سرجيوس سرجيوس

القمص سرجيوس هو خطيب ثورة 1919 و كان فصيح اللسان و هو اول رجل دين مسيحى يقف فوق منبر الازهر الشريف ، و كان يعظ الناس ومعه الشيخ محمود ابو العبر، كان ينادى بالوحده الوطنيه ومقاومة الانجليز .

سرجيوس سرجيوس
معلومات شخصيه
تاريخ الميلاد سنة 1882  تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة 5 سبتمبر 1964 (81–82 سنة)  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات
مواطنه
مصر  تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
الحياه العمليه
المهنه قمص  تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
اللغه الام اللغه المصريه الحديثه  تعديل قيمة خاصية اللغة الام (P103) في ويكي بيانات
اللغات المحكيه او المكتوبه عربى،  واللغه المصريه الحديثه  تعديل قيمة خاصية اللغه (P1412) في ويكي بيانات

حياته تعديل

  • ولد القمص سرجيوس سنة 1882 م
  • دخل المدرسة الاكليركية وتخرج فيها سنة 1903 م
  • بقا كاهن " قس " على ملوى سنة 1904 م
  • عملبعد كده فى كنيستى الفيوم و الزقازيق
  • بقا " قمص " سنة 1907 م
  • وكيل لمطرانية أسيوط لحد سنة 1912 م
  • فى سنة 1912 م اوفده البطريرك ليكون وكيل لمطرانية الخرطوم فبدأ كفاحه ضد الإنجليز واصدر مجلة " المنارة المرقسية " دعى فيها المسيحيين والمسلمين الى الوحدة فى مواجهة الأحتلال فقام المحتل بترحيله من السودان فغادرها فى 16 مايو 1915 م
  • بعد عودته لمصر سكن فى حى " القللى" اتنقل بعدها الى 7 ش العزيز المتفرع من شارع البعثة بشبرا ولم يتوقف أبدًا عن التحريض ضد الإنجليز .
  • كانت اخر كلماته للمدير الأنجليزى :" إننى سواء كنت فى السودان او فى مصر لن أكف عن النضال و إثارة الشعب ضدكم الى أن تتحرر بلادى من وجودكم".

خطيب ثورة 1919 تعديل

ظهر القمص سرجيوس فى ثورة 1919 وسط الثوار ،فظل يخطب فى الازهر لمدة 3 شهور ليلا نهارا فوق المنبر ، معلن أنه مصرى اول ومصرى ثانى ومصرى تالت ، ولا فرق بين مسلم و قبطى فالكل يجاهد لأجل الوطن.

مواقف لا تنسى تعديل

  • ذات يوم كان فى ميدان الاوبرا يخطب فى الجماهير المتزاحمة، وفى وقت خطابه جرى تجاهه جندى إنجليزى شاهرا سلاحه فى وجهه، فصرخ الجميع: "حاسب يا ابونا، حايموتك"، وفى هدوء جاوبهم: "ومتى كنا احنا المصريين نخاف الموت؟ دعوه يُريق دمائى لتروى ارض وطنى اللى ارتوت بدماء الاف الشهداء. دعوه يقتلنى ليشهد العالم كيف يعتدى الإنجليز على رجال الدين". وقدام ثباته واستمراره فى خطابه تراجع الجندى عن قتله.
  • مرة ثانيه وقف هو والشيخ القاياتى يخطبوا فى الناس من فوق منبر جامع ابن طولون، فلما اغتاظ منهم الإنجليز امروا بنفيهم فى رفح بسيناء، وكانوا فى المنفى يتحدثان عن مصر، وبيغنوا اناشيد حب ليها. كان فى المنفى يكتب الخطابات، ويرسلها لللورد، يندد فيها بسياسة الإنجليز، ويعيب عليهم غطرستهم وحماقتهم فى معاملة الوطنيين، وعلى الاخص فى معاملة قادتهم وزعمائهم. و ظل القمص سرجيوس والشيخ القاياتى ثمانين يوم فى المنفى. وبعدما خرج من الاعتقال ظل يخطب فى كل مكان فى المساجد والكنائس والأندية وفى الشوارع والميادين.

كتبه تعديل

  • كتب فى الدفاع عن الأيمان المسيحى، فى مجلة المنارة رد القمص سرجيوس على الشيخ الطنيخى و غيره عن سر التلربيزه و القربان وموضوعات تانيه و كان الشيخ الطنيخى بيهاجم المسيحيه فى مقالات بيكتبها فى مجلة الاسلام العدد 47 بتاريخ 24/ 3/ 1934 وبتاريخ 18/ 5/ 1934 و ابتدا الطنيخى المدرس فى كلية اللغه العربيه مقالاته بعنوان " يا عباد الفطيرة " – و كان الركن الرابع منها : الإيمان بالقربان ورد عليها القس سرجيوس فى مجلة المنارة المسيحيه .
  • أصدر عدد كبير من الكتب اللى دافع فيها عن الإيمان المسيحى، واللى رد فيها على الكتير من الاسئلة والافتراءات. ومكتفاش فى كتبه بتقديم الأدلة من الكتاب المقدسلكن استند ايض الى الكثير من الآيات القرآنية وباقتباسات من كبار المفكرين المسلمين.
  • كتب مقالات كتيره فى مجلات غير مجلته، كان بيمضى عليها باسم "يونس المهموز".
  • أبونا سرجيوس كتب 7 كتب ردود على بعض الشيوخ المسلمين فى عصره :
  • الرد على الشيخين الطنيخى والعدوى
  • الرد على الشيخ العدوى حول التتليت و التوحيد
  • الدكتور لوقا نظمى فى الميزان -سر الترابيزه او القربان
  • هل تنبأت التوراة او الانجيل عن محمد

وفاته تعديل

استمر القمص يدافع عن وطنه وعقيدته برغم شيخوخته الى ان توفى فى عمر 81 سنة فى 5 سبتمبر سنة 1964 م و أصرت جماهير مصر على ان تحمل نعشة على الأعناق ورفضت أن توضع جثتة فى السيارة.