نظام المكافأه فى الدماغ
 الميه  الحب والجنس |
 الاكل  الرعايه الابويه |
نظام المكافاه هوا مجموعه من الهياكل العصبيه المسؤوله عن سمة الحافز (يعنى الدافع و الرغبه فى المكافاه) و التعليم التعاونى (فى المقام الاول التعزيز الايجابى و التعليم الاستجابى), و المشاعر الايجابيه, و بالذات اللى هيا بتحتوى على المتعه و بتكون مكون اساسى,[2][3] المكافاه هيا خاصيه جذابه و تحفيزيه للمؤثر اللى بيحفز سلوك الشهيه اللى كمان معروف باسم سلوك النهج - و السلوك الاكليلى.
و اتوصفت دراسه فى علم الاعصاب المحفز المجزى (يعنى "المكافاه"), بانه هوا اى مؤثر او حدث او نشاط, بيكون عنده القدره انه يخلينا بنقرب منه و نستهلكه, " و المكافأه الاوليه هيا اللى لازمه لاستمرار النفس و الذريه و بتشمل المحفزات الوضعيه (زى بلع الاكل) و التناسليه (زى الاتصال الجنسى و الرعايه الابويه). المكافآت الجوهريه الداخليه هيا مكافآت جذابه مش مشروطه بتحفز السلوك لانها ممتعه بطبيعتها, المكافآت الخارجيه (على سبيل المثال, الفلوس) هيا مكافآت مشروطه جذابه و بتحفز السلوك, بس مش ممتعه بطبيعتها.
بتستمد المكافآت الخارجيه قيمتها التحفيزيه نتيجه التعيلم التعاونى (يعنى التكييف) مع المكافآت الجوهريه, ممكن تاخد المكافآت الخارجيه - كمان - المتعه (زى اللى كسب فلوس كتيره فى اليانصيب) بعد تعليم استجابى مع المكافآت الجوهريه.
استمرار الحياه لمعظم انواع الحيوانات بيعتمد على تعظيم الاتصال مع المحفزات المفيده و تقليل الاتصال مع المحفزات الضاره.
نظام المكافاه و ادراكه بيزود احتمال استمرار الحياه و الجواز عن طرىق التسبب فى التعليم الجماعى , و استحضار النهج و السلوك المتركم , و اثارة المشاعر الايجابيه.
تعريف النظام
تعديلفى علم الاعصاب, نظام المكافاه هوا عباره عن مجموعه من هياكل الدماغ و المسارات العصبيه المسؤوله عن الادراك المرتبط بالمكافاه, بما فيه التعليم التجمعى (في المئام الاول تعليم استجابى و التعزيز الفعال) بروز الحافز (يعنى الدافع و "السعى" او الرغبه او الشوق للمكافاه), والمشاعر اللى فيها القيمه الإيجابيه ، وبالذات المشاعر اللي بتحتوى على المتعه (يعنى "الإعجاب" بالمتعه)
يتتمثل الوظايف الأساسية التلاته للمكافآت فى قدرتها على:
- انتاج التعليم التعاونى (يعنى أساسى الاشراط الكلاسيكى والتعزيز الايجابي)[2]
- التأثير على صنع القرار والحث على سلوك النهج (من خلال تخصيص دور التميز التحفيزى للمحفزات المكافه)[2]
- اثارة المشاعر الإيجابيه ، وبالذات اللى فيها المتعه[2]
تشريح الاعصاب
تعديل
الاراده والميل
تعديلبروز الحافز هوا سمه "الاراده" أو "الرغبه" ، واللى بتتضمن مكون تحفيزى ، بيتم تعيينه إلى حافز مجزى بواسطة قشرة النوايه المتكئه (NAcc shell)[4][5] بترتبط درجة انتقال الدوبامين العصبى فى غلاف النوايه المتكئه من المسار الحوفى المتوسط بدرجه كبيره بحجم بروز الحافز لمكافأة المنبهات.[4]
نظام مضاد للمكافأه
تعديلجورج وميشيل افترضو وجود دايره منفصله مسؤوله عن تخفيف سلوك السعى ورا المكافآت ، واللى اطلقو عليها اسم دايره مضاده للمكافأه. المكون دا بيعمل زى الفرامل فى دايرة المكافأه ، وبالتالى بيمنع السعى ورا الأكل والجنس واللى زى كده. الديره دى بتشمل اجزاء متعدده من اللوزه الدماغيه، والنوايه المتكئه، وجزيئات الاشاره.[6]
كمان بيتفرض ان الدايره دى بتوسط المكونات اللى بتكون كارهه للاجهاد ،وبالتالى فيه اعتقاد انها متورطه فى الادمان والانسحاب. فى الوقت اللى بتتوسط دايرة المكافآت التعزيز الإيجابى الأولى المتضمنه فى تطوير الادمان ،بتكون هيا الدايره المضاده للمكافأه اللى بتسيطر بعدها عن طريق التعزيز السلبى اللى عشان يحفز السعى ورا المحفزات المجزيه.[7]
شوف كمان
تعديللينكات برانيه
تعديل- نظام المكافأه فى الدماغ – صور وتسجيلات صوتيه و مرئيه على ويكيميديا كومونز
- نظام المكافأه فى الدماغ معرف مخطط فريبيس للمعارف الحره
- نظام المكافأه فى الدماغ معرف مايكروسوفت اكاديمك
مصادر
تعديل- ↑ Schultz، Wolfram (2015-7). "Neuronal Reward and Decision Signals: From Theories to Data". Physiological Reviews. ج. 95 ع. 3: 853–951. DOI:10.1152/physrev.00023.2014. ISSN:0031-9333. PMID:26109341.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في:|date=(مساعدة) والوسيط غير المعروف|PMCID=تم تجاهله يقترح استخدام|pmc=(مساعدة) - ↑ أ ب ت ث المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح
<ref>وعلامة الافل</ref>فى المرجعSchultz 853–951 - ↑ Berridge، Kent C.؛ Kringelbach، Morten L. (6 مايو 2015). "Pleasure systems in the brain". Neuron. ج. 86 ع. 3: 646–664. DOI:10.1016/j.neuron.2015.02.018. ISSN:0896-6273. PMC:4425246. PMID:25950633.
- ↑ أ ب Berridge، Kent C. (2012-4). "From prediction error to incentive salience: mesolimbic computation of reward motivation". The European Journal of Neuroscience. ج. 35 ع. 7: 1124–1143. DOI:10.1111/j.1460-9568.2012.07990.x. ISSN:0953-816X. PMID:22487042.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في:|date=(مساعدة) والوسيط غير المعروف|PMCID=تم تجاهله يقترح استخدام|pmc=(مساعدة) - ↑ Eric J. (2009). Molecular neuropharmacology : a foundation for clinical neuroscience (ط. 2nd ed). New York: McGraw-Hill Medical. ISBN:978-0-07-164119-7. OCLC:273018757.
{{استشهاد بكتاب}}:|طبعة=يحتوي على نص زائد (مساعدة) - ↑ Koob G. F., Le Moal M. (2008). Addiction and the brain antireward system. Annu. Rev. Psychol. 59 29–53. 10.1146/annurev.psych.59.103006.093548 [PubMed] [CrossRef] [Google Scholar] Koob G. F., Sanna P. P., Bloom F. E. (1998). Neuroscience of addiction. Neuron 21 467–476
- ↑ Meyer, J. S., & Quenzer, L. F. (2013). Psychopharmacology: Drugs, the brain, and behavior. Sinauer Associates.
لم يتم العثور على روابط لمواقع التواصل الاجتماعي.
صور و ملفات صوتيه من كومنز
