هيردوس أنتيباس تانى ملوك عيلة هيرودس، تقاسم مع أخويه مملكة أبيه هيرودس الاول، و كانت حصته حسب القسمة الجليل وشرق الأردن، و هو واحده من الشخصيات الواردة فى العهد الجديد و دعى فى الأناجيل بأمير الربع،أى ملك ربع بلاد فلسطين، و ساكن مرات اخوه فيليبس فكان ذلك سبب كره له فى الشارع اليهودي، كذلك فقد تسبب له بتوبيخ يوحنا المعمدان ، و كان هو من أصدر الأمر بقتله. نعته يسوع بالثعلب، وخلال محاكمة يسوع زى قدام هيردوس إذ كان متواجدًا فى أورشليم كمان لمناسبة عيد الفصح، و ذكر لوقا بأن هيردوس ازدرى يسوع و ألبسه ثوب براق للهزء والسخرية.
امر هيردوس أنتيباس بإعدام الرسول يوحنا المعمدان، لأنه عارض الملك معارضة شديدة لعلمه انه اكتوبر تجوز من اخته هيرودية بعد تطليقها من زوجها فعارضه يحى المغتسل يوحنا المعمدان بقوة وامره بتطليقها وفى احدى الحفلات اللى كان ينظمها هيرودس فى قصره طرب لنغمات المزيكا اللى كانت تتراقص عليها بنت اخته هيرودية سلامة او سالومى كما تذكر فى المصادر العبرية فطلبت منه راس يوحنا المعمدان والحت فى الطلب لحد قام بتلبية طلبها و هو كره لخشيته من رد فعل الكهان والكتبه اليهود الا انه نجا بفعلته لكون النبى يوحنا المعمدان يحى المغتسل يعارض الهيكل كثيرا فلم يعقب احدا من الكهان او الكتبة اليهود على ما حدث وقدم ليها راس النبى على طبق وذهب الصوت الصارخ فى البرية يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا شهيدا للدعوة الممهدة لدعوة يسوع.