احمد فتحى (شاعر)
احمد ابراهيم سليمان فتحى (1913 - 1960) شاعر مصرى اتلقب بشاعر الكرنك.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
تاريخ الميلاد | سنة 1913 | |||
تاريخ الوفاة | سنة 1960 (46–47 سنة) | |||
الحياه العمليه | ||||
المهنه | شاعر ، وكاتب | |||
اللغه الام | مصرى | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | مصرى | |||
تعديل مصدري - تعديل |
ولادته ونشأته
تعديلاتولد سنه 1913 بقريه من أعمال محافظة الشرقيه تسمى كفر الحمام لأسره عمل أكتر أفرادها بحرفه الزراعه ، وفى القريه عاش و اتربا والد أحمد فتحى الشيخ إبراهيم سليمان و هو من علما الجامع الأزهر.
كان الشيخ إبراهيم ينظم الشعر فيلهب به حماس الجماهير زمن ثوره 1919 و كان واحد من قادوا المظاهرات فى مدينه اسكندريه لانه كان يعمل وقتها شيخ للمعهد الديني، فنال من السجن والاعتقال ما ناله كل وطنى شريف.
و رغم ميلاد أحمد فتحى بالقريه إلا أنه لم يعيش فيها كتيرا، ففى الإسكندريه دخل مدارسها لحد المرحله الثانوية، ماتت أمه و هو فى العاشره من عمره وبعدها بقليل وجد الشاعر نفسه يتيم بلا أب كمانو ده أدى لتعثره فى الدراسه اللى هجرها وبدأ فى نظم الشعر والصراع المبكر مع الحياة.
كان أحمد فتحى ممشوق القوام بهى الطلعه ورث عن أبيه وسامته وزرقه عينيه كمان ورث عنه ملكه الشعر، لكن الشاعر بسرعه انتحى منحى غير سوى و هو فى بكريات عمره فقد عرف الخمر و أدمنها وبسبب حالته تلك لم يستطع أن ينال شهاده الكفاءه رغم بساطه الحصول عليها.
حاول واحد من أخواله اللى تكفل برعايته أن يقومه لكن دون جهوده ذهبت هباءو ده جعله يلتحق للدراسه بمدرسه صناعيه متوسطه تخرج منها سنه 1930، عمل بعدها موظف فى جمرك الإسكندريه وبعدين نقل للعمل بالتدريس فى مدرسه الصناعات بالسويس ومن ثمه ابتدا اتصاله بجماعات الأدب فى القاهرة فقام بمراسله مجله أبوللو اللى كان يصدرها الشاعر احمد زكى ابو شادى.
وفى الفتره دى وطد أحمد فتحى من دعائم علاقاته بكتير من الأدباء والشعراء فى العاصمه وارتاد منتدياتهم وجلساتهم وخاض المعارك الفكريه اللى كان أشدها ضراوه معركته اللى أشهر فيها مقال هاجم فيه عباس العقاد وجماعته متهم إياهم بأنهم نظروا فى شعر اللى فاتين و أخذوا من معانيه.
بعدها نقل أحمد فتحى بوظيفته للعمل بمدرسه الأقصر للصناعات، وهناك ألهمته تلك المدينه الرائعه قصيدته الكرنك اللى غناها محمد عبد الوهاب فصنعت لشاعرنا مجداً عالى صرحه فى سماء الشعر ومن الجدير بالذكر أن شاعرنا أحمد فتحى تقاضى أجراً عن كتابتها من الإذاعه المصريه قدره ثلاثه جنيهات.
وكانت دى القصيده موعداً للشهره لأحمد فتحى اللى حمل بعدها لقب شاعر الكرنكو ده حفزه على الكتابه ثانيه لعبد الوهاب و أم كلثوم بقصيده نداء الغروب مستلهم فيها عظمه وادى الملوك لكنه لم يلق بال من أى منهما.
نظم أحمد فتحى كتير من القصائد بالفصحى والعاميه لكثير من المطربين مش من بينها قصيده استطاعت أن تقف مع الكرنك اللا قصيدته قصة الامس اللى غنتها ام كلثوم بألحان الموسيقار رياض السنباطى، و كانت تلك القصيده تصويراً حى لبعض من معاناه الشاعر وحياته، ومنها يترقرق للأسماع.
قصة الأمس أناجيها وأحلام غـــدي
وأمانى حسان رقصت فى معبـــدي
وجراح مشعلات نارها فى مرقــدي
وسحابات خيال غائم كالأبـد
وبعد فتره نقل الشاعر أحمد فتحى للحياه والشغل فى الفيوم فعاش متجول ما بين عين السليين و بحيرة قارون والسبع سواقى و غيرها من المعالم الرائعة.
ولما كانت الحرب العالميه الثانيه عرفت خطاه الطريقلهيئه الإذاعه البريطانيه وبث من فىها أغانيه وبعضاً من أحاديثه وحواراتهو ده ساعده على العيش فناصر قوات الحلفاء وندد بدول المحور وله فى ذلك كتير من القصائد، بعدها بقا ضابطاً بين قوات الحلفاء فى الصحراء الغربية.
لكن تأتى الرياح بما لا يشتهى السفنُ أحيانا فلم يلبث أن عاوده القنوط وانتابته حاله من اليأس العميق أخذت عليه مجامع نفسه فراح يكتب بين أوراقه يبوح ليها بأسرار نفسه و أخذ الأمر كل مأخذ فأدمن الخمر لحد أنهكت قواه.
وفى دى الفتره توسط ليه صديقه محمد سعيد لطفى ـ مدير الإذاعه المصريه وقتها ـ فعين مترجم ومذيع فى الإذاعه البريطانيه فى فتره كانت لندن تعيش تحت وابل من قنابل دول المحور، ولم يمض وقت طويل لحد أهمل أحمد فتحى عمله بالإذاعهو ده حدا بالإذاعه البريطانيه أن تستغنى عنه فاستقال منها سنه 1946 وذلك بعد ما وضعت الحرب أوزارها.
ومن هناك أراد أحمد فتحى أن يعمل مراسل للصحف المصريه لكن ده الشغل ماكانش ليوفر لصاحبه سبيل للعيش فحاول الشغل بالتجاره لكن قله خبرته ما كانتش لتسعفه فى ده المجال، لحد ساقته الأقدار للتعرف على فتاه إنجليزيه اسمها كارول كانت تعمل بالكتابه على الآله الكاتبه بسرعه تزوجها و أنجب منها طفله حملت اسم جوزفين.
وعاد أحمد فتحى لإفراطه فى الشربو ده اتسبب فى صعوبه قيامه بأعباء الزوجيه وفى الوقت نفسه رفضت السلطات البريطانيه تجديد الإقامه ليه.
تعرف أحمد فتحى على الأمير عبد الله الفيصل شاعر الحرمان واللى غنت ليه أم كلثوم بقصيده ثوره الشك وبعدين قصيده عشان عينيك وشدا ليه عبد الحليم حافظ قصيده سمراء يا حلم الطفوله و كان الأمير الشاعر لم يزل فى ريعان الشباب ويتردد على العاصمه البريطانيه لندن من وقت لآخر وشكا ليه أحمد فتحى سوء أحواله، فوعده الأمير بتوفير عمل ليه فى الإذاعه السعودية.
لم يلبث لكن نفذ الأمير وعده بعد ما تلمس فى الشاعر أحمد فتحى عبقريه ومقدره فذة، وهناك عاش أحمد فتحى ما بين عمله فى الإذاعه وبين كتابه المقالات، ورغم بحبوحه العيش هناك وما تمتع به من رعايه الأمير عبد الله الفيصل لكن الحال لم يستمر بأحمد فتحى طويل فعاد مره تانيهلمصر، وعاش يدبر حاله من أعمال صحفيه يقوم بيها وما يرسله ليه الأمير من مساعدة.
وفاته
تعديلتوفى الشاعر أحمد فتحى يوم الثلاثين من يوليه 1960.
قصائده اللى اتغنت
تعديل- قصة الامس غنتها ام كلثوم
- الكرنك تلحين وغناء محمد عبد الوهاب (1941)
- "حديث عينين" وغنتها اسمهان،ولحنها رياض السنباطى سنه 1938
- لحن السنباطى وغنى قصيده عن النيل، 1940
- غنى السنباطى قصيده "همسات"، وقصيده "طيور المساء"
- لحن السنباطى قصيده "أشواق" وغنتها نجاة على
- قصيده "ظنون" غنتها فتحيه احمد.
- فى سنه 1943 لحن السنباطى قصيده "صوت السنين" وغنتها حياة محمد
- فى سنه 1944 لحن السنباطى وغنى قصيده "فجر"