دكتور جورجى صبحى أستاذ الأمراض الباطنية واللغة المصريه القبطية (1884- 1964)

جورجى صبحى
معلومات شخصيه
تاريخ الميلاد 1884
تاريخ الوفاة 1964
مواطنه
مصر   تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
الحياه العمليه
المهنه دكتور ،  وجراح   تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
اللغه الام اللغه المصريه الحديثه   تعديل قيمة خاصية اللغة الام (P103) في ويكي بيانات
اللغات المحكيه او المكتوبه عربى ،  واللغه المصريه الحديثه   تعديل قيمة خاصية اللغه (P1412) في ويكي بيانات

نشأته وتعليمه تعديل

اتاتولد جورجى صبحى سنة 1884 ولكنه ينتمى لعيلة ببلدة الميمون، مركز الواسطى، فقد كان والده رئيساً لمصلحة البارود. وبعد ولادته بأسبوع توفيت والدته فأحتار والدة فى أمر تربيته. فطلبه دكتور هاربور Harbor الإنجليزى- مؤسس مستشفى هارمل – ليكون أخا لابنه الصغير الرضيع، فتعهده الطبيب وزوجته بالرعاية والعناية لحد بلغ التاسعة من عمره وتكلم اللغة الإنجليزية بطلاقه. اخد الشهادة الابتدائية من المدرسة الناصرية بعدين درس فى المدرسة التوفيقية الثانوية بشبرا واخد الشهادة البكالوريا. واجهته مشكلة صغر سنه ليلتحق بكلية الطب لكن إدارة الكلية وافقت أخيرا على قبوله فدخل الكلية ونال دبلوم الطب سنة 1904 ميلادية.

الوظائف اللى تقلدها تعديل

اتعين طبيب امتياز بالقصر العينى بعدين مدير لمستشفى الحميات بالعباسية لمدة سنه واحده وبعدها اتعين مدرس للتشريح بكلية الطب عمل مع بروفسور اليوت سميث أستاذ علم الأجناس وبحث معه حوالى 3000 جثه من مختلف عصور التاريخ.

وفي سنة 1909 سافر فى بعثة دراسية ل لندن تقابل خلالها مع الأستاذ مكرم عبيد اللى كان بيدرس القانون بجامعة اكسفورد واستمر فى دراسته لمدة سنتين اضطر بعدها للعودة ل القاهرة بعد وفاة والده إذ انه كان العائل الوحيد لأهله بعدين اتعين أستاذ مساعد للدكتور فيلبس أستاذ الأمراض الباطنية – و اللى أشركه فى بحوث متصلة بالأمراض الطفيلية والحميات – وفي سنة 1940 شغل وظيفة رئيس قسم الأمراض الباطنية وظل به لحد سنة 1952 حصل خلالها على زمالة كلية الطب الملكيه فى لندن و شغله وظيفة طبيب خاص للأمراض الباطنية بها.

أعماله فى مجال الطب تعديل

أول من اكتشف علاج مرض الربو بأملاح الذهب، وكان أول من أدخل علم تاريخ الطب فى كلية الطب، وأول من اخد لقب "أستاذ تاريخ الطب والأمراض الباطنية" فى مصر، وله فى مجال الطب الكتير من المؤلفات منها: مفردات ابن الفافقى ويقع فى خمسة أجزاء تناول فيه الأدوية واستعمالاتها و قامت الجامعة بطبعه على نفقتها الخاصة باللغتين العربية والإنجليزية سنة 1925، كتاب الدوسنتاريا أصلها وعلاجها، كتاب"الذخيرة" فى الطب ونشر كمان باللغة العربية والإنجليزية وفي سنة 1949 نشرت له الجامعة بالإنجليزية محاضراته عن تاريخ الطب.

اهتمامه بالدراسات القبطية تعديل

لما قامت ثورة المهدى بالسودان، غادر الأنبا مكاريوس أسقف الخرطوم الأراضي السودانية وأقام بدير القديس أبى سيفين بالقاهرة وخلال تلك الفترة تقابل معه الدكتور جورجى صبحى ودرس على يديه اللغة القبطية وكان ينصحه بضرورة الاهتمام بلغة الأجداد والتمسك بيها وفعلا تعمق فى اللغة لدرجة أجادتها و كلفه سعد زغلول بتأليف مرجع علمى كبير فى اللغة القبطية وفعلا صدر ده المرجع سنة 1925 باسم"كتاب قواعد اللغة المصرية القبطية" اهتمت وزارة المعارف العمومية بطبعه على نفقتها الخاصة بمطبعة المعهد العلمى الفرنساوى للآثار الشرقية بالقاهرة والكتاب من القطع الكبير يقع فى 254 صفحة و كُتب خصيصا لمدرسة الآثار اللى تم افتتاحها فى عهد جلالة الملك فؤاد الأول ويذكر دكتور جورجى صبحى فى مقدمة كتابة ده: "يحتوى ده الكتاب على قواعد اللغة القبطية البحيرية مع مقارنتها مع اللهجة الصعيدية أتبعت فى كتابته نسق الاجروميات الأفرنجية مع ملاحظة كيان اللغة القبطية وطبيعتها... وأنى أرانى مقرا بالاعتراف بالجميل لاجرومية الكسيس مالون البحيرية المكتوبة باللغة الفرنسية.. و استعنت بعدة كتب فى تأليف هذه الاجرومية منها اجرومية أسترن وستيتدروف ومؤلفات سبيليرج وزيتى وجريفث ومرى وكرم … وبالاختصار فأن هذه الاجرومية هى نتيجة دراستى للغة المصرية القديمة بأنواعها خصوصا المتأخرة منها والديموطيقية لمدة تزيد عن عشرين سنة".. والكتاب كان ثمنه 180 قرشا وكان على طالب الجامعة أن ياخد خطاب من واحد من أساتذة الجامعة ل ياخد الكتاب بثمن مخفض وهو عشرون قرشا بس و اختارته كلية الآداب لتدريس اللغة الديموطيقية – هيا الكتابة الدارجة للفراعنة – بمدرسة الآثار كما قام بتدريس اللسان الفرعوني والقبطى فى الكليه الاكليريكيه بالقاهرة وفي معهد الدراسات القبطية كما قام بترجمة بعض النقوش القبطية وتسجيل أحداثها التاريخية. مع مرقس باشا سميكه، أسهم فى تأسيس المتحف القبطى، بعدين اختير عضوا بمجلس أداره جمعية الآثار القبطية بالقاهرة من إنشائها سنة 1934 كذلك اهتم بنشر كتاب سفر الأمثال باللغة القبطية بلهجتها الصعيدية واهتمت بطبعة الجامعة المصرية سنة 1927 ويقع فى 199 صفحة.

من كتاباته فى الدراسات القبطية تعديل

من مؤلفاته التقويم القبطى وحساب الابقطى اللى وضعه البابا ديمتريوس التانى عشر و نُشر بمجلة جمعية الآثار القبطى عامى 1942، 1943. التعليم فى مصر خلال العصر المسيحي – وبين الأقباط، نشر كمان بمجلة الآثار المصرية سنة 1943 "نطق اللغة القبطية فى الكنيسة المصرية"، و نشر بمجلة الآثار المصرية سنة 1915. "الكلمات الدارجة العربية اللى من اصل يونانى أو قبطى، وهو كتاب يقع فى 24 صفحة اهتمت بطبعه جمعية الاثار القبطية. وفي يوم الجمعية 4 مارس 1924 ألقى محاضرة بنادى جمعية الشبان المسيحية بالقاهرة بعنوان: علاقة المصريين القدماء بمصر الحديثة" جاء فيها: إن المصري الموجود اليوم بهذه الديار لا يختلف عن المصري اللى كان موجودا بيها من سبعة آلاف سنة فى الشكل والعادات والأخلاق.. أن المصريين احتفظوا بكل ما كان لأجدادهم من عادات وأخلاق وغيرها لا فرق فى ذلك بين المسيحي والمسلم فالاتنين عنصر واحد.." و اهتمت مجلة الكرمة بنشر هذه المحاضرة. كان دكتور جورجى صبحى يجيد سبع لغات: الإنجليزية – الفرنسية –الإيطالية (وقد تعلمها لما كان يشرف على علاج المعتقلين أبان الحرب العالمية الأولى) كمان القبطيةالهيروغليفية – اليونانية – اللاتينية و العربية.

مصادر تعديل

  • شخصيات مضيئة - الدكتور جورجي صبحي1884-1964ووصية زعيم الأمة " بقلم:المستشار الدكتور نشأت نجيب عن جريدة وطني بتاريخ 4/3/2007 م
  • جرجس حلمى عازر: مجلة الكرازة – العدد 10 – ديسمبر 1965.
  • مريت بطرس غالى: مجلة جمعية الآثار القبطية – المجلد 19 صدر سنة 1970.