مينا ابن اباكير البشمورى
مينا ابن اباكير البشمورى هو ابن منطقة بشمور فى الدلتا و قائد ثورة البشموريين ضد الاضطهاد الأموي و العباسي،
| |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من اضطهاد الاقباط | |||||||
معلومات عامة | |||||||
|
|||||||
المتحاربون | |||||||
الخلافة الأموية الخلافه العباسيه |
المتمردين المصريون | ||||||
القادة | |||||||
749: حوثره بن سهيل 767: يزيد بن حاتم المهلبى 831–832: الأفشين حيدر بن كاوس |
749: مينا، ابن ابايروس |
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
تعديل مصدري - تعديل |
في الوقت ده كان العرب اللي سكنوا مصر بياخدوا من الناس ضرايب و جزية تصلل60 طن دهب و اللي مش بيقدر يدفع كان بيتقتل أو مراته وبناته بيتاخدوا منه و يبقوا جواري يستمتع بيهم الجنود العرب لأنه مش قادر يدفع.. و الوضع دة ينطبق على كل المصريين سواء أسلموا أو لا.
مينا مقدرش يسكت و قاد ثورة عارمة سنة 749 و حقق انتصارات ساحقة ضد القوات العربية فى الدلتا و جيشه قدر يسحق جيوش عربية كاملة و وصل لحد مدينة الفرما (بورسعيد حالياً) مع ان جيشه كان مكون من فلاحين مشالوش سلاح من سنة ٣٣٤ قبل الميلاد.
انتصارات مينا أجبرت الخليفة مروان التانى انه يجي بنفسه لمصر على راس جيش لقمع الثورة و لكنه انهزم هزيمة ساحقة على ايد المصريين و انسحب بعد سيطرة العباسيين على الحكم و للأسف القائد مينا اتقتل فى الثورة بعد لما حقق انتصارات ساحقة.
بعد وفاة مينا قامت الثورة تاني سنة 767 و استمرت لحد 832 و اضطر الخليفة المأمون يجي على راس جيش من بغداد لقمع الثورة و اتهزم هزيمة ساحقة لكنه انتصر فى النهاية بسبب خيانة بعض البشموريين للثوار.
بعد انتصار العرب أمر المأمون بصلب و قتل كل الثوار و أخذ كل ستات البشموريين كسبايا و جواري لبيعهم فى اسواق بغداد و دمشق.. و انتهت أطول ثورة فى تاريخ مصر بعد ما المأمون قتل 100,000 مصري و اخذ ستاتهم و بناتهم سبايا و تم حرق و تدمير منطقة بشمور بالكامل و محوها من على الخريطة.
و انتهت قصة أطول ثورة فى تاريخ مصر و أكثرهم دموية و ابتدت فترة من القمع و الاضطهاد أسوأ من اللي قبل الثورة و وصف المؤرخ الكِندي المصريين بعد الثورة قائلاً: "منذ ذلك الحين، جعل الله الأقباط (كل المصريين) صغار فى كل أنحاء مصر ودمر سلطتهم ولم يستطع واحد من أن يغضب السلطان ويعارضه"
حجم القمع اللي بعد الثورة كسروا معنويات المصريين للأبد و بقوا مُستعبدين فى وطنهم على ايد سلسلة من الحكام الأجانب و مقدروش يرفعوا راسهم فى وطنهم تاني ولا يثوروا على الظُلم لحد القرن العشرين مع ظهور الحركة القومية.
شوف
لينكات برانيه
مصادر
- ابن إياس : بدائع الزهور فى وقائع الدهور, تحقيق محمد مصطفى، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة 1982
- جاك تاجر : اقباط ومسلمون، كراسات التاريخ المصرى، القاهرة 1951.
- جمال الدين الشيال (استاذ التاريخ الاسلامي): تاريخ مصر الاسلامية ( جزئين )، دار المعارف، القاهرة 1966.
- حسين فوزى :سندباد مصرى، جولات فى رحاب التاريخ، دار المعارف، القاهرة 1990
- عزيز سوريال عطية ، تاريخ المسيحية الشرقية، ترجمة إسحاق عبيد، المشروع القومى للترجمة، المجلس الاعلى للثقافة، القاهرة 2005
- المقريزى : السلوك لمعرفة دول الملوك ، دار الكتب, القاهرة 1996.
- منسى يوحنا : تاريخ الكنيسة القبطية، مكتبة المحبه ، القاهره 1983.
- ساويرس ابن المقفع: سيرة الأباء البطاركة، سبولد، بيروت 1904
- يعقوب نخلة روفيله : تاريخ الامة القبطية، مؤسسة مارمرقس لدراسة التاريخ القبطى، القاهرة 2000.