للأفراد اللى يبحثون عن فرص احسن فى مجتمعات تانيه بسبب عدم وجود مساواة اجتماعية و حقوق سياسية و انعدام الأمن و الفرص الحقيقية .

غموض مفهوم حقوق الإنسان

إن مفهوم حقوق الإنسان شبه غامض و غير محدد عند فئة كبيرة من سكان منطقة الشرق الأوسط و شمال افريقيا فاغلب المجتمعات و الأفراد يخافون من التحدث حول مواضيع حقوق الإنسان اعتقادا منهم أنها تختص بالحقوق السياسية أو تتحدث عن الحكومات .

و تمارس الدول العربية سياسة الترهيب من مصطلحات حقوق الإنسان و الأحزاب و لا تسعى إلى الترويج الصحيح من خلال استعمال وسائل الإعلام .

تغيير مفاهيم

تغيرت معظم الآراء حول طبيعة و أهمية حقوق الإنسان و أساليب العمل الديمقراطي فى المنطقة العربية أدى الانفتاح العالمي على الأمم بسبب العولمة إلى خوف الأنظمة السياسية و الحكومات العربية من رقابة المؤسسات الدولية .

تعدد الآراء

إن منطقة الشرق الأوسط و شمال افريقيا مليئة بالمذاهب السياسية اللى تستعمل المجتمعات كحقل تجارب للفكر السياسي , مما يؤثر سلبا على حقوق بعض المجتمعات و الأفراد و الأقليات , يوجد فى المنطقة كل المذاهب السياسية مثل الشيوعية – الاشتراكية – القومية – الليبرالية و الإسلامية . و لحد الآراء الدينية تتنوع ما بين أراء متشددة و أراء مقبولة و الضحية الأولى لده التنوع العشوائي للأنظمة و الأفكار السياسية هو الإنسان العربي .

تقلب الأوضاع

إن منطقة الشرق الأوسط و شمال افريقيا منطقة ساخنة و متوترة و تشهد الكتير من الصراعات بين الدول و المجتمعات بسبب الاختلاف فى الدين و المذهب السياسي و ده يؤثر على حقوق المجتمعات و الأقليات معا و يؤخر تحقيق التنمية .


الشعار

الاذن فى استعمال الشعار - تستعمل شبكة برامج حقوق الانسان العربي الشعار التالي من تاسيس الشبكة اواخر العام 2005 باذن من موقع تونس اون لاين الالكتروني . و لا تمانع شبكة برامج حقوق الانسان العربي من اعادة استعماله لاغراض انسانية بشرط الاشارة الى المصدر .

انشطتنا و برامجنا يرجى زيارة [صفحة برامج حقوق الانسان] للاطلاع على برامجنا المتنوعة تنشط شبكة برامج حقوق الانسان من خلال تاسيس المواقع الالكترونية المتعددة و المتخصصة كمان تقوم باصدار برامج خاصة للمجتمع الاردني بالاضافة الى سلسلة منشورات الكترونية مثل : نشرة حقوق الانسان فى الاردن - التقرير السنوي حول اوضاع حقوق الانسان فى منطقة الشرق الاوسط و شمال افريقيا - نشر الدراسات و الابحاث و المقالات الهادفة . و قامت شبكة برامج حقوق الانسان باستصدار مدونة سلوك خاصة للاحزاب الاردنية - و تم طرحها خلال مطلع العام 2010 على الاحزاب الاردنية . كما تتنوع برامج شبكة حقوق الانسان العربي الالكترونية لتشمل المشاركة و الاعداد للمؤتمرات الهادفة و المتخصصة و المتنوعة بالاضافة الى قيام الشبكة باصدار البروشورات و الملصقات الانسانية و الحقوقية المتنوعة . و علشان كده فان برامج و انشطة شبكة برامج حقوق الانسان العربي متواجدة فى اغلب المواقع الاجتماعية مثل :

facebook - twitter - myspace-youtube-ning

حول مؤسس الشبكة / غاندي ابو شرار الثوابت و القيم ناشط حقوقي يؤمن بحقوق الانسان منهجا و فكرا و عقيدة و قانونا و دستورا,, لكون الانسان هو اداة البناء و التنمية و بالامكان تحقيق التنمية البشرية المستديمة من خلال ضمان حقوق الانسان وحدها يكون الولاء و الانتماء للوطن و المجتمع كافيين لجمع و توجيه كل الجهود نحو البناء و التنمية . ان العمل الحقوقي اشبه ما يكون بزرع بذرة لا نعلم متى تؤتي أكلها و لكنها ستنمو بالتاكيد لامحالة . خدمة المجتمع تتطلب معرفة بخصوصياته و احتراما لعاداته و تقاليده و مراعاة ديانته و ده لا يتعارض مع خصوصيات الاقليات المتواجدة فيه و لكل منها حقوقها الكاملة و من ده المنطلق فان اساس العمل الحقوقي يقوم على انتاج برامج حقوقية تتناسب و طبيعة ه ده المجتمع و اللى تحاول المحافظة على عاداته و تقاليده و خصوصياته لن احلم لمجتمعي و لمنطقتي العربية بسقف لا حدود له من الحريات و الحقوق اذا لم تكن القيم الانسانية حية و قوية بين افراد المجتمع لان الشاهد اثبت لنا ان استعمال الحقوق بدون وجود حد ادنى من القيم ينقلب الى انتهاك لحقوق الاخرين . و لا تكون القيم الانسانية حية الا من خلال العودة الى المغذي الرئيسي ليها و هيا الشرائع السماوية الى جانب ضرورة ايلائنا بمنظومة تعليم تهتم بابجد هوز حقوق الانسان من المراحل الاولى من الدراسة .و من الفداحة ان نركن الى دور الاسرة فى زرع القيم الانسانية داخل النفس لان الجذر ممكن يكون احيانا غير صالح . و من ده المنطلق فان رعرعة و تنمية بذرة الحس الانساني هيا احسن ما يمكن العمل من اجله لخدمة المجتمع ... فهو الخيط الرفيع اللى يفصل ما بين احترام حقوق الاخرين او انتهاكها فالجندي الاسرائيلي اللى يقتل المواطن الفلسطيني الاعزل من السلاح مش لديه حس انساني و الانسان اللى يترك عائلته و اصدقائه ليسافر الى جهات بعيدة لمجرد المساهمة فى عمل تطوعي يملك حسا انسانيا ... متى وصلنا الى مرحلة النماء لده الحس الانساني ... نكون قد وصلنا الى ذروة العمل و حققنا النجاح ...