مستعربين اسرائيليين
المستعربين الإسرائيليين (بالعبرية: מסתערבים ، وتلفظ مستعرفيم) هي صفه اعطيت لرجال عصابات إسرائيليين وأفراد وحدات خاصة تخفوا بلباس عربي أو اتخذوا لهم أشكال شبيهه بالعرب الفلسطينيين. وابتدأت الفكرة في سنوات الثلاثينيات لما قامت عصابة الهاجاناه بتشكيل فريق من أعضائها للقيام بمهام استخباريه وتنفيذ عمليات قتل وتصفية ضد الفلسطينيين والمسلمين.[1] وكان أول مستعرب هو «أهارون حاييم كوهين»، ومع الزمن اتحولت فرقة المستعربين إلى دوائر الاستخبارات العامة. وتقطع استخدام المستعربين خلال العقود الأربعة الأولى بعد إقامة إسرائيل ثم تجدد في في أواخر ثمانينات القرن الماضي،[2] بين سنوات 1988 و1989 عند انطلاق الانتفاضة الأولى في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأصبح المستعربون تحت إدارة وتوجيه جيش الدفاع الإسرائيلي. تسمى الوحدات أمنية الإسرائيلية اللى يعمل أفرادها متخفين كعرب فلسطينيين ب«وحدات المستعربين».[3]
| ||||
---|---|---|---|---|
(بالعبرى: Mista'arvim) | ||||
البلد | اسرائيل | |||
جزء من | جيش الدفاع الإسرائيلى | |||
تعديل |
الوحدات
تعديلالوحدات السابقة أو الحالية:
- «الدائرة العربية»، إحدى وحدات البالماخ وقام أفرادها بعمليات متنوعة وهم متخفون.
- وحدة ريمون، كانت وحدة خاصة من الجيش الإسرائيلي، وعملت بشكل متقطع بين عام 1970 و2005 وتركز نشاطهم بمحاربة الفلسطينيين في غزة.
- شكيد
- وحدة دوفدفان (كرز)، العاملة في الضفة الغربية بشكل خاص.
- وحدة شمشون
- وحدة المشاة المدرعة - وحدة عملت في الضفة الغربية وقطاع غزة حتى عام 1994، حيث نقل إسمها وشعارها لوحدة مشاة «كفير»
- يمام (وحدة حرس الحدود الإسرائيلية)
- وحدة مسادا (وحدة تابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية)
- وحدة جدعون (شرطة)
وهناك«وحدة مستعربين» تسمى «شمشون» كانت تعمل في غزة، وأخرى تدعى «دوفدوفان» في الضفة، وقد أسسها إيهود باراك، بالإضافة إلى ثالثة تسمى «يمام»، وهي تابعة لحرس الحدود.
مراجع
تعديل- ↑
"يتحدثون العربية ويرتدون زياً مدنياً.. ما هي وحدة المستعربين الإسرائيلية؟". أخبار الشرق. 30/01/2024. اطلع عليه بتاريخ 01/02/2024.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ↑ "In a Palestinian Village Plagued by Crime, a Thin Line Runs Between Burglars and IDF Soldiers". هآرتس. مؤرشف من الأصل في 2017-10-15.
- ↑ "الصندوق الأسود - المستعربون، وثائقي من إنتاج الجزيرة على يوتيوب". الجزيرة. مؤرشف من الأصل في 2019-03-28.