احمد حلمى (صحفى)

أحمد حلمي صحفى مصرى من مواليد حى الحسين بالقاهرة سنة 1875، عمل لجوار مصطفى كامل فى جريدة اللواء، وحرر مقاله الشهير "يا دافع البلاء" عن حادثة دنشواى، اتهم بالعيب فى الذات الملكية اثر معارضته للخديوى عباس حلمى التانى، وتم سجنه على أثر ذلك، أصدر جورنال القطر المصرى اللى اغلقت بعدين بمعرفة سلطات الاحتلال البريطاني، وتوفى عام 1936, سمى الميدان والشارع فى القاهرة باسمه هو (منطقة أحمد حلمي). و هو جد الشاعر المصرى صلاح جاهين

احمد حلمى (صحفى)
معلومات شخصيه
الميلاد سنة 1875 [1]  تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات
الوفاة 18 يناير 1936 (60–61 سنة)[1][2]  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات


شبرا   تعديل قيمة خاصية مكان الموت (P20) في ويكي بيانات

مواطنه
خديويه مصر
السلطنه المصريه
المملكه المصريه   تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
الحياه العمليه
المهنه صحفى [3][4]،  وكاتب   تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
اللغه الام اللغه المصريه الحديثه   تعديل قيمة خاصية اللغة الام (P103) في ويكي بيانات
اللغات المحكيه او المكتوبه عربى ،  واللغه المصريه الحديثه   تعديل قيمة خاصية اللغه (P1412) في ويكي بيانات
  • الصحفى الذى كشف للعالم حادثة دنشواى 1906
  • أول صحفى سياسى دعا لقلب نظام الحكم ..
  • و أول سجين سياسى وتهمته كانت العيب فى الذات الملكية 1909..
  • و أول من نادى بإنشاء وزارة الزراعة فى مصر ..
  • و هو الجد الذى شكل ثورية حفيده المبدع صلاح جاهين " محمد صلاح الدين بهجت أحمد حلمى" ..

حياته

تعديل

لما أصدر الزعيم مصطفى كامل جريدة اللواء فى 2 يناير 1900 إلتحق بهيئة تحريرها الكاتب والأديب والشاعر أحمد حلمى ، وكتب له مصطفى كامل " أريد أن أجعل منك أول صحافى فى مصر، فأنت مثال الناشئة المصرية الجديدة " ..تدرج حلمى فى مناصب اللواء لحد بقا رئيس تحريرها والرجل التانى فى الجريدة بعد زعيمنا مصطفى كامل ، ونادى فيها بضرورة إنشاء وزارة للزراعة .

فى يونية 1906 سافر حلمى لدنشواى لينقل للعالم الحقيقة البشعة للإستعمار الإنجليزى ويسقط عنه القناع ، وكتب فى الحادث مقالته الشهيرة " يا دافع البلاء " والتى إعتمد عليها مصطفى كامل فى مساعيه لعزل اللورد كرومر، اللى قال عنه عباس محمود العقاد: "لا تعرف فزعا شمل القطر المصرى من أقصاه لأقصاه كالفزع اللى شمله يوم قرأ الناس أخبار دى الفاجعة و نشرتها اللواء بعنوان "يادافع البلاء" ..

إستخدم المندوب السامى " جورست " طريقة سلفه " كرومر " فى سياسة التعامل مع المصريين والتى اعتمدت على مبدأ " فرق تسد " فهاجم أقباط مصر ومنع عنهم بعض الوظايف بدعوى أن المسلمين أحق بيها ، فما كان من حلمى أن هاجمه فى اللواء رافعا شعار " مصر لكل المصريين " ودعى لتوحد ولاد النيل فى مصر والسوادن لمقاومة الإحتلال الإنجليزى .

توفى مصطفى كامل فى فبراير 1908 ، وتدخلت عيلة الزعيم الراحل فى سياسة الجريدة فحادت عن نضالها وكفاحها ، فإستخرج حلمى رخصة لمجلة " القطر المصرى " التى تبنت القومية المصرية وطالبت بعدم الإعتماد على دولة أجنبية ولا على نفوذ العيلة الخديوية و إنما على مصر وشعبها بس .

محاكمته وسجنه

تعديل

فى العدد 37 كتب حلمى مقال بعنوان مصر للمصريين وفيه .." أما المدارس التى زعم المنافقون أن محمد على أسسها لخير مصر فقد كان غرضه منها الحصول على شوية ظباط ليستخدمهم فى مقاصده لما كان عازما على الخروج على الدولة صاحبة النعمة عليه " وكتب كمان " فإذا عرف المصرىو ده تقدم أن شقاؤه وبلاءه ليس له من سبب سوى عيلة محمد على فقد وجب عليه أن يتخلص منها لإن دى العيلة هى سلمت مصر للإنجليز " وكمان " بأى حق مشروع تأخذ عيلة محمد على من الخزينة المصرية 350 ألف جنية سنويا .. بأى حق ، و أى شر دفعوه عنها ، و أى خير جلبوه ليها لحد يستحقوا ده الثمن " وختم مقالة بــ " فيا أيها المصرى واصل سواد ليلك ببياض نهارك فى الخلاص من الخديو ومن عيلة محمد على و أبدل مالك وحياتك فى أن تكون حرا ، مستقلا يحكمك مصرى " .

قدمته السلطة لالمحاكمة بتهم :

  • 1- التطاول على مسند الحضرة العلية الخديوية ،
  • 2- الطعن فى نظام حقوق الورائة فى الحكم ،
  • 3- الطعن فى حقوق الحضرة الفخيمة الخديوية ،
  • 4- دعوة الأمة للخروج على طاعة الحضرة الفخيمة ،
  • 5- إنتزاع الملك من عيلة محمد على.

وقضت محكمة السيدة زينب بحبس الأستاذ أحمد حلمى 9 أشهر حكما بسيطا ، و إستأنفت النيابة فقضى الإستئناف بحبسه سنة مع الأشغال الشاقة ، واعدام كل ما يظبط من العدد 37 ، و قفل المندوب السامى الجريدة . . فكتب حلمى ردا على الحكم:

" ان سجنى جزائى فى محبتهم

فما الذى للعدا أبقوه تنكيلا

يا خازن السجن نفذ ما أمرت به

فلست تملك للأحكام تعديلا .. "

توفى أحمد حلمى فى يناير 1936 فى عمارته الكبيرة بـ شبرا ،

سُمِّى الميدان باسمه لكفاحه الطويل ضد الاحتلال الانجليزى ولكونه أول صحفى يُسجَن فى قضية رأي.

المصادر

تعديل
  • أحمد حلمى ليس شارعا، الأهرام العربي Archived 2009-10-19 at the Wayback Machine
  • مجلة التحرير 26 اغسطس 1953 مقال رواد الحرية لـ زكريا الحجاوى
  • كتاب أحمد حلمى سجين الحرية والصحافة ..د. إبراهيم عبد الله المسلمى
  • تطور الصحافة العربية .. إبراهيم عبده
  • مدونة مالانهاية .. رندا رأفت
  1. أ ب المُعرِّف مُتعدِد الأوجه لمُصطلح الموضوع (FAST): https://id.worldcat.org/fast/330382 — باسم: Aḥmad Ḥilmī — تاريخ الاطلاع: 9 اكتوبر 2017
  2. https://islamstory.com/ar/event/599/%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A_%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%AD%D9%84%D9%85%D9%8A
  3. المؤلف: فيليب دى طرازى — العنوان : تاريخ الصحافة العربية — الناشر: المطبعة الأدبية و المطبعة الأمريكية
  4. https://projectjaraid.github.io