تهديدات السلفيين للستات فى مصر

تهديدات السلفيين للستات فى مصر هى تهديدات عملتها الجماعات الاسلاميه السلفيه فى مصر بعد ثورة 25 يناير 2011 بإقامة " الحد " على المصريات اللى مش لابسين " زى شرعى ". المركز المصرى لحقوق المرأة اتلقى عدد كبير من البلاغات من ستات من محافظات مختلفه فى مصر عن تهديد السلفيين ليهم " بإقامة الحد عليهن " اذا ما التزموش بالزى الشرعى ، و ذكر المركز انه بدأ يرصد الظاهره دى فى الفتره الاخيره بعد ثورة 25 يناير 2011 و ان التهديدات دى بقت بتخوف بنات من حصول اعتداءات عليهم وقت دراستهم او شغلهم.

من الهدوم اللى بيعتبرها السلفيين " شرعيه ".
سلفيين فى شوارع مصر 2011.
لافته فى جامعة القاهره بتبشر بمستقبل الستات فى مصر.

فى 28 مارس 2011 اصدر المركز المصرى لحقوق المرأه بيان اعتبر فيه ان حادثة محاصرة واحده ست فى محافظة المنوفيه و طردها بحجة انها بتمارس اعمال منافيه للاداب اللى اتزامنت مع جريمة قطع ودن المواطن القبطى أيمن أنور ديمترى فى قنا بحجة " إقامة الحد " بقت بتثير الرعب من ان السلفيين بيحطوا قانون خاص بيهم بيقوم على تحدى الدوله و ارهاب النسا و غيرهم. و وصف البيان اللى حصل بإنه " فرض الارهاب بإسم الدين " و طالب بتدخل الخونتا العسكريه الحاكمه فى مصر بحسم فى مواجهة التحول الخطير اللى بيحصل فى مصر و عمل تحقيقات فوريه للوقايع دى و طالب البيان كل قوى المجتمع المدنى التصدى للإنتهاكات دى.

الخونتا العسكريه كانت اطلقت سراح السلفيين من السجون و ظهروا فى شوارع مصر. الستات كانوا اتعرضوا لهجوم لفظى و جسدى فى مظاهرة ستات مصر فى ميدان التحرير فى 8 مارس 2011 لما عملوا مظاهره للمطالبه بحقوقهم و اتحرش بيهم المهاجمين و حطوا ايديهم فى هدومهم و حاولوا يغتصبوهم.

اتقال ان الجماعه السلفيه ناويه تنظم مظاهرات يوم 29 مارس 2011 و انهم ناويين يرموا " مية نار " على الستات و البنات اللى مش لابسين " هدوم شرعيه " اللى بيسموهم " متبرجات " و المطالبه بتدفيع الاقباط و اللى مش مسلمين جزيه ، لكن السلفيين اصدروا بيان كذبوا فيه الكلام ده ، و أكدوا إن "الدعوة السلفية" حاتستمر فى الدعوه بالحكمه و " الموعظه الحسنه " و انهم مش ناويين يإذوا المش مسلمين و " العصاة من المسلمين ". لكن مع نهاية 2011 ظهرت فى مصر جماعه بتسمى نفسها هيئة الامر بالمعروف و النهى عن المنكر. و قالت مصادر سلفيه إن مهمتها هتكون " مراقبة السلوك العام فى كافة المرافق العامة كالشواطئ والحدائق والملاهى والشوارع والميادين الرئيسية، وغيرها لتقويم سلوكيات المواطنين وكل ما يتعارض مع الكتاب والسنة والالتزام بالزى الإسلامى المتمثل فى النقاب ".

شوف كمان تعديل

لينكات برانيه و مصادر تعديل