سامى الشوا (1889 – 1965 م) من كبار العازفين على الكمنجة هو سامى أنطون الياس الشوا ، اتولد أمير الكمان الشرقى سنة 1889 فى باب الشعرية بالقاهرة، بعد ما نقلت عيله أنطون الشوا من حلب لالقاهرة بدعوة من القائد ابراهيم باشا ابن مرات محمد على باشا مؤسس مصر الحديثة بعد ما استمع ابراهيم باشا لتخت عيله الشوا فى حلب.

سامى الشوا

معلومات شخصيه
اسم الولاده (بالعربى: سامي بن أنطون بن الياس الشَّوَّا تعديل قيمة خاصية اسم الولادة (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد سنة 1885   تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات


حلب   تعديل قيمة خاصية مكان الولاده (P19) في ويكي بيانات

الوفاة 23 ديسمبر 1965 (79–80 سنة)[1]  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات


دمشق   تعديل قيمة خاصية مكان الموت (P20) في ويكي بيانات

مواطنه
امبراطوريه عثمانيه
الجمهوريه العربيه المتحده
سوريا   تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
الحياه العمليه
النوع مزيكا كلاسيك   تعديل قيمة خاصية النوع الفني (P136) في ويكي بيانات
المهنه موسيقى ،  وملحن ،  وعازف   تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
الآلات الموسيقيه كمنجه   تعديل قيمة خاصية الآلة الموسيقية (P1303) في ويكي بيانات
المهنه موسيقى ،  وملحن ،  وعازف   تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
اللغه الام لهجه سوريه   تعديل قيمة خاصية اللغة الام (P103) في ويكي بيانات
اللغات المحكيه او المكتوبه عربى   تعديل قيمة خاصية اللغه (P1412) في ويكي بيانات

وكان سنة1889 هى السنه اللى اتولد فيها عبقريات كثيرة فى الأدب والفن منها العملاق عباس محمود العقاد، النابغة الدكتور طه حسين والأديب ابراهيم المازنى والمؤرخ الوطنى الكبير عبد الرحمن الرافعى، وملك الكوميديا نجيب الريحانى و أمير الكمان سامى الشوا.

يعتبر أنطون الشوا هو أول من عزف على آلة الكمان فى التخت العربي، فقد كانت آلة الربابة هيا اللى بتقوم بدور الكمان قبل كده، بعدين جه ابراهيم سهلون وحسن الجاهل جد الملحن الراحل عزت الجاهلى كرواد فى عزف آلة الكمان الشرقي.

ابتدا سامى الشوا يدرس أصول المزيكا العربية فى صباه، وتخصص فى العزف على آلة الكمان، بعدين شق طريقه الفنى بنجاح كبير، بعدين اشترك فى تخت محمد العقاد الكبير عازف على آلة الكمان، حيث صاحب بالعزف غناء كبار المطربات والمطربين من عبد الحى حلمى لغاية عهد ام كلثوم و محمد عبد الوهاب، و أحبته الجماهير العريضة، وكمان الحكام من السلاطين والملوك والأمراء.

ففى سنة 1910 دعاه احمد شوقى بك أمير الشعراء لزيارة الأستانة، وعزف فى حضرة الأمير يوسف عز الدين ولى عهد السلطان، وهناك أعجب به الجميع، و بالخصوص كبار الموسيقيين الأتراك، وذلك من ناحية نهايات القفلات المصرية الخلابة اللى بتتسما أهل الفن القفلة الحراقة، وما بتتسما أهل الشام البرمة.

كان سامى الشوا يعتز بآلة كمان قديمة ورثها عن جده اللى عزف على الكمان كمان فى حضرة القائد ابراهيم باشا عند غزوه لسوريا.

ولقد عزف سامى الشورا فى سنة 1928 قدام ملك وملكة ايطاليا على ده الكمان القديم، ومن الطريف أنه عزف على ده الكمان على وتر واحد بس، ودهش الملكان، و أهدته الملكة الايطالية هدية من الماس.

وبالرغم من أن سامى الشوا لم يدرس الموسيقيى العالمية، لأنه أسس معهد للمزيكا، بالاشتراك مع الفنان الكبير الراحل منصور عوض، كمان اشترك مع منصور عوض كمان فى تأليف كتاب لقواعد المزيكا الشرقية.

زار سامى الشوا كثيرا من الدول الشرقية والغربية، وعزف هناك قدام ملوك ورؤساء وشعوب ايطاليا وبلجيكا وبلغاريا ورومانيا والعراق والأردن وتونس ومراكس و ايران وسوريا ولبنان. وزار البرازيل والأرجنتين وشيلى ليعزف أما الجالية السورية اللبنانية هناك.

كانت سامى الشوا أول عازف يصاحب قدام المنشدين الشيخ على محمود فى غناء دينى صوفي، فالمعروف أن التقاليد كانت تمنع مصاحبة الآلات المزيكا للغناء الديني، ويمكن كان يسمح فى حالة انشاد الذكر بدف ومع آلة ناي.

ولعل مصاحبة عزف سامى الشوا لامام المنشدين الشيخ على محمود فى لحنه يا نسيم الصبا تحمل سلامي، هو اللى شجع سامى الشوا لعزف مزيكا الآذان وتصويره لزقزقة العصافير. وما علشان كده من مظاهر للطبيعة الخلابة.

قام بتأليف كتاب لقواعد المزيكا العربى فتح معهد للتعليم المزيكا من أشهر أعماله صوت الأذان الدينى على الكمان مع زقزقة العصافير وهى من الأعمال النادرة .

ظل سامى الشوا وفيا للمزيكا العربية لحد وفاته فى 23 من ديسمبر سنة 1965.

مراجع

تعديل
  1. مُعرِّف مكتبة الكونغرس (LCNAF): https://id.loc.gov/authorities/no2015083202 — تاريخ الاطلاع: 18 فبراير 2020 — الناشر: مكتبة الكونجرس الأمريكى