ماكسيميليان فرانسوا مارى إيزيدور دى روبيسپيير (  ; 6 مايو 1758 - 10 تيرميدور، السنة الثانية (28 يوليه 1794) كان محامى ورجل دولة فرنسى، يُعرف على نطاق واسع بأنه واحد من اكتر الشخصيات تأثير و إثارة للجدل فى الثوره الفرنساويه . روبيسپيير كان يدافع بحماس عن حق التصويت لجميع الرجال وقبولهم دون عوائق فى الحرس الوطنى . [9] [10][11] دافع عن حق الالتماس ، والحق فى حمل السلاح للدفاع عن النفس، و إلغاء تجارة الرقيق عبر الاطلنطى .[12] [13] كان زعيم يعقوبى راديكالى برز كعضو فى لجنة السلامة العامة ، هيا هيئة إدارية فى الجمهورية الفرنسية الأولى . اتأثر إرثه بشكل كبير بمشاركته الفعلية أو المتصورة فى قمع معارضى الثورة، ولكنه اشتهر بآرائه التقدمية ساعتها . باعتباره واحد من الأعضاء البارزين فى كومونة باريس ، انتُخب روبيسپيير نائب فى المؤتمر الوطنى فى أوائل سبتمبر سنة 1792. انضم لحركة الجبليين المتطرفة، و هيا فصيل يساري. بس، واجه انتقادات بسبب محاولته المزعومة إقامة إما حكم ثلاثى أو ديكتاتورى . فى ابريل 1793، دعا لتعبئة جيش من المتطوعين بهدف فرض القوانين الثورية والقضاء على أى عناصر مضادة للثورة. و وصلت الدعوة دى لبداية الانتفاضة المسلحة فى 31 مايو – 2 يونيه 1793 . فى 27 يوليو، تم تعيينه عضوا فى لجنة السلامة العامة .

روبيسپيير
(باللغه فرنساوى: Maximilien de Robespierre (Español) تعديل قيمة خاصية الاسم باللغه الأصليه (P1559) في ويكي بيانات
 

معلومات شخصيه
الميلاد 6 مايو 1758 [1][2][3][4][5][6][7]  تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات


اراس   تعديل قيمة خاصية مكان الولاده (P19) في ويكي بيانات

الوفاة 28 يوليه 1794 (36 سنة)[1][2][3][4][5][6][7]  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات


باريس   تعديل قيمة خاصية مكان الموت (P20) في ويكي بيانات

مواطنه
فرنسا   تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
اخوه و اخوات
الحياه العمليه
المدرسه الام مدرسه لويس الكبير الثانويه (التخصص:قانون ) (الشهادة:شهادة القانون ) (1769–1781)  تعديل قيمة خاصية اتعلم فى (P69) في ويكي بيانات
تخصص اكاديمى قانون   تعديل قيمة خاصية اتعلم فى (P69) في ويكي بيانات 
شهاده جامعيه شهادة القانون   تعديل قيمة خاصية اتعلم فى (P69) في ويكي بيانات
المهنه سياسى ،  ومحامى ،  وصحفى   تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
الحزب الجاكوبيين   تعديل قيمة خاصية عضو في الحزب السياسى (P102) في ويكي بيانات
اللغه الام لغه فرنساوى   تعديل قيمة خاصية اللغة الام (P103) في ويكي بيانات
اللغات المحكيه او المكتوبه لغه فرنساوى [2][8]،  ولغه طليانى   تعديل قيمة خاصية اللغه (P1412) في ويكي بيانات
اتأثر بـ جان جاك روسو   تعديل قيمة خاصية تأثر بـ (P737) في ويكي بيانات
تهم
التهم جريمه قتل   تعديل قيمة خاصية أدين بتهمة (P1399) في ويكي بيانات
التوقيع
،  و
 

ماكسميليان فرانسوا مارى ايسيدور دى روبيسپيير (فرنساوي: Maximilien François Marie Isidore de Robespierre) (اتولد 1758 - مات 1794) ، محامى فرنساوى و زعيم سياسى. كان واحد من اكبر الشخصيات المؤثرة و زعيم من زعما الثوره الفرنساويه و حزب الچاكوبيين الثورى المتطرف و هو اللى بدا حكم الارهاب. اتحول من بطل شعبى و زعيم سياسى الناس حباه لديكتاتور و واحد من اكبر السفاحين فى التاريخ, قتل ست الاف واحد فى ست اسابيع بس. اتعدم بنفس الطريقة اللى كان بيعدم بيها الناس بالجيلوتين فى يوم 27 يوليه 1794 بعد احداث ثيرميدور

اتولد فى مقاطعة آراس، وتعلم فى باريس فى كلية الحقوق، درس النظريات السياسيه وماكانش متقبل لافكار الفيلسوف جان جاك روسو. قابل الملك لويس الستاشر و هو صغير و قرأ له جواب مدح لما كان الملك يزور الكليه, بعد كدا اتحول لمعارض ليه و كتبله شكوى بيقول فيها : " فى ناس جعانه و محتاجه كتير عشان انتا لوحدك بتأكل اكل يكفى 100 واحد." ، دا عشان لويس كان بياكل بشكل مش طبيعى فى الوقت اللى كان فيه نقص فى الاكل فى فرنسا وقتها. انتخبوه نايب لرئيس مجلس الطبقات اللى اجتمع سنة 1789 فى ليلة الثوره, وبعدين انضم للجمعيه التأسيسيه الوطنيه ( اللى كانت متكونه من ممثلين الشعب .زى البرلمان كدا) هناك اتشهر جامد عشان خطبه وكلامه اللبق وافكاره السياسيه واتعرف باسم عدو الفساد . فى سنة 1790 انتخبوه رئيس لحزب الجاكوبين السياسى وزادت شعبيته جامد و اتعرف انه عدو للملكيه و من انصار الاصلاحات الديموقراطيه. بعد ما الملكيه اتلغت رسمى سنة 1792 و دخلت الثوره فى حروب مع النمسا ودول تانيه عشان يقضوا على الثوره ,انتخبوه عشان يكون اول مندوب لباريس للمؤتمر القومى اللى طلب هناك اعدام الملك لويس الستاشر , بعد ما كان بيرفض زمان احكام الاعدام ولما معارضينه فكروه بموقفه دا قالهم "الوقت بيتغير" و بعد كدا طلب انه يعدم العيله الحاكمه كلها و اتعدم ناس كتيره معارضه للثوره وقت ما كانت فيه اضطرابات جامده فى فرنسا. انتخبوه بعد كدا وعضو فى الهيئه التنفيذيه العليا و لجنة السلامه العامه اللى اتعملت عشان تحمى افكار الثوره.

فى ازدياد شعبيته و مكانته فيه اى مقاومه ليه, بقى هو المسيطر على الحكومه. فرنسا وقتها كانت تعانى من الاضطرابات السياسيه و الاجتماعيه. وعشان ينظم الموضوع قبض على كتير من المعارضين واتحول لديكتاتور وبقى يعتقل اى معارض له ولو فى حاجه صغيره " عدو الثوره" و كان يعدمه وقلب على بقيه زعماء الثوره اللى معاه وقت ما قالو له يتوقف و عارضوا عهد الارهاب اللى فرضه على الناس و تغيره للتقويم وقبضه على كل حاجة كانت ترمز للعهد القديم وتغيره لاسامى الشوارع واسامى الشهور حتى. اشهر زعماء الثوره اللى كانو معاه اعدمهم كان دانتون. انتخبوه بعد كده لرئيس المؤتمر الوطنى.

زاد عدد المعدومين فى فرنسا لحد ما وصل عددهم فى ست اسابيع بس ل6 الاف واحد. و روبسپير كان بيروح البرلمان كل مرة يقول اسامى ناس بيتهمهم انهم اعداء الثوره ويروح عادمهم تانى يوم. و بقى متسلط وديكتاتور بشكل مش طبيعى بعد ما كان بيطالب بالديموقراطيه. و فى مره دخل البرلمان و قال ان معاه لسته جديده باسامى اعداء الثوره بس مرداش يقرا الاسامى , وقتها اللى اتبقى من مؤيدينه و زماليه خافوا ليكون ناوى يعدمهم هما كمان زى ما عمل مع دانتون وناس تانيه كتيره وقالوا كفايه كدا قوى وراحوا عاملين مؤامره عليه و على 100 واحد من اللى معاه فى مقر البلديه و كان وقتها بيمضى قرارات جديدا وبيمضى قرارات اعدام تانيه راحوا قابضين عليه وحبسوه فى اوضه هناك. شويه وسمعوا صوت رصاص لقوا روبيسپيير كان بيحاول ينتحر بس فشل وعور فكه و كام واحد من اللى معاه انتحروا. ربطوه و وقفوا قدامه ينتقدوه ويتريقوا عليه و فى الاخر اخدوه على المقصله فى الميدان قدام الناس واعدموه هناك وبكدا انتهى حكم الارهاب فى فرنسا. روبيسپيير واجه خيبة أمل متزايدة بين تانيين بسبب العنف ذى الدوافع السياسية اللى دعا ليه سكان الجبال . وبصورة متزايدة، انقلب أعضاء المؤتمر ضده، وتراكمت الاتهامات عليه فى 9 تيرميدور . تم القبض على روبيسپيير ونقله للسجن. تم إعدام يقارب من 90 فرد، بما فيها روبيسپيير، دون محاكمة فى الأيام اللى بعد كده ، ده يمثل بداية رد الفعل الترميدورى . [14] كان شخصية مثيرة للانقسام بشكل عميق وقت حياته، ولسه آراءه وسياساته تثير الجدل.[15][16] تستمر المناقشات الأكاديمية والشعبية حول إرثه وسمعته. [17] [18] [19]

بدايات

تعديل
 
أنت الأعلى، الشعب ذو السيادة، الجمهورية الفرنسية

ماكسيميليان دى روبيسپيير اتعمد فى 6 مايو 1758 فى أراس ، أرتوا . والده، فرانسوا [arabic-abajed 1] بارتيليمى دى روبيسپيير، و هو محام، اكتوبر تجوز من جاكلين مارجريت كارولت، بنت واحد من مصنعى الجعة، فى يناير 1758. اتولد ماكسيميليان، الاكبر بين 4 أطفال، بعد 4 أشهر. كان أشقاؤه هم شارلوت روبيسپيير ، [arabic-abajed 2] و هنرييت روبيسپيير، [arabic-abajed 3] وأوغستين روبيسپيير .[23][24] توفيت والدة روبيسپيير فى 16 يوليه 1764، [25] بعد ولادة ابن ميت فى سن 29 سنه . ويعتقد أن وفاة والدته، بفضل مذكرات شارلوت، كان ليها تأثير كبير على روبيسپيير الشاب. حوالى سنة 1767، ولأسباب مش معروفة، ترك والده الأطفال. [arabic-abajed 4] تم تربية ابنتيه على ايد خالاتهما لأبيهما، وتم تربية ابنيه على ايد أجدادهما لأمهما. [26] أظهر ماكسيميليان إلمام بالقراءة والكتابة فى سن مبكرة، حيث ابتدا تعليمه فى كلية أراس لما كان فى الثامنة من عمره بس. [27] فى اكتوبر 1769، وبتزكية من الأسقف لويس هيلير دى كونزى ، اخد منحة دراسية فى كلية لويس لو جراند المرموقة فى باريس.و كانمن أقرانه كميل ديمولان وستانيسلاس فريرون . وقت دراسته، أبدى إعجابه الشديد بالجمهورية الرومانية ومهارات الخطابة اللى يتمتع بيها شيشرون ، وكاتو ، ولوسيوس جونيوس بروتوس . وسنة 1776 اخد الجايزة الأولى فى البلاغة .

تقديره للكلاسيكيات ألهمه التطلع للفضائل الرومانية، و بالخصوص تجسيد المواطن الجندى عند روسو .[28] [29] انجذب روبيسپيير لمفاهيم الفيلسوف المؤثر بخصوص بالإصلاحات السياسية اللى شرحها فى عمله "العقد الاجتماعي" . وعلى مثال روسو، اعتبر أن الإرادة العامة للشعب هيا أساس الشرعية السياسية . ممكن إرجاع رؤية روبيسپيير للفضيلة الثورية واستراتيجيته فى إرساء السلطة السياسية من خلال الديمقراطية المباشرة لأيديولوجيات مونتسكيو ومابلى .[30] [arabic-abajed 5] فى حين يزعم البعض أن روبيسپيير قابل روسو مصادفة قبل وفاته، يزعم تانيين أن الرواية دى ملفقة .

السياسة المبكرة

تعديل
 
بين ع 1787 و 1789 روبيسپيير عاش فى البيت ده ، اللى دلوقتى فى شارع ماكسيميليان دى روبيسپيير

خلال دراسته للقانون لمدة 3 سنين فى جامعة السوربون ، تميز روبيسپيير أكاديمى، وبلغت ذروتها بتخرجه فى يوليه 1780، حيث اخد جايزة خاصة قدرها 600 livres . لإنجازاته الأكاديمية المتميزة وسلوكه المثالي. [26] اتقبل فى نقابة المحامين ، و اتعيين واحد من القضاة الخمسة فى المحكمة الجبعيده المحلية فى مارس 1782. لكن روبيسپيير بسرعه استقال، بسبب عدم ارتياحه الأخلاقى فى الفصل فى قضايا الإعدام، بسبب معارضته لعقوبة الإعدام .

روبيسپيير انتخب لعضوية الأكاديمية الأدبية فى أراس فى نوفمبر 1783. فى العام التالي، كرمته أكاديمية ميتز بميدالية عن مقالته اللى تناولت العقاب الجماعى ،و ده جعله شخصية أدبية بارزة. (تقاسم بيير لويس دى لاكريتيل وروبيسپيير الجايزة.) سنة 1786، تناول روبيسپيير بحماس قضية عدم المساواة قدام القانون ، وانتقد الإهانات اللى يواجهها الأطفال غير الشرعيين أو الطبيعيين ، وندد بعدين بممارسات زى lettres de cachet (السجن دون محاكمة) وتهميش المرأة فى الدوائر الأكاديمية.[34] توسعت الدايرة الاجتماعية لروبيسپيير لتشمل شخصيات مؤثرة زى المحامى مارتيال هيرمان ، والضابط والمهندس لازار كارنو ، والمعلم جوزيف فوشيه ، و اللى كان لهم كل أهمية فى مساعيه اللاحقة. ربطته وظيفته كأمين عام لأكاديمية أراس بفرانسوا نويل بابوف ، و هو مساح أراضى ثورى فى المنطقة.

 
ماكسيميليان دى روبيسپيير يرتدى زى نائب الطبقة التالتة ، بواسطة بيير روش فيجنيرون، حوالى سنة 1790 ( قصر فرساى )
 
و توجت المراسيم الثورية اللى أقرتها الجمعية فى اغسطس/آب 1789 بإعلان حقوق الإنسان والمواطن .

الملك لويس الستاشر فى اغسطس 1788، أعلن إجراء انتخابات جديدة لجميع المقاطعات، واستدعى مجلس الطبقات العامة للانعقاد فى الاولانى من مايو 1789، بهدف معالجة المشاكل المالية والضريبية الخطيرة اللى تواجهها فرنسا. وفى إطار المناقشات حول اختيار الحكومة الإقليمية الفرنسية، دعا روبيسپيير فى خطابه لأمة أرتوا لأن الرجوع لنظام الانتخاب السابق على ايد أعضاء الطبقات الإقليمية هايفشل فى تمثيل الشعب الفرنساوى بشكل مناسب فى الطبقات العامة الجديدة. وفى دائرته الانتخابية ، ابتدا روبيسپيير فى تأكيد نفوذه فى السياسة من خلال مذكرته لسكان الريف سنة 1789، مستهدف السلطات المحلية وحشد دعم الناخبين الريفيين. [arabic-abajed 6] عززت دى الخطوة مكانته بين الناخبين فى البلاد. فى 26 ابريل 1789، روبيسپيير اخد مكانه كواحد من 16 نائب يمثلو فلاندرز الفرنسية فى الجمعية العامة.[36] [arabic-abajed 7] فى 6 يونيو، روبيسپيير قال خطابه الأول، مستهدف الهيكل الهرمى للكنيسة.[37] و دفع خطابه العاطفى المراقبين للتعليق على ذلك بقولهم: "الشاب ده لسه عديم الخبرة؛ فهو مايعرفش متى يتوقف، ولكنه يمتلك بلاغة تميزه عن البقية".[38] و التلاتاشر من يونيو، تحالف روبيسپيير مع النواب، اللى أعلنو بعدين أفسهم الجمعية الوطنية ، مؤكدين تمثيل 96% من الأمة.[39] وفى 9 يوليو، نقلت الجمعية باريس و ابتدت فى مناقشة دستور جديد ونظام ضريبى جديد . فى 13 يوليو، اقترحت الجمعية الوطنية إعادة تنصيب "الميليشيا البرجوازية" فى باريس لقمع الاضطرابات.[40] وفى اليوم اللى بعده، طالب الشعب بالأسلحة واقتحموا فندق ليزانفاليد وسجن الباستيل . نقلت الميليشيا المحلية للحرس الوطنى ، [41] هيا الخطوة اللى أبعدت المواطنين الاكتر فقراً عن المشاركة الفعالة. وقت المناقشات والمناوشات مع لالى تولندال اللى كان يدافع عن القانون والنظام ، ذكّر روبيسپيير المواطنين بـ "دفاعهم الأخير عن الحرية"، و اللى بشكل متناقض اتسبب فى تقييد قدرتهم على الوصول ليها.[42][43]

فى اكتوبر، مع لوفيت ، دعم روبيسپيير مايارد بعد مسيرة الستات فى فرساى . [9] فى البداية، نقلت مجموعة المتظاهرات رسالة تصالحية نسبى، لكن بسرعه تم تعزيز صفوفهن بفصائل ذكورية اكتر عسكرة وخبرة عند الوصول لفرساي.[44] وبينما كانت الجمعية التأسيسية تناقش حق التصويت للذكور فى 22 اكتوبر، عارض روبيسپيير وعدد قليل من النواب الشروط المتعلقة بالملكية اللازمة للتصويت وتولى المناصب.[45] خلال ديسمبر و يناير، لفت روبيسپيير الانتباه بشكل ملحوظ من المجموعات المهمشة، و بالخصوص البروتستانت ، واليهود ، والأفراد من أصل أفريقى ، والخدم المنزليين، والممثلين.[46][47] روبيسپيير باعتباره خطيب متكرر فى الجمعية، دافع عن المثل العليا المضمنة فى إعلان حقوق الإنسان والمواطن (1789) ودافع عن الأحكام الدستورية الموضحة فى دستور سنة 1791 . بس، حسب لمالكولم كروك ، نادر ما كسبت آراؤه بدعم الأغلبية بين زملاته النواب. و رغم التزامه بالمبادئ الديمقراطية، ظل روبيسپيير يرتدى السراويل الواسعة باستمرار، واحتفظ بمظهر أنيق اوى مع شعر مموج ومعطر.[48][49] وصفته بعض الروايات بأنه "عصبي، خجول، ومريب".[50][51] وصفت السيدة دى ستيل روبيسپيير بأنه شخص "مبالغ فيه اوى فى مبادئه الديمقراطية" و"حافظ على اكتر المقترحات عبثية بهدوء كان له طابع الإقناع".[52] و فى اكتوبر، تولى منصب قاض فى محكمة فرساي.

نادى جاكوبين

تعديل

1789–1790

تعديل
 
نادى جاكوبين فى فبراير 1791.[53]

بعد مسيرة الستات فى 5 اكتوبر لفرساى والنقل القسرى للملك والجمعية التأسيسية الوطنية من فرساى لباريس، عاش روبيسپيير فى 30 شارع سانتونج فى لو ماريه ، هيا منطقة يسكنها سكان اغنيا نسبى.[54] كان يتقاسم شقة فى الدور التالت مع بيير فيليرز اللى كان سكرتيره لعدة أشهر.[55] ارتبط روبيسپيير بالجمعية الجديدة لأصدقاء الدستور ، المعروفة باسم نادى اليعاقبة. فى الأصل، كانت دى المنظمة ( نادى بريتون ) تتألف بس من نواب بريتاني، لكن بعد انتقال الجمعية الوطنية لباريس، قبلت المجموعة أعضاء غير نواب. ومن دول الرجال البالغ عددهم 1200 رجل، وجد روبيسپيير جمهوراً متعاطف. كانت المساواة قدام القانون حجر الأساس فى أيديولوجية اليعاقبة. من شهر اكتوبر واستمر لحد شهر يناير، قال شوية خطابات رد على المقترحات الخاصة بمؤهلات الملكية للتصويت وتولى المناصب حسب الدستور المقترح. كان ده الموقف يعارضه بشدة، حيث جادل فى خطاب ألقاه فى 22 اكتوبر بالموقف اللى استمده من روسو :

"السيادة تكمن فى الشعب، فى كل أفراد الشعب. و علشان كده لكل فرد الحق فى المشاركة فى وضع القانون اللى يحكمه وفى إدارة الصالح العام اللى يخصه. و إذا ماكانش الأمر كذلك، فليس صحيح أن كل الناس متساوون فى الحقوق، و أن كل إنسان مواطن.[56] "

خلال المناقشة المستمرة حول حق التصويت، أنهى روبيسپيير خطابه فى 25 يناير 1790 بتأكيد صريح على أن "جميع الفرنساويين لازم يكونو مؤهلين لتولى كل المناصب العامة دون أى تمييز آخر غير الفضائل والمواهب".[57] فى 31 مارس 1790، تم انتخاب روبيسپيير رئيس لهم. فى 28 ابريل اقترح روبيسپيير السماح بعدد متساوٍ من الظباط والجنود فى المحكمة العسكرية .[58] فى 11 مايو، أيد روبيسپيير تعاون كل الحرس الوطنى فى اتحاد عام.[59] وفى 19 يونيو، انتخب أمين للجمعية الوطنية. وفى يوليو/تموز طالب روبيسپيير بـ "المساواة الأخوية" فى الرواتب.[60] قبل نهاية العام، بقا يُنظر ليه باعتباره واحد من زعماء الجسم الصغير لليسار المتطرف. روبيسپيير كان واحد من "ال30 صوت". فى 5 ديسمبر روبيسپيير قال خطاب حول الموضوع العاجل المتمثل فى الحرس الوطني.[61] [26] [62] "حمل السلاح للدفاع عن النفس حق لكل إنسان، وحمل السلاح للدفاع عن الحرية ووجود الوطن المشترك حق لكل مواطن".[63] صاغ روبيسپيير الشعار الشهير "Liberté, égalité, fraternité" بإضافة كلمة الأخوة على أعلام الحرس الوطني. [arabic-abajed 8]

 
Discours sur l'organisation des Gardes Nationales.
 
الحرس الوطنى خلال أعمال الشغب فى باريس فى يناير 1791

روبيسپيير سنة 1791، خطب 328 خطاب، بمعدل خطاب واحد كل يوم بالتقريب . فى 28 يناير، ناقش روبيسپيير فى الجمعية تنظيم الحرس الوطنى ، [65] و هو موضوع ساخن فى الصحف الفرنسية لمدة 3 سنين .[66] فى أوائل شهر مارس، تم إلغاء الميليشيات الإقليمية واتحط مقاطعة باريس فوق الكومونة فى كل الأمور المتعلقة بالنظام العام والأمن. فى 27 و 28 ابريل، عارض روبيسپيير خطط إعادة تنظيم الحرس الوطنى وتقييد عضويته بالمواطنين النشطين ، و هو ما اعتبر أرستقراطى للغاية.[67][68] وطالب بإعادة تشكيل الحرس الوطنى على أساس ديمقراطي، و إلغاء استخدام الأوسمة، والسماح بعدد متساوٍ من الظباط والجنود فى المحاكم العسكرية .[69] شعر أن الحرس الوطنى لازم يبقا أداة للدفاع عن الحرية ولا يشكل تهديدًا ليها بعد دلوقتى .[70] فى نفس الشهر نشر كتيب دافع فيه عن حق التصويت العام للذكور . الجمعية التأسيسية فى 15 مايو، أعلنت المواطنة الكاملة والمتساوية لجميع الأشخاص الأحرار من اصحاب البشرة الملونة . وفى المناقشة قال روبيسپيير: "أشعر أنى هنا للدفاع عن حقوق البشر؛ ولا أستطيع الموافقة على أى تعديل و أطلب تبنى المبدأ بالكامل". بعدين نزل من المنصة وسط تصفيق متكرر من اليسار ومن كل المنابر.[71] فى الفترة من 16 ل18 مايو، لما ابتدت الانتخابات، اقترح روبيسپيير وحمل الاقتراح بأنه ما يحقش لأى نائب جلس فى الجمعية التأسيسية الجلوس فى الجمعية التشريعية اللى بعد كده . كان الغرض التكتيكى من ده المرسوم اللى ينكر الذات هو منع طموحات القادة القدام لليعاقبة، أنطوان بارناف ، وأدريان دوبورت ، وألكسندر دى لاميث ، [72] اللى كانو يطمحون لإنشاء ملكية دستورية مماثلة بالتقريب لتلك الموجودة فى انجلترا.[73] [arabic-abajed 9] فى 28 مايو، اقترح روبيسپيير أن ياعلان كل الفرنساويين كمواطنين نشطين مؤهلين للتصويت. فى 30 مايو، قال خطاب بخصوص إلغاء عقوبة الإعدام دون جدوى.[75] وفى اليوم اللى بعده، هاجم روبيسپيير الأب راينال ، اللى بعت خطاب ينتقد عمل الجمعية ويطالب باستعادة الامتياز الملكى . روبيسپيير خطب فى 10 يونيو، حول حالة البوليس و اقترح فصل الظباط.[70] فى 11 يونيه 1791 تم انتخابه أو ترشيحه كمتهم (بديل). و قبل روبيسپيير وظيفة " المتهم العام " فى المحكمة الجبعيده لإعداد لوائح الاتهام وضمان الدفاع. [arabic-abajed 10] بعد يومين، وصفت مجلة L'Ami du Roi ، هيا كتيب ملكي، روبيسپيير بأنه "محامٍ للقطاع الطرق والمتمردين والقتلة".[61] فى 15 يونيو، بقا بيتيون دو فيلنوف رئيس لـ "المحكمة الجبعيده المؤقتة"، بعد ما رفض دوبورت العمل مع روبيسپيير.[78]

 
مذبحة شان دى مارس (17 يوليه 1791)
 
ساحة منزل موريس دوبلاى ، مالك منزل روبيسپيير. كانت اوضه روبيسپيير فى الدور التانى ، فوق النافورة.و كانمن النزلاء التانيين أخته وشقيقه وجورج كوثون.

بعد فشل محاولة لويس الستاشر للهروب لفارين ، قامت الجمعية بتعليق مهام الملك فى 25 يونيو. وفى الفترة ما بين 13 و 15 يوليو/تموز، ناقشت الجمعية استعادة الملك وحقوقه الدستورية.[79] أعلن روبيسپيير فى نادى اليعاقبة فى 13 يوليو: "إن الدستور الفرنساوى الحالى هو جمهورية يحكمها ملك.[80] و علشان كده فهى مش ملكية ولا جمهورية. إنها الاثنين مع." [81]

فى 17 يوليو، أعلن بيلى ولافاييت حظر التجمعات، بعدين أعقب ذلك الأحكام العرفية .[82] [83] بعد مذبحة شامب دى مارس ، أمرت السلطات باعتقال الكتير من الأشخاص. ولم يعد روبيسپيير، اللى كان يرتاد نادى اليعاقبة، لشارع سانتونج حيث كان يقيم، وسأل لوران لوكوانتر عما إذا كان يعرف وطنى قرب التويلرى يستطيع استضافته فى الليل. اقترح ليكوانتر منزل دوبلاى و أخذه لهناك.[84] كان موريس دوبلاى ، صانع خزائن ومعجب متحمس، يعيش فى 398 شارع سانت أونوريه قرب قصر التويلرى . و بعد شوية أيام، قرر روبيسپيير الانتقال بشكل دائم.[85]

أطلقت السيدة رولاند على بيتيون دو فيلنوف وفرانسوا بوزوت وروبيسپيير لقب الوطنيين التلاته غير القابلين للفساد فى محاولة لتكريم نقاء مبادئهم، وطرق معيشتهم المتواضعة، ورفضهم للرشوة. [9] كسب لقب l'Incorruptible بسبب تمسكه الثابت ودفاعه عن الآراء اللى عبر عنها. [86] [87] [arabic-abajed 11] حسب لصديقه الجراح جوزيف سوبربيلى ، يواكيم فيلاتى ،  وابنة دوبلى إليزابيث، بقا روبيسپيير مخطوب لابنة دوبلى الكبرى إليونور ، لكن أخته شارلوت أنكرت ذلك بشدة؛ و رفض شقيقه أوغستين الجواز منها.[88] [89] [90] [91][clarification needed]

فى 3 سبتمبر، تم قبول الدستور الفرنساوى سنة 1791 ، و بعد 10 أيام ، الملك كمان وافق .[92] فى 30 سبتمبر، يوم حل الجمعية، عارض روبيسپيير جان لو شابيليه ، اللى أراد إعلان نهاية الثورة وتقييد حرية التعبير .[93] [arabic-abajed 12] نجح فى الحصول على أى متطلب للتفتيش من ضمان الدستور لحرية التعبير: "حرية كل رجل فى التحدث والكتابة والطباعة و نشر أفكاره، بدون ما تخضع كتاباته للرقابة أو التفتيش قبل نشرها ..." [94] أعيد بيتيون وروبيسپيير منتصرين لديارهما. فى 16 [arabic-abajed 13] ، قال روبيسپيير خطاب فى أراس؛ و بعد أسبوع واحد فى بيثون ، هيا بلدة صغيرة أراد الاستقرار فيها. ذهب لاجتماع جمعية أصدقاء الدستور ، اللى كان يعقد يوم الأحد. وفى 28 نوفمبر، رجع لنادى جاكوبين، حيث حظى باستقبال حافل. ادا كولوت ديربوا كرسيه لروبيسپيير، اللى ترأس تلك الأمسية. فى 5 ديسمبر قال خطاب حول تنظيم الحرس الوطنى ، اللى اعتبره مؤسسة فريدة من نوعها اتولدت من مُثُل الثوره الفرنساويه.[95] فى الحداشر من ديسمبر، تم تنصيب روبيسپيير أخير بصفته " متهم سنه ".[96] فى يناير 1791، روّج روبيسپيير لفكرة مفادها أنه ليس بس لازم تسليح الحرس الوطني، بل لازم على الشعب كمان أن يكون مسلح . قرر اليعاقبة عدم طباعة خطابه.[97]

معارضة الحرب مع النمسا

تعديل
 
صورة لروبيسپيير (1792) لجان بابتيست فوكيه. من خلال استخدام التتبع الفيزيولوجي، تم إنتاج "سمة عظيمة" فى دقائق قليلة. تم إكمال ده الرسم بالحجم الطبيعى على ورق وردى بواسطة فوكيه.[98]
 
تمثال نصى من الطين لروبيسپيير من تصميم ديسين ، 1791 ( متحف الثوره الفرنساويه )

حذر إعلان بيلنيتز (27 اغسطس/آب 1791) الصادر عن النمسا وبروسيا الشعب الفرنساوى من إيذاء لويس الستاشر و إلا دى الدول ها"تتدخل عسكريا". حصل بريسو على دعم الجمعية التشريعية. وبما أن جان بول مارا ، وجورج دانتون، وروبيسپيير لم يتم انتخابهم فى الهيئة التشريعية الجديدة، بفضل مرسوم إنكار الذات، السياسة المعارضة كانت تجرى فى كثير من الأحيان بره الجمعية. فى 18 ديسمبر 1791، قال روبيسپيير خطاب ثانى فى نادى اليعاقبة ضد إعلان الحرب. [90] روبيسپيير حذر من خطر الدكتاتورية الناجمة عن الحرب:

If they are Caesars, Catilines or Cromwells, they seize power for themselves. If they are spineless courtiers, uninterested in doing good yet dangerous when they seek to do harm, they go back to lay their power at their master's feet and help him to resume arbitrary power on condition they become his chief servants.[99]

فى نهاية شهر ديسمبر، اقترح جواديت ، رئيس الجمعية، أن الحرب هاتكون مفيدة للأمة و ها تعزز الاقتصاد. و شجع فرنسا على إعلان الحرب ضد النمسا . مارا و روبيسپيير عارضوه و زعمو أن النصر ممكن يخلق دكتاتورية، و الهزيمة ممكن تعيد الملك لسلطاته السابقة. [9]

The most extravagant idea that can arise in a politician's head is to believe that it is enough for a people to invade a foreign country to make it adopt its laws and their constitution. No one loves armed missionaries... The Declaration of the Rights of Man... is not a lightning bolt that strikes every throne at the same time... I am far from claiming that our Revolution will not eventually influence the fate of the world... But I say that it will not be today (2 January 1792).[100]

و المعارضة من الحلفا المتوقعين خوفت الجيرونديين، و الحرب بقت نقطة خلاف رئيسية بين الفصائل. فى خطابه التالت عن الحرب، رد روبيسپيير فى 25 يناير 1792 فى نادى اليعاقبة، " لازم شن حرب ثورية لتحرير الرعايا والعبيد من الطغيان الظالم، مش للأسباب التقليدية للدفاع عن السلالات وتوسيع الحدود..." روبيسپيير قال أن الحرب دى مش ممكن تخدم إلا قوى الثورة المضادة، لأنها ستصب فى مصلحة دول اللى يعارضون سيادة الشعب . كانت مخاطر القيصرية واضحة: "فى فترات التاريخ المضطربة، بقا الجنرالات فى كثير من الأحيان حكام لمصير بلادهم". [101]و كانروبيسپيير يدرك بالفعل أنه خسر، لأنه فشل فى جمع الأغلبية. بس، تم نشر خطابه و إرساله لكل الأندية وجمعيات اليعاقبة فى فرنسا. فى 10 فبراير 1792، قال روبيسپيير خطاب حول كيفية إنقاذ الدولة والحرية ولم يستخدم كلمة "حرب". وبدأ كلمته بالتأكيد لجمهوره على أن كل ما كان ينوى اقتراحه كان دستوريا تماما. بعدين ذهب للدعوة لاتخاذ تدابير محددة لتعزيز ليس بس الدفاعات الوطنية لكن كمان القوات اللى ممكن الاعتماد عليها للدفاع عن الثورة. [90] عمل روبيسپيير على تعزيز جيش شعبي، مسلح بشكل مستمر وقادر على فرض إرادته على الفويلان والجيرونديين فى مجلس الوزراء الدستورى للويس الستاشر والجمعية التشريعية.[102] قرر اليعاقبة دراسة خطابه قبل ما يقرروا اذا كان ينبغى طباعته أم لا. [arabic-abajed 14]

روبيسپيير فى 15 فبراير، خسر الانتخابات فى مجلس المدينة ( Conseil général[104] وفى نفس اليوم تم تنصيب المحكمة الجبعيده فى مقاطعة باريس.[105] بالنسبة لروبيسپيير كان المنصب ده يعتبر منصب "المتهم العام" الجاحد؛ حيث كان يعنى أنه لم يُسمح له بالدخول للمحكمة قبل ما تنطق هيئة المحلفين بحكمها .[106] كان روبيسپيير مسؤول عن تنسيق البوليس المحلية والفيدرالية فى القسم والأقسام.[107]

جوديت فى 26 مارس، اتهم روبيسپيير بالخرافات، والاعتماد على العناية الإلهية . [90] و بعد فترة وجيزة اتهم بريسو وجوديت روبيسپيير بـ "محاولة أن يبقا صنم للشعب".[108] وبسبب معارضته للحرب، اتُهم روبيسپيير كمان بالعمل كعميل سرى لـ " اللجنة النمساوية ". [72] خطط الجيرونديون لاستراتيجيات للغلب نفوذ روبيسپيير بين اليعاقبة. [72] فى 27 ابريل، كجزء من خطابه رد على الاتهامات اللى وجهها ليه بريسو وجوديت، هدد بمغادرة اليعاقبة، مدعى أنه يفضل مواصلة مهمته كمواطن عادي.[109]

فى 17 مايو، أصدر روبيسپيير العدد الاولانى من دوريته الأسبوعية Le Défenseur de la Constitution ( المدافع عن الدستور ). فى ده المنشور، انتقد بريسو و أعرب عن شكوكه بخصوص حركة الحرب. [26] كانت الدورية، اللى طبعها جاره نيكولاس، تخدم أغراض متعددة: طباعة خطبه، ومحاربة نفوذ البلاط الملكى فى السياسة العامة، والدفاع عنه ضد اتهامات زعماء الجيرونديين؛ [110] أما بالنسبة لألبرت سوبول ، فكان الغرض منها إعطاء صوت للمصالح الاقتصادية والديمقراطية للجماهير الأوسع فى باريس والدفاع عن حقوقهم. [111]

الكومونة التمردية فى باريس، 1792

تعديل

ابريل ليوليه 1792

تعديل
 
مظاهرة 20 يونيه 1792 فى التويلرى
 
المدافع عن الدستور رقم 6 (1792)

روبيسپيير لما أعلنت الجمعية التشريعية الحرب على النمسا فى 20 ابريل 1792، صرح بأن الشعب الفرنساوى لازم يتسلح، سواء للقتال فى الخارج أو لمنع الاستبداد فى الداخل.[112] واستجاب روبيسپيير المعزول بالعمل على الحد من النفوذ السياسى لطبقة الظباط والملك. فى 23 ابريل، طالب روبيسپيير ماركيز دى لافاييت ، قائد جيش المركز ، بالاستقالة. وفى حين كان يدافع عن رعاية الجنود العاديين، شجع روبيسپيير على إجراء ترقيات جديدة للتخفيف من هيمنة طبقة الظباط على ايد المدرسة العسكرية الأرستقراطية والملكية والحرس الوطنى المحافظ. [arabic-abajed 15] مع اليعاقبة التانيين، شجع على إنشاء " جيش ثورى " فى باريس، يتألف من 20.000 – 23.000 رجل على الأقل، [114] [101] للدفاع عن المدينة، و"الحرية" (الثورة)، والحفاظ على النظام وتثقيف الأعضاء فى المبادئ الديمقراطية والجمهورية، هيا الفكرة اللى استعارها من جان جاك روسو . و حسب جان جوريس ، اعتبر الأمر ده أهم من الحق فى الإضراب .[69] فى 29 مايو 1792، قامت الجمعية بحل الحرس الدستورى ، مشتبهة فى تعاطفه مع الملكية والثورة المضادة. فى أوائل يونيه 1792، اقترح روبيسپيير إنهاء النظام الملكى و إخضاع الجمعية للإرادة العامة . [101] واجهت الملكية مظاهرات فاشلة فى 20 يونيه . [115] [116]

علشان القوات الفرنسية عانت من هزايم كارثية وسلسلة من الانشقاقات فى بداية الحرب، روبيسپيير و مارات خافو من احتمال وقوع انقلاب عسكري. [86] واحد من الاحتجاجات دى كان بقيادة لافاييت، قائد الحرس الوطني، اللى دعا فى نهاية شهر يونيه لقمع نادى اليعاقبة. هاجمه روبيسپيير علن بعبارات لاذعة:

"General, while from the midst of your camp you declared war upon me, which you had thus far spared for the enemies of our state, while you denounced me as an enemy of liberty to the army, National Guard and Nation in letters published by your purchased papers, I had thought myself only disputing with a general... but not yet the dictator of France, arbitrator of the state."[117]

فى 2 يوليو، سمحت الجمعية للحرس الوطنى بالذهاب لمهرجان الاتحاد فى الاربعتاشر من يوليو، متجاوزة بكده حق النقض الملكي. فى الحداشر من يوليو، كسب اليعاقبة بتصويت طارئ فى الجمعية المترددة، و أعلنوا أن الأمة فى خطر و جندو كل الباريسيين اللى يحملون الرماح فى الحرس الوطني. [118] فى 15 يوليه ، حدد بيلود فارين فى نادى اليعاقبة البرنامج للانتفاضة القادمة: ترحيل البوربون و"أعداء الشعب"، و تطهير الحرس الوطني، وانتخاب مؤتمر وطني، و"نقل الفيتو الملكى للشعب"، و إعفاء أفقر الناس من الضرائب. فى 24 يوليه تم تشكيل "مكتب مركزى للتنسيق" وحصلت الأقسام على الحق فى عقد جلسة "دائمة".

فى 25 يوليو، حسب ـ Logographe ، كارنو شجع استخدام الرماح و توفيرها لكل مواطن.[119] فى 29 يوليو، دعا روبيسپيير لعزل الملك وانتخاب جمعية عمومية.[120] بيان برونزويك فى أواخر شهر يوليو، ابتدا ينتشر فى باريس. و اتوصف فى كثير من الأحيان بأنه غير قانونى و مسئول عن السيادة الوطنية . كان التأليف موضع شك فى كثير من الأحيان.[121]

اغسطس 1792

تعديل
 
بلا متسرول مع ذراعه القطبية

فى 1 من اغسطس، صوتت الجمعية على اقتراح كارنو، اللى يقضى بفرض توزيع الرماح على كل المواطنين، باستثناء المتشردين.[122][123] بحلول 3 اغسطس، طالب رئيس البلدية و 47 قسم بإقالة الملك. فى الخامس من اغسطس كشف روبيسپيير عن اكتشاف خطة لهروب الملك لقلعة جايون . بالتوافق مع موقف روبيسپيير، اجتمعت كل القطاعات بالتقريب فى باريس علشان خلع الملك و أصدرت إنذار حاسمًا. شجع بريسو على الحفاظ على الدستور، ودعا ضد خلع الملك وانتخاب جمعية جديدة. [90] فى 7 اغسطس، اقترح بيتيون أن يساعد روبيسپيير فى تسهيل رحيل فيديريس لتهدئة العاصمة، واقترح عليهم تقديم خدمة اكتر فعالية على الخطوط القدامية.[124] وفى الوقت نفسه، أوصى مجلس الوزراء باعتقال دانتون ومارات وروبيسپيير إذا حضروا نادى اليعاقبة.[125] فى يوم 9 اغسطس، اجتمع مفوضو شوية أقسام فى مبنى البلدية.و كانمن اللافت للنظر غياب مارات، وروبيسبير، وتالين. تم حل المجلس البلدى للمدينة عند نص الليل. اتعيين سولبيس هوجينين ، هيا شخصية بارزة بين السان-كولوت فى فوبورغ سانت أنطوان ، رئيسة مؤقتة للكومونة المتمردة. فى الساعات الأولى من صبح ( الجمعة، 10 اغسطس ) نظم 30 ألف من الفيدراليين (متطوعون من الريف) والمواطنين الباريسيين (مواطنين مسلحين من باريس) هجوم ناجح على التويلري. [111] اعتبر روبيسپيير ده الأمر انتصار للمواطنين "السلبيين" (غير المصوتين). و أثارت الأحداث قلق الجمعية، فقررت تعليق عمل الملك و إقرار انتخاب مؤتمر وطنى ليحل محل سلطتها.[126] فى ليلة 11 اغسطس. حصل روبيسپيير على منصب فى كومونة باريس، ممثل لقسم بيكيس ، منطقته السكنية. دعت اللجنة الحاكمة لعقد مؤتمر يتم اختيار أعضائه من خلال التصويت العام للذكور ، [90] مكلف بإنشاء حكومة جديدة و إعادة هيكلة فرنسا. و رغم اعتقاد كاميل ديسمولينس بأن الاضطرابات قد انتهت، أكد روبيسپيير أنها كانت مجرد البداية. بحلول 13 اغسطس، عارض روبيسپيير علن تعزيز المقاطعات .[127] بعد كده دعاه دانتون للانضمام لمجلس العدل. نشر روبيسپيير الطبعة التانيه عشرة والأخيرة من كتاب المدافع عن الدستور ، و اللى كان يعتبر حساب ووصية سياسية.[128]

فى 16 اغسطس/آب، قدم روبيسپيير عريضة للجمعية التشريعية، أقرتها كومونة باريس، تحث على إنشاء محكمة ثورية مؤقتة مكلفة على وجه التحديد بالتعامل مع من يُتصور أنهم "خونة" و" أعداء الشعب ". وفى اليوم اللى بعد كده تم تعيينه ك واحد من القضاة الثمانية فى دى المحكمة. بس، امتنع روبيسپيير عن رئاسة المؤتمر مستشهداً بغياب الحياد. [arabic-abajed 16] أثار ده القرار انتقادات.[130][131]

اخترق الجيش البروسى الحدود الفرنسية فى 19 اغسطس. ولتعزيز الدفاع، تم دمج الأقسام المسلحة فى باريس فى 48 كتيبة من الحرس الوطنى تحت قيادة سانتيرى . قررت الجمعية أن كل الكهنة غير المحلفين لازم يغادروا باريس فى أسبوع ومغادرة البلاد فى أسبوعين.[132] وفى 28 اغسطس، أمرت الجمعية بفرض حظر التجوال لمدة اليومين التاليين.[133] اتقفل أبواب المدينة، وتوقفت كل الاتصالات مع البلاد. وبأمر من وزير العدل دانتون، صدرت أوامر لثلاثين مفوض من الأقسام بالبحث فى كل منزل مشتبه به عن الأسلحة والذخائر والسيوف والعربات والحصنه.[134][135] "ونتيجة لهذه المحاكمات، تمت إضافة اكتر من ألف "مشتبه به" للجسم الهائل من السجناء السياسيين المحتجزين بالفعل فى سجون و أديرة المدينة".[136] كان مارا وروبيسپيير يكرهان كوندورسيه اللى اقترح أن " أعداء الشعب " ينتمون للأمة كلها و لازم محاكمتهم دستورى باسمها. [83] فى 30 اغسطس، حاول وزير الداخلية المؤقت رولاند وجوديت قمع نفوذ الكومونة لأن الأقسام استنفدت عمليات التفتيش. و سئمت الجمعية من الضغوط و أعلنت أن الكومونة مش قانونية واقترحت تنظيم انتخابات بلدية. [83]

و روبيسپيير مابقاش عايز يتعاون مع بريسو ورولان . و صبح يوم الحد 2 سبتمبر، قرر أعضاء الكومونة، اللى اجتمعوا فى قاعة المدينة لإجراء انتخابات نواب المؤتمر الوطني، الاحتفاظ بكراسىهم واعتقال رولاند وبريسو. [90]

المؤتمر الوطنى

تعديل

انتخابات

تعديل
 
لقاء خيالى بين روبيسپيير ودانتون ومارات (يوضح رواية فيكتور هوجو الثلاثة والتسعين ) بقلم ألفريد لوديت

فى 2 سبتمبر، ابتدت انتخابات المؤتمر الوطنى الفرنساوى سنة 1792 . كانت باريس تنظم دفاعها، لكن واجهت نقص فى الأسلحة اللازمة لآلاف المتطوعين. قال دانتون خطاب فى الجمعية، ويمكن كان يشير للسجناء السويسريين: "نطلب أن يُعاقب بالموت أى شخص يرفض الخدمة شخصى، أو تسليم أسلحته".[137] [83] كان خطابه يعتبر دعوة للعمل المباشر بين المواطنين، فضل عن كونه ضربة ضد العدو الخارجي.[138] و بعد فترة وجيزة، ابتدت مذابح سبتمبر . قام روبيسپيير ومانويل ، المدعى العام ، المسؤول عن إدارة البوليس، بزيارة سجن تيمبل للتحقق من أمن العيلة المالكة. [83] فى باريس، تم مقاطعة المرشحين المشتبه بهم من الجيرونديين والملكيين؛ ساهم روبيسپيير فى عدم قدرة بريسو (وزملاته بريسوتين بيتيون وكوندورسيه) على الترشح فى باريس. وبحسب شارلوت روبيسپيير ، توقف شقيقها عن التحدث لصديقه السابق، رئيس البلدية بيتيون دو فيلنوف . اتهم ديمولان بيتيون بالاستهلاك المفرط ، [139] وفى النهاية تحالف مع بريسو.[140] فى 5 سبتمبر، انتخب روبيسپيير نائبا فى المؤتمر الوطني، لكن دانتون وكولوت ديربوا حصلا على أصوات اكتر من روبيسپيير. [arabic-abajed 17] كتبت السيدة رولاند لصديقة: "نحن تحت سكين روبيسپيير ومارا، دول اللى كانو يحرضون الناس". ما كانتش الانتخابات يعتبر الانتصار اللى توقعه اليعاقبة الجبليون، لكن خلال الأشهر التسعة اللى بعد كده تمكنوا تدريجى من القضاء على خصومهم وفرضوا سيطرتهم على المؤتمر.[141]

بيتيون فى 21 سبتمبر، انتخب رئيس للمؤتمر. جلس اليعاقبة الجبليون والكورديليير على الكراسى العالية فى الجزء الخلفى من قاعة مانيج السابقة، وسماهم اسم الجبليين ؛ وفى الأسفل كان يجلس " مانيج " من الجيرونديين، الجمهوريين المعتدلين. كانت أغلبية السهل تتكون من المستقلين (مثل بارير ، وكامبون ، وكارنو ) لكن الجبل المتطرف كان يهيمن عليها.[142] فى يومى 25 و 26 سبتمبر، اتهم باربارو والجيروندى لاسورس روبيسپيير برغبته فى تشكيل دكتاتورية. انتشرت شائعات مفادها أن روبيسپيير ومارات ودانتون كانو يتآمرون لإنشاء حكومة ثلاثية لإنقاذ الجمهورية الفرنسية الأولى ، رغم عدم وجود دليل يدعم الادعاء ده . روبيسپيير فى 30 سبتمبر، دعا لإصدار شوية قوانين؛ تم سحب تسجيل الزيجات والمواليد والدفن من الكنيسة. فى 29 اكتوبر، هاجم لوفيت دى كوفراى روبيسپيير. اتهمه بأنه كان يدير " المجلس العام " فى باريس و أنه ماعملش شيئًا لوقف مذبحة سبتمبر؛ وبدل ذلك، حسب له، استخدمها لانتخاب المزيد من سكان الجبال؛ وزعم أنه كان يدفع أموال لأعضاء المجلس العام للحصول على المزيد من الأصوات.[143] و أُعطى روبيسپيير، اللى كان مريض، أسبوع للرد. وفى الخامس من نوفمبر، دافع روبيسپيير عن نفسه وعن نادى اليعاقبة وعن أنصاره:

Upon the Jacobins, I exercise, if we are to believe my accusers, a despotism of opinion, which can be regarded as nothing other than the forerunner of dictatorship. Firstly, I do not know what a dictatorship of opinion is, above all in a society of free men... unless this describes nothing more than the natural compulsion of principles. This compulsion hardly belongs to the man who enunciates them; it belongs to universal reason and to all men who wish to listen to its voice. It belongs to my colleagues of the Constituent Assembly, to the patriots of the Legislative Assembly, to all citizens who will invariably defend the cause of liberty. Experience has proven, despite Louis XVI and his allies, that the opinion of the Jacobins and the popular clubs were those of the French Nation; no citizen has made them, and I did nothing other than share in them.[144]

وجه روبيسپيير الاتهامات لمتهميه، واحد من أشهر عبارات الثوره الفرنساويه قدام الجمعية:

I will not remind you that the sole object of contention dividing us is that you have instinctively defended all acts of new ministers, and we, of principles; that you seemed to prefer power, and we equality... Why don't you prosecute the Commune, the Legislative Assembly, the Sections of Paris, the Assemblies of the Cantons and all who imitated us? For all these things have been illegal, as illegal as the Revolution, as the fall of the Monarchy and of the Bastille, as illegal as liberty itself... Citizens, do you want a revolution without a revolution? What is this spirit of persecution which has directed itself against those who freed us from chains?[145]

بعد نشر خطابه " A Maximilien Robespierre et à ses royalistes (اتهام) "، لم يعد يتم قبول لوفيت فى نادى اليعاقبة. اعتبر كوندورسيه الثوره الفرنساويه يعتبر دين واعتقد أن روبيسپيير يتمتع بكل خصائص زعيم طائفة ، [146] أو طائفة دينية . [arabic-abajed 18] وزى ما كان يعرف خصومه كويس ، كان روبيسپيير يتمتع بقاعدة دعم قوية بين ستات باريس المدعوات "تريكوتيوس" (الحائكات).[148] حسب لمور، "إنه [روبيسپيير] يرفض المناصب اللى ممكن يكون من الممكن أن يخدم فيها، ويتولى المناصب اللى يستطيع أن يحكم فيها؛ ويظهر لما يستطيع أن يصنع شخصية، ويختفى لما يحتل تانيين المسرح".[149]

إعدام لويس الستاشر

تعديل
 
لويس الستاشر قدام المحكمة قدام الجمعية الوطنية، فى الوقت نفسه يراقبه روبيسپيير من الصف الأول. نقش بواسطة رينير فينكيليس
 
إعدام لويس السادس عشر

بعد إعلان المؤتمر بالإجماع عن الجمهورية الفرنسية فى 21 سبتمبر 1792، اتعمل لجنة لفحص الأدلة ضد الملك السابق فى الوقت نفسه نظرت لجنة التشريع التبع لمؤتمر فى الجوانب القانونية لأى محاكمة مستقبلية. [150] فى 20 نوفمبر، تحول الرأى العام بشكل حاد ضد لويس بعد اكتشاف مخبأ سرى فيه 726 وثيقة تتكون من اتصالات لويس مع المصرفيين والوزراء. [111] بناء على اقتراح من كلود بازير ، و هو دانتوني، أصدرت الجمعية الوطنية مرسوم يقضى بمحاكمة لويس الستاشر على ايد أعضائها.[151] فى 28 ديسمبر/كانون الأول، طلب من روبيسپيير تكرار خطابه حول مصير الملك فى نادى اليعاقبة. فى 14 يناير 1793، تم التصويت بالإجماع على إدانة الملك بالتآمر والهجوم على السلامة العامة.[152] فى 15 يناير، رُفضت الدعوة للاستفتاء بأغلبية 424 صوت مقابل 287 صوتًا،و كانروبيسپيير هو من قاد الدعوة. فى 16 يناير، ابتدت عملية التصويت لتحديد حكم الملك؛ وعمل روبيسپيير بجهد لضمان إعدام الملك. نجح اليعاقبة فى هزيمة الاستئناف النهائى للجيرونديين للحصول على العفو.[153] وفى 20 كانون الثاني/يناير، صوّت نصف النواب لصالح الإعدام الفوري. وفى اليوم اللى بعد كده تم إعدام لويس الستاشر بالمقصلة.

بعد إعدام الملك، ازداد نفوذ روبيسپيير ودانتون والمونتانيارد،و ده اتسبب فى تفوقهم على الجيرونديين .[154]

مارس/ابريل 1793

تعديل
 
لويس فيليب سنة 1792، بواسطة ليون كوجنيت (1834)
 
انشقاق دومورييه .

و فى مساء يوم 9 مارس، اتجمع ناس بره المؤتمر، وهم يهتفون بالتهديدات ويطالبون بإزالة كل النواب "الخونة" اللى فشلوا فى التصويت لصالح إعدام الملك. فى 12 مارس 1793، اتعمل محكمة ثورية مؤقتة؛ و بعد 3 أيام، عين المؤتمر فوكييه-تينفيل مدعى سنه وفلوريوت-ليسكوت مساعداً له. ماكانش روبيسپيير متحمس وخشى أن يبقا الأمر يعتبر أداة سياسية لفصيل ما. [90] روبيسپيير كان يعتقد أن كل المؤسسات سيئة إذا ما كانتش مبنية على افتراض أن الناس طيبون و أن قضاتهم قابلون للفساد. [90] فى 11 من مارس، قال شارل فرانسوا دومورييه كلمة قدام جمعية بروكسل، واعتذر عن تصرفات المفوضين والجنود الفرنساويين.[155] ووعد دومورييه النمساويين بأن الجيش الفرنساوى هايغادر بلجيكا بحلول نهاية شهر مارس دون الحصول على إذن من الاتفاقية.[156] وحث دوق شارتر على الانضمام لخطته للتفاوض على السلام، وحل الاتفاقية، واستعادة الدستور الفرنساوى سنة 1791 والملكية الدستورية ، وتحرير مارى أنطوانيت و أطفالها.[157] كان زعماء اليعاقبة متأكدين تمام من أن فرنسا كانت على وشك القيام بانقلاب عسكرى يقوده دومورييه ويدعمه الجيرونديون.

روبيسپيير فى 25 مارس، بقا واحد من الأعضاء ال25 فى لجنة الدفاع العام لتنسيق المجهود الحربي.[158] ودعا روبيسپيير لإزالة دومورييه، اللى كان يطمح فى نظره لأن يبقا ديكتاتور بلجيكى أو رئيس للدولة، واتحط دومورييه تحت الاعتقال.[159] وطالب بأن يغادر قرايب الملك فرنسا، لكن لازم محاكمة مارى أنطوانيت.[160] وتحدث عن إجراءات قوية لإنقاذ الاتفاقية، لكنه غادر اللجنة بعد شوية أيام. ابتدا مارا فى الترويج لنهج اكتر تطرف فى الحرب على الجيرونديين.[161] شن المونتانيارد حملة قوية ضد الجيرونديين بعد انشقاق الجنرال دومورييه، اللى رفض تسليم نفسه للمحكمة الثورية.[162] فى 3 ابريل، أعلن روبيسپيير قدام المؤتمر أن الحرب برمتها كانت لعبة معدة مسبق بين دومورييه و بريسو للإطاحة بالجمهورية.[163]

فى 6 ابريل، تم تشكيل لجنة السلامة العامة بناء على اقتراح ماكسيمين إيسنارد ، بدعم من جورج دانتون. كانت اللجنة تتألف من تسعة نواب من البلاين والدانتونيين، لكن ماكانش هناك أى نواب من الجيرونديين أو روبيسپييريين.[164] و كانمن أول أعمال اللجنة، دعوة مارا، رئيس نادى اليعاقبة، لطرد اثنين وعشرين من الجيرونديين. كان روبيسپيير، اللى لم يُنتخب، متشائم بخصوص احتمالات العمل البرلمانى و أخبر اليعاقبة أنه من الضرورى تكوين جيش من البسطاء للدفاع عن باريس واعتقال النواب غير الموالين.[165] كان فيه حزبان بس حسب روبيسپيير: الشعب و أعداؤه . [90] فى 10 ابريل، اتهم روبيسپيير دومورييه فى خطاب له: "لقد وجه هو و أنصاره ضربة قاتلة للثروة العامة، من خلال منع تداول الأوراق النقدية فى بلجيكا".[166] تعكس خطابات روبيسپيير فى إبريل/نيسان 1793 التطرف المتزايد. "أطلب من الأقسام أن تحشد جيشًا كبير بما يكفى لتشكيل نواة جيش ثورى يجتذب كل البسطاء من الأقسام لإبادة المتمردين..." [167] [168] وبسبب الشك فى المزيد من الخيانة، دعا روبيسپيير المؤتمر للتصويت على عقوبة الإعدام ضد أى شخص يقترح التفاوض مع العدو.[169] و اتسجن مارا مطالب بإقامة محكمة عسكرية وتعليق الاتفاقية. فى 15 ابريل، اقتحم الناس من الأقسام تانى المؤتمر، مطالبين بإزالة دول الجيرونديين اللى دافعوا عن الملك. لحد 17 ابريل، ناقش المؤتمر إعلان حقوق الإنسان والمواطن سنة 1793 ، هيا وثيقة سياسية سبقت الدستور الجمهورى الاولانى سنة 1793 . فى 18 ابريل، أعلنت الكومونة التمرد ضد الاتفاقية بعد اعتقال مارا. فى 19 ابريل، عارض روبيسپيير المادة 7 بخصوص المساواة قدام القانون ؛ وفى 22 ابريل، ناقشت الاتفاقية المادة 29 بخصوص حق المقاومة .[170] وفى 24 ابريل/نيسان، قدم روبيسپيير نسخته اللى تضمنت أربع مواد حول حق الملكية . [arabic-abajed 19] كان فى الواقع يشكك فى حق الفرد فى الملكية، ودعا لفرض ضريبة تصاعدية والإخاء بين شعوب كل الأمم.[167] أعلن روبيسپيير نفسه ضد القانون الزراعي.

مايو 1793

تعديل

فى 1 مايو 1793، حسب نائب الجيروندى جاك أنطوان دولور ، حاصر 8000 رجل مسلح المؤتمر وهددوا بعدم المغادرة إذا لم يتم اعتماد التدابير الطارئة اللى طالبو بيها (راتب لائق والحد الأقصى لأسعار المواد الغذائية ).[173][174] فى 4 مايو، وافقت الاتفاقية على دعم أسر الجنود والبحارة اللى غادروا ديارهم لمحاربة العدو. روبيسپيير واصل تنفيذ استراتيجيته فى الحرب الطبقية.[175] فى يومى 8 و 12 مايو، فى نادى اليعاقبة، أكد روبيسپيير على ضرورة تأسيس جيش ثورى يبحث عن الحبوب، ويتم تمويله من خلال ضريبة على الأغنياء، ويهدف لهزيمة الأرستقراطيين والثوريين المضادين. وقال إنه ينبغى استغلال الساحات العامة لإنتاج الأسلحة والرماح. [168] وفى نص شهر مايو، دعمه مارا والكومونة علن وسرا.[176] قررت الجمعية تشكيل لجنة تحقيق مكونة من اثنى عشر عضو ، بأغلبية قوية اوى من الجيرونديين. تم القبض على جاك هيبرت ، رئيس تحرير جريدة الأب دوشين ، بعد مهاجمته أو الدعوة لقتل الاثنين والعشرين من الجيرونديين. وفى اليوم اللى بعده، طالبت الكومونة بالإفراج عن هيبرت. فى 26 مايو، و بعد أسبوع من الصمت، قال روبيسپيير واحد من اكتر الخطب حسم فى حياته المهنية. [83] ودعا نادى اليعاقبة ل"التمرد ضد النواب الفاسدين". [118] أعلن إيسنارد أن الاتفاقية لن تتأثر بأى عنف و أن باريس لازم تحترم الممثلين من أماكن تانيه فى فرنسا. قررت الجمعية عدم الاستماع لروبيسپيير. بقا الجو مضطرب للغاية.و كانبعض النواب على استعداد للقتل إذا تجرأ إيسنارد على إعلان الحرب الأهلية فى باريس؛ وطُلب من الرئيس التنازل عن مقعده.

فى 28 مايو، اعتذر روبيسپيير الضعيف مرتين بسبب حالته الجسدية، لكنه هاجم بريسو على ملكيته.[177][178] غادر روبيسپيير المؤتمر بعد التصفيق من الجانب الأيسر وتوجه لقاعة المدينة.[161] هناك دعا لتمرد مسلح ضد أغلبية المؤتمر. "إذا لم تتحد الكومونة بشكل وثيق مع الشعب، فإنها تنتهك واجبها المقدس"، كما قال. وفى فترة ما بعد الظهر، طالبت الكومونة بإنشاء جيش ثورى من البسطاء فى كل مدينة فى فرنسا، بما فيها 20 ألف رجل للدفاع عن باريس.[179] [118] [180]

روبيسپيير فى 29 مايو، كان مشغول بإعداد العقل العام. هاجم شارل جان مارى باربارو ، لكنه اعترف بأنه كاد أن يتخلى عن مسيرته السياسية بسبب قلقه .[161] شكل المندوبون اللى يمثلو 3 وثلاثين من أقسام باريس لجنة تمردية. [181] و أعلنوا نفسهم فى حالة تمرد، وحلوا المجلس العام للبلدية، و أرجعو تشكيله على الفور، و أجبروه على أداء قسم جديد؛ وتم انتخاب فرانسوا هانريو قائداً سنه للحرس الوطنى الباريسي. تم إضافة سان جوست للجنة السلامة العامة، و كوثون بقا أمينها. وفى اليوم اللى بعده، جرس الإنذار فى كاتدرائية نوتردام اترن و اتقفلت أبواب المدينة، فابتدت ثورة 31 مايو - 2 يونيه . أمر هانريوت بإطلاق مدفع على بونت نوف كإشارة إنذار. حوالى الساعة العاشرة صباح ، ظهر 12 ألف مواطن مسلح لحماية المؤتمر من اعتقال نواب الجيرونديين. الكومونة فى 1 يونيو، اجتمعت على مدار اليوم وخصصته للتحضير لحركة كبرى. أمرت لجنة التمرد هانريوت بتطويق المؤتمر "بقوة مسلحة محترمة".[182] وفى المساء، حاصر 40 ألف رجل المبنى لإجباره على الاعتقال. قاد مارا الهجوم على الممثلين اللى صوتوا ضد إعدام الملك، وتسببوا من ساعتها فى شل المؤتمر.[183] قررت الكومونة تقديم التماس للاتفاقية. قررت الاتفاقية السماح للرجال بحمل الأسلحة فى أيام الأزمات ودفع أجورهم عن كل يوم ووعدت بتعويض العمال عن الانقطاع فى الأيام ال 4 الماضية.[184]

الكومونة رغم عدم رضاها عن النتيجة، طالبت بإعداد " ملحق " للثورة. عرض هانريوت (أو أُمر) بإخراج الحرس الوطنى من مبنى البلدية للقصر الوطنى . وفى صباح اليوم اللى بعده، قامت قوة كبيرة من المواطنين المسلحين (يقدر البعض عددهم بـ 80 ألف أو 100 ألف، لكن دانتون تحدث عن 30 ألف بس) [185] بمحاصرة المؤتمر بالمدفعية. "قال هانريوت: "إن القوات المسلحة لن تنسحب إلا لما تسلم الجمعية الوطنية للشعب النواب اللى أدانتهم الكومونة". كان الجيرونديون يعتقدون أنهم محميون بالقانون، لكن الناس فى الأروقة طالبوا باعتقالهم. تم القبض على 22 من الجيرونديين. [83]

الجبليين بقا دلوقتى عندهم سيطرة على الاتفاقية.[186] انضم الجيرونديون، اللى ذهبوا للمقاطعات، للثورة المضادة.[187]

روبيسپيير وقت الانتفاضة، كتب ملاحظة فى دفتر مذكراته:

What we need is a single will (il faut une volonté une). It must be either republican or royalist. If it is to be republican, we must have republican ministers, republican newspapers, republican deputies, a republican government. ... The internal dangers come from the middle classes; to defeat the middle classes we must rally the people. ... The people must ally themselves with the Convention, and the Convention must make use of the people.[188][189]

وفى 3 يونيو، قررت الجمعية تقسيم الأراضى المملوكة للمهاجرين وبيعها للمزارعين. فى 12 يونيو، أعلن روبيسپيير عن نيته الاستقالة بسبب مشاكل صحية. [190] فى 13 يوليو، دافع روبيسپيير عن خطط لو بيليتييه لتدريس الأفكار الثورية فى المدارس الداخلية. [arabic-abajed 20] فى اليوم اللى بعده، سارعت الجمعية للإشادة بمارا - اللى اغتيل فى حوض الاستحمام الخاص به - لحماسته واجتهاده الثوري. فى معارضة لبيير لويس بنتابول ، دعا روبيسپيير ببساطة لإجراء تحقيق فى ظروف وفاة مارا.[192] فى 17 أو 22 يوليو، تمت مصادرة ممتلكات المهاجرين حسب مرسوم؛و كانلا بد من جمع أدلة الملكية وحرقها.

عهد الارهاب

تعديل
   
 
جناح فلور ، مقر لجنة السلامة العامة ومكتب البوليس العامة. كان يواكيم فيلات يعيش هناك فى شقة. رسم بالحبر البنى (1814)
 
الفلاحون والعامة (الملكيون المتمردين أو الشوان ) فى فيندى ، ماين ، جنوب نورماندى أو الجزء الشرقى من بريتانى يدافعون عن الكنيسة الكاثوليكية. الفنان مش معروف

لما تمردت المدن الإقليمية ضد الثوار الاكتر تطرف فى باريس الحكومة الفرنسية واجهت تحديات داخلية كبيرة . تم اغتيال مارا و لوبيليتير،و ده خوف روبيسپيير وشخصيات بارزة تانيه على سلامتهم. انفصلت كورسيكا رسمى عن فرنسا وطلبت الحماية من الحكومة البريطانية. فى يوليو، كانت فرنسا تتأرجح على شفا الحرب الأهلية، حيث حوصرت بانتفاضات أرستقراطية فى فيندى وبريتاني، وثورات فيدرالية فى ليون، وميدى ، ونورماندي، وواجهت عداء من مختلف اماكن اوروبا والفصائل الأجنبية. [193] [194]

يونيه و يوليه 1793

تعديل

وفى نهاية شهر يونيو، روبيسپيير هاجم جاك رو ، و وصفه أنه عميل أجنبي،و ده اتسبب فى طرد رو من نادى اليعاقبة. فى 13 يوليو، و هو اليوم اللى اغتيل فيه مارا، أعرب روبيسپيير عن دعمه لمقترحات لويس ميشيل لو بيليتييه لإدخال المفاهيم الثورية فى المدارس. كما أدان مبادرات المتطرفين الباريسيين، المعروفين باسم الغاضبين ، اللى استغلوا ارتفاع التضخم ونقص الغذاء لإثارة الاضطرابات بين أقسام باريس .[12]

فى 27 يوليه 1793، روبيسپيير انضم للجنة، محل توماس أوغستين دى جاسبارين . و مثّل ده تولى روبيسپيير منصب تنفيذى للمرة التانيه للإشراف على المجهود الحربي. فى حين كان روبيسپيير يعتبر اشهر عضو فى اللجنة، إلا أنها كانت تعمل بدون هيكل هرمي.[195]

اغسطس 1793

تعديل

فى 4 اغسطس، الجمعية الوطنية أصدرت الدستور الفرنساوى سنة 1793 . [arabic-abajed 21] بس، بحلول نهاية شهر اغسطس، ما كانتش المدن المتمردة مرسيليا وبوردو وليون قد قبلت الدستور الجديد بعد. ويشير المؤرخ الفرنساوى سوبول لأن روبيسپيير عارض تنفيذه قبل ما تعترف به المقاطعات المتمردة.[197] بحلول نص سبتمبر، نادى اليعاقبة اقترح عدم نشر الدستور، بحجة أن الإرادة العامة كانت غائبة، رغم من الأغلبية الساحقة اللى فضلتها.

فى 21 اغسطس، تم انتخاب روبيسپيير رئيس المؤتمر.[198] و بعد يومين، فى 23 اغسطس، اتعيين لازار كارنو فى اللجنة، وطبقت الحكومة المؤقتة حملة "ليفيه" بشكل جماعى ضد أعداء الجمهورية. اقترح كوثون قانون يعاقب أى شخص يبيع الأوراق النقدية بأقل من قيمتها الاسمية بالسجن لمدة 20 سنه مقيدًا بالسلاسل. كان روبيسپيير مهتم بشكل خاص بضمان فضيلة الموظفين العموميين. و بعت شقيقه أوغستين، و هو كمان ممثل، وشقيقته شارلوت مرسيليا و نيس لقمع التمرد الفيدرالي.[199]

سبتمبر 1793

تعديل

فى 4 سبتمبر، اقتحم الساند-كولوتيس المؤتمر مرة تانيه، مطالبين باتخاذ تدابير اكتر صرامة ضد ارتفاع الأسعار، رغم أن العملات الورقية المتداولة تضاعفت فى الأشهر السابقة. ودعوا كمان لإنشاء نظام إرهاب للقضاء على الثورة المضادة. خلال الجلسة اللى عقدت فى 5 سبتمبر 1793، تنازل روبيسپيير عن الرئاسة لثوريوت، لأنه كان بحاجة لحضور لجنة السلامة العامة للإشراف على التقرير الخاص بتشكيل الجيش الثوري.[200] وفى جلسة اليوم ده، قررت الجمعية تشكيل جيش ثورى قوامه 6000 رجل فى باريس بناء على اقتراح من شوميت بدعم من بيلود ودانتون.[201] قدم بارير، ممثل للجنة السلامة العامة، مرسوم تم تمريره على الفور، و اللى ينص على إنشاء قوة مسلحة مدفوعة الأجر تتألف من 6000 رجل و 1200 مدفعى "مكلفة بسحق الثوار المضادين، و تنفيذ القوانين الثورية وتدابير السلامة العامة اللى أقرها المؤتمر الوطني، وحماية الأحكام".[167]

اكتوبر 1793

تعديل

روبيسپيير فى 3 اكتوبر، شاف أن المؤتمر منقسم فصيلين: المتحالفين مع الشعب، و دول اللى اعتبرهم متآمرين.[202] دافع عن 73 من الجيرونديين باعتبارهم "مفيدين"، [203] لكن اكتر من 20 منهم اتحاكمو  بعدين. وانتقد دانتون، اللى رفض كرسى فى لجنة السلامة العامة، ودعا بدل ذلك لحكومة مستقرة قادرة على مقاومة توجيهات اللجنة.[204] انسحب دانتون، اللى كان يعانى من مرض خطير لأسابيع، [205] من السياسة وغادر لأركيس سور أوب .[206] بحلول 8 اكتوبر، قررت الجمعية القبض على بريسو والجيرونديين.فى 10 اكتوبر، اعترف المؤتمر رسمى بلجنة السلامة العامة باعتبارها " الحكومة الثورية " العليا،   و هو التعيين اللى تم ترسيخه فى 4 ديسمبر.[207] و رغم الشعبية الساحقة اللى حظى بيها الدستور وصياغته، اللى عززت الدعم للمونتانيارد، علق المؤتمر الدستورى العمل به لأجل غير مسمى فى 10 اكتوبر لحد ما يتسنى تحقيق السلام فى المستقبل.[208] و تحولت لجنة السلامة العامة لمجلس حرب يتمتع بسلطة مش مسبوقة على الاقتصاد والحياة السياسية للأمة. بس، فضلت مسؤولة قدام الاتفاقية عن أى تدابير تشريعية ويمكن استبدالها فى أى وقت. [90] فى 12 اكتوبر، وسط اتهامات من هيبرت بتورط مارى أنطوانيت فى سفاح القربى مع ابنها، تناول روبيسپيير وجبة طعام مع مؤيدين متعصبين بما فيها بارير، وسانت جوست، ويواكيم فيلات . فى المناقشة، روبيسپيير، اللى كان غاضب بشكل واضح، كسر طبقه بشوكته و ندد بهيبرت و وصفه بأنه "أحمق". [118] صدر الحكم على الملكة السابقة من هيئة محلفين المحكمة الثورية فى 16 اكتوبر فى الساعة 4 الصبح، و تم إعدامها بالمقصلة الضهر.[209] و يقال كورتوا اكتشف وصية مارى أنطوانيت بين أوراق روبيسپيير، المخفية تحت سريره.[210] الحكومة الثورية فى 25 اكتوبر، واجهت اتهامات بالكسل . [9] شوية أعضاء من لجنة الأمن العام، بمساعدة من armées revolutionnaires ، تم إرسالهم لقمع المقاومة النشطة ضد الثورة فى المقاطعات.[211] مالك منزل روبيسپيير، موريس دوبلاى ، بقا عضو فى المحكمة الثورية. فى 31 اكتوبر، تم إعدام بريسو و 21 جيروندى تانيين بالمقصلة.[212]

نوفمبر 1793

تعديل

وفى صباح يوم 14 نوفمبر، زُعم أن فرانسوا شابو اقتحم اوضه روبيسپيير، وسحبه من السرير بتهمة الثورة المضادة والتآمر مع جهات أجنبية. لوح شابوت بمائة ألف جنيه فى أوراق نقدية، مدعى أن مجموعة من المتآمرين الملكيين أعطتها له لشراء الأصوات.[213] [90] تم القبض على شابوت بعد 3 أيام، و كورتوا شجع دانتون على الرجوع لباريس على الفور.

فى 25 نوفمبر، تمت إزالة رفات الكونت دى ميرابو من البانثيون واستبدالها برفات جان بول مارا . ابتدا روبيسپيير ده التغيير بعد اكتشافه أن ميرابو تآمر سراً مع بلاط لويس الستاشر فى أشهره الأخيرة. [118] فى نهاية شهر نوفمبر، و تحت ضغط عاطفى شديد من جانب ستات ليون، اللاتى احتججن وجمعن 10 آلاف توقيع، اقترح روبيسپيير إنشاء لجنة سرية لفحص حالات المتمردين فى ليون و دخليق فى المظالم المحتملة.

ديسمبر 1793

تعديل

روبيسپيير فى 3 ديسمبر، اتهم دانتون فى نادى اليعاقبة بالتظاهر بالمرض للهجرة لسويسرا. دانتون، على حد قوله، أظهر فى كثير من الأحيان رذائله مش فضيلته. تم إيقاف روبيسپيير فى هجومه. اتقفل الاجتماع بعد التصفيق لدانتون.[214] فى 4 ديسمبر، وبموجب قانون الحكومة الثورية ، انتهت استقلالية السلطات الإدارية والمحلية لما تم تدوين صلاحيات واسعة للجنة السلامة العامة. و قدم بيلود ده القانون وتم تنفيذه خلال 24 ساعة،و كانده القانون قرار صارم ضد استقلال النواب والمفوضين فى مهمة؛ و بقا العمل المنسق بين الأقسام مش قانوني. فى 5 ديسمبر/كانون الأول، أطلق الصحفى كميل ديمولان مجلة جديدة Le Vieux Cordelier . دافع عن دانتون، وهاجم المناهضين للمسيحية، وقارن بعدين بين روبيسپيير ويوليوس قيصر كديكتاتور. روبيسپيير قدم اقتراح مضاد بإنشاء لجنة عدل لفحص بعض القضايا حسب قانون المشتبه بهم .[215] تم السماح لثلاثة وسبعين نائب صوتوا ضد التمرد فى ا2 يونيه بأخذ كراسىهم فى المؤتمر.[216] وفى 6 ديسمبر،روبيسپيير حذر فى المؤتمر من مخاطر نزع المسيحية ، و هاجم "كل أعمال العنف أو التهديدات المخالفة لحرية الدين ".

 
الثلاثى : (LR) سان جوست، روبيسپيير، وكوثون
 
مطبوعة تمثل لجنة مراقبة القسم الباريسى من العام التانى ، بعد جان بابتيست هويت . (المكتبة الوطنية الفرنسية، باريس.)

فى 12 ديسمبر، هاجم روبيسپيير الأجنبى الثرى كلوتس فى نادى اليعاقبة بتهمة كونه جاسوس بروسى.[217] روبيسپيير ندد بـ "مزيلين المسيحية" باعتبارهم أعداء أجانب. شن المتسامحون هجوم على لجنة السلامة العامة، واتهموها بالقتلة. [90] خاطب ديمولان روبيسپيير مباشرة، وكتب: "عزيزى روبيسپيير... صديقى القديم فى المدرسة... تذكر دروس التاريخ والفلسفة: الحب أقوى واكتر ديمومة من الخوف". [26] [218] روبيسپيير فى 25 ديسمبر، و تحت ضغط التحديات الملحة اللى وجهها ديمولان، أصدر "تقريره عن مبادئ الحكومة الثورية".[215] رد روبيسپيير على الدعوة لإنهاء الإرهاب، مبرر السلطة الجماعية للمؤتمر الوطني، والمركزية الإدارية، وتطهير السلطات المحلية. قال إنه كان عليه أن يتجنب هاويتين: التساهل والشدة. وماكانش بوسعه أن يستشير المؤلفين السياسيين فى القرن التمنتاشر، لأنهم لم يتوقعوا زى ده المسار من الأحداث. احتج ضد الفصائل المختلفة اللى اعتقد أنها تهدد الحكومة، زى الهيبرتيين والدانتونيين.[12][219] كان روبيسپيير يعتقد اعتقادا راسخا أن النظام القانونى الصارم لسه ضروريا:

The theory of the revolutionary government is as new as the revolution from which this government was born. This theory may not be found in the books of the political writers who were unable to predict the Revolution, nor in the law books of the tyrants...

The goal of a constitutional government is the protection of the Republic; that of a revolutionary government is the establishment of the Republic.

The Revolution is the war waged by liberty against its foes—but the Constitution is the régime of victorious and peaceful freedom.

The Revolutionary Government will need to put forth extraordinary activity, because it is at war. It is subject to no constant laws, since the circumstances under which it prevails are those of a storm, and change with every moment. This government is obliged unceasingly to disclose new sources of energy to oppose the rapidly changing face of danger.[220]

روبيسپيير كان عايز قمع الفوضى والاضطراب: "يتعين على الحكومة أن تدافع عن نفسها" [ضد المتآمرين] و"لا تدين لأعداء الشعب إلا بالموت".[221][222] حسب لـ RR Palmer و Donald C. Hodges ، كان ده أول بيان مهم فى العصر الحديث لفلسفة الدكتاتورية .[223][224] تانيين   يرى أنها نتيجة طبيعية لعدم الاستقرار السياسى والمؤامرة.

فبراير و مارس 1794

تعديل

فى تقريره عن مبادئ الأخلاق السياسية الصادر فى الخامس من فبراير 1794، أشاد روبيسپيير بالحكومة الثورية وجادل بأن الإرهاب والفضيلة ضروريين:

If the spring of popular government in time of peace is virtue, the springs of popular government in revolution are at once virtue and terror: virtue, without which terror is fatal; terror, without which virtue is powerless. Terror is nothing other than justice, prompt, severe, inflexible; it is therefore an emanation of virtue; it is not so much a special principle as it is a consequence of the general principle of democracy applied to our country's most urgent needs.

It has been said that terror is the principle of despotic government. Does your government therefore resemble despotism? Yes, as the sword that gleams in the hands of the heroes of liberty resembles that with which the henchmen of tyranny are armed. Let the despot govern by terror his brutalized subjects; he is right, as a despot. Subdue by terror the enemies of liberty, and you will be right, as founders of the Republic. The government of the revolution is liberty's despotism against tyranny. Is force made only to protect crime? And is the thunderbolt not destined to strike the heads of the proud?[225]

To punish the oppressors of humanity is clemency; to forgive them is barbarity.[226]

أولار يلخص سلسلة أفكار اليعاقبة: "إن كل سياسة، حسب لروبيسپيير، لازم تميل لترسيخ سيادة الفضيلة وخلط الرذيلة. استنتج على ده النحو: دول الفاضلون هم على حق؛ ال غلط هو فساد القلب؛ مش ممكن يكون ال غلط صادقًا؛ ال غلط متعمد دايما".[227][228] حسب للصحافى الألمانى كيه إى أولسنر، تصرف روبيسپيير "كزعيم لطائفة دينية اكتر من كونه زعيم لحزب سياسي. إنه ممكن أن يكون فصيح ولكنه فى معظم الأحيان ممل، و بالخصوص لما يستمر لفترة طويلة، وده هو الحال فى الغالب ". [90] روبيسپيير من 13 فبراير ل13 مارس 1794، انسحب من العمل النشط فى اللجنة بسبب المرض.[57] ويظهر ان روبيسپيير عانى من إرهاق جسدى وعقلى حاد، زاد بسبب نظام شخصى صارم، حسب ما ذكره ماكفي. تم انتخاب سانت جوست رئيس للمؤتمر للأسبوعين المقبلين. فى 19 فبراير، قرر روبيسپيير الرجوع لدوبلاى .[229]

أغلبية اللجنة قررت أن اليساريين المتطرفين من حركة هيبرت لا بد أن يهلكوا و إلا معارضتهم جوه اللجنة هاتطغى على الفصائل التانيه بسبب نفوذها فى كومونة باريس. كان عند روبيسپيير كمان أسباب شخصية لكره الهيبرتيين بسبب "تعطشهم للدماء" وإلحادهم ، و اللى ربطه بالأرستقراطية القديمة. [230] وفى ليلة 13-14 مارس، ألقى القبض على هيبرت و 18 من أتباعه بتهمة التعامل مع قوى أجنبية. وفى 15 مارس، ظهر روبيسپيير مجدداً فى المؤتمر. [arabic-abajed 22] فى اليوم اللى بعده، ندد روبيسپيير بعريضة تطالب باستبعاد كل التجار من المناصب العامة وقت استمرار الحرب. بعد كده ، انضم لسان جوست فى هجماته على هيبرت. [26] و أدانت المحكمة الثورية زعماء " الجيوش الثورية " باعتبارهم متواطئين مع هيبرت.[232] وتم حل جيوشهم فى 27 مارس. قام روبيسپيير بحماية هانريوت، قائد الحرس الوطنى فى باريس، وباش.[233] [arabic-abajed 23] تم إعدام حوالى عشرين شخص ، بما فيها هيبرت، وكلوتس ، ودى كوك ، بالمقصلة فى مساء يوم 24 مارس. فى 25 مارس، ألقى القبض على كوندورسيه لأنه كان يعتبر عدو للثورة؛ وانتحر بعد يومين. فى 29 مارس، قابل دانتون تانى مع روبيسپيير على انفراد.[238] وفى 30 مارس قررت اللجنتان اعتقال دانتون وديسمولينز. [118] فى 31 مارس، هاجم سان جوست كلا منهما علن. وفى المؤتمر، وجهت انتقادات للاعتقالات، اللى أسكتها روبيسپيير بقوله "من يرتجف فى دى اللحظة فهو مذنب".[239] واقترح ليجيندر أنه "قبل الاستماع لأى تقرير، لازم عليك أن تطلب السجناء وتستمع إليهم". أجاب روبيسپيير: "إن منح دانتون ما حُرم منه تانيين ، اللى كان لهم الحق المتساوى فى تقديم نفس الطلب، ها يكون انتهاك لقوانين الحياد. أسكتت دى الإجابة على طول كل الطلبات لصالحه".[240] لم يجرؤ أى صديق للدانتونيين على التحدث فى حالة اتهامه هو كمان بتقديم الصداقة على الفضيلة. [72]

ابريل 1794

تعديل
 
رسم كاريكاتورى يظهر روبيسپيير و هو يعدم الجلاد بالمقصلة بعد ما أعدم بقى فى فرنسا بالمقصلة.

دانتون، و ديسمولينز، وعدة أشخاص تانيين واجهو محاكمة فى الفترة من 3 ل5 ابريل قدام المحكمة الثورية ، برئاسة القاضى العسكرى هيرمان . وُصفت المحاكمة بأنها كانت مشحونة سياسى اكتر من كونها تركز على القضايا الجبعيده، و سارت بطريقة غير منتظمة.[241] و تم إبلاغ هانريوت بعدم اعتقال الرئيس و"المتهم العام" للمحكمة الثورية . مهدت اتهامات السرقة والفساد والفضيحة اللى تورطت فيها شركة الهند الشرقية الفرنسية الطريق لسقوط دانتون، [242] حيث اتهموه بالتآمر مع الكونت ميرابو ، والماركيز دى لافاييت ، ودوق أورليانز ، ودومورييه .[243] فى نظر روبيسپيير، توقف الدانتونيون عن كونهم وطنيين حقيقيين، وبدل ذلك أعطوا الأولوية للمصالح الشخصية والأجنبية على رفاهية الأمة.[241] وبناء على نصيحة روبيسپيير، تم قبول مرسوم لتقديم رواية سانت جوست حول ميول دانتون الملكية المزعومة فى المحكمة،و ده أنهى فعلى المزيد من المناقشات وكبح أى إهانات تانيه للعدالة على ايد المتهمين.[244]

فى اليوم الأخير من محاكمتهم، تم سجن مرات ديسمولين، لوسيل ديسمولين . اتُهمت بتنظيم ثورة ضد الوطنيين والمحكمة لتحرير زوجها ودانتون. واعترفت بأنها حذرت السجناء من مسار الأحداث زى ما حصل فى سبتمبر 1792 ،و كانمن واجبها أن تثور ضده. ماكانش روبيسپيير صديقه فى المدرسة فحسب، بل كان كمان شاهدًا على زواجهما فى ديسمبر 1790، مع بيتيون وبريسو.[57][245][246] بعد إعدام دانتون وديسمولينز فى 5 ابريل، انسحب روبيسپيير جزئى من الحياة العامة. ولم يظهر تانى لحد السابع من مايو. ويمكن كان الانسحاب مؤشراً على مشاكل صحية.[245] فى الاولانى من ابريل، اقترح لازار كارنو إلغاء المجلس التنفيذى المؤقت المكون من ستة وزراء واستبدال الوزارات باثنتى عشرة لجنة تقدم تقاريرها للجنة السلامة العامة.[247] و تم اعتماد الاقتراح بالإجماع على ايد المؤتمر الوطني، وتم تقديمه على ايد مارتيال هيرمان فى 8 ابريل. فى 3 ابريل، تمت دعوة فوشيه لباريس. وفى 9 ابريل/نيسان، ظهر فى المؤتمر؛ وفى المساء زار روبيسپيير فى بيته. وفى 12 ابريل، تمت مناقشة تقريره فى المؤتمر؛ و حسب لروبيسپيير، كان التقرير غير مكتمل.[248] ولما قام باراس وفريرون بزيارة روبيسپيير، تم استقبالهما بطريقة غير ودية للغاية.[249] وبناء على طلب روبيسپيير، أمرت الجمعية بنقل رماد جان جاك روسو للبانثيون.

فى 22 ابريل، تم نقل ماليشيربيس ، المحامى اللى دافع عن الملك والنائبين إسحاق رينيه جاى لو شابيلييه وجاك غيوم ثوريت ، اللى انتخب أربع مرات رئيس للجمعية التأسيسية ، لمنصة الإعدام.[250] و أدى مرسوم 8 مايو لإلغاء المحاكم واللجان الثورية فى المحافظات و إحالة كل القضايا السياسية للمحاكمة فى العاصمة.[251] و بعد شهر واحد، بقا مكتب البوليس، اللى كان يديره مارشال هيرمان ، منافس خطير للجنة الأمن العام.[252] لحد أن بايان نصح روبيسپيير بالتخلص من لجنة الأمن العام، قائل إنها كسرت وحدة عمل الحكومة.[250]

يونيه 1794

تعديل

جورج كوثون فى 10 يونيو، قدم قانون 22 برايريال لتحرير المحاكم الثورية من سيطرة الاتفاقية مع تقييد قدرة المشتبه بهم على الدفاع عن نفسهم بشدة. و وسع القانون نطاق الاتهامات بشكل كبير، وجرم أى انتقاد للحكومة بالتقريب .[253] تم تهميش الدفاع القانونى لصالح الكفاءة والمركزية، حيث اتمنع كل المساعدات المقدمة للمتهمين قدام المحكمة الثورية.[254] تحولت المحكمة لمحكمة إدانة، حيث حرمت المشتبه بهم من حق الاستعانة بمحام، ولم تقدم سوى حكمين: البراءة الكاملة أو الإعدام، و هو ما كان يعتمد فى كثير من الأحيان على القناعات الأخلاقية لأعضاء هيئة المحلفين اكتر من الأدلة.[255][256] فى 3 أيام، تم إرسال 156 شخص على دفعات للمقصلة، بما فيها كل أعضاء برلمان تولوز .[257] [83] فى 11 يوليو، تم إطلاق سراح أصحاب المحلات والحرفيين وغيرهم مؤقت من السجن بسبب الاكتظاظ، مع احتجاز اكتر من 8000 "مشتبه به" فى البداية مع بداية السنة التانيه من تيرميدور ، حسب لفرانسوا فوريت . [258] و شافت باريس تضاعف أحكام الإعدام.[259]

إلغاء العبودية

تعديل
 
Réglements de la Société des Amis des Noirs، 1788–1789
 
مرسوم إلغاء استعباد الستاشر من الطبقة التانيه (4 فبراير 1794)

موقف روبيسپيير من إلغاء العبودية يظهر بعض التناقضات،و ده يثير الشكوك حول نواياه بخصوص العبودية.[260][261][262][263] فى 13 مايو 1791، عارض إدراج مصطلح "العبيد" فى القانون، وندد بشدة بتجارة الرقيق.[264] و أكد أن العبودية تتناقض مع إعلان حقوق الإنسان والمواطن .[263] فى 15 مايو 1791، منحت الجمعية التأسيسية الجنسية لـ " كل الأشخاص الملونين المولودين من أبوين أحرار ". و جادل روبيسپيير بحماس فى الجمعية ضد اللجنة الاستعمارية، اللى كانت تتألف فى الغالب من أصحاب المزارع ومالكى العبيد فى منطقة البحر الكاريبي. كانت جماعات الضغط الاستعمارية مقتنعة بأن منح الحقوق السياسية للأفراد السود من شأنه أن يؤدى لخسارة فرنسا لمستعمراتها. ورد على ذلك، أكد روبيسپيير، " مش ضرورى لنا أن نتنازل عن المصالح اللى تعتز بيها البشرية، والحقوق المقدسة لعدد كبير من مواطنينا"، بعدين صاح بعدين ، "فلتذهب المستعمرات للجحيم، إذا كان ذلك سيكلفك سعادتك ومجدك وحريتك. لتذهب المستعمرات للجحيم!" [264] [190] أعرب روبيسپيير عن غضبه إزاء قرار الجمعية بمنح "الموافقة الدستورية على العبودية فى المستعمرات"، ودعا للمساواة فى الحقوق السياسية بغض النظر عن لون البشرة. و رغم المرسوم، رفض المستعمرون البيض الامتثال للمرسوم، [265] و ده دفعهم للتفكير فى الانفصال عن فرنسا بعد ذلك. روبيسپيير ما طلبش إلغاء العبودية فوراً. بس، أنصار العبودية فى فرنسا شافوه "مبتكر متعطش للدم" و اتهموه بالتآمر لتسليم المستعمرات الفرنسية لانجلترا. [190] لويس الستاشر فى 4 ابريل 1792، أكد على مرسوم اليعاقبة، اللى منح حقوق سياسية متساوية للسود الأحرار والخلاسيين فى سانت دومينغو.[266] فى 2 يونيه 1792، عينت الجمعية الوطنية لجنة مدنية من 3 أعضاء، برئاسة ليجيه فيليسيتى سونثوناكس ، للسفر لسانت دومينغو وضمان تنفيذ مرسوم 4 ابريل. بس، اللجنة أصدرت إعلان بالتحرر العام اللى شمل العبيد السود. روبيسپيير أدان تجارة الرقيق فى خطاب ألقاه قدام المؤتمر فى ابريل 1793.[267]

Ask a merchant of human flesh what is property; he will answer by showing you that long coffin he calls a ship... Ask a gentleman [the same] who has lands and vassals... and he will give you almost the identical ideas.

— Robespierre, "The Principles of Property", 24 April 1793.[268][13]

بابوف شوميت شجع قيادة الجهود الرامية لإقناع المؤتمر بتبنى المواد السبع الإضافية اللى اقترحها ماكسيميليان روبيسپيير فى 24 ابريل 1793، بخصوص بحجم ونطاق حقوق الملكية، اللى سيتم دمجها فى إعلان الحقوق الجديد.[269] فى 3 يونيه 1793، حضر روبيسپيير اجتماع اليعاقبة لدعم مرسوم يهدف لإنهاء العبودية.[270] فى 4 يونيه 1793، قدم وفد من السود والرجال الملونين، بقيادة شوميت، عريضة للمؤتمر تطالب بالتحرير العام للسود فى المستعمرات. تم تضمين إلغاء العبودية رسمى فى إعلان حقوق الإنسان والمواطن سنة 1793. تم التصديق على الدستور الجذرى سنة 1793، و اللى دافع عنه روبيسپيير والجبليون، فى اغسطس من خلال استفتاء وطنى . منح حق التصويت العام للرجال الفرنساويين و أدان العبودية صراحة. لكن الدستور الفرنساوى الصادر سنة 1793 لم يدخل التنفيذ. من شهر اغسطس، اتمنح العبيد السابقون فى سانت دومينغو "جميع الحقوق اللى يتمتع بيها المواطنين الفرنسيون". فى اغسطس 1793، ابتدا عدد متزايد من العبيد فى سانت دومينغو ثورة هايتية ضد العبودية والهيمنة الاستعمارية. [190] بس، ادا روبيسپيير الأولوية لحقوق الأشخاص الأحرار من اصحاب البشرة الملونة على حقوق العبيد.[271] فى 31 اكتوبر 1793، تم إلغاء العبودية رسمى فى سانت دومينغو. انتقد روبيسپيير تصرفات الحاكم السابق لسانت دومينغ سونثوناكس وإتيان بولفيريل ، اللى حررا العبيد فى هايتى فى البداية، بعدين اقترحا تسليحهم. [272] روبيسپيير حذر اللجنة من الاعتماد على الأفراد البيض فى حكم المستعمرة. سنة 1794 أصدر المؤتمر الوطنى مرسوم بإلغاء العبودية فى كل المستعمرات . [272] [273] وفى اليوم اللى بعد كده لصدور مرسوم التحرير، روبيسپيير قال كلمة قدام المؤتمر، أشاد فيها بالفرنساويين باعتبارهم رواداً فى "دعوة كل الرجال للمساواة والحرية، وحقوقهم الكاملة كمواطنين". رغم أن روبيسپيير ذكر العبودية مرتين فى خطابه، لكن ماقالش على وجه التحديد المستعمرات الفرنسية. [272] و رغم الالتماسات اللى تقدم بيها وفد مالكى العبيد، قررت الاتفاقية تأييد المرسوم بشكل كامل. بس، اقتصر تنفيذه وتطبيقه على سانت دومينغو (1793)، وغوادلوب (ديسمبر 1794)، وغويانا الفرنسية .[274][275]

The National Convention declares the abolition of negro slavery in all the Colonies; consequently it decrees that all men, without distinction of color, domiciled in the Colonies, are French citizens, and will enjoy all the rights assured by the constitution.[276]

موقف روبيسپيير من المرسوم الصادر فى 16 فبراير من العام التانى للميلاد بخصوص تحرير العبيد لسه موضوع مثير للجدل. فسر المؤرخ الفرنساوى كلود مازوريك النهج الحذر اللى اتبعه روبيسپيير فى فبراير 1794 تجاه مرسوم إلغاء العبودية باعتباره محاولة لتجنب الجدل.[277] فى 11 ابريل 1794، خضع المرسوم لبعض التعديلات، [278] حيث أصدر روبيسپيير أوامر بالتصديق عليه.[279] عزز ده المرسوم بشكل كبير شعبية الجمهورية بين الأفراد السود فى سانت دومينغو، و اللى حرر الكتير منهم نفسهم بالفعل وسعوا لإقامة تحالفات عسكرية لحماية حريتهم. فى مايو 1794، تحالف توسان لوفرتور مع الفرنساويين بعد ما رفض الإسبان اتخاذ إجراءات ضد العبودية وفى صد الإنجليز. بعد أحداث تيرميدور 9-10، ظهرت حملة مناهضة للعبودية تستهدف روبيسپيير. اتهمه النقاد بمحاولة إدامة العبودية، رغم إلغائها حسب الاتفاقية فى 4 فبراير 1794، بعد السابقة اللى أرساها مرسوم إلغاء سونثوناكس فى اغسطس 1793 فى سانت دومينغو.[280]

عبادة الكائن الأعظم

تعديل
 
مسرح مهرجان الكائن الأعظم اللى بناه موريس دوبلاي.[281]
 
مهرجان الكائن الأعظم ، بقلم بيير أنطوان ديماشى (1794)

روبيسپيير سعى للتغيير الثورى امتد لأبعد من السياسة لمعارضته للكنيسة الكاثوليكية وسياساتها، و بالخصوص العزوبة الدينية.[282] و رغم إدانته للتجاوزات اللى قام بيها خصومه السياسيين فى محاولات نزع المسيحية عن عقيدتهم ، كان يهدف لتجديد الروحانية فى فرنسا من خلال المعتقدات الديستية . فى 6 مايو 1794 أعلن روبيسپيير اعتراف لجنة الأمن العام بوجود الله وخلود الروح البشرية. وفى اليوم اللى بعده، قدم عرض تفصيلى للمؤتمر حول المبادئ الدينية والأخلاقية المتشابكة مع المثل الجمهورية، وقدم المهرجانات المخصصة للكائن الأعلى والفضائل التانيه.[247] فى 8 يونيو، وقت "مهرجان الكائن الأعظم"، ظهر روبيسپيير لأول مرة علن كزعيم ورئيس للمؤتمر، معبر عن شغفه بالفضيلة والطبيعة والمعتقدات الديستية. [283] بلغت خطبته ذروتها فى شامب دى مارس ، لما قال خطابات تؤكد على مفهومه للكائن الأسمى الخالى من الشخصيات الدينية زى المسيح أو محمد.[284] و أثار ذلك انتقادات كثيرة، حيث اتهمه البعض بالسعى للألوهية و إنشاء دين جديد، خاصة بعد مزاعم تورطه فى مؤامرة نبوءة كاترين ثيوت . أثارت عبادة الكائن الأسمى اللى كان يدافع عنها الشكوك بين معارضى رجال الدين والفصائل السياسية، ده وصل للشكوك حول فهمه للواقع وساهم فى سقوطه. حسب للسيدة دى ستايل ، شافت الفتره دى تراجع روبيسپيير.

سقوط

تعديل

مايو و يونيه 1794

تعديل

روبيسپيير فى 20 مايو، مضا مذكرة اعتقال تيريزا كاباروس ، وفى 23 مايو، بعد محاولة اغتيال كولوت دى هيربوا ، تم القبض على سيسيل رينو قرب مسكن روبيسپيير بسكينين.[285] تم إعدامها فى 17 يونيو.[286][287] روبيسپيير رفض جمع شمل الأسر المشتتة فى السجون المختلفة فى مرافق احتجاز مشتركة، [288] مشير للمخاوف الأمنية بعد محاولة الاغتيال.[289] و أدى قانون 22 بريريال ، اللى صدر فى 10 يونيه دون التشاور مع لجنة الأمن العام، لتكثيف الصراع بين اللجنتين، [290] و أدى لمضاعفة عمليات الإعدام فى باريس. تم فصل القضاة المعتدلين؛ وحرص روبيسپيير على أن يبقا أنصاره بس هم القضاة، ده يمثل بداية "الإرهاب الأعظم". وفى الفترة ما بين 10 يونيه و 27 يوليو، أُعدم 1366 شخص تانيين.[291] كان فيه اتفاق واسع النطاق بين النواب على أن حصانتهم البرلمانية ، المعمول بيها من 1 ابريل 1793، بقت محفوفة بالمخاطر. [72] فى 11 يونيو، اتهم روبيسپيير فوشيه بقيادة مؤامرة، وفى 12 يونيو، ظهر فى المؤتمر للتنديد بمعارضيه لمحاولتهم تحويل سكان الجبال ضد الحكومة، مدعيا وجود مؤامرة لتشويه سمعته. وفى مواجهة معارضة الأقلية يومى 12 و 13 يونيو، انسحب روبيسپيير، متعهداً بعدم الرجوع لللجنة فى حين استمر الصراع.[292] وانتهت رئاسته للمؤتمر فى 18 يونيو. كما انتقد روبيسپيير كمان صحفيى مجلة Moniteur Universel .[289][293] و نهاية شهر يونيو، أدرك سان جوست الانحدار السياسى اللى أصاب روبيسپيير، فتم استدعاؤه على عجل. أدى تدهور صحة روبيسپيير وتزايد عدم عقلانيته [26] لدعوات لمزيد من التطهيرات، ده وصل فى النهاية لخسارته لصالحه جوه اللجان. وصف كارنو سان جوست وروبيسپيير بأنهما "ديكتاتوريان سخيفان".[294][295][296]

يوليه 1794

تعديل

فى 1 يوليو، روبيسپيير خطب قدام نادى اليعاقبة، مندد بالافتراءات الموجهة ضده فى لندن وباريس.[247] انسحب من اجتماع اللجنة فى 3 يوليو، معرب عن استقالته من إنقاذ البلاد دون مشاركته.[297] فى اليوم اللى بعده، أبدى أسفه على تدهور صحته واستبعد تالين من نادى اليعاقبة. روبيسپيير فى 14 يوليو، أمر بطرد فوشيه. نادر ما ظهر فى المؤتمر لمدة أربعين يوم، لكنه مضا المراسيم الصادرة عن لجنة السلامة العامة؛ وتوقف عن العمل مع مكتب البوليس فى نهاية شهر يونيو.[298] لجأ روبيسپيير ساعات لميزون ألفورت ، 12 كم (7.5 (ميل) بره باريس. كان يتجول عبر الحقول وعلى طول نهر المارن مع كلبه الدنماركي.و كانله 4 أصدقاء فى الحكومة الثورية، كوثون وسانت جوست فى لجنة الأمن العام، والرسام جاك لوى ديفيد وجوزيف لو باس فى لجنة الأمن العام، اللى كان يلتقى بهم على انفراد، حيث كانو يعيشو تحت سقف واحد.

روبيسپيير كان عايز الحفاظ على تبعية لجنة الأمن العام للجنة السلامة العامة، حيث كان ينظر إليهما باعتبارهما حكومتين منفصلتين.[299][300] تفاوض سان جوست على التنازلات مع باريير، واقترح المزيد من التعاون بين اللجان.[301] [72] وفى يومى 22 و 23 يوليو/تموز، حضر جلسة عامة للجان، لكنه قلل من تقدير قوة خصومه.[302] و بعد ما شعر بأن قبضته على السلطة تضعف، [303] ابتدا هجوم على المؤتمر وقرر توضيح موقفه بتقرير جديد. تمت مقارنة روبيسپيير بكاتيلين ؛ فهو نفسه فضل فضائل كاتو الأصغر .[304] يوم السبت 26 يوليو، رجع روبيسپيير للمؤتمر وقال خطاب دام ساعتين حول الفصائل الشريرة.[305] دافع عن نفسه ضد اتهامات الدكتاتورية والطغيان، بعدين شرع فى التحذير من مؤامرة ضد لجنة السلامة العامة. شكك كولوت فى دوافع روبيسپيير، واتهمه بالسعى لأن يبقا ديكتاتورا.[306] ولما طُلب منه تسمية دول اللى اتهمهم، رفض روبيسپيير ببساطة، باستثناء الإشارة لجوزيف كامبون ، اللى طار للمنصة: "رجل واحد يشل إرادة المؤتمر الوطني".[307] غيّر غضبه مسار المناقشة.[308] و أخيرا، وقف لوكوانتر من فرساى واقترح أن يتم طباعة الخطاب. كانت دى الحركة يعتبر إشارة للتحريض والمناقشة والمقاومة. وقرر المؤتمر عدم طباعة النص، لأنه كان يتعين تقديم خطاب روبيسپيير الاول لللجنتين. احتوت على أمور ذات أهمية كافية بحيث كان من الضرورى فحصها أولاً.[309] تفاجأ روبيسپيير لما علم أن خطابه هايتم إرساله لنفس النواب اللى كان ينوى مقاضاتهم. وبحسب سان جوست، فإنه لم يفهم شيئاً من أسباب اضطهاده؛ بل كان يعرف بس بؤسه. نشأ نقاش مرير لحد فرض باريير نهاية له. [90] [310] وبحسب كوثون، ماكانش من الضرورى فحص خطابه، بل المؤامرة. و سان جوست وعد بإعداد تقرير حول كيفية كسر الجمود. وفى المساء، روبيسپيير خطب نفس الخطاب، اللى اعتبره وصيته الأخيرة، فى نادى جاكوبين، حيث لاقى استقبال طيب للغاية. [118] وتحدث عن شرب نبات الشوكران ، وصاح جاك لويس ديفيد : "سأشربه معك". وطُرد كولوت دى هيربوا وبيلود فارين بسبب معارضتهما لطباعة وتوزيع النص. تمكن بيلود من الهروب قبل ما يتم الاعتداء عليه، لكن كولوت ديربوا تم إسقاطه. انطلقوا للجنة السلامة العامة، حيث لقو سانت جوست يعمل هناك. سألوه إذا كان هو من يقوم بإعداد لائحة الاتهام الخاصة بهم. ووعد سان جوست بإظهار خطابه لهم قبل بدء الجلسة. [90] [311] قرر كولوت دى هيربوا، اللى ترأس المؤتمر، عدم السماح له بالتحدث والتأكد من عدم سماعه فى اليوم اللى بعده.[312]

فى اجتماع سري، 9 أعضاء من اللجنتين قررو أن الأمر إما كل شيء أو لا شيء؛ و لحماية أنفسهم، كان لا بد من اعتقال روبيسپيير. وقال باراس أنهم جميعا هايموتون إذا لم يمت روبيسپيير. يظهر ان العامل الحاسم اللى دفعهم لاتخاذ قرارهم بالانضمام للمؤامرة كان فى أغلب الحالات عاطفى مش إيديولوجى - الخوف من نوايا روبيسپيير تجاههم، أو العداوة، أو الانتقام.[214][313] [72] خسر المؤتمر 144 مندوب خلال 13 شهر؛ وتم إعدام 67 منهم، أو انتحروا، أو ماتوا فى السجن. فى الغالب ما أصرت الاتفاقية على إعدام النواب كخطوات نهائية فى عملية الإحياء السياسى من خلال التطهير.[314] و دلوقتى انضم المتطرفون والمتسامحون ضده. كان لوران لوكوانتر هو المحرض على الانقلاب.[315] اتصل بروبرت لينديت فى اليوم السادس، وفاديير فى اليوم السابع من ثيرميدور. ساعد Lecointre Barère و Fréron و Barras و Tallien و Thuriot و Courtois و Rovère و Garnier de l'Aube و Guffroy . كل واحد منهم أعد دوره فى الهجوم. وقرروا أنه لازم الاول القبض على هانريوت، ومساعديه ، ولافاليت ، وبولانجير ، [316] والمدعى العام دوما ، وعيلة دوبلاى ، والطابع شارل ليوبولد نيكولاس، لحد يبقا روبيسپيير بدون أى دعم.[315] (كان يُنظر لفوشيه باعتباره زعيم المؤامرة لكنه اختبأ فى علية فى شارع سانت أونوريه؛ [317][318] ولا يُعرف سوى القليل عن دوره فى اليوم ده.)

9 ثيرميدور

تعديل

مقاله تفصيليه عن الموضوع احداث ثيرميدور

 
سان جوست وروبيسپيير فى فندق دى فيل فى ليلة 9 ل10 من تيرميدور السنة الثانية. اللوحة بواسطة جان جوزيف فيرتس
 
إعلان صادر عن الكومونة، وجد فى جيب كوثون. تمت دعوة كوثون على ايد روبيسپيير، و استخدموا فى ذلك ورق الكتابة الرسمى الخاص بالبوليس.
 
قوات المؤتمر الوطنى تهاجم الكومونة. طباعة لبيير غابرييل بيرتولت وجان دوبليسيس بيرتو (1804)

سان جوست وقت الضهر دخل المؤتمر واستعد لإلقاء اللوم على بيلود، وكولوت دى هيربوا، وكارنو.[319] [9] و بعد دقائق، قاطعه تالين ــ اللى كان عنده سبب مزدوج لمطالبة روبيسپيير بإنهاء وجوده، لأنه فى الليلة السابقة رفض روبيسپيير إطلاق سراح تيريزا كاباروس ــ وبدأ الهجوم. حاول لوبلاس التحدث دفاع عن الثلاثى (روبيسپيير، وسانت جوست، وكوثون)؛ لكن لم يُسمح له بذلك، واستمر بيلود فى حديثه. "بالأمس، اقترح رئيس المحكمة الثورية [دوما] علن على اليعاقبة أن يطردوا كل الرجال النجسين من المؤتمر." [arabic-abajed 24] و حسب تالين، "أراد روبيسپيير مهاجمتنا بالتناوب، وعزلنا، وفى النهاية لن يتبقى له فى واحد من الأيام سوى الرجال البسطاء والمتروكين والفاسدين اللى يخدمونه". تحدث يقارب من خمسة وثلاثين نائب ضد روبيسپيير فى اليوم ده،و كانمعظمهم من الجبل . وبينما ابتدت الاتهامات تتراكم، ظل سان جوست صامتًا. اندفع روبيسپيير نحو المنصة، وناشد السهل الدفاع عنه ضد الجبليين، لكن صوته تم كتمه. و روبيسپيير راح لكراسى اليسار، لكن أحدهم صاح: "ابتعدو عن هنا؛ كوندورسيه كان يجلس هنا". بسرعه وجد نفسه فى حيرة من أمره بعد ما ادا فادييه انطباع ساخر عنه و يشير لاكتشاف رسالة تحت فراش الأمية كاترين ثيوت. [arabic-abajed 25] روبيسپيير لما بقا منزعج للغاية، ولم يتمكن من الكلام، صاح غارنييه، "دم دانتون يخنقه!" [118] بعدين استعاد روبيسپيير صوته: "هل أنت نادم على دانتون؟ [...] أيها الجبناء! لماذا لم تدافعوا عنه؟" [324] فى وقت ما، دعا لويس لوشيه لاعتقال روبيسپيير؛ وطالب أوغستين روبيسپيير بمشاركته مصيره. و وافقت الجمعية كلها على ده الرأي، بما فيها كوثون، وسانت جوست. لوباس قرر الانضمام لسانت جوست. صرخ روبيسپيير لما نزل للمنصة بأن الثورة ضاعت. وتم إحالة النواب الخمسة للجنة الأمن العام للتحقيق معهم.

هانريوت أُمر بالحضور للمؤتمر؛ واقترح هو أو شخص آخر أن يظهر برفقة حشد من الناس بس. وعلى ظهر حصانه، حذر هانريو الأقسام من أنه هاتكون هناك محاولة لقتل روبيسپيير، وحشد 2400 من الحرس الوطنى قدام مبنى البلدية. [325] [326][327] ماكانش ما حدث واضح اوى لمسؤوليهم؛ إما أن المؤتمر قد أُغلِق أو كومونة باريس. حوالى الساعة السادسة، دعا مجلس المدينة لاجتماع فورى للنظر فى المخاطر اللى تهدد الوطن.[328] و أصدرت الأوامر بإغلاق الأبواب وقرع الجرس. وبالنسبة للاتفاقية كان ده إجراء غير قانونى دون الحصول على إذن من اللجنتين. و صدر مرسوم يقضى بأن أى شخص يقود "قوة مسلحة" ضد الاتفاقية هايعتبر خارجا عن القانون. كان مجلس المدينة متحالف مع اليعاقبة لإحداث تمرد، وطلب منهم إرسال تعزيزات من المعارض، "حتى الستات اللواتى كن متواجدات هناك بشكل منتظم".[148]

اعتقال

تعديل
 
لوحة للرسام جان جوزيف فرانسوا تاسيرت تصور شارل أندريه ميدا و هو يطلق النار على روبيسپيير
 
القبض على روبيسپيير، اللى لما قبض عليه واحد من رجال الدرك أطلق مسدس على فمه، لكنه لم يجرح نفسه بشكل مميت.
 
لوحة للرسام فاليرى جاكوبى تظهر روبيسپيير الجريح
 
روبيسپيير مستلقى على طاولة هو موضوع فضول ومزاح الثيرميدوريين ، رسم لوسيان إتيان ميلينجو (صالون 1877) ( متحف الثوره الفرنساويه )

وفى وقت مبكر من المساء، تم نقل النواب الخمسة فى سيارة أجرة لسجون مختلفة؛ روبيسپيير لقصر لوكسيمبورج ، وكوثون ل"لا بورب"، وسان جوست ل"إيكوسايه" . تم نقل أوغستين روبيسپيير من سجن سان لازار لسجن لا فورس ، زى لوباس، اللى تم رفضه فى الكونسيرجيرى .[85][329] حوالى 8 فى الساعة 11 مساءً، ظهر هانريوت فى ساحة كاروسيل قدام المؤتمر برفقة أربعين رجل مسلح على الحصنه، [330] لكنه أُسر. بعد 9 فى الساعة 11:30 مساءً، ذهب نائب رئيس المحكمة كوفينهال للجنة الأمن العام برفقة 3000 رجل ومدفعيتهم.[331] وبما أن روبيسپيير وحلفاءه كانو قد نُقلوا للسجن فى نفس الوقت ده ، نجح بس فى تحرير هانريوت ومعاونيه.[332][333]

طريقة هروب النواب الخمسة من السجن فضلت محل خلاف. حسب جورنال لو مونيتور يونيفرسال ، رفض السجانون تنفيذ أمر الاعتقال اللى اتخذته الاتفاقية.[334] حسب لكورتوا [329] وفوكييه تينفيل ، كانت إدارة البوليس مسؤولة عن أى شخص قيد الاحتجاز أو الإفراج عنه.[335] حوالى 8 فى الساعة 11:30 مساءً، تم نقل روبيسپيير لإدارة البوليس فى جزيرة المدينة ، لكنه رفض الذهاب لفندق المدينة و أصر على استقباله فى السجن.[336] تردد لأسباب قانونية لمدة ساعتين بالتقريب . حوالى الساعة 10 فى الساعة 11:30 مساءً، بعت رئيس البلدية وفدًا ثانى لإقناع روبيسپيير بالانضمام لحركة الكومونة.[337] تم نقل روبيسپيير لفندق دى فيل. و أعلن المؤتمر النواب الخمسة (بالإضافة للأعضاء المساعدين) خارجين عن القانون . بعدين عين باراس و أمرت باستدعاء قوات مجموعها 4000 رجل.[338]

بعد قضاء أمسية كاملة فى الانتظار دون جدوى لأى تحرك من جانب الكومونة، وضياع الوقت فى مداولات عقيمة دون إمدادات أو تعليمات، ابتدت الأقسام المسلحة فى التفرق. يظهر ان حوالى 400 رجل قد بقوا فى ساحة جريف ، حسب لكورتوا. حوالى الساعة 2 وفى صباح اليوم اللى بعده، وصل باراس وبوردون ، برفقة الكتير من أعضاء المؤتمر، فى قافلتين. تقدم باراس ببطء عمدًا، على أمل تجنب الصراع من خلال عرض القوة.[338][339] بعدين اقتحم الرماة قصر المدينة، وتبعهم ليونارد بوردون والدرك.[340] و كانواحد وخمسون من المتمردين يتجمعون فى الدور الأول. انسحب روبيسپيير وحلفاؤه للأمانة الأصغر.

فيه حكايات كتير عن اللى حصل بعد ذلك، لكن يبدو أنه علشان تجنب القبض عليه، خلع أوغستين روبيسپيير حذائه وقفز من إفريز عريض. هبط على بعض الحراب والمواطن،و ده اتسبب فى كسر فى الحوض ، والكتير من الكدمات الخطيرة فى الرأس، وحالة مقلقة من "الضعف والقلق".[341][342] لوبراس ادا مسدس لروبيسپيير، بعدين قتل نفسه بمسدس آخر.[343] حسب لباراس وكورتوا، جرح روبيسپيير نفسه لما حاول الانتحار [344][345] بتوجيه المسدس لفمه، لكن الدركى ميدا منعه من قتل نفسه بنجاح.[346][347] اتلقا على كوثون ملقى فى أسفل الدرج. سلم القديس جوست نفسه بدون ما ينبس ببنت شفة. [72] حسب لما ذكره ميدا، حاول هانريوت الهروب عبر درج مخفي.[348] تقول معظم المصادر أن هانريوت تم طرده من النافذة بواسطة كوفينهال بعد اتهامه بالكارثة. ( حسب لإرنست هامل ، فهى واحدة من الأساطير الكتيرة اللى نشرها باريير.[349] ) ومهما كانت الحالة، هبط هانريوت فى حوش صغير على كومة من الزجاج. كان عنده القوة الكافية للزحف للبالوعة حيث اتلقا عليه بعد اثنتى عشرة ساعة ونقله لConciergerie.[350] تم القبض على كوفينهال، اللى نجح فى الهروب، بعد 7 أيام.

إعدام

تعديل

روبيسپيير مضى بقية الليل فى القاعة القدامية للجنة الأمن العام .[351] كان مستلقيا على الطاولة، رأسه على صندوق من خشب الصنوبر، وقميصه ملطخ بالدماء. بواسطة فى الساعة الخامسة صباح ، تم نقل شقيقه وكوثون لأقرب مستشفى، و هو مستشفى أوتيل ديو دو باريس .[352][353][354] بس، منع باراس روبيسپيير من الذهاب لهناك.[355] وفى الساعة العاشرة صباحاً، تم استدعاء طبيب عسكرى وقام باستخراج بعض أسنانه وبعض أجزاء من فكه المكسور. بعد كده ، تم احتجاز روبيسپيير فى زنزانة فى سجن كونسيرجيرى .

فى يوم 10 تيرميدور، اجتمعت المحكمة الثورية حوالى الظهر. بحلول 2 سنة 1888، واجه روبيسپيير و 21 "روبيسپييريين" اتهامات بالثورة المضادة واتحكم عليهم بالإعدام حسب أحكام قانون 22 برايريال، رغم أنه لم تتم لحد جلسة استماع سريعة. فى حوالى الساعة 6 فى الساعة 11:30 مساءً، تم نقل المحكوم عليهم فى 3 عربات لساحة الثورة للإعدام، جنب نيكولا فرانسوا فيفييه، آخر رئيس لليعاقبة، و أنطوان سيمون ، الإسكافى اللى عمل سجان لدوفين . رافق الموكب الكئيب حشد غاضب يلقون بالشتائم.

كان روبيسپيير هو العاشر اللى صعد المنصة. وقت التحضير لإعدامه، قام الجلاد تشارلز هنرى سانسون بخلع الضمادة اللى كانت تثبت فكه المكسور،و ده أثار صرخة مؤلمة لحد وفاته. [118] و بعد قطع رأسه، انفجر الحشد بالتصفيق والهتافات المبتهجة، اللى ورد أنها استمرت لمدة خمسة عشر دقيقة. [83] [356] اتدفن روبيسپيير ورفاقه فى مقبرة جماعية فى مقبرة إيرانسيس اللى اتنشأت جديد. [arabic-abajed 26] بين 1844 و 1859 (على الأرجح سنة 1848)، تم نقل رفات دفنوا هناك لمقابر باريس .[357]

الإرث والذاكرة

تعديل

اشتهر روبيسپيير بدوره كعضو فى لجنة السلامة العامة. [arabic-abajed 27] مارس نفوذه لقمع الجمهوريين الجيرونديين على اليمين، والهيبرتيين المتطرفين على اليسار، والدانتونيين المتسامحين فى الوسط. ورغم أن كل أعضاء اللجنة كانو مسؤولين بشكل متساوٍ، إلا أن التيرميدوريين اعتبروا روبيسپيير هو المسؤول الاكبر عن إراقة الدماء. بالنسبة لكارنو: "كان ده الوحش منافق قبل كل شيء؛ وذلك لأنه كان يعرف كيف يغوى الناس".[359] وبناء على اقتراح ثوريوت، تم تعليق عمل المحكمة الثورية واستبدالها بلجنة مؤقتة.[247] فى الاولانى من اغسطس، تم إلغاء قانون 22 برايريال . تم القبض على فوكييه تينفيل ، و بعد فترة وجيزة تم إعادة المحامين لقاعة المحكمة. فى 5 اغسطس، تم إلغاء قانون المشتبه بهم ؛ [360] وقرر المؤتمر إطلاق سراح كل السجناء اللى لم توجه ليهم أى تهمة.

المؤتمر فى نص اغسطس، عيين كورتوا لجمع الأدلة ضد روبيسپيير، و لو باس، و سان جوست، اللى كسب تقريرهم سمعة سيئة، اختارو و دمرو الأوراق.[361] وفى نهاية الشهر، أعلن تالين أن كل ما مرت به البلاد للتو هو "الإرهاب" و أن "الوحش" روبيسپيير، "ملك" الثورة، هو المدبر. حسب لتشارلز باربارو ، اللى زاره فى أوائل اغسطس 1792، كانت اوضته الداخلية الجميلة مليانه بصور له فى كل شكل وفن؛ لوحة، ورسم، وتمثال نصفي، ونقش بارز وستة آثار فسيولوجية على الطاولات.[362] وعزت شاهدة العيان هيلين ماريا ويليامز كل الأحداث المروعة لنفاقه ومكره. ووصفته بأنه المتآمر الاكبر ضد حرية فرنسا. بالنسبة لصمويل كولريدج ، واحد من مؤلفى كتاب سقوط روبيسپيير ، كان أسوأ من أوليفر كرومويل . بالنسبة للسيدة دى ستيل: "اكتسب روبيسپيير سمعة الفضيلة الديمقراطية العالية، و علشان كده كان يُعتقد أنه مش قادر على إبداء آراء شخصية. وبمجرد الشك فى أنه يتبنى آراء شخصية، انتهت سلطته".[52] كان الغرور هو شغف روبيسپيير الحاكم حسب للسير والتر سكوت .[363]

فى الواقع، اتعمل أسطورة سياسية جديدة بالكامل. [83] فى 23 تيرميدور، ابتدا كولريدج فى كتابة الفصل الاولانى من سقوط روبيسپيير . كان فيلات، اللى بالغ فى تقدير الأرقام، غاضب من إبقاء 300 ألف شخص فى السجن ومحاولة إعدام 200 أو 300 شخص كل يوم. التبشير بمبادئ سنة 1993 بعد تيرميدور كان يعنى تعريض النفس للشكوك المتعلقة بحركة روبيسپيير، هيا الشكوك اللى كان لابد من تجنبها قبل كل شيء. و تطورت أسطورتان متناقضتان حول روبيسپيير: إحداهما نقدية اعتبرت روبيسپيير شخصية مش مسؤولة و أنانية تسببت طموحاتها فى كارثة واسعة النطاق، والتانيه مساعدة اعتبرته صديق مبكر للبروليتاريا، على وشك الشروع فى ثورة اقتصادية لما سقط.[364] سمعة روبيسپيير شافت شوية دورات من إعادة التقييم. بلغ اسمه ذروته فى الصحافة فى نص القرن التسعتاشر، بين 1880 و 1910 وسنة 1940.[365] كان بوتشيز ، و هو صوفى ديمقراطي، ينتج مجلدات يظهر فيها الإله غير القابل للفساد باعتباره المسيح والكائن التضحيوى للثورة.[366] بالنسبة لجول ميشليه ، كان يعتبر "القس روبيسپيير" وبالنسبة لألفونس أولارد كان ماكسيميليان "متعصب أحادى " و"قاتل صوفى".[367] بالنسبة لمارى دوكلو كان "رسول الوحدة"و كانالقديس جوست نبى.

المؤرخ الفرنساوى مارك بلوخ سنة 1941، تنهد بخيبة أمل (قبل عام من اتخاذه قرار الانضمام للمقاومة الفرنسية ): "يا روبيسپييريين، و مناهضين الروبيسپييريين... علشان الشفقة، أخبرونا بس من كان روبيسپيير؟" [368] حسب لـ RR Palmer : أسهل طريقة لتبرير روبيسپيير هيا تمثيل الثوريين التانيين فى ضوء مش مناسب أو مخزٍ. كانت دى هيا الطريقة اللى استخدمها روبيسپيير نفسه.[369] يزعم سوبول أن روبيسپيير و سان جوست "كانو مشغولين اوى بهزيمة مصالح البرجوازية لدرجة أنهم ماقدموش دعمهم الكامل للطبقة الدنيا، بس كانو منتبهين اوى لاحتياجات الطبقة الدنيا ولم يحصلا على دعم من الطبقة المتوسطة". [370] بالنسبة لبيتر ماكفي، كانت إنجازات روبيسپيير هائلة، لكن المأساة اللى عاشها فى أسابيعه الأخيرة من التردد كانت هائلة كمان .[57] و كانأعضاء اللجنة، مع أعضاء لجنة الأمن العام، مسؤولين عن إدارة الإرهاب بقدر روبيسپيير. [72] ممكن بالغوا فى تقدير دوره للتقليل من أهمية مساهمتهم، واستخدموه ككبش فداء بعد وفاته. [14] جيه سي. مارتن ويفسر ماكفى قمع الحكومة الثورية باعتباره رد فعل على الفوضى والعنف الشعبي، مش تأكيدًا لأيديولوجية محددة.[371] يحمل مارتن تالين مسؤولية السمعة السيئة اللى اكتسبها روبيسپيير، و أن " الثيرميدوريين " اخترعوا "الإرهاب" حيث مافيش قانون يثبت تقديمه.

روبيسپيير شخصية بارزة فى تاريخ فرنسا، و موضوع مثير للجدل، يدرسه مدرسة اليعاقبة المؤيدة والمدرسة الليبرالية الجديدة غير المؤيدة، على ايد "المحامين والمدعين ال سنتين ".[372] فرانسوا كروزيه جمع تفاصيل مثيرة للاهتمام كتير من المؤرخين الفرنساويين اللى تعاملوا مع روبيسپيير. فى واحده من المقابلات قال مارسيل غوشيه أن روبيسپيير خلط بين رأيه الخاص والفضيلة. بيع مخطوطات مختارة فى دار سوثبى للمزادات سنة 2011، بما فيها الخطب ومسودات المقالات الصحفية ومسودات التقارير اللى سيتم قراءتها فى المؤتمر وجزء من خطاب 8 تيرميدور و رسالة عن الفضيلة والسعادة، احتفظت بيها عيلة لو باس بعد وفاة روبيسپيير، التعبئة بين المؤرخين والسياسيين؛ [373] نشر بيير سيرنا مقال بعنوان: " لازم أن ننقذ روبيسپيير!" فى جورنال لوموند ، [374] و أطلقت جمعية دراسات روبيسپيير دعوة للاشتراكات، فى الوقت نفسه نبه الحزب الشيوعى الفرنساوى والحزب الاشتراكى و الحزب الراديكالى اليسارى وزارة الثقافة الفرنسية .[375]

 
ماكسيميليان روبيسپيير، أثر فيزيائى لكريتيان ، المخترع.[376] من خلال ظبط إبر البانتوغراف، تمكن من تحقيق نسبة تخفيض. تم ربط ده الجهاز بإبرة النقش . وبكده بقا من الممكن إنتاج نسخ متعددة للصور الشخصية.[377]

مؤرخين كتير أهملو موقف روبيسپيير تجاه الحرس الوطنى الفرنساوى من يوليه 1789، و باعتباره " المتهم العام "، المسؤول عن الظباط جوه البوليس لحد ابريل 1792. بعدين ابتدا فى الترويج لتسليح المدنيين و إنشاء جيش ثورى 23 ألف رجل فى مجلته.[128] [arabic-abajed 28] دافع عن حق الثورة وروج لقوة مسلحة ثورية.[378] وصف دوبوا كرانسى روبيسپيير بأنه جنرال اللا-كولوتيس.[379] يعتقد المؤرخ التعديلى فوريت أن الإرهاب كان متأصل فى أيديولوجية الثوره الفرنساويه وماكانش مجرد حلقة عنيفة. ومن المهم بنفس القدر استنتاجه بأن العنف الثورى مرتبط بالطوعية المتطرفة.[15][380] كان فوريت ناقدًا بشكل خاص لـ "الخط الماركسي" لألبرت سوبول.[381]

Indeed, he failed in his opposition to two decisions which resulted in the greatest bloodshed and dissension during the Revolution: the declaration of war on the European monarchies and the dechristianization movement. Regarding the former, Robespierre feared that initiating a war of liberation would consolidate and intensify European opposition to the Revolution and risk a possible defeat. He argued against Brissot that, even if victorious, the invading French troops would be welcomed as liberators. Further, he presciently argued that war would create the groundwork for a military dictatorship, as indeed it ultimately did. Regarding dechristianization, he saw it as a gratuitous affront to the genuine religious needs of the people, especially outside Paris, and would only drive them into the arms of the refractory clergy, which is exactly what happened with disastrous results in the Vendée.[382]

المؤرخين المؤيدين لروبيسپيير اجتهدو علشان أنه ماكانش ديكتاتور فرنسا فى العام الثاني.[383] وذكر ماكفى أن روبيسپيير اعترف فى شوية مناسبات سابقة بأنه قد استنفد قواه؛ إذ يظهر ان حكمه الشخصى والتكتيكي، اللى كان حاداً فى السابق، قد هجره.

Robespierre fell ill many times: in the spring of 1790, in November 1792 (more than three weeks); in September–October 1793 (two weeks); in February/March 1794 (more than a month);[57] in April/May (about three weeks) and in June/July (more than three weeks). These illnesses not only explain Robespierre's repeated absences from committees and from the Convention during important periods, especially in 1794 when the Great Terror occurred but also the fact that his faculty of judgment deteriorated – as did his moods.[371]

محاولات الاغتيال خللته موضع شك لحد الهوس.[57] هناك سلسلة طويلة من المؤرخين " اللى يلقون باللوم على روبيسپيير فى كل الأحداث الأقل جاذبية فى الثورة".[384] ماكانش روبيسپيير جزء من احتفالات الذكرى المئوية التانيه للثورة. ينتقد جوناثان إسرائيل روبيسپيير بشدة بسبب رفضه للقيم الحقيقية للتنوير الراديكالي. يزعم أن "أيديولوجية وثقافة اليعاقبة فى عهد روبيسپيير كانت أخلاقية مهووسة بالتطهيرية الروسية المشبع بالاستبداد و معاداة الفكر و كراهية الأجانب، كمان أنكرت حرية التعبير وحقوق الإنسان الأساسية والديمقراطية". [83] ويشير لنواب الجيرونديين توماس باين وكوندورسيه ودونو وكلوتس وديستوت والأب غريغوار اللى أدانوا قسوة روبيسپيير ونفاقه وخداعه وشغفه بالسلطة وتواضعه الفكري. حسب لجيريمى بوبكين، كان مهووس برؤية الجمهورية المثالية. كسب تشو شيويه تشين شهرته بفضل كتابه الصادر سنة 1994 بعنوان "زوال جمهورية الفضيلة: من روسو لروبيسپيير". العمل ده جذب عدد لا يحصى من القراء ولسه يُقرأ فى الصين لحد اليوم.[385] بالنسبة لألدوس هكسلى ، " روبيسپيير حقق اكتر أنواع الثورة سطحية، الثورة السياسية".[386] يعتقد جورج ليفبفر أن روبيسپيير كان "مدافع قوى عن الديمقراطية، ومعارض حازم للحرب الأجنبية، ومنقذًا للجمهورية و راجل يتمتع بالنزاهة والبصيرة. لسه روبيسپيير مثير للجدل زى ما كان دايما، بعد قرنين من وفاته".[387][388]

تصويرات

تعديل

اكتر من 300 ممثل جسد شخصية روبيسپيير، باللغتين الفرنسية والإنجليزية. الأمثلة البارزة تشمل :[389][390][391][392][393]

فهرس

تعديل

شوف كمان

تعديل

لينكات برانيه

تعديل

ملحوظات

تعديل

  1. أ ب وصلة : 118601563  — تاريخ الاطلاع: 9 ابريل 2014 — الرخصة: CC0
  2. أ ب ت http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11922216p — تاريخ الاطلاع: 10 اكتوبر 2015 — المؤلف: مكتبة فرنسا الوطنية — الرخصة: رخصة حرة
  3. أ ب Maximilien, François, Marie, Isidore, Joseph De Robespierre — المحرر: الجمعيه الوطنيه الفرنسيه
  4. أ ب معرف الشبكات الاجتماعيه: https://snaccooperative.org/ark:/99166/w6z89jbs — باسم: Maximilien de Robespierre — تاريخ الاطلاع: 9 اكتوبر 2017
  5. أ ب فايند اغريف: https://www.findagrave.com/memorial/10339684 — باسم: Maximilien Robespierre — تاريخ الاطلاع: 9 اكتوبر 2017
  6. أ ب مُعرِّف مُؤَلِّف في موقع "بابيليو" (Babelio): https://www.babelio.com/auteur/wd/218599 — باسم: Maximilien Robespierre — تاريخ الاطلاع: 9 اكتوبر 2017
  7. أ ب مُعرِّف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت (EBID): https://www.britannica.com/biography/Maximilien-Robespierre — باسم: Maximilien Robespierre — تاريخ الاطلاع: 9 اكتوبر 2017 — العنوان : Encyclopædia Britannica
  8. مُعرِّف "كُونُور" (CONOR): https://plus.cobiss.net/cobiss/si/sl/conor/28885859
  9. أ ب ت ث ج ح Moore 2007.
  10. "Maximilien Robespierre | Biography, French Revolution, Reign of Terror, Facts, & Death | Britannica". 2 مايو 2023. مؤرشف من الأصل في 2016-11-28. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-19.
  11. خطأ لوا في وحدة:Citation/CS1/Identifiers على السطر 558: attempt to index field 'extended_registrants_t' (a nil value).
  12. أ ب ت "Maximilien Robespierre". Encyclopædia Britannica. 2 مايو 2023. مؤرشف من الأصل في 2016-11-28. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-19.
  13. أ ب Jordan 2013.
  14. أ ب Serna 2005.
  15. أ ب Mylonas، Nikos A.، Is revolutionary violence justified? A re-examination of the Robespierre case، مؤرشف من الأصل في 2023-04-07، اطلع عليه بتاريخ 2021-01-21
  16. "Maximilien Robespierre, Master of the Terror by Scott McLetchie". مؤرشف من الأصل في 2017-12-05. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-20.
  17. Mathiez 1927.
  18. Martin 2006.
  19. Peter McPhee, "The Robespierre Problem: An Introduction," H-France Salon, Vol 7 no, 14, 2015, page 9. online Archived 24 يوليه 2020 at the Wayback Machine
  20. خطأ لوا في وحدة:Citation/CS1/Identifiers على السطر 558: attempt to index field 'extended_registrants_t' (a nil value).
  21. "Joseph Fouché – Histoire de l'Europe". www.histoireeurope.fr. مؤرشف من الأصل في 2023-05-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-24.
  22. McPhee 2012، صفحة 21.
  23. Lavoine, A. (1914) La famille de Robespierre et ses origines. Documents inédits sur le séjour des Robespierre à Vaudricourt, Béthune, Harnes, Hénin-Liétard, Carvin et Arras. (1452–1790). In: Revue du Nord, tome 5, n° 18, May 1914. p. 135
  24. McDonald، James Damian (1 يناير 2007). L' Immortalité de l'âme dans la conception religieuse de Maximilien Robespierre (doctoral thesis) (بالفرنسية). Strasbourg 2.
  25. Robespierre – Architect of Terror Documentary (بالإنجليزية)، 27 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 2024-01-16
  26. أ ب ت ث ج ح خ Scurr 2006.
  27. Carr 1972.
  28. Hippler, Thomas (2008) Citizens, soldiers and National Armies, pp. 28–45
  29. Jenkins 2011.
  30. Sonenscher, M. (2008) Sans-Culottes, an eighteenth-century emblem in the French Revolution, p. 231
  31. Brown، Kevin A.، The Reemergence of the Citizen-Soldier in Modern Military Theory، مؤرشف من الأصل في 2023-04-07، اطلع عليه بتاريخ 2020-02-14 – عبر academia.edu
  32. Hippler، Thomas (2007). Citizens, Soldiers and National Armies: Military Service in France and Germany, 1789–1830. Routledge. ISBN:978-1134130023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-12.
  33. "Phocion's Conversations: or, the relation between morality and politics. Originally translated by Abbé Mably, from a Greek manuscript of Nicocles, with notes by W. Macbean". 12 مارس 1769. مؤرشف من الأصل في 2023-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-12.
  34. "The Factums of Robespierre the Lawyer. Choices of Defence by Printed Legal Brief by Hervé Leuwers". مؤرشف من الأصل في 2019-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-06.
  35. Reybaud، Charles؛ Robespierre، Maximilien de (1830). Mémoires authentiques de Maximilien de Robespierre. Moreau-Rosier. ص. 279. مؤرشف من الأصل في 2023-11-07. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-16.
  36. "Liste des noms et qualités de messieurs les députés et suppléants à l'Assemblée nationale". Archives Parlementaires de la Révolution Française. ج. 8 ع. 1: 5–34. 1875.
  37. "The Project Gutenberg eBook of Life of Napoleon, Volume I., by Sir Walter Scott". مؤرشف من الأصل في 2023-08-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-08-24.
  38. Souvenirs de Mirabeau, p. 49.
  39. Hibbert, C. (1980) The French Revolution, p. 55
  40. خطأ لوا في وحدة:Citation/CS1/Identifiers على السطر 558: attempt to index field 'extended_registrants_t' (a nil value).
  41. Florence Devenne, « La garde Nationale; création et évolution (1789-août 1792) », Annales historiques de la Révolution française. N°283, 1990. p. 50
  42. Robespierre: Erinnerungen, p. 88
  43. Mémoires authentiques de Maximilien Robespierre: ornés de son portrait et de ... by Maximilien de Robespierre, pp. 20–21
  44. خطأ لوا في وحدة:Citation/CS1/Identifiers على السطر 558: attempt to index field 'extended_registrants_t' (a nil value).
  45. "Robespierre, "Speech Denouncing the New Conditions of Eligibility," 22 October 1789 – Liberty, Equality, Fraternity". chnm.gmu.edu. 22 أكتوبر 1789. مؤرشف من الأصل في 2017-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-26.
  46. "Robespierre, "Speech Denouncing the New Conditions of Eligibility"". Liberty, Equality, Fraternity. 22 أكتوبر 1789. مؤرشف من الأصل في 2019-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-16.
  47. "Maximilien Robespierre". ehistory. Ohio State University. 1998. مؤرشف من الأصل في 2019-05-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-16.
  48. "Maximilien Robespierre". Serious Science. 28 سبتمبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2023-03-25. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-26.
  49. "George Duval (1842) Souvenirs de la terreur de 1788 à 1793, p. 4". 5 يناير 2024. مؤرشف من الأصل في 2023-12-02. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-02.
  50. "The Encyclopædia Britannica: A Dictionary of Arts, Sciences, and General Literature, with New Maps and Original American Articles by Eminent Writers". Werner. 24 مايو 1895. مؤرشف من الأصل في 2023-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-28.
  51. خطأ لوا في وحدة:Citation/CS1/Identifiers على السطر 558: attempt to index field 'extended_registrants_t' (a nil value).
  52. أ ب History، Alpha (28 أغسطس 2018). "Madame de Staël on Robespierre and the CPS (1798)". مؤرشف من الأصل في 2023-11-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-26.
  53. "Le club des Jacobins de Paris | Histoire et analyse d'images et oeuvres". مؤرشف من الأصل في 2020-08-04. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-04.
  54. La Maison de Robespierre, rue de Saintonge, à Paris by Georges Michon. In: Annales historiques de la Révolution française (Jan.–Feb. 1924), pp. 64–66
  55. أ ب "Charlotte Robespierre's Memoirs". 24 مارس 2007. مؤرشف من الأصل في 2019-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-02.
  56. "Speech Denouncing the New Conditions of Eligibility". 22 أكتوبر 1789.
  57. أ ب ت ث ج ح خطأ لوا في وحدة:Citation/CS1/Identifiers على السطر 558: attempt to index field 'extended_registrants_t' (a nil value).
  58. Walter, G. (1961) Robespierre à la tribune, p. 206. In: Robespierre, vol. II. L'œuvre, part IV. Gallimard.
  59. Thouret، Jacques Guillaume (1883). "Adresse de la commune et de la garde nationale d'Arras, lors de la séance du 11 mai 1790 au soir". Archives Parlementaires de la Révolution Française. ج. 15 ع. 1: 488–490.
  60. William J. Murray (1986) The right-wing press in the French Revolution 1789–792 Royal Historical Society Studies in History 44, p. 107
  61. أ ب خطأ لوا في وحدة:Citation/CS1/Identifiers على السطر 558: attempt to index field 'extended_registrants_t' (a nil value).
  62. "Œuvres complètes de Maximilien de Robespierre, tome 6, p. 642". مؤرشف من الأصل في 2021-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-29.
  63. The Strange History of the Right to Bear Arms in the French Revolution by Noah Shusterman, p. 9
  64. Robespierre، Maximilien؛ Buisson، François (12 مارس 1790). "Discours sur l'organisation des Gardes nationales /". A Paris: Chez Buisson, libraire, rue Hautefeuille, no. 20 – عبر Internet Archive.
  65. Walter, G. (1961) Robespierre à la tribune, p. 220, 223. In: Robespierre, vol. II. L'œuvre, part IV. Gallimard.
  66. "Nos offres d'Abonnement". RetroNews – Le site de presse de la BnF. مؤرشف من الأصل في 2023-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-12.
  67. O'Brien، James Bronterre (12 مارس 1837). "The Life and Character of Maximilian Robespierre. Proving ... that that Much Calumniated Person was One of the Greatest Men, and One of the Purest ... Reformers that Ever Existed ... Also Containing Robespierre's Principal Discourses, Addresses, &c., with the Author's Reflections on the Principal Events and Leading Men of the French Revolution, Etc". مؤرشف من الأصل في 2023-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-12.
  68. Walter, G. (1961) Robespierre à la tribune, pp. 234, 235. In: Robespierre, vol. II. L'œuvre, part IV. Gallimard.
  69. أ ب Kappelsberger، Florian (1922). "Albert Mathiez: "Robespierre" – Lecture given at the Printania room, under the auspices of Ustica, on 23 February 1922". Bulletin Communiste. مؤرشف من الأصل في 2022-06-02. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-03.
  70. أ ب خطأ لوا في وحدة:Citation/CS1/Identifiers على السطر 558: attempt to index field 'extended_registrants_t' (a nil value).
  71. "Diginole: FSU's Digital Repository | DigiNole". diginole.lib.fsu.edu. مؤرشف من الأصل في 2023-03-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-12.
  72. أ ب ت ث ج ح خ د ذ Linton 2013.
  73. N. Hampson (1978) Danton, p. 44
  74. Schama 1989، صفحة 575.
  75. Linton، Marisa. "The Choices of Maximilien Robespierre". H-France Salon. مؤرشف من الأصل في 2023-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-18.
  76. "02. Un discours d'installation au tribunal criminel de Paris | Criminocorpus". مؤرشف من الأصل في 2021-12-19. اطلع عليه بتاريخ 2021-12-19.
  77. Journal des États généraux convoqués par Louis XVI, 28 septembre 1791
  78. L'Ami du peuple, ou le Publiciste parisien, 7 mai 1791
  79. Robespierre، Maximilien (12 مارس 1830). "Mémoires authentiques de Maximilien de Robespierre: ornés de son portrait, et de fac-similé de son écriture extraits de ses Mémoires". Paris: Moreau-Rosier.
  80. Cordeliers and Girondins: the prehistory of the republic Archived 8 ابريل 2023 at the Wayback Machine by fr:Patrice Gueniffey. In: The Invention of the Modern Republic by Biancamaria Fontana, pp. 91–92
  81. Walter, G. (1961) Le vaincu du neuf Thermidor, p. 36. In: Robespierre. L'œuvre, vol. II, part III. Gallimard.
  82. Discours de Danton, p. 152
  83. أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز Israel 2014.
  84. "Rodama: a blog of 18th century & Revolutionary French trivia: Robespierre chez Duplay – No. 366 rue Saint-Honoré". 22 سبتمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-30.
  85. أ ب "Élisabeth Le Bas's Memoirs (Part III)". 13 يناير 2008. مؤرشف من الأصل في 2019-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-30."Élisabeth Le Bas's Memoirs (Part III)". 13 January 2008. Archived from the original on 30 April 2019. Retrieved 30 April 2019.
  86. أ ب Thompson 1988.
  87. خطأ لوا في وحدة:Citation/CS1/Identifiers على السطر 558: attempt to index field 'extended_registrants_t' (a nil value).
  88. "Mémoires de Charlotte Robespierre sur ses deux frères, pp. 90–91". مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-25.
  89. Robespierre 2006.
  90. أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط Hampson 1974.
  91. J.M. Thompson (1929) Leaders of the French Revolution, p. 192
  92. "Modification au préambule et à l'article ler du décret sur les sociétés populaires, lors de la séance du 30 septembre 1791". Archives Parlementaires de la Révolution Française. ج. 31 ع. 1: 670. 1888.
  93. "Constitution de 1791 | Conseil constitutionnel". مؤرشف من الأصل في 2023-03-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-22.
  94. Robespierre، Maximilien (1885). "Discours non prononcé de M. Robespierre sur la garde nationale, en annexe de la séance du 5 décembre 1790". Archives Parlementaires de la Révolution Française. ج. 21 ع. 1: 238–250.
  95. Cabet، Étienne (12 مارس 1845). "1790–1792". Au Bureau du Populaire. مؤرشف من الأصل في 2023-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-12.
  96. "Wikisource: Discours sur l'organisation des Gardes Nationales". مؤرشف من الأصل في 2023-12-04. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-04.
  97. "Les collections – Château de Versailles". collections.chateauversailles.fr. مؤرشف من الأصل في 2016-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-10.
  98. Haydon & Doyle 2006، صفحة 130، in "Robespierre, the war and its organization" by Forrest, A.
  99. Bell 2007، صفحة 118.
  100. أ ب ت Haydon & Doyle 2006.
  101. Cobb, R. (1987) The People's Armies, p. 22. Yale University Press
  102. "Arnold Heumakers Een homme de lettres in de Franse Revolutie: de 'Mémoires' van Jean-Baptiste Louvet de Couvray (1760–1797), Maatstaf. Jaargang 36". DBNL. مؤرشف من الأصل في 2020-10-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-22.
  103. https://archive.org/details/installationduco00pari Municipalité de Paris. Installation du Conseil général de la commune, 24 février 1792, p. 5–6.
  104. "Autour de la justice révolutionnaire". مؤرشف من الأصل في 2021-12-04. اطلع عليه بتاريخ 2021-12-04.
  105. خطأ لوا في وحدة:Citation/CS1/Identifiers على السطر 558: attempt to index field 'extended_registrants_t' (a nil value).
  106. Municipalité de Paris. Installation du Conseil général de la commune, 24 février 1792
  107. V. Aulard (1892) Jacobins, III, p. 526
  108. Hervé Leuwers (2014) Robespierre, p. 211
  109. Lang، Timothy (2018). "Rousseau and the Paradox of the Nation-State". History Open Access Publications. ج. 2: 10, 14, 24. مؤرشف من الأصل في 2019-02-10. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-09.
  110. أ ب ت Soboul 2005.
  111. I. Davidson, p. 86
  112. "'Friends, Fellows, Citizens. and Soldiers': The Evolution of the French Revolutionary Army, 1792–1799 by William Scupham" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-07-12. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-02.
  113. Robespierre، Maximilien de (12 مارس 1792). "Le Défenseur de la Constitution / par Maximilien Robespierre, député à l'assemblée constituante". Gallica. مؤرشف من الأصل في 2021-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-23.
  114. Pfeiffer 1913.
  115. J-C. Clement (2016) Robespierre, p. ?
  116. Laurent 1939، صفحات 165–166، in Volume IV.
  117. أ ب ت ث ج ح خ د ذ Schama 1989.
  118. Le Logographe, 27 juillet 1792; 1 aôut 1792; Gazette nationale ou le Moniteur universel, 2 août 1792
  119. N. Hampson (1988) Prelude to Terror. The Constituent Assembly and the Failure of Consensus, 1789–1791, pp. 113–114
  120. خطأ لوا في وحدة:Citation/CS1/Identifiers على السطر 558: attempt to index field 'extended_registrants_t' (a nil value).
  121. Le Logographe, 1 aôut 1792; Gazette nationale ou le Moniteur universel, 2 août 1792
  122. "Collection Complète des Lois, Décrets, Ordonnances, Réglements, et Avis du Conseil-d'État". A. Guyot. 12 مارس 1824. مؤرشف من الأصل في 2023-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-12.
  123. Max Gallo (2007) Robespierre, p. 169
  124. R. Cobb, p. 150
  125. N. Hampson (1978) Danton, p. 74
  126. I. Davidson, p. 109
  127. أ ب Robespierre، Maximilien de (12 مارس 1792). "Le Défenseur de la Constitution / par Maximilien Robespierre, député à l'assemblée constituante". Gallica. مؤرشف من الأصل في 2021-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-24.Robespierre, Maximilien de (12 March 1792). "Le Défenseur de la Constitution / par Maximilien Robespierre, député à l'assemblée constituante". Gallica. Archived from the original on 24 September 2021. Retrieved 24 September 2021.
  128. "Gazette nationale ou le Moniteur universel". 28 أغسطس 1792. مؤرشف من الأصل في 2023-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2022-06-26 – عبر www.retronews.fr.
  129. "Wikisource". مؤرشف من الأصل في 2022-06-21. اطلع عليه بتاريخ 2022-06-21.
  130. "Histoire parlementaire de la Révolution française: ou Journal des assemblées nationales, depuis 1789 jusqu'en 1815". Paulin. 12 مارس 1835. مؤرشف من الأصل في 2023-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-12.
  131. Le Moniteur universel, t. XIII, n° 241, du 28 aôut, p. 540
  132. Jean Massin (1959) Robespierre,
  133. S. Schama, p. 626
  134. "Collection Complète des Lois, Décrets, Ordonnances, Réglements, et Avis du Conseil-d'État". A. Guyot. 5 يوليو 1824. مؤرشف من الأصل في 2023-11-07. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-07.
  135. Mary Duclaux (1918) A short history of France, p. 227
  136. "Danton (2 septembre 1792) – Histoire – Grands discours parlementaires – Assemblée nationale". www2.assemblee-nationale.fr. مؤرشف من الأصل في 2023-03-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-12.
  137. "He Roared" Archived 22 مايو 2019 at the Wayback Machine, Hillary Mantel in London Review of Books.
  138. Linton, Marisa (2015) 'Come and dine': the dangers of conspicuous consumption in French revolutionary politics, 1789–95. European History Quarterly, 45(4), pp. 615–637. ISSN (print) 0265-6914
  139. "Mémoires de Charlotte Robespierre sur ses deux frères, p. 76". مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-25.
  140. خطأ لوا في وحدة:Citation/CS1/Identifiers على السطر 558: attempt to index field 'extended_registrants_t' (a nil value).
  141. J.F. Bernard (1973) Talleyrand: a biography, p. 106
  142. Couvray، Jean Baptiste Louvet de (12 مارس 1792). "A Maximilien Robespierre et à ses royalistes (accusation)". ص. 33. مؤرشف من الأصل في 2023-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-12.
  143. Robespierre 1958، صفحات 83–84، in Tome IX, Discours.
  144. Robespierre 1958، صفحات 88–89، in Tome IX, Discours.
  145. Moore، John (12 مارس 1820). "The Works: With Memoirs of His Life and Writings by Robert Anderson". Stirling & Slade. مؤرشف من الأصل في 2023-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-12.
  146. Walter, G. (1961) Robespierre à la tribune, p. 225. In: Robespierre, vol. II. L'œuvre, part IV. Gallimard.
  147. أ ب خطأ لوا في وحدة:Citation/CS1/Identifiers على السطر 558: attempt to index field 'extended_registrants_t' (a nil value).
  148. L. Moore, p. 165
  149. Kennedy 1988.
  150. Perry، Sampson (12 مارس 1796). "An Historical Sketch of the French Revolution: Commencing with Its Predisposing Causes, and Carried on to the Acceptation of the Constitution, in 1795". H. D. Symonds. مؤرشف من الأصل في 2023-05-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-12.
  151. "Pierre, Louis Manuel – Base de données des députés français depuis 1789 – Assemblée nationale". مؤرشف من الأصل في 2021-12-05. اطلع عليه بتاريخ 2021-12-07.
  152. P. McPhee (2016) Liberty or Death, p. 172
  153. L. Moore, p. 172
  154. P.C. Howe, p. 160
  155. P.C. Howe, p. 164, 166
  156. "P.C. Howe (1982) Foreign Policy and the French Revolution, p. 175–176" (PDF). مؤرشف من الأصل في 2023-06-07. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-02.
  157. Long، George (12 مارس 1850). "France and its revolutions: a pictorial history 1789–1848". London: Charles Knight.
  158. P.C. Howe, p. 167
  159. Walter, G. (1961) Robespierre à la tribune, p. 280–281. In: L'œuvre, vol. II, part IV. Gallimard.
  160. أ ب ت Robespierre، Maximilien (12 مارس 1793). "Oeuvres de Maximilien Robespierre". E. Leroux. مؤرشف من الأصل في 2023-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-12.
  161. "P.C. Howe (1982) Foreign Policy and the French Revolution, p. 179–180" (PDF). مؤرشف من الأصل في 2023-06-07. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-02.
  162. "Munsey's People Search: Page 1". مؤرشف من الأصل في 2023-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-15.
  163. Davidson, I, p. 155–156.
  164. I. Davidson, p. 157
  165. Wikisource: Œuvres complètes de Maximilien Robespierre. Speech of Robespierre against Brissot and the girondins Delivered to the Convention on 10 April 1793 Discours contre Brissot & les girondins Archived 26 يناير 2023 at the Wayback Machine
  166. أ ب ت Hazan, E. (2014) A People's History of the French Revolution. ISBN 978-1781685891
  167. أ ب Robespierre 1958.
  168. N. Hampson (1978) Danton, p. 118
  169. Walter, G. (1961) Le vaincu du neuf Thermidor, p. 51–52, 63. In: L'œuvre, vol. II, part III. Gallimard.
  170. Sonenscher, M. (2006) Property, community, and citizenship. In: M. Goldie & R. Wokler (Authors), The Cambridge History of Eighteenth-Century Political Thought (The Cambridge History of Political Thought, pp. 465–494). Cambridge: Cambridge University Press. doi:10.1017/CHOL9780521374224.018
  171. "Maximilien Robespierre". Serious Science. مؤرشف من الأصل في 2019-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-25.
  172. Thermomètre du jour 2 mai 1793
  173. Blanc، Jean Joseph Louis (12 مارس 1868). "Histoire de la Révolution française". Libr. du Figaro. مؤرشف من الأصل في 2023-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-12.
  174. Davidson, Ian, p. 159.
  175. Barère de Vieuzac، Bertrand؛ Carnot، H. (Hippolyte)؛ David d'Angers، Pierre-Jean (12 مارس 1842). "Mémoires de B. Barère, membre de la Constituante, de la Convention, du Comite de salut public, et de la Chambre des représentants". Paris: J. Labitte.
  176. Gazette nationale ou le Moniteur universel, 30 mai 1793, p. 3
  177. Ellery، Eloise (12 مارس 1915). "Brissot de Warville: A Study in the History of the French Revolution ..." New York. مؤرشف من الأصل في 2023-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-12.
  178. Davidson, Ian, p. 160
  179. Gazette nationale ou le Moniteur universel, 4 juin 1793, p. 1/4
  180. Soboul 1974.
  181. Davidson, Ian, p. 161
  182. Roger Dupuy (2010) La Garde nationale 1789–1872. Paris, Gallimard, ISBN 978-2-07-034716-2
  183. Gazette nationale ou le Moniteur universel, 5 juin 1793
  184. Le Républicain français, 14 septembre 1793, p. 2
  185. Walter, G. (1961) Robespierre à la tribune, p. 288
  186. C.L.R. James (1938) The Black Jacobins: Toussaint L'Ouverture, p. 138
  187. Hampson 1974، صفحة 150.
  188. Thompson، J. M. (2017). Robespierre. ج. 2. Borodino Books. ص. 428. ISBN:978-1-78720-518-5. مؤرشف من الأصل في 2023-11-07. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-15.
  189. أ ب ت ث McPhee 2012.
  190. "Morgane Guinard (2016) La Parabole du Savoir Interdit Athéisme et liberté de pensée en France au 18e siècle, p. 164" (PDF). مؤرشف (PDF) من الأصل في 2023-02-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-16.
  191. Oeuvres de Robespierre, X, p. 595
  192. Rudé 1975.
  193. "P.C. Howe (1982) Foreign Policy and the French Revolution, p. 172" (PDF). مؤرشف من الأصل في 2023-06-07. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-02.
  194. خطأ لوا في وحدة:Citation/CS1/Identifiers على السطر 558: attempt to index field 'extended_registrants_t' (a nil value).
  195. "Aux origines d'une mémoire républicaine de Robespierre, Hervé Leuwers". PCF.fr. مؤرشف من الأصل في 2019-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-07.
  196. Albert Soboul (1974) The French Revolution, 1787–1799: From the Storming of the Bastille to Napoleon
  197. "Maximilien, François, Marie, Isidore, Joseph de Robespierre – Base de données des députés français depuis 1789 – Assemblée nationale". www2.assemblee-nationale.fr. مؤرشف من الأصل في 2023-03-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-12.
  198. "Augustin, Bon, Joseph de Robespierre – Base de données des députés français depuis 1789 – Assemblée nationale". www2.assemblee-nationale.fr. مؤرشف من الأصل في 2021-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-09.
  199. خطأ لوا في وحدة:Citation/CS1/Identifiers على السطر 558: attempt to index field 'extended_registrants_t' (a nil value).
  200. Richard T. Bienvenu (1968) The Ninth of Thermidor, p. 22; R.R. Palmer (1970) The Twelve who ruled, p. 47–51
  201. Journal des débats et des décrets 3 octobre 1793
  202. Feuille du salut public 4 octobre 1793, p. 2
  203. Histoire de la Revolution Française, Volume 8 by Jules Michelet, pp. 33–34, 53
  204. Feuille du salut public 4 octobre 1793, p.
  205. "Georges Danton | French revolutionary leader". Encyclopædia Britannica. أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2015-06-15. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-04.
  206. The Jacobin dictatorship Britannica.com
  207. Kennedy, M. L. "The Jacobin Clubs in the French Revolution: 1793–1795," p. 53. Berghahn Books, New York: 2000.
  208. LAST LETTER OF MARIE-ANTOINETTE Centre historique des Archives nationale
  209. Chevrier، M.-R.؛ Alexandre، J.؛ Laux، Christian؛ Godechot، Jacques؛ Ducoudray، Emile (1983). "Glânes Et Documents: Sur Le Diplomate " Batave " J. Blauw". Annales historiques de la Révolution française. ج. 55 ع. 254: 624–635. JSTOR:41915129.
  210. Richard T. Bienvenu (1968) The Ninth of Thermidor, p. 23
  211. Sanson Memoirs Vol. II p. 70
  212. خطأ لوا في وحدة:Citation/CS1/Identifiers على السطر 558: attempt to index field 'extended_registrants_t' (a nil value).
  213. أ ب "Gazette nationale ou le Moniteur universel – Year available1793 – Gallica". gallica.bnf.fr. مؤرشف من الأصل في 2020-08-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-15.
  214. أ ب Davidson, Ian. The French Revolution: From Enlightenment to Tyranny, p. 211
  215. The Jacobin Clubs in the French Revolution, 1793-1795 by Michael L. Kennedy, p. 270
  216. Soboul Albert (1980) Anacharsis Cloots, l’Orateur du genre humain. In: Annales historiques de la Révolution française, n° 239, p. 50.
  217. Gilchrist، John Thomas (12 مارس 1971). "Press in the French Revolution". Ardent Media. مؤرشف من الأصل في 2023-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-12.
  218. Construire une nouvelle catégorie politique: Robespierre et la théorie du gouvernement révolutionnaire par Hervé Leuwers, p. 12
  219. Speeches of Maximilien Robespierre: "Report on the Principles of a Revolutionary Government", December 25, 1793.
  220. G. Rudé (1967) Robespierre, p. 58–67
  221. "Rousseau, Robespierre, and the French Revolution by James Read, p. 4" (PDF).
  222. R.R. Palmer, p. 264
  223. Hodges, Donald Clark (2003). Deep Republicanism: Prelude to Professionalism. Lexington Books. pp. 91–92. ISBN 978-0739105535 – via Google Books.
  224. Maximilien Robespierre. "On the Principles of Political Morality, February 1794". Fordham University: Modern History Sourcebook.
  225. Dunn 2000، صفحة 118.
  226. "Rousseau, Robespierre, and the French Revolution by James Read, p. 3" (PDF).
  227. Rude, George (ed.), Robespierre, (Englewood Cliffs: Prentice-Hall, 1967), p. 136.
  228. L. Jacob (1960) Hébert, Le Père Duchesne. Chef des sans-culottes, p. 326.
  229. Matrat 1975.
  230. Matrat, J. Robespierre Angus & Robertson 1971 p. 242
  231. Dunoyer، Alphonse (12 مارس 1913). "The public prosecutor of the terror, Antoine Quentin Fouquier-Tinville; tr. from the French of Alphonse Dunoyer by A. W. Evans. With a photogravure frontispiece and fourteen other illustrations". New York, G. P. Putnam's sons.
  232. "Side-by Side Comparison of Passages from The Morning Chronicle (18 August) and Gazette Nationale ou Le Moniteur Universel (29 Ju". romantic-circles.org. 1 مارس 2008. مؤرشف من الأصل في 2022-07-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-11.
  233. Le Moniteur Universel 28 March 1793
  234. "Collection complète des lois, décrets d'intérêe général, traités internationaux, arrêtés, circulaires, instructions, etc". Société du Recueil Sirey. 12 مارس 1825 – عبر Google Books.
  235. Cobb, R. (1987) The People's Armies, p. 601, 607, 611, 617
  236. Rapport، Michael (2000). Nationality and Citizenship in Revolutionary France: The Treatment of Foreigners. Oxford University Press. ص. 203. ISBN:978-0-19-154323-4.
  237. N. Hampson (1878) Danton, p. 160–161
  238. Thiers، Adolphe (12 مارس 1845). "History of the French Revolution". Vickers.
  239. Annual Register, Band 36. Published by Edmund Burke, p. 118.
  240. أ ب Le Siècle, 5 février 1898, p. 5/6
  241. W. Doyle (1990) The Oxford History of the French Revolution, pp. 272–74.
  242. Manuel général de l'instruction primaire, 1 janvier 1911
  243. N. Hampson (1878) Danton, p. 72–73, 163
  244. أ ب "Maximilien Robespierre's False Friends by Peter McPhee" (PDF).
  245. Jean-Joseph Gaume (1856) La Révolution, recherches historiques, Quatrième partie, Paris, Gaume frères, pp. 136–37
  246. أ ب ت ث Hazan, E. (2014) A People's History of the French Revolution.
  247. "Le Moniteur Universel" 13 April 1794.
  248. خطأ لوا في وحدة:Citation/CS1/Identifiers على السطر 558: attempt to index field 'extended_registrants_t' (a nil value).
  249. أ ب A. Jourdan (2018) Le tribunal révolutionnaire. DOI: 10.3917/perri.boula.2018.01.0269
  250. Thompson, J.M. Robespierre p. 505 Basil Blackwell 1988
  251. Œuvres complètes de J. Michelet, p. 289
  252. “The Law of 22 Prairial Year II (10 June 1794),” LIBERTY, EQUALITY, FRATERNITY: EXPLORING THE FRENCH REVOLUTION, accessed 21 June 2022, https://revolution.chnm.org/d/439.
  253. Derasse، Nicolas (2012). "Words and Liberty: Hopes for Legal Defence During the French Revolution". Quaderni Storici. ج. 47 ع. 141 (3): 745–770. JSTOR:43780153.
  254. Gazette nationale ou le Moniteur universel, 11 juin 1794, p. 4
  255. "Maximilien Robespierre, Master of the Terror". people.loyno.edu. مؤرشف من الأصل في 2017-12-05. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-20.
  256. Geschichte Der Französischen Revolution von Jules Michelet, p. 119
  257. Furet & Ozouf 1989.
  258. "Le Tribunal révolutionnaire". 25 يناير 2023.
  259. خطأ لوا في وحدة:Citation/CS1/Identifiers على السطر 558: attempt to index field 'extended_registrants_t' (a nil value).
  260. BÉNOT, Yves. Robespierre, les colonies et l'esclavage. In: Robespierre. De la Nation artésienne à la République et aux Nations [Online]. Lille: Publications de l'Institut de recherches historiques du Septentrion, 1994 http://books.openedition.org/irhis/1329. ISBN 978-2905637932.
  261. Jean-Clément Martin (2016) Robespierre, la fabrication d’un monstre, p. 115
  262. أ ب H. Leuwers (2014) Robespierre, p. 178–179
  263. أ ب خطأ لوا في وحدة:Citation/CS1/Identifiers على السطر 558: attempt to index field 'extended_registrants_t' (a nil value).
  264. I. Davidson, p. 81
  265. "The Haitian Revolution Timeline".
  266. "Robespierre on Property (24 April 1793)".
  267. McPhee 2012، صفحات 173–74.
  268. Robespierre 1967, pp. 51–7
  269. "La Révolution Française abolit l'esclavage. – l'ARBR- les Amis de Robespierre". مؤرشف من الأصل في 2024-07-13. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-29.
  270. "Saint George et la Société des Amis des Noirs – Le Chevalier de Saint-George". Chevaliersaintgeorge.fr. نوفمبر 2000. اطلع عليه بتاريخ 2022-08-10.
  271. أ ب ت Popkin 2010.
  272. Journal des débats et des décrets, 17 Pluviôse 1794, p. 239
  273. "The first abolition of slavery in France and its delayed application in Reunion Island". Société de plantation, histoire et mémoires de l’esclavage à La Réunion.
  274. "La Révolution Française abolit l'esclavage. – L'ARBR- Les Amis de Robespierre". Amis-robespierre.org. اطلع عليه بتاريخ 2022-08-10.[permanent dead link]
  275. Gazette nationale ou le Moniteur universel, 5 février 1794
  276. خطأ لوا في وحدة:Citation/CS1/Identifiers على السطر 558: attempt to index field 'extended_registrants_t' (a nil value).
  277. "Collection complète des lois, décrets, ordonnances, réglemens, avis du Conseil d'État ..." 12 مارس 1834.
  278. خطأ لوا في وحدة:Citation/CS1/Identifiers على السطر 558: attempt to index field 'extended_registrants_t' (a nil value).
  279. "Jean-Baptiste Belley et Louis Dufay: souvenir et oubli en l'an III d'une lettre à Maximilien Robespierre, " L'ami du seul peuple de Saint-Domingue… c'est-à-dire les jaunes et les noirs "". tierce.edel.univ-poitiers.fr.
  280. P. McPhee (2013), p. 199
  281. Scott, O. (1974) The voice of virtue, p. 107
  282. Andress 2006.
  283. Robespierre: The Voice of Virtue by Otto Scott
  284. A Peoples' History 1793–1844 from the newspapers. The Bombay Courier, Sat 18 October 1794
  285. Sanson، Henri (12 مارس 1876). "Memoirs of the Sansons: From Private Notes and Documents (1688–1847)". Chatto and Windus.
  286. "The Edinburgh Review". A. and C. Black. 12 مارس 1809.
  287. Walter, G. (1961) Robespierre, p. 113. In: L'œuvre, vol. II, part III. Gallimard.
  288. أ ب خطأ لوا في وحدة:Citation/CS1/Identifiers على السطر 558: attempt to index field 'extended_registrants_t' (a nil value).
  289. Matrat, J. (1971) Robespierre p. 260 Angus & Robertson
  290. Jean Jaurès, "The Law of Prairial and the Great Terror (Fall, year IV)", in Socialist History of the French Revolution (translated by Mitchell Abidor), Marxists.org
  291. Fouché، Joseph (12 مارس 1892). "Memoirs of Joseph Fouché, duke of Otranto, minister of the General police of France". London, W.W. Gibbings.
  292. Perry، Sampson (12 مارس 1796). "An Historical Sketch of the French Revolution: Commencing with Its Predisposing Causes, and Carried on to the Acceptation of the Constitution, in 1795". H. D. Symonds.
  293. "Lazare Carnot, French military engineer". Encyclopædia Britannica. 9 مايو 2023.
  294. Moore، Barrington (1998). "Misgivings About Revolution: Robespierre, Carnot, Saint-Just". French Politics and Society. ج. 16 ع. 4: 17–36. JSTOR:42844797.
  295. Memoirs by Joseph Fouché (1824)
  296. Hamel، Ernest (12 مارس 1867). "Histoire de Robespierre: La Montagne. 1867". A. Lacroix, Verboeckhoven & c.
  297. Robespierre by John Hardman
  298. Mathiez، Albert (1910). "La Politique de Robespierre et le 9 Thermidor Expliqués Par Buonarroti". Annales Révolutionnaires. ج. 3 ع. 4: 481–513. JSTOR:41920292.
  299. Robespierre، Maximilien (12 مارس 1794). "Discours prononcé par Robespierre à la Convention nationale, dans la séance du 8 thermidor de l'an 2 de la République une et indivisible; trouvé parmi ses papiers par la commission chargée de les examiner: imprimé par ordre de la Convention nationale". Imprimerie nationale.
  300. Albert Soboul (1974) The French Revolution, 1787–1799: From the Storming of the Bastille to Napoleon, pp. ?
  301. H. Leuwers, Robespierre, p. 356
  302. M. Linton (2006) Robespierre and the Terror, p. 27
  303. "Œuvres de Robespierre, p. 148".
  304. "II. His Last Speech by Maximilien Marie Isidore Robespierre. Continental Europe (380–1906). Vol. VII. Bryan, William Jennings, ed. 1906. The World's Famous Orations". www.bartleby.com. 10 أكتوبر 2022.
  305. "The Eighth of Thermidor," LIBERTY, EQUALITY, FRATERNITY: EXPLORING THE FRENCH REVOLUTION, accessed 17 January 2023, https://revolution.chnm.org/d/395.
  306. "The Encyclopædia Britannica Or Dictionary of Arts, Sciences, and General Literature". A. and C. Black. 9 سبتمبر 1842.
  307. Davidson, Ian, p. 228
  308. Richard T. Bienvenu (1968) The Ninth of Thermidor, p. 175, 183
  309. Richard T. Bienvenu (1968) The Ninth of Thermidor, pp. 175–176
  310. R.R. Palmer (1970), p. 375
  311. Cobb, R. & C. Jones (1988) The French Revolution. Voices from a momentous epoch 1789–1795, p. 230
  312. Marisa Linton, "Robespierre and the Terror," History Today, August 2006, Vol. 56, Issue 8, pp. 23–29.
  313. خطأ لوا في وحدة:Citation/CS1/Identifiers على السطر 558: attempt to index field 'extended_registrants_t' (a nil value).
  314. أ ب "Robespierre peint par lui-même". 1794.
  315. Cobb, Richard, The people's armies: the armées révolutionnaires: instrument of the Terror in the departments, April 1793 to Floréal Year II, trans. Elliott, Marianne (New Haven, CT, and London, 1987), pp. 65–6. Google Scholar
  316. Œuvres complètes de J. Michelet, p. 330
  317. G. Rudé (1967) Robespierre, p. 110
  318. Tremblay، Jean-Marie (2 فبراير 2005). "Albert Mathiez (1874–1932), La Révolution française: La chute de la Royauté; La Gironde et la Montagne; La Terreur". texte.
  319. "Session of 9 Thermidor at the National Convention".
  320. Andress 2006، صفحة 323.
  321. Richard T. Bienvenu (1968) The Ninth of Thermidor, p. 197
  322. R.R. Palmer (1970), p. 377
  323. Korngold, Ralph 1941, p. 365, Robespierre and the Fourth Estate Retrieved 27 July 2014
  324. Furet 1996.
  325. "Projet de procès-verbal des séances de 9, 10 et 11 thermidor par Charles Duval, p. 34". 1794.
  326. Dupuy, Roger. La Garde nationale (Folio Histoire) (French Edition). Editions Gallimard.
  327. Richard T. Bienvenu (1968) The Ninth of Thermidor, p. 212
  328. أ ب خطأ لوا في وحدة:Citation/CS1/Identifiers على السطر 558: attempt to index field 'extended_registrants_t' (a nil value).
  329. Oeuvres de Robespierre, t. X, p. 603
  330. Martel، Arnaud Louis Raoul Comte de (12 مارس 1879). "Fouche & Robespierre, le 9 thermidor". E. Plon.
  331. Richard T. Bienvenu (1968) The Ninth of Thermidor, p. 235
  332. "The public prosecutor of the Terror by A.Q. Fouquier-Tinville, p. 117". 1914.
  333. "Gazette nationale ou le Moniteur universel – Year available1794 – Gallica". gallica.bnf.fr.
  334. Fouquier-Tinville, p. 117
  335. Richard T. Bienvenu (1968) The Ninth of Thermidor, p. 223
  336. Oeuvres de Robespierre, X, p. 597
  337. أ ب Richard T. Bienvenu (1968) The Ninth of Thermidor, p. 225
  338. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Sydenham2006
  339. L. Madelin (1932) De Fransche Revolutie, pp. 493, 495
  340. Lenotre، G.؛ Stawell، Rodolph (11 أغسطس 2019). "Robespierre's rise and fall;". London, Hutchinson.
  341. Oeuvres de Robespierre, t. X, p. 600
  342. R.R. Palmer (1970), p. 379
  343. Edme Bonaventure COURTOIS, Rapport fait au nom des comités de Salut public et de Sûreté générale sur les événements du 9 thermidor an II ..., Paris, imprimerie nationale, an IV, p. 202
  344. L. Blanc (1861) Histoire de la Révolution Française, Vol. 11, p. 270
  345. Sanson، Henri (12 مارس 1876). "Memoirs of the Sansons: From Private Notes and Documents (1688–1847)". Chatto and Windus.
  346. Walter, G. (1961) Robespierre, p. 478. In: Robespierre, vol. I. La Vie. Gallimard.
  347. C.A. Méda, p. 385
  348. E. Hamel, p. 342
  349. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Sanson1876
  350. "La fin tragique de Robespierre et de ses amis le 9 thermidor. – L'ARBR- Les Amis de Robespierre". www.amis-robespierre.org. مؤرشف من الأصل في 2024-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-30.
  351. C.A. Méda, p. 386
  352. Histoire de conjugament de Maximilien Robespierre, p. 209
  353. E. Hamel, pp. 340, 345
  354. Richard T. Bienvenu (1968) The Ninth of Thermidor, p. 227
  355. "Arrestation de Robespierre | | Page 3". levieuxcordelier.fr. مؤرشف من الأصل في 2019-02-03. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-02.
  356. Beyern, B., Guide des tombes d'hommes célèbres, Le Cherche Midi, 2008, 377p, ISBN 978-2-7491-1350-0
  357. Walter, G. (1961) Robespierre, p. 91–93. In: Robespierre, vol. II. L'œuvre, part III. Gallimard.
  358. A. Forrest (1990) Soldiers of the French Revolution, p. 115
  359. "Révolution française. Libération des suspects par ordre de la Convention Nationale du 5 août 1794 (18 thermidor An II). | Paris Musées". parismuseescollections.paris.fr.
  360. خطأ لوا في وحدة:Citation/CS1/Identifiers على السطر 558: attempt to index field 'extended_registrants_t' (a nil value).
  361. Barbaroux، Charles Jean Marie (12 مارس 1822). "Mémoires de Charles Barbaroux, député à la Convention nationale: Avec une notice sur sa vie par Ogé Barbaroux et des éclaircissements historiques". Baudouin.
  362. Sir Walter Scott (1827) The Life of Napoleon Buonaparte, p. 185
  363. R.R. Palmer (1970) The Twelve who Ruled, p. 383, 395
  364. The many Robespierres from 1794 to the present" by Minchul Kim
  365. R.R. Palmer (1970) The Twelve who ruled, p. 396
  366. خطأ لوا في وحدة:Citation/CS1/Identifiers على السطر 558: attempt to index field 'extended_registrants_t' (a nil value).
  367. "Man of the people".
  368. R.R. Palmer (1970) The Twelve who ruled, p. 400
  369. Ishay 1995.
  370. أ ب Jourdan، Annie (23 يوليو 2012). "L'épuisement de Robespierre". La Vie des idées (بالفرنسية). ISSN:2105-3030.
  371. "L'inventeur de la démocratie totalitaire". L'Express. 2004.
  372. [1]
  373. Serna، Pierre (2011). "Il faut sauver Robespierre !". Le Monde.
  374. "Mobilisation pour sauver des manuscrits de Robespierre de l'exil". Le Point. 2011.
  375. "Neil Jaffares, dictionary of pastellist before 1800" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-06-09. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-23.
  376. Cromer "Le secret du physoniotrace" Bulletin de la société archéologique, historique et artistique, "Le Vieux Papier", 26th year, October 1925
  377. Revolutions، Age of (19 أكتوبر 2016). "Bearing Arms and Arming Citizens in the French Revolution".
  378. P. McPhee (2013) p. 95
  379. Furet, 1989, p. 149. In F. Furet & M. Ozouf A Critical Dictionary of the French Revolution
  380. Donald Sutherland, "An Assessment of the Writings of François Furet." French Historical Studies (1990) 16#4: 784–791.
  381. Jay Eisenberg (2007) Robespierre as Hero and Villain, p. 6-7
  382. [2] The Jacobin Clubs in the French Revolution, 1793-1795 by Michael L. Kennedy, p. 239
  383. Peter McPhee, "The Robespierre Problem: An Introduction" H-France Salon Volume 7 (2015), Issue 14, #1 at p. 9.
  384. خطأ لوا في وحدة:Citation/CS1/Identifiers على السطر 558: attempt to index field 'extended_registrants_t' (a nil value).
  385. Introduction to the 1946 edition of Brave New World
  386. James Friguglietti, "Rehabilitating Robespierre: Albert Mathiez and George Lefebvre as Defenders of the Incorruptible." in Haydon and Doyle, eds. Robespierre, p 217.
  387. Colin Haydon and William Doyle, eds. Robespierre (Cambridge University Press, 2006) p. 10.
  388. Casey Harison, "The French Revolution on Film: American and French Perspectives." The History Teacher 38.3 (2005): 299–324. online[permanent dead link]
  389. Leger Grindon, "Hollywood history and the French Revolution: from The Bastille to The Black Book." Velvet Light Trap (1991): 32–49.
  390. Robert M. Maniquis, "The French Revolution and the Cinema: Problems in Filmography." Primary Sources & Original Works 1.1–2 (1992): 57–77.
  391. Antoine de Baecque, "Robespierre au cinéma." Rencontres (2014): 271–281.
  392. Pascal Dupuy. "La Diffusion des stéréotypes révolutionnaires dans la littérature et le cinéma anglo-saxons (1789–1989)." Annales historiques de la Révolution française (1996) pp. 511–528.

لم يتم العثور على روابط لمواقع التواصل الاجتماعي.


المرجع غلط: <ref> فى تاجز موجوده لمجموعه اسمها "arabic-abajed", بس مافيش مقابلها تاجز <references group="arabic-abajed"/> اتلقت