معركة نافارين
معركة نافارين Battle of Navarino ، معركه بحريه مابين الأسطولين التركى و المصرى من جهه و اساطيل انجلترا و فرنسا و روسيا من جهه تانيه حصلت قدام ساحل نفارين فى شبه جزيرة الموره اليونانيه فى 20 اكتوبر 1827.
معركة نافارين | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من حرب الموره | |||||||
|
|||||||
تعديل |
ابتدت الحكايه فى بداية ابريل 1821لما قامت ثوره فى اليونان ضد الحكم التركى العثمانى و زادت بعد ماأمر السلطان محمود التانى بشنق البطريرك اليونانى فى الاستانه فى يوم عيد الفصح الارتودوكسى. فى اول يناير اعلنت الموره استقلالها عن تركيا و قامت معارك كبيره مابين اليونانيين و الاتراك فى البر و البحر وقدر اليونانيين انهم يدمرو تلت جيوش و تلت سفن تركيه و لقى السلطان محمود التانى نفسه مش قادر يواجه الثوره فإستنجد بمحمد على باشا والى مصر بطريقه جزئيه و طلب منه انه يساعد فى اخماد ثورة اليونانيين فى جزيرة كريت و ولاه الاداره العسكريه للجزيره. فى ربيع 1824 السلطان محمود بعت جيش تركى بيتكون من 100.000 عسكرى لشبه جزيرة الموره لإخضاعها لكن جيشه اتغلب فملقاش قدامه غير انه يستنجد بمحمد على تانى لكن المره دى كان الاستنجاد كامل ، و وافق محمد على بشرط ان ادارة الاقاليم اللى يخضعها تبقى ليه.
فى 10 يوليه 1824 طلع ابراهيم باشا ابن محمد على باسطول مصرى بيتكون من 73 سفينه حربيه و 70 مركب شراعى اجنبى نقل عليهم 18 الف محارب ، و نزل قواته فى مورون فى 16 فبراير 1825 ، و بسرعه استولى على كل الساحل و بعد فتره بسيطه بقت كل مدن الموره فى ايده ماعادا نوبليا.
فى نفس الوقت الجيش التركى بقيادة رشيد باشا كان محاصر مدينة ميسولنجى و لما فشل فى اقتحامها و غضب عليه السلطان العثمانى طلب من ابراهيم باشا انه يساعده فراحله ابراهيم باشا بـ 10.000 عسكرى من المشاه و 500 فارسو حاصر المدينه حصار كامل لغاية ما انعدم الاكل جواها فراح اليونانيين المتحاصرين مولعين نار تحت الاسوار و المبانى و قتلو نفسهم و دخل الاتراك والمصريين فلقو المدينه عباره عن خرابه. رجع ابراهيم باشا على الموره و فضل يحارب و يإسر فى اليونانيين و يبعتهم على مصر.
فى الظروف دى اتدخلت بريطانيا و فرنسا و روسيا و بعتو اساطيل رست قدام نافارين جنب السفن التركيه و المصريه. بدإت المعركه يوم 20 اكتوبر 1827 بعد مامركب انجليزى خبطت فى حراقه تركيه بالتعمد او بالصدفه فطلب قبطان المركب الانجليزى من الحراقه التركيه انها تبعد لكن القبطان التركى رفض فحاول عساكر انجليز انهم يقتحمو الحراقه ففتح الاتراك النار عليهم و هما بينطو فشافت فرقاطه انجليزيه اللى بيحصل و راحت فاتحه النار على الحراقه التركيه. لما سفينه حربيه تركيه لقت ان الحراقه بتتضرب راحت ضاربه طلقة مدفع جت فى السفينه الفرنساويه سيرين اللى كان عليها الاميرال الفرنساوى فراحت السفين الفرنساويه فاتحه كل مدافعها الجانبيه و قامت معركه استمرت اربع ساعات و انتهت بتدمير الاسطولين التركى و المصرى.
المعركه دى قامت من غير اعلان حرب و وقتها العلاقات مابين التلت دول و تركيا ومصر كانت سلميه. لما محمد على سمع بالكارثه استغرب وقال : " مش فاهم ازاى الفرنساويه وجهو مدافعهم للمراكب بتاعتنا " و ده اكمن علاقته بفرنسا وقتها كانت كويسه ومصالحهم فى البحر المتوسط كانت متقاربه.
نتايج معركة نافارين كانت كارثيه على مصر. اتقتل فى المعركه 30.000 بحار من ال 42.000 بحار اللى كانو فى الاسطول ، و غرقت 19 سفينه مصريه من ال 31 سفينه اللى شاركو فى المعركه و اعداد ضخمه من الناقلات ، و ضاعت مبالغ ماليه مهوله دفعها الشعب المصرى لتحقيق احلام محمد على التوسعيه.
بعد تدمير الاسطول المصرى انقطع المدد عن ابراهيم باشا فى الموره ، و فى 30 اغسطس 1828 نزل جيش فرنساوى بيتكون من 15.000 عسكرى بقيادة الجنرال فيرون فى خليج كورون لمساعدة اليونانيين فإضطر محمد على انه يستدعى ابراهيم باشا على مصر.
فى 6 اغسطس 1828 وصل اسكندريه اميرال البحر الانجليزى كودرنجتن و اتفاوض مع محمد على باشا و انتهنت المفاوضات بعمل معاهده نصت على خروج القوات المصريه من اليونان بالشروط دى :
- ترجيع الاسرى اليونانيين لليونان و تحرير اليونانيين اللى اتباعو فى مصر.
- الاميرال الانجليزى يضمن ترجيع الاسرى المصريين و القطع البحريه المصريه المأسوره لمصر.
- اخلاء القوات المصريه اللى فى اليونان عن طريق سفن محمد على.
- عدم اجبار اليونانيين العايشين فى مصر على مغادرة مصر و عدم اجبار اليونانيين اللى عايزين يمشو على البقاء ، و السماح لليونانيين اللى عايزين يروحو مصر بالمغادره مع القوات المصريه الراجعه مصر.
بعد توقيع الاتفاقيه ابتدا الجيش المصرى ينسحب من اليونان و تم الانسحاب النهائى فى اكتوبر 1828.
بقايا القوات التركيه فى اليونان ارغمت هى كمان على الانسحاب و انتهى الموضوع بدخول تركيا فى حرب كبيره مع روسيا اتغلب فيهالاتراك و اتعملت معاهده أدرنه فى 14 سبتمبر 1829.