بطليموس التامن (بعد 145 ق.م)
بطليموس التامن يورجيتيس 2 ( الخير 2 ) - باليوناني : Πτολεμαῖος Εὐεργέτης . لقبته العامه بـ فيسكون ( ابو كرش ) - باليوناني : Φύσκων - ،( اتولد ح 184 قبل الميلاد - إتوفى 28 يونيه 116 قبل الميلاد ). قعد على عرش مصر سنة 145 ق.م بعد ما مات اخوه بطليموس الساتت فيلوميتور فى انطاكيه. مع انه اشتهر بالتعسف و الاستبداد لكن كان بيحب العلم و الادب و الف كتب واحد منهم كان كتاب نقدى عن الشاعر هوميروس من المحتمل بمشاركة اريستارخوس Aristarchos of Samothrake و 24 كتاب عن مواضيع مختلفه.
تنصيبه ملك على مصر
بعد ما اتغلب بطليموس التامن يورجيتيس فى قبرص على ايد اخوه ملك مصر بطليموس الساتت فيلوميتور و اتعفى عنه و اتسمح له انه يحكم قورنيه ( برقه فى ليبيا دلوقتى ) و وعده فيلوميتور بإنه حا يجوزه بنته كليوباترا (التانيه) ، رضى يورجيتيس بنصيبه و رجع على قورنيه و فضل فيها لغاية سنة 145 ق.م. لما مات بطليموس الساتت فيلوميتور اتنصب ابنه الطفل بطليموس السابع نيوس فيلوباتور تحت وصاية امه كليوباترا التانيه ، يورجيتيس خد بعضه و راح على اسكندريه و بعد فتره انتقاليه خدت حوالى تلت اسابيع مسك الحكم و بعدها بشويه اتجوز كليوباترا التانيه اخته و ارملة اخوه. يوريجيتيس بدأ حكمه بأعمال استبداديه قتل فيها اللى كانو بيأيدوا حكم بطليموس السابع نيوس فيلوباتور و بعدين قتله هو كمان فى يوم فرحه على كليوباترا التانيه. اليونانيين و اليهود فى اسكندريه و من ضمنهم اونياس و دوسيثيوس ، اللى هربو من اورشليم على مصر فى عهد بطليموس الساتت و اتعينو قواد عسكريين فى اسكندريه ، ما كانوش بيحبوه بعكس المصريين فى اسكندريه و براها. فكانت النتيجه انه اخد اجراءات انتقاميه منهم و حاول كبحهم فهرب يونانيين كتير من اسكندريه كان من ضمنهم المثقفين زى اريستارخوس امين مكتبة اسكندريه وقتها اللى طفش على قبرص. لقب يورجيتيس اللى معناه " الخير " حوله اليونانيين بينهم لاسم " كاكيرجيتس " اللى معناه " الشرير " مع كنية " ابو كرش ". لكن معاملة يورجيتيس لليونانيين و اليهود كانت عكس معاملته للمصريين اللى كانو بيحبوه و طلع مراسيم بالعفو العام عن المصريين المدانين و اظهر احترام كبير للمعابد المصريه و الكهنه المصريين و عين مصريين فى مراكز قياديه مهمه بدل اليونانيين. و دى طبعاً نقطة لازم تتاخد فى الحسبان بالنسبه للكتابات التاريخيه اليونانيه عنه.
اتفق يوريجيتوس و كليوباترا التانيه على انهم يشاركو بعض فى الحكم و وافق يورجيتيس على ان كليوباترا تحتفظ بلقبها الرسمى حاكم-مشارك زى ما كانت قبل موت جوزها الاولانى فيلوميتور. فى الوثيقه المتعلقه بالموضوع ده (144- 145 ق.م) اتكتب : " الفراعنه بطليموس و كليوباترا " ، و نظام عبادتهم اتسمى " ثيوى يورجيتاى ". فى معبد اتشار ليهم بألقاب " الحورسين " ، و " حكام القطرين " ، و " ملكين مصر ". فى العاده كانت الملكه مرات الملك بتظهر جنبه فى الرسومات و التماثيل على شكل كاهنه ، لكن فى حالتهم كليوباترا التانيه ظهرت كملكه كامله لها نفس مكانة يورجيتيس التانى الملكيه.
بعد شويه استدعى يورجيتيس اخر القوات العسكريه اللى كانت متمركزه فى تلت مواقع فى منطقه بحر ايجه ( ايتانوس ، و ثيرا ، و ميثانا ) ، و من الوقت ده بقت المملكه البطلميه متواجده بره مصر فى النوبه السفلى و قبرص و قورنيه و شوية حاميات على البحر الاحمر بس.
جوازه من بنت مراته/اخته
فى سنة 144 ق.م خلفت كليوباترا التانيه ابنهم اللى اتسمى " بطليموس ابن بطليموس " ، و لإنه اتولد فى ممفيس اتلقب فى المصادر التاريخيه بلقب " بطليموس ممفيتيس " يعنى بطليموس الممفيسى. بعد ولادة الممفيسى ابتدا يورجيتيس يتكتك عشان يتجوز كليوباترا ( التالته ) اللى كانت بنت مراته/اخته كليوباترا التانيه من اخوه فيلوميتور و بكده كان هو عمها و خالها و جوز امها فى نفس الوقت ، و فعلاً اتجوزها سنة 140-141 ق.م و بكده بقت هى كمان ملكه زى امها. و بجوازته دى دخل الام و بنتها فى مشاكل و عداوه و منافسه. كليوباترا التانيه و بنتها/ضرتها كليوباترا التالته بقوا على مستوى ملكى واحد و الاتنين اتسمو " ملكه " و للتفريق بينهم بقت الام بيتقال لها " الأخت " و العروسه الجديده بيتقال لها " الزوجه ". و التلاته نظام عبادتهم كان اسمه " ثيوى يورجيتاى " و ان كانت كليوباترا التالته سمت امها " ثيا يورجيتيس " فى مقدمة المستندات. الجوازه دى و المنافسه السياسيه الل قامت بين الام و بنتها ، برغم انها كانت اياميها جوازه شرعيه و تبع التقاليد ، اتسببت فى مشاكل كبيره كان ليها اثر وحش جداً على مصر و على الاسره البطلميه و الامبراطوريه البطلميه.
بداية الصراعات
الدعم لكليوباترا التانيه كان من اليونانيين و اليهود فى اسكندريه و براها. المصريين كانو فى صف يورجيتيس اللى كان بيحرص على ترضيتهم بالمراسيم و القوانين و ضمهم للصفوه البطلميه. كليوباترا التانيه عمرها ماقدرت تاخد المصريين فى صفها. اول مشكله واجهها يورجيتيس التانى بعد جوازه التانى كانت ظهور تحدى جالايستيس . جالايستيس Galaistes كان ابن ملك اثامانيا و بعد معرة بيدان سنة 168 ق.م راح اسكندريه و دخل البلاط الملكى برتة ظابط و اشترك فى معارك بطليموس الساتت فى سوريا. بعد ما اتنصب يورجيتيس التانى ملك على مصر دخل فى مشاكل معاه و اتصادرت املاكه فهرب على اليونان و لم حواليه اليونانيين الهربانين من مصر و بعد شويه طلع بقصه ان بطليموس الساتت اداله ولد يرعاه كانت خلفته كليوباترا التانيه و ان الولد ده من حقه يحكم مصر كوريث شرعى البطليموس الساتت و فعلاً جاب ولد ونصبه ملك على مصر و جهز نفسه عشان يغزو مصر و قدر يضم لصفه مرتزقه فى اسكندريه كانوا فى خدمة يورجيتيس اللى كانو غضبانين انهم ماخدوش مرتباتهم لكن قائد الجيش ( ستارجوس Strategos ) هيراكس Hierax اتنبه للموضوع و دفع لهم مرتباتهم المتأخره من جيبه و انقذ الموقف و بكده بوظ خطة جالايستيس و طلع يورجيتيس من الموضوع منتصر و قوى مركزه فراح مطلع فى 139 ق.م مرسوم جديد أكد بيه على مكاسب الكهنه المصريين الحقوقيه عشان يدعم موقفه بتأييد من المصريين.
الحرب الاهليه و هروبه على قبرص
مع ان الثلاثى الملكى كانو فى صراع لكن كانو بيظهرو مع بعض فى المناسبات ، لغاية ما اتضخم الصراع و اصطدم اتباع يوريجيتيس التانى بالمواليين لكليوباترا التانيه و قامت حرب اهليه فى اسكندريه. مع ان يوريجيتيس كان اقوى لكن اضطر فى الاخر انه يهرب مع مراته كليوباترا التالته فى السر على قبرص سنة 131 بعد ما اتولعت النار فى القصر الملكى و عرف انه مش حا يقدر يسيطر على الموقف. فى قبرص ابتدى يوريجيتيس التانى يجهز لرجوعه لاسكندريه بقواته اللى كانت معسكره فى قبرص. لكن كان مدرك فى نفس الوقت ان الخطر الرئيسى هو ابنه و ابن كليوباترا التانيه اللى اتولد فى ممفيس بطليموس ممفيتيس ، لإن كليوباترا ممكن تنصبه ملك على مصر. بطليموس ممفيتيس فى الوقت ده كان ماعداش اربعتاشر سنه و كان عايش فى قورينه ، فطلب منه يوريجيتيس يروحله على قبرص ، فردت كليوباترا بتنصيب نفسها ملكة وحيده على مصر بعد ما عزلت يوريجيتيس و كسرت تماثيله و عملت لنفسها نظام عبادات خاص بيها اسمه " ثيا فيلوميتور سوتيرا " ( الالاهه محبة امها المنقذه ) و بكه ربطت نفسها بجوزها الاولانى بطليموس الساتت فيلوميتور و جدها مؤسس اسرة البطالمه بطليموس الاول سوتر ( المنقذ ). فراح يورجيتيس منتقم منها بقتل ابنه و ابنها بطليموس ممفيتس و قطع جثته حتت و بعتها لها فى اسكندريه قبل يوم عيد ميلادها بيوم. كليوباترا التانيه عرضت اجزاء جثة ابنها ولى العهد فى شوارع اسكنريه عشان تقلب الناس على يورجيتيس.
رجوعه و محاصرته اسكندريه
لكن يورجيتيس رجع مصر تانى بعدها بسنه من المحتمل بقواته العسكريه لإن فى ربيع 130 ظهر اسمه مع فترة حكم كليوباترا التالته فى نظامهم التأريخى فى ممفيس. كليوباترا التالته بقت بتتوصف بـ " ايزيس العظيمه ، ام الألهه " و ده لقب علا مراتبها عن امها كليوباترا اتنين " ثيا فيلوميتور سوتيرا " ، و بقى ليورجيتس كاهن خاص بيه فى معسكره اسمه " هيروبولوس " Hieropolos منفصل عن كاهن كليوباترا التانيه فى اسكندريه. الأسامى و الألقاب و الكهنه و نظام العبادات كانو مهمين فى الدعايه السياسيه للملوك البطالمه. لكن بالرغم من كده لكذا سنه يوريجيتيس ما قدرش ياخد اسكندريه من كليوباترا التانيه لإن اسكندريه كان لها قدرات اقتصاديه كبيره و كمان مفتوحه على البحر و ممكن يكون عندها اكتفاء ذاتى من تجارتها الخارجيه.
هروب كليوباترا التانيه
بحلول سنة 129 ق.م كليوباترا التانيه بقت معزوله بالكامل فى اسكندرية عن بقية مصر ، و فى الظروف دى بقت فيه فرصه للملك السيليوقى ديمتريوس التانى انه يتدخل فى شئون مصر اللى كان بيحلم بحكمها. ديمتريوس التانى كان متجوز كليوباترا ثيا بنت كليوباترا التانيه من بطليموس الساتت فيلوميتور و اخت كليوباترا التالته الكبيره فكانت كليوباترا التانيه حماته ، فعرضت عليه انه يساعدها مقابل انها تديه عرش مصر. ديميتريوس راح على مصر فطلع له يوريجيتيس بجيشه و اصطدم بيه فى بيلسيوم و اضطر ينسحب فى ربيع 128 بسبب حصول تمرد فى جيشه ، وبكده بقى موقف كليوباترا التانيه فى اسكندريه معقد جداً فمالاقتش حاجه ممكن تعملها غير انها تاخد خزينة الدوله و تهرب بيها على سوريا عند جوز بنتها الملك ديميتريوس التانى. يوريجيتيس التانى دخل اسكندريه سنة 126-127 ق.م و بقى فيها كاهن اسكندر واحد بنفس نظام العبادات اللى كان موجود قبل ما يهرب يوريجيتوس على قبرص ، وبكده اتوحدت اسكندريه ببقية كور مصر من جديد و ازدهر الاقتصاد فى مصر و فى البحر المتوسط. و عاقب يوريجيتيس اليونانيين الاسكندرانيه اللى وقفوا ضده فى صف كليوباترا التانيه.
رجوع الحكم التلاتى
يوريجيتيس التانى كان داهيه فى مناوراته السياسيه فأستغل حالة عدم الرضا عن ديميتريوس التانى فى اسيا و راح موضب ثوره عليه فى انطاكيه و انتشرت الثوره من انطاكيه لباقى المدن السوريه. فى سنة 129-128 ق.م يورجيتيس روج لواحد اسمه الكساندر زابيناس Alexander Zabinas و قال إنه هو اللى المفروض يحكم سوريا مش ديمتريوس التانى و اداله شرعيه بقوله ان زابيناس ده هو ابن انتيوخوس السابع سيديتيس Antiiochos VII Sidetes بالتبنى و بالتالى هو الوريث الشرعى مش ديميتريوس. و فى سنة 126 ق.م مد يوريجيتيس زابيناس بجيش كبير راح بيه على سوريا و هزم ديمتريوس التانى فى دمشق. شويه بعد المعركه دى اتقتل ديميتريوس التانى و انتشرت اشاعه بإن مراته كليوباترا ثيا هى اللى دبرت قتله. بالطريقه دى نجح يوريجيتيس التانى فى انه يقضى على خطر تحالف ديميتريوس التانى مع كليوباترا التانيه ضده.
من سنة 124 ق.م. و لسبب مش معروف نظام الحكم الثلاثى المشارك ( بين يوريجيتيس و كليوباترا التانيه و التالته ) رجع تانى و لقب ثيو يورجيتيس بقى بيضم يوريجيتيس و ستاته الاتنين زى ما كان الوضع بين سنة 140 و 131 ق.م. من المرجح ان الصلح ده حصل نتيجة للتغييرات اللى حصلت فى سوريا. فى سوريا قتلت كليوباترا ثيا ابنها سيليوقوس الخامس اللى مسك الحكم بعد قتل ابوه ديميتريوس التانى و بقت هى الملكه البطلميه الممثل الشرعى الوحيد للاسره السيلوقيه فى اسيا واتضربت لها عمله بإسمها وحدها فى بطولومايس ( عكا ) و بعد شويه ظهرت عمله عليه وشها و وش ابنها انتيوخوس التامن جريبسو بوصفها ملكه مشاركه و وصيه عليه. فى الفتره دى ( 124-123 ق.م )، و نتيجه للتطورات اللى حصلت ، بطليموس التامن يورجيتيس 2 عكس سياسته فى سوريا بالكامل و اتخلى عن اليكساندر زابيناس و بقى فى صف كليوباترا ثيا و ابنها انتيوخوس التامن و جوز بنته ترفانيا لانطوخيوس التامن. ترفانيا كانت بنته من كليوباترا التالته. و مد انتيوخوس بقوات مصريه قدر بيها يغلب اليكساندر زابيناس سنة 123 ق.م و يقبض عليه و يقتله. بعد شويه قررت كليوباترا ثيا انها تخلص من ابنها انتيوخوس التامن هو كمان عشان تستأثر بالحكم و بيتقال انه فى سنة 120-121 ق.م قدمت له كوبايه محطوط فيها سم لكن ابنها اكتشف خطتها فأجبرها على شرب الكوباية فشربتها و ماتت.
اصلاحاته
الحرب الاهليه العبثيه اللى حصلت فى مصر بسبب صراعات يوريجيتيس مع مراته/اخته كليوباترا التانيه اتسببت فى تخريب الاقتصاد المصرى و خلق حالة قلق. يوريجيتيس التانى عمل جهد كبير عشان يصحح الاوضاع ، فقلل الضرايب و لغى قوانين محاكمة الناس على ديونهم ، و اصدر مراسيم عفو عام عن المدانين ادت فرصه للفلاحين الهربانين من القرى انهم يرجعو تانى لاراضيهم الزراعيه. و من اهم الحاجات اللى عملها انه اصدر قانون بإن المحاكم اليونانيه و المحاكم المصريه تتعامل مع القضايا بالقانون اليونانى او المصرى تبعأً للغه المكتوبه بيها مستندات القضيه. و فى النواحى الدينيه ادى لكهنة المعابد المصريه حقوق جديده و دعم نظم عبادات الحيوانات المقدسه من خزانة الدوله كفرعون. عمل يوريجيتيس الحاجات دى و غيرها عشان يدعم الاستقرار و السلام الاجتماعى فى مصر بعد فترة صراعات ضرت مصر و المصريين.
فى اخر ايام حكم يوريجيتس دخلت الهند فى تجارة مصر نتيجه لاكتشاف طريقة الوصول ليها عن طريق المحيط الهندى بعد ما كانت بتوصل تجارتها عن طريق الجزيره العربيه ، و ده خلا قبايل العربان اللى كانت بتستفيد من نقل البضايع الهنديه عن طريق الجزيره العربيه يتنكدو فبقوا يهاجمو القوافل اللى رايحه على مصر و سوريا و ينهبوها و يهربو بيها فى الصحرا.
الحياه الثقافيه فى مصر فى عهد بطليموس التامن يورجيتيس التانى ، نتيجه للصراعات و هروب المفكرين اليونانيين من مصر انحدرت مع ان يورجيتيس نفسه كان بيحب العلم و الادب و الف دراسه نقديه قيمه عن الشاعر هوميروس و 24 كتاب فى موضوعات مختلفه. عداوته و مطاردته لليونانيين اللى سببت الانحدار الثقافى كانت طبعاً اسبابها سياسيه مش ثقافيه.
عيلته و وفاته
خلف بطليموس التامن يورجيتيس تلت اولاد ، بطليموس ممفيتس من كليوباترا التانيه اللى اتقتل ، و من كليوباترا التالته خلف بطليموس اللى حكم قبرص و بعدين قعد على عرش مصر بعد وفاة يورجيتيس ، و اتعرف بإسم بطليموس التاسع سوتر التانى ، و بطليموس اللى اتعرف بـ بطليموس العاشر اليكساندر الاول . من كليوباترا التالته خلف كمان تلت بنات ، الكبيره محتمل كانت تريفاينا اللى سماها الباحثين فى العصر الحديث كليوباترا تريفاينا و اللى اتجوزت انتيوخوس التاسع جريبوس سنة 123-124 ق.م ، و التانيه كانت كليوباترا الرابعه اللى اتجوزت اخوها بطليموس التاسع و هما لسه صغيرين جداً. و أصغر البنات كانت كليوباترا سيلينا. يورجيتيس خلف كمان ولد مش شرعى اتسمى بطليموس ابيون ، ابنه ده وصى يورجيتس قبل وفاته انه يحكم قورنيه كمملكه مستقله ، لكن ما وصاش حاجه بالنسبه لقبرص. بالنسبه لمصر يورجيتس ما وصاش بمين يحكم بعده و ساب الموضوع لمراته كليوباترا التالته تتصرف فيه زى ما هى عايزه و ده بيبين انه وقت كتابة الوصيه ما كانش فى حاله تسمح له بفرض ابن معين.
فى معبد ادفو اتنقش ان بطليموس التامن يورجيتيس التانى اتوفى فى تاريخ بيوازى 28 يونيه سنة 116 ق.م. بعد وفاتة قعد على عرش مصر ابنه بطليموس التاسع سوتر التانى
- شوف : بطليموس التامن (قبل 145 ق.م)
- شوف كمان: لستة ملوك مصر البطلميه
فهرست
المراجع
Holbl, Gunther, A History of The Patolemaic Empire , Routledge, London & New York 2007, ISBN 978-0-415-23489-4
- Sharpe, Samuel, The History of Egypt Under the Ptolemies, Edward Moxon, London 1838, Kessinger Publishing's Reprints, USA 2007, ISBN 1-4325-4859-X
- The New Encyclopædia Britannica, Micropædia,H.H. Berton Publisher,1973-1974
- The New Encyclopædia Britannica, Macropædia,H.H. Berton Publisher,1973-1974
- الموسوعة الثقافية، مؤسسة فرانكلين للطباعة والنشر، القاهرة - نيويورك
بطليموس السابع نيوس فيلوباتور (المحب الجديد لأبوه) | مدة الحكم: من 145 ل 116 ق.م | بطليموس التاسع سوتر 2 (المنقذ 2) |