ايمن انور ديمترى

أيمن أنور ديمترى ، مواطن مصرى قبطى عنده 42 سنه اعتدى السلفيين عليه فى محافظة قنا فى صعيد مصر بحجة اشتباهم فى ان ليه علاقه بواحده ست أو بيسكن " ساقطات " فى عقاره. فى شهر مارس هاجم السلفيين بيت أيمن أنور ديمترى اللى كان بيأجره و بيتعيش منه و ولعوا فيه النار و حرقوه و قطعوا ودن أنور ديمترى بحجة انهم بيطبقوا الشرع. السلفى اللى قام بالعمليه الاجراميه البشعه اللى اعتدى فيها على جسم انسان بكل حقد و كراهيه قال انه " أقام الحد " بحجة ان المجنى عليه بيسكن بنات ساقطات فى عقاره و بلغ مركز البوليس بكل بساطه انه " أقام حد الله على النصرانى " بقطع ودنه.

أيمن أنور ديمترى قطع السلفيين ودنه و حرقوا بيته.
سلفيين فى شوارع مصر 2011.

بعد ما قطع السلفيين ودن أيمن ديمترى هددوه هو و اسرته انهم حا يخطفوا بنات من عيلته اذا ما اتصالحش معاهم و اتنازل عن حقه القانونى فخاف الراجل و اتصالح معاهم لكن بطبيعة الحال ماهوش فى امكانه انه يتنازل عن حق الدوله و المجتمع فى معاقبة المجرمين و عشان كده فى 31 مارس 2011 اتقدم الدكتور نجيب جبرائيل بتقديم بلاغ للنايب العام أكد فيه عدم الإعتراف أو قبول الصلح و قال الدكتور جبرئيل فى بلاغه ان سيبان الجانى لحد فى حالة الصلح معناه اهدار حق المجتمع فى معاقبة الجانى من على جريمته و لو كه يبقى معناه السماح و التصريح ضمن للسلفيين بإقامة الحدود على الناس و ترك القوانين الوضعيه و انتهاك القانون و الدستور و ده معناه ان السلفيين يبقوا بكده اغتصبوا سلطة الحاكم و دى حاجه مخيفه و مرعبه جداً.

بعد ثورة 25 يناير 2011 اللى اطاحت بحكم الرئيس حسنى مبارك اطلقت الخونتا الحاكمه سراح المتطرفين من السجون و انتشرت الفوضى فى نواحى مصر و اتهاجمت المبانى و اتحرقت و اتخطفت البنات و الستات و اغتصبت و و ظهرت جماعات دينيه متطرفه زى السلفيين بتنادى بتحويل مصر لدوله دينيه بتتقام فيها الحدود زى قطع الايدين و الرقاب زى ما كان الحال من قرون و فى المنوفيه طرد السلفيين واحده ست من بيتها و رموا عفشها فى الشارع بحجة انها ست اخلاقها مش كويسه ، و هددوا بإنهم حا يعتدوا على الستات اللى مش متحبرين و حايرموا عليهم مية نار لكن رجعوا و انكروا اللى اتقال.

شوف كمان

تعديل

لينكات برانيه و مصادر

تعديل