وصفى التل
وصفى التل ( Arabic: وصفى التل ; المعروف كمان باسم وصفى تل ؛ 19 يناير 1919 - 28 نوفمبر 1971) كان سياسى ورجل دولة وجنرال أردنى . شغل منصب رئيس وزرا الاردن الخمستاشر ل3 فترات منفصلة، 1962-1963، 1965-1967 و 1970 لحد اغتياله سنة 1971. التل اتولد فى تركيا للشاعر الأردنى البارز مصطفى وهبى التل . نقل لالأردن لما كان عمره 5 سنين . اتعلم فى السلط ، بعدين واصل تعليمه فى الجامعة الأميركية فى بيروت سنة 1941. بعدين انضم لالجيش البريطانى فى فلسطين الانتدابية بعد ما تدرب فى أكاديمية عسكرية تديرها بريطانيا، وانضم لجيش التحرير العربى غير النظامى للقتال ضد إسرائيلفىالحرب العربية الإسرائيلية سنة 1948 .[3]
| ||||
|---|---|---|---|---|
  | ||||
| معلومات شخصيه | ||||
| الميلاد | 19 يناير 1919 | |||
| الوفاة | 28 نوفمبر 1971 (52 سنة)[1] | |||
| مواطنه |  | |||
| مناصب | ||||
| الحياه العمليه | ||||
| المدرسه الام | الجامعه الامريكيه بيروت | |||
| المهنه | سياسى | |||
| الخدمة العسكرية | ||||
| المعارك والحروب | الحرب العالميه التانيه ، وحرب 48 ، وسبتمبر الاسود | |||
تعديل مصدري - تعديل  | ||||
بعد الحرب، شغل مناصب مختلفة فى الحكومة الأردنية، و اترقا لمناصب أعلى بعد ما لفتت قدراته انتباه الملك الحسين . كانت فترة ولايته الأولى كرئيس للوزرا سنة 1962 قصيرة الأجل، حيث استقال سنة 1963 بسبب انتقادات واسعة النطاق لآرائه المتصورة المؤيدة للغرب. تم تعيينه رئيس للوزرا تانى سنة 1965، اللى شاف تحسن فى مناخ النشاط الاقتصادي، لكنه استقال قبل بداية حرب الأيام الستة سنة 1967. تم تعيينه تانى رئيس وزرا سنة 1970فىشهر سبتمبر الأسود ، و هو الصراع اللى شاف طرد مقاتلى منظمه التحرير الفلسطينيه ( الفدائيين ) من الأردن. أثار غضب قادة منظمه التحرير الفلسطينيه لدوره فى الصراع، حيث اغتيل على ايد منظمة سبتمبر الأسود بره فندق بالقاهرة يستضيف مؤتمر لجامعة الدول العربية .[4]
التل كان موالى للملك حسين ويحظى بشعبية عند الأردنيين لنجاحه فى طرد الفدائيين. وفى الوقت نفسه، تم إدانته على نطاق واسع على ايد العرب اللى دعموا الفدائيين.[5] و أثبتت محكمة مصرية أن قتلته أبرياء و أطلقت سراحهم بكفالة.
الحياة المبكرة والمهنية
تعديل
ولد تل فى أرابغير للشاعر البارز مصطفى وهبى تل و أم كردية منيفة بابان. نقلت عيلته لإربد لما كان فى الخامسة من عمره. نقل لالسلط سنة 1936 لما كان عمره 16 سنه ليلتحق بالمدرسة الثانوية الحكومية الوحيدة فى الاردن ساعتها . لما كان طالب ، أسس منظمة طلابية سرية تسمى "اليد السوداء" و كان هدفها الترويج لموقف اكتر عدوانية ضد الصهيونية.فىفترة دراسته تم القبض عليه هو وعدد من طلاب "اليد السوداء" بعد تفجير قصر رئيس بلدية السلط . ونظر لتأثير عيلته وحقيقة عدم إصابة واحد من فى القصف، تم إطلاق سراحه بعد شوية أيام وسمح له بإكمال تعليمه. بعدين واصل تعليمه فى الجامعة الامريكانيه فى بيروت سنة 1941.
انضم الجيش البريطانى فى فلسطين الانتدابية بعد ما تدرب فى أكاديمية عسكرية تديرها بريطانيا، وانضم لجيش التحرير العربى غير النظامى للقتال ضد إسرائيلفىالحرب العربية الإسرائيلية سنة 1948 . نظر لخبرته فى الجيش البريطانى ابتدا برتبة نقيب. بعد حل جيش التحرير العربى سنة 1948، أعيد تعيين وحدته فى الجيش السورى لما تبقى من الحرب تحت الاسم الجديد قوات اليرموك. بحلول مايو 1949 كان قد ارتقى لرتبة رائد.[6]
بعد الحرب، شغل مناصب مختلفة فى الحكومة الأردنية، واترقا لمناصب أعلى بعد ما لفتت قدراته انتباه الملك الحسين . كانت فترة ولايته الأولى كرئيس للوزرا سنة 1962 قصيرة الأجل، حيث استقال سنة 1963 بسبب انتقادات واسعة النطاق لآرائه المتصورة المؤيدة للغرب. تم تعيينه رئيس للوزرا تانى سنة 1965، اللى شاف تحسن فى مناخ النشاط الاقتصادي، لكنه استقال قبل بداية حرب الأيام الستة سنة 1967. تم تعيينه تانى رئيس للوزرا سنة 1970فىشهر سبتمبر الأسود ، و هو الصراع اللى شاف طرد مقاتلى منظمه التحرير الفلسطينيه ( الفدائيين ) من الأردن.و ده أثار غضب قادة منظمه التحرير الفلسطينيه لدوره فى الصراع، اغتيل على ايد مجموعة سبتمبر الأسود بره فندق بالقاهرة يستضيف مؤتمر لجامعة الدول العربية . وخلف التل أحمد اللوزى كرئيس للوزرا فور وقوع الحادث.
اغتيال
تعديل
فى 28 نوفمبر 1971، اغتال 4 مسلحين من منظمة سبتمبر الأسود تل فى بهو فندق شيراتون القاهرة فى مصر وقت حضوره قمة جامعة الدول العربية فى المدينة.[7] يدعى المؤرخ باتريك سيل أن واحد من القتلة، منشير الخليفة، كان واحد من جنود أبو على إياد اللى سعى للانتقام لمقتل قائده.[7][8] وبينما كان تال يحتضر، "ركع واحد من القتلة وضرب بلسانه الدم المتدفق على الأرضية الرخامية".
كان التل الضحية الأولى لمنظمة سبتمبر الأسود اللى تم تشكيلها جديد، هيا فرع اكتر تشددًا من منظمة فتح الفلسطينية المسلحة. تم إطلاق سراح قتلته بكفالة منخفضة وسُمح لهم بمغادرة مصر. و أعلن ياسر عرفات ، زعيم فتح، مسؤوليته عن عملية القتل.
وكان التل يحظى بشعبية عند الأردنيين لنجاحه فى طرد الفدائيين. وفى الوقت نفسه، تم إدانته على نطاق واسع على ايد العرب اللى دعموا الفدائيين. و كان الرئيس المصرى أنور السادات يحتقر طال كمان . كان التل تالت شخصية سياسية أردنية بارزة يتم اغتيالها بين 1951 و 1971؛ الأولان هما الملك عبد الله الأول ورئيس الوزرا هزاع المجالى . و أثبتت محكمة مصرية أن قتلة التل أبرياء و أُطلق سراحهم بكفالة.
أعيد جثمان التل جواً لعمان فى 28 نوفمبر 1971. ودفن فى المقبرة الملكية بعد الصلاة فى الجامع الملكى فى عمان يوم 29 نوفمبر.
الحياة الشخصية
تعديلكان التل متجوز سعدية الجبري، المرات السابقة للزعيم الفلسطينى موسى العلمى فى الاربعينات. ماكانش عندهم أطفال.
شرف
تعديلشرف أجنبى
تعديل- ماليزيا:
القائد الفخرى الاكبر لوسام المدافع عن المملكة (SMN (K)) – تون (1965) [9]
_-_SMN.svg){kind=small}
شوف كمان
تعديل- رؤساء وزرا الأردن
- العنف السياسى الفلسطيني
- مصطفى وهبى التل
- عبدالله التل
مصادر
تعديل- ↑ مُعرِّف شخص في أرشيف مُونزِينجِر (Munzinger): https://www.munzinger.de/search/go/document.jsp?id=00000012776 — باسم: Wasfi al Tell — تاريخ الاطلاع: 9 اكتوبر 2017
- ↑ http://www.nytimes.com/2001/09/12/news/12iht-pals_ed3_.html
- ↑ "Hussein's Premier". The New York Times. 7 April 1971. Retrieved 28 November 2018.
- ↑ Fallible Memory, Benny Morris
- ↑ "Slain Jordanian Angered Many Arabs". The New York Times. 29 November 1971. Retrieved 29 November 2018.
- ↑ Susser, A. (2017). On both banks of the Jordan: a political biography of Wasfi al-Tall (Vol. 2). Routledge.
- ↑ أ ب Amos, 1980, p.222.
- ↑ Seale, 1982, p.81.
- ↑ "Senarai Penuh Penerima Darjah Kebesaran, Bintang dan Pingat Persekutuan Tahun 1965" (PDF).