معبد مونتو (او معبد مونتهو، مونتجو، أو منتو) هو معبد مصرى مخصص لعبادة منتو. يقع الموقع على بعد 5 كم (3.1 ميل) شمال شرق الكرنك، واللى يقع جوه الاقصر. تم حفر مدامود على ايد عالم الآثار الفرنساوى فرناند بيسون دى لا روك من سنة 1925 لما بعد الحرب، وكشف الكتير من المبانى بما فيها معبد مخصص لمونتو.

معبد مونتو
 

البلد
مصر   تعديل قيمة خاصية البلد (P17) في ويكي بيانات
المدينة المدامود   تعديل قيمة خاصية المكان (P276) في ويكي بيانات

خريطة
إحداثيات 25°44′03″N 32°42′37″E / 25.7342°N 32.7102°E / 25.7342; 32.7102   تعديل قيمة خاصية الإحداثيات (P625) في ويكي بيانات
معبد مونتو فى مدامود

المعبد محل ملاذ قديم ويتكون من منتدى مفتوح مع برج وضم اثنين من التلال اللى تضم مصليات العبادة. ويعتقد أن الملاذ الأصلى يرجع لالمملكه المصريه القديمه. وتعود أطلال الهيكل الأخير لفترة بطليموس التامن من القرن التانى قبل الميلاد، رغم انأن الزينة والإضافات استمرت فى الإضافة قرون كتيرة بعدين على ايد الرومان. بسبب ارتباط مونتو القوى مع الثيران المستعرة، كان المعبد مركز رئيسى لعبادة الثيران، اللى فيها الكتير من التماثيل من الثيران للعبادة والانتصافات. معظم دى التماثيل موجودة دلوقتى فى مختلف المتاحف فى كل اماكن العالم.

مونتو

تعديل
 
إغاثة مونتو فى مدامود.

كان مونتو إله الحرب، رأسه الصقر. كان الإله الراعى لطيبة.[1] كانت زوجاته  تانينت ورعى تاوى (أو راتاوي). كان ابنه هاربورا.[2] يرتبط كمان مع ثور مقدس اسمه بوخيس.[3]

 
حفار المعبد، فرناند بيسون دى لا روك.

بالإضافة لالمعبد فى مدامود، اتبنا المعابد المخصصة لمونتو فى الكرنك، أرمانت، و تود.[4] من 1925 إلى 1932، تم حفر معبد مدامود فى مونتو على ايد عالم الآثار الفرنساوى فرناند بيسون دى لا روك، من المعهد الفرنساوى للآثار الشرقية،[5] بالاشتراك مع متحف اللوفر.[2]

جغرافيا

تعديل

كانت مدامود محطة طيبة، على بعد 3 أميال (4.8 كيلومتر)،[6] ولا يعرف اللا القليل عن بلدة مدامود أو هياكلها التانيه، و قبل ما ياتبنا معبد الدولة الوسطى، تم حرق الموقع، ويقع معبد المملكه الوسطانيه على تل دائري، ويتحمل اتجاهها الشرق والغرب.[2] 

بالقرب من مجمعات المعابد المصرية فى الأقصر والكرنك. مجمع معبد الكرنك فيه 3 أقسام، بما فيها مقاطعة مونتو، اللى فيها معبد آخر من مونتو.[7][8]

موقع المملكة القديمة

تعديل

كان موقع معبد المملكة القديمة، مكرس لمونتو، محاط بسور وله بستان مقدس. كان عنده نظام النفق، التلال والغرف.[9]

معبد المملكة الوسطى

تعديل

بناء المملكة الوسطى للعيله التانيه عشر هو مثال نادر على أساس الدين فى عصر مصر الوسطى. معابد تانيه من دى الفترة كمعبد سنوسرت التالت فى ابيدوس، ومعبد مدينة ماضى وقصر الصقا فى الفيوم اللى يرجع تاريخها لنفس الوقت تقريبا، و المعبد الجنائزى لمنتوحوتب التانى من العيله الحادية عشر فى الدير البحرى. و أعيد تشكيل الحرم فى فترات لاحقة.

شملت معالم المعبد منصة، قناة، دروموس، البوابة الرئيسية، رواق، قاعة، وملجأ. كان فيه كمان فناء معيشة للثور المقدس.[2] وتتكون من اوضه أولى، 200 متر أو 180 متر. و كان الوصول الرئيسى لالشرق والشمال. ويمكن كانت البحيرة المقدسة على الجانب الغربى من المعبد. يتكون المعبد من قسمين متميزين متجاورين تم تفسيرهما على أنهما معبد فى الشمال وواحد لالجنوب كان الكهنة يملكون أماكنهم. نموذجية دى الفترة، اتبنا المعبد من الطوب. وشملت العناصر الخام للأبواب والإطارات، والعمود أو الحجر المنحوت، والأسس اللى زينت. كان الحجر المنحوت هايكون حاضرا فى الأجزاء الاكتر حميمية من الحرم، لكن لم يتم اكتشاف أى أثر له. ولا شك أن دى الأجزاء تعتبر مقدسة و أعيد استخدامها فى المبانى اللاحقة. ولسه خطة ملاذ الدولة الوسطى موضع نقاش. لكن كان لازم يكون على الأقل (بهو معمد)، مما يتيح الوصول لمصليات العبادة أو الضريح. وهناك فناء كبير تحيط به أعمدة الرواق كان الثور المقدس قد عاش هايكون التبجيل كمان يبجلون مونتو الحي.

قد قدم ده المعبد الكتير من الأمثلة على التماثيل الملكية والعناصر الليثية من العمارة المصرية القديمة. واحد من الأبواب الباهظة، المؤرخة لسنوسرت التالت، الايام دى فى متحف اللوفر.[10][11] وظل المعبد مزخرفا فى العيله التالتة عشر، بما فيها سوبك حتب التانى، وشمل بعض الانتصارات من أسلافه وسلفه سنوسرت التالت،[12] بارتداء أزياء مهرجان.

معبد المملكة الحديثة

تعديل

قد تم تنقيح المعبد بعدين على ايد ملوك الاسره المصريه التمنتاشر فى مصر و أعيد بناؤها على ايد تحوتمس التالت، اللى أعاد بناء الحرم الحجرى وزينها بتماثيل تشبهه.

المعبد اليونانى الرومانى

تعديل
 
خطة معبد مونتو فى مدامود

تم إغلاق الموقع الايام دى للجمهور كفريق من علما الآثار والمستعدين للعمل للحماية ضد التعدى على المدينة الحديثة على البقايا القديمة من المدينة السابقة.

يتألف الهيكل من اثنى عشر عمودا، و بنيت تحت حكم بطليموس التامن، اللى أصبحبعد كده من أعيد بناء مدامود. لسه 4 من الأعمدة الستة من الواجهة متصلة بالجدران. عناصر المعبد الداخلى تعود ليهم من بداية العصر البطلمي. ضم معبد الهيكل بحيرة مقدسة وبئر عميق لكن تم إيقافه لأنه يمثل خطرا على الأطفالاللى يلعبون فى المنطقة. استمر المعبد فى توسيعه وزينت لعدة قرون تحت الأباطرة الرومانيين، بمن فيهم تيبيريوس (14-37)،[13] وحتى عهد أنتونينوس بيوس.[14] الرصيف اللى تم التوصل ليه على ايد قناة، ربط المعبد مع خط من آباء الهول. هو فى حالة من الخراب. رغم انأن العشب ينمو فى كل اماكن الموقع، لسه هناك دليل على وجود الحجاج القدام فى شكل الكتابة على الجدران أو آثار أقدام محفورة. بعد الممر الطائفي، كان من الممكن الوصول لالباب الكبير اللى يرجع تاريخه لعهد تيبريوس. و كان فى دى البوابة الضخمة فتحة كبيرة جوه جدران محور المعبد. ولكناللى بنوا الرواق مرتفع حول الباب، والزخرفة لم تكتمل لحد عهد بطليموس الاتناشر. باب آخر يرجع لبطليموس التانى

بعض القطع الأثرية الموجودة فى المعبد تعود لبطليموس التالت و بطليموس الرابع. الكتير من دى القطع الأثرية هيا تماثيل الثيران اللى كانت تستخدم للعبادة والنقوش. فى الداخل من ده النصب مثير للاهتمام لأنه و أبوابه تصف المشاهد التقليدية للمهرجان لما يكون الملك فى الزى التقليدى يتلقى العروض أو فى خطوة هامة فى حفل تنصيب السلطة الملكية.[15][16] معبد مونتو هو كمان نظرة هامة فى كيفية شهرة طوايف الثور فى مصر القديمة، مونتو يرتبط بقوة مع الثيران. احتفظ ممر طويل بمشاهد عبادة بوخيس اللى يرجع فى الغالب لالإمبراطور دوميتيان (81-96). فيه كمان حيط الإغاثة من موكب الموسيقييناللى جم لزيارة تراجان.

لا شيء متبقى من المعابد فى وقت سابق أو بعدين ، والبقايا تعود أساسا من الفترة اليونانية الرومانية. كان المعبد فى مدامود قد أسس على الأرجح كمكان لعبادة الإله الحى مونتو معبد بوشوم (أو بوشيوم) فى ارمنت شملت مقبرة من الثيران المقدسة، ويمكن كان مخصصا لوفاته.[17] هناك بقايا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية|قبطية على موقع المعبد.

متحف المعارض

تعديل
 
حجر نقوش فرعونية فى متحف اللوفر

ما ممكن إزالته من الهيكل الأصلي، و أجزاء من المبنى والتحف، فقد تم نقلها لالمتاحف بما فيها متحف الكرنك المفتوح. و معظم التماثيل دلوقتى فى متاحف مختلفة، زى متحف الفنون الجميلة فى ليون و متحف اللوفر

مصادر

تعديل
  1. D'Auria، Sue؛ Fazzini، Richard A. (2008). Servant of Mut: studies in honor of Richard A. Fazzini. BRILL. ص. 143–. ISBN:978-90-04-15857-3. مؤرشف من الأصل في 2014-01-03. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-25.
  2. أ ب ت ث Bard، Kathryn A. (14 May 1999). Encyclopedia of the archaeology of ancient Egypt. Psychology Press. ص. 571–. ISBN:978-0-415-18589-9. مؤرشف من الأصل في 17 يوليه 2019. اطلع عليه بتاريخ 25 November 2011. {{cite book}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  3. Hart، George (2005). The Routledge dictionary of Egyptian gods and goddesses. Psychology Press. ص. 96–. ISBN:978-0-415-34495-1. مؤرشف من الأصل في 2020-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-25.
  4. Remler، Pat (1 أبريل 2010). Egyptian Mythology A to Z. Infobase Publishing. ص. 140–. ISBN:978-1-60413-926-6. مؤرشف من الأصل في 2020-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-25.
  5. Redford، Donald B. (2001). The Oxford encyclopedia of ancient Egypt. Oxford University Press. ص. 351. ISBN:978-0-19-510234-5. مؤرشف من الأصل في 2020-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-26.
  6. Fletcher، Joann (17 مايو 2011). Cleopatra the Great: The Woman Behind the Legend. HarperCollins. ص. 114–. ISBN:978-0-06-210605-6. مؤرشف من الأصل في 2020-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-25.
  7. Thanjan، Davis K. (12 يناير 2011). Pebbles. Bookstand Publishing. ص. 83–. ISBN:978-1-58909-817-6. مؤرشف من الأصل في 2020-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-25.
  8. Gray، Leon (1 سبتمبر 2010). The New Cultural Atlas of Egypt. Marshall Cavendish. ص. 82, 83–. ISBN:978-0-7614-7877-5. مؤرشف من الأصل في 2020-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-25.
  9. Bunson، Margaret (2002). Encyclopedia of ancient Egypt. Infobase Publishing. ص. 229–. ISBN:978-0-8160-4563-1. مؤرشف من الأصل في 2017-03-21. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-25.
  10. Desroches-Noblecourt، Christiane (1962). L'art égyptien. Presses universitaires de France. ص. 173. مؤرشف من الأصل في 2020-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-25.
  11. Vernes، Maurice؛ Réville، Jean؛ Marillier، Léon؛ René Dussaud؛ Paul Alphandéry (1944). Revue de l'histoire des religions. Presses Universitaires de France. ص. 119. مؤرشف من الأصل في 2020-01-10. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-25.
  12. Valbelle، Dominique (1998). Histoire de l'État pharaonique. Presses universitaires de France. ص. 176. ISBN:978-2-13-049317-4. مؤرشف من الأصل في 2020-01-10. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-25.
  13. SEG. Sijthoff & Noordhoff. 1993. ص. 418. ISBN:978-90-5063-237-9. مؤرشف من الأصل في 2020-01-10. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-25.
  14. Centre national de la recherche scientifique (France) (1984). Revue historique de droit français et étranger. Librarie de la Société du Recueil Sirey. ص. 3. مؤرشف من الأصل في 2020-01-10. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-25.
  15. Schoors، Antoon؛ Willems، Harco (1998). Egyptian religion: the last thousand years : studies dedicated to the memory of Jan Quaegebeur. Peeters Publishers. ص. 14. ISBN:978-90-429-0669-3. مؤرشف من الأصل في 2020-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-25.
  16. Société française d'Égyptologie (1946). Revue d'égyptologie. Ernest Leroux. ص. 43. مؤرشف من الأصل في 2020-01-10. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-25.
  17. Hari، Robert (1964). Horemheb et la reine Moutnedjemet: ou, La fin d'une dynastie. Impr. La Sirène. ص. 324. مؤرشف من الأصل في 2020-01-10. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-25.
 
فيه فايلات فى تصانيف ويكيميديا كومونز عن: