اضطهاد ديوكلتيانوس

اضطهاد ديوكلتيانوس هو اضطهاد رهيب حصل لمسيحيين مصر فى عهد الامبراطور الرومانى ديوكلتيانوس Diocletian / Diocletianus اللى قعد على عرش الامبراطوريه الرومانيه سنة 284. جامع الجزيه اياميها اللى كان اسمه " اخيليوس " انتهز فرصة حصول اضطرابات فى الامبراطوريه الرومانيه فإستقال بمصر و نصب نفسه ملك فى مدينة طيبه و فضل على الحال ده لمدة اربع سنين من غير مايقدر عليه الوالى الرومانى " جاليويوس " فراح الامبراطور ديوكلتيانوس بنفسه على مصر ، و بعد ماحاصر اسكندريه لمدة 8 شهور اقتحمها و استولى عليها و حرقها و قتل و سبى اعداد كبيره من اهلها ، وسمح لعساكره انهم يرتكبو فيها كل الجرايم فقتلو و نهبو وسبو بطريقه وحشيه. و فيه قصه بتقول ان ديوكلتيانوس قعد على حصان و امر عساكره انهم يدبحو فى الناس لغاية ما يوصل الدم لركب الحصان فنزلو فيهم تقتيل لغاية ما اتزحلق الحصان و وقع بيه و وصل الدم لركبته فإتوقف القتل. ديوكلتيانوس فضل يتبع يتبع اخيليوس فى كل حته بيروح فيها ، فكان بيدخل المدن و القرى اللى دخلها اخيليوس و يقتل فى الناس و يسبى الستات و الاطفال و يعذب القساوسه و يهد الكنايس و المعابد.

اضطهاد ديوكلتيانوس
 

البلد روما القديمه   تعديل قيمة خاصية البلد (P17) في ويكي بيانات
تاريخ البدء 24 فبراير 303  تعديل قيمة خاصية تاريخ البدايه (P580) في ويكي بيانات
تاريخ الانتهاء 313  تعديل قيمة خاصية تاريخ النهايه (P582) في ويكي بيانات
المشاركين
الوفيات
داق مسيحيين مصر كل انواع العذاب فى اضطهاد ديوكلتيانوس.

المؤرخ اوسابيوس اللى زار مصر بعد شويه من الأحداث دى كتب عن الفظايع اللى حصلت و قال ان صعب على الكاتب المتمرس انه يوصف قدر التعذيب القاسى اللى حصل فى صعيد مصر. و حكى ان الرومان كانو بيسلخو جلد الضحايا لغاية مايظهر لحمهم و يفضلو يسلخو فيهم لغاية مايموتو. و وصف طريقه لتعذيب الستات عن طريق تقليعهم هدومهم بالكامل و بعدين تعليقهم من رجل واحده فى الهوا عن طريق اله مخصوصه فكانو بيفضلو متعلقين و هما عريانين بالمنظر ده. و حكى عن طريقة تعذيب تانيه كان الرومان بيجيبو فيها المسيحى المصرى و يربطوه مابين غصنين من اغصان شجرتين جنب بعض بيميلوهم عن طريق اله مخصوصه و بعد ما يربطو الضحيه من الغصنين من الناحيتين كانو بيسيبو الغصنين يرجعو لوضعهم فى الشجره زى ماكانو ، فكان الضحيه بيتفسخ و بتتقطع ضلوعه و بيتسحق عضمه و بيطير جسمه فى الهوا. بيقول اوسابيوس انه شاف بنفسه إن الأحكام بالاعدام كانت بتصدر ساعات بطريقه جماعيه فكانت بتتقطع رووس عشره او عشرين او لحد ميه فى نفس الوقت و لدرجة ان السيوف كانت بتتكسر فى الرقاب من كتر ماقطعت و لدرجة ان السيافين كانو بيتعبو فكانو بيريحو عشان ياخدو نفسهم قبل ما يكملو قطع الرووس.

شوف كمان
قبله
اضطهاد الرومان لمسيحيين مصر
بعده
اضطهاد فاليريان حكم من: 284 اضطهاد جاليريوس