ساكنه بك
ساكنه بك (1801م ـ 1892م) اتولدت المطربة الشهيرة ساكنة فى اسكندريه سنة 1801 م، هيا أول مطربة ظهرت فى مصر فى عهد الخديوى عباس الاول فبزغ نجمها فى سماء الغناء بعد ان لقت كافة انواع الاضطهاد من اسرتها المحافظة،كانت ممن يحيون ليالى السمر فى اكشاك الأزبكيه أيام محمد على باشا , وفى دى الأكشاك كان يغلب على الأداء فيها فرق الشارع أو جوقات الجيش و البوليس و أحيانا مسرح خيال الظل و بعض الموسيقيين ممن يؤدون الغناء الشعبى مش الريفى و بعض العوالم , ذاع صيت ساكنه كثيرا و فاقت شهرتها الرجال من امثال عبد الرحيم المسلوب و احمد الشلشمونى و قصطندى منسى.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | سنة 1801 | |||
الوفاة | سنة 1892 (90–91 سنة) | |||
مواطنه | ايالة مصر خديويه مصر | |||
الحياه العمليه | ||||
المهنه | مغنيه | |||
الآلات الموسيقيه | صوت بشرى ، وعود | |||
المهنه | مغنيه | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | عربى | |||
تعديل مصدري - تعديل |
لقبها العامة بلقب (بك) واستمرت تتمتع بالشهرة والمجد الفنى لأن ظهر فى افق مصر هلال (المظ) ولما سمعت ساكنة صوتها الرخيم اخذت تتجاهلها، لكن لم تستطع صد تيار نجاحها ومنع إقبال الناس عليها، ورأت من المصلحة ان تضمها لفرقتها فتكون فيها تابعة ليها و تحت اشرافها. فمكثت ألمظ مدة تدربت فيها على الغناء فحذقته، لكن ساكنة حقدت عليها لعظم وقع غنائها عند الناس هيا ضمن فرقتها، بعدين افترقت عنها والفت لنفسها فرقة خاصة وقضت على صيت ساكنة الفنى . كان سعيد باشا خديوى مصر يهيم حبا بالمطربة ساكنة، و كانت تقضى اكتر أوقاتها فى قصوره. وفى سنة 1891 توفت بعد مرض مفاجىء ألم بها، و رثاها شعراء عصرها.
كانوا الأتراك معجبين بغناء ساكنة فأطلقوا عليه لقب "ساكنه بك" و أضيف أنها كانت ذكية وسريعة الخاطر ولده تعلق المصريين بيها كتعلقهم فى نص القرن العشرين بام كلثوم. كانت ساكنة تغنى باللغة العامية ويمكن كان ذلك هو السبب الرئيسى بعد تعلق المصريين بها. و كانت فى الوقت ذاته صاحبة صوت جميل ووجه حسن.
تركت ساكنه الغناء بعد ما قضت ألمظ على شهرتها وقضت أعواما طويلة فى دارها بعد ما أفل نجمها وماتت بدون ما تترك ثروة من ورائها رغم شهرتها إذ كانت كثيرة البذل والسخاء على نفسها و أقاربها و أصدقائها.
بيت ساكنة بك
تعديلبيت ساكنة بك بناه سنة 1846م والى مصر محمد على لحفيده إسماعيل بعدين أهداه إسماعيل لساكنة بك تقديرا منه لموهبتها النادرة. المنزل مقام على مساحة 880 متر بشارع الخليفة اللى يطل عليه المشربيات والشبابيك العملاقة وبوابته الخشبية العتيقة.