ثورة 1919
ثورة 1919 ثوره شعبيه و سياسيه مصريه حصلت فى مصر سنة 1919 فى عهد الملك فؤاد الاول كان هدفها الاساسى المطالبه باستقلال مصر عن بريطانيا ، شاركت فيها كل الطبقات و الطوايف فى مصر زى الفلاحين و الموظفين و الحرفيين و الطلبه و لحد الستات. ثورة المصريين سنة 1919 احيت فى المصريين شعورهم القومى و احاسيس العزه بأمجاد مصر و تاريخها. و رغم انها حصلت فى اوائل القرن العشرين و مصر ما كانتش متقدمه لكن اجتاحت مصر افكار بتنادى بالرقى و التقدم و اتولدت من الثوره نهضه ثقافيه عمت مصر عبر عنها بشموخ تمثال نهضة مصر لمحمود مختار
| ||||
---|---|---|---|---|
ثوره | ||||
جزء من | مصر تحت الاحتلال البريطانى | |||
البلد | السلطنه المصريه | |||
المكان | السلطنه المصريه | |||
التاريخ | 1919 | |||
تعديل |
بدت بتكوين الوفد المصرى اللى فوض تلاته من زعمائه عنه هما سعد زغلول و على شعراوى و عبد العزيز فهمى لمقابلة المندوب السامى البريطانى " سير ريجينالد وينجت Sir Reginald Wingate " يوم 13 نوفمبر 1918 عشان يطلبوا السماح ليهم بالسفر على انجلترا عشان يتكلموا مع الحكومه البريطانيه عن موضوع الحمايه البريطانيه على مصر و يطالبوا بإستقلال مصر. و لما رفض المندوب السامى الانجليزى طلب الزعما سخط المصريين على الانجليز. و فى 6 مارس استدعى الجنرال " واطسون " قموندان سنة الانجليز فى مصر هيئة الوفد لمقر القومانديه و حذرهم من ان نشاطهم ضد الحمايه حا يعرضهم لقانون الأحكام العرفيه و امرهم بإنهم ما يعرقلوش تأليف وزاره جديده بعد ما استقالت وزارة رشدى باشا ، و خلص كلامه بقوله " مفيش مناقشه " ، و بعدها بيومين ، فى 8 مارس 1919 ، اكمنهم ما عملوش بالأوامر ، قبض الانجليز على سعد زغلول و كذا واحد من زمايله هما اسماعيل صدقى و محمد محمود و حمد الباسل و نفوهم على جزيرة مالطه ، فبدت مرحلة الاضطرابات اللى اتحولت لثوره شعبيه عارمه بعد ما اتصدت السلطه العسكريه البريطانيه بعنف لمظاهرات سلميه عملها الطلبه ، و بدت اضرابات العمال و الموظفين و المحاميين اللى ادت لتوقف الحياه فى مصر بالكامل. و امتدت الثوره من القاهره للمدن و الأرياف و دمر الفلاحين قضبان السكه الحديد و عواميد التليفونات و التلغراف و القطارات الحربيه البريطانيه، و حفروا حفر غويطه فى الطرق الزراعيه عشان يعطلوا حركة عربيات الانجليز او يدمروها.
اسباب الثوره و مراحلها
ثورة 1919 ماجاتش فجاءه بالصدفه فمصر كانت فى حالة غليان مكبوت من سنة 1882 بعد ما احتلها الانجليز و قضوا على ثورة احمد عرابى ، و لما ظهر الزعيم الكبير مصطفى كامل صحا فى المصريين الامل ، لكن اتوفى قبل الاوان فى عز شبابه فى سنة 1907 و هو بيكافح لاستقلال مصر و رفعة شأنها ، لكن ساب وراه افكار حره و تلاميذ و اتباع كان منهم محمد فريد و رجالة الحزب الوطنى اللى فضلوا يروجوا للعداله و الحريه.
اكتر الناس اللى كانو بيفكروا فى ان سنة 1919 لازم تكون سنه فاصله فى تاريخ مصر كانو اللى عاشوا فى الثوره العرابيه و شاركو فيها و كان فى مقدمتهم الزعيم سعد زغلول.
وقت الحرب العالميه الاولى اتصرف الانجليز على انهم اسياد مصر اللى بيقررولها مصيرها فاعلنوا " الحمايه " عليها فى ديسمبر 1914 ، و بكل بساطه خلعوا الخديوى عباس حلمى التانى و حطوا مكانه السلطان حسين كامل ، و عملوا محاولات لفصل السودان عن مصر ، و استبدوا بالمصريين استبداد مهول ، فمنعوا الاجتماعات و فرضوا الاحكام العرفيه و عطلوا الجمعيه التشريعيه و حطوا رقابه على الجرانيل بطريقه ماكانتش بتسمح بكتابة حرف واحد من مش اذنهم و اتحكموا فى كل صغيره و كبيره فى مصر و هاجموا الارياف و خطفوا الرجاله و المحاصيل.
الفلاحين كانو متغاظين من الانجليز اللى خطفوا رجالتهم و نهبوا محاصيلهم وقت الحرب العالميه الاولى و اتحكموا فى اسعار القطن من مش ما يهمهم خسارة الفلاحين المصريين ، و الموظفين كانو مفروسين من الانجليز اللى حرموهم من الوظايف الكبيره و ماكانوش بيعينوا فيها مش الانجليز . الطبقات الفقيره انضمت طوالى للطبقه المتوسطه اللى اشعلت الثوره.
من الناحيه الاقتصاديه الثورة كانت ردة فعل ضد النظم الماليه و الاقتصاديه اللى كانت سايده فى مصر قبل الحرب العالميه الاولى و وقتها. فى الفتره دى المصالح الاجنبيه طغت على مصلحة الاقتصاد القومى المصرى بحماية و رعاية المحتلين ، فكان الشعب بيعانى من الاستعباد الاقتصادى جنب الإستعباد السياسى.
من الناحيه الاجتماعيه ، التعليم فى الفتره دى كان انتشر و الافكار فى مصر اتطورت اكتر من زمان و حصل نوع من النهضه الادبيه و العلميه و الصحفيه على ايدين طبقه مثقفه بتابع التطور فى الغرب ، و كانت فيه نهضه نسويه بدإت تظهر مع انقشاع العصر العثمانلى. مصر شافت قبل بداية الثوره تطور ملحوظ فى الوطنيه المصريه و الإحساس بالهويه المصريه البحته اللى غيبها المستعمرين العثمانيين و الانجليز و العروبيين. قبل الثوره ظهرت ست مصريه بتكتب فى الجرانيل هى ملك حفنى ناصف اللى كتبت و اتعرفت بإسم " باحثة الباديه " و نجحت انسه مصريه هى نبويه موسى فى نيل الشهاده الثانويه رغم معارضة مستشار التعليم الانجليزى دنلوب. تطور تانى حصل قبل الثوره كان انتقال الثروه من العيلات التركيه للعيلات المصريه ، فشبان مصر اقبلوا على التعليم و العلم بالاساليب الغربيه و بقى منهم دكاترة و مهندسين و محاميين و موظفين و اتقهقر الاتراك فى الوظايف الحكوميه. التطور ده ماكانش وقت ما حصل ملحوظ لكن كان تطور كبير فى المجتمع المصرى و كان ليه اثره على الشعور بالهويه و العنصريه المصريه. فى سنة 1908 اتعين بطرس غالى كأول رئيس وزرا مصرى من وقت الاحتلال البريطانى سنة 1882 و اتعين سعد زغلول وزير للمعارف فى وزارته.
العوامل الاجتماعيه و الاقتصاديه دى كان ليها اثر كبير على نمو الحركه الوطنيه المصريه و تطلع الناس للإستقلال و الملل من النظم الاستعماريه و الرجعيه اللى بتقلل من الكرامه الانسانيه و حقوق البشر الطبيعيه.
الثوره بدت فى مارس 1919 بمظاهرات سلميه بيقودها الطلبه بتطوف فى شوارع القاهره و هى بتهتف بالإستقلال و سقوط الحمايه البريطانيه على مصر. فى الاول ماكانش واضح انها بداية ثوره و الناس افتكرتها مجرد مظاهرات وقتيه ، لكن المظاهرات استمرت و اتصدى ليها الانجليز و طخوا المتظاهرين بالنار و اتقتلت و اتجرحت اعداد من المصريين برصاص بنادق الانجليز ، لكن رغم كده المظاهرات ما اتوقفتش و فضلت تزيد ، و لما انضمت ليها طوايف الشعب و وصلت للأقاليم و الأرياف اتضح انها ثوره مش مجرد مظاهرات. ثوره شعبيه مش مدبره و لا منظمه و مالهاش قائد. بيقول المؤرخ عبد الرحمن الرافعى ان ثورة 1919 كانت اوسع مدى من الوفد و ماكانتش وليدة الوفد او سعد زغلول لكن العكس هو الصح.
ممكن تقسيم مراحل الثوره الشعبيه على مرحلتين ، مرحلة شهر مارس و دى الثوره اللى قامت طوالى بعد نفى سعد زغلول و زمايله و دى كانت مرحله قصيره قاومتها السلطات العسكريه الانجليزيه بعنف جامد و اتميزت بمشاركة الفلاحين مشاركه فعليه و اتكونت فيها حكومات وطنيه مستقله فى زفتى و المنيا و غيرها. المرحله التانيه كانت طويله و بدت من ابريل 1919 و خرج منها الفلاحين خروج ايجابى و انحصرت الثوره فيها فى القاهره و المدن و انضم ليها اهالى المدن بكل طوايفهم ، طلبه و موظفين و محاميين و عمال ، الطلبه كانو اول اللى فجروا الثوره فى مارس 1919. الطلبه دول كانو طلبة المدارس و الازهر و المعاهد الدينيه ، و فضلوا موجودين فيها على عكس الموظفين اللى دخلوها متأخرين و بطريقه محدوده ، و انتهى اضرابهم التانى بمجرد ما حذرهم اللنبى بالطرد اذا ما رجعوش لوظايفهم و من يوميها ما اضربوش تانى بعد ما اداهم محمد سعيد باشا فى وزارته الرابعه علاوات و ترقيات.
التطورات و مناورات الانجليز
بعد ما خلصت الحرب العالميه الاولى اعلن ويلسون رئيس امريكا المبادىء اللى اتعرفت بإسم " مبادىء ويلسون الاربعتاشر President Wilson's Fourteen Points " اللى كان من ضمنها مبدأ حق تقرير المصير للشعوب المستعمره ، و فى اول نوفمبر 1918 اعترفت بريطانيا و فرنسا بإن " بريطانيا العظمى و فرنسا ناويين يحرروا الشعوب اللى اتنقذت من ظلم العثمانيين تحرير كامل ب ان يكون ليهم الحق فى إن يكون ليهم حكومات وطنيه بتستمد سلطاتها من القوانين اللى اللى بيعملوها بنفسهم " ، و راح الرئيس ويلسون على فرنسا عشان يحضر مؤتمر الصلح. فى الغضون دى، بريطانيا عينت ادموند هنرى النبى مندوب سامى على مصر و اضطرت انها تفرج عن سعد زغلول و زمايله و سمحتلهم يسافروا على باريس فى ابريل 1919 لحضور مؤتمر الصلح ، لكن ده بعد ما كانت وضبت من ورا الكواليس إن مؤتمر الصلح يرفض سماع مطالب الوفد المصرى و يعضد الحمايه البريطانيه فى معاهدة الصلح مع المانيا. و وقت ماكان الوفد المصرى فى باريس بعت الانجليز على مصر لجنه برياسة لورد استعمارى قارح اسمه " لورد ملنر Lord Milner " فى محاوله للتلصص على الحركه الوطنيه فى مصر و الدخول فى اتفاق مع عناصر مش مع سعد زغلول لكن المصريين قاطعوا اللجنه دى و استقال رئيس الوزرا محمد سعيد باشا كإحتجاج على وصول اللجنه دى مصر فى الوقت اللى فيه وفد مصرى فى باريس بيطالب بإستقلال مصر. عدلى باشا سافر على باريس و اقنع سعد زغلول بإنه يروح على لندن فراح على هناك فى مايو 1920 ، و ده سبب تغيير سلبى على الموقف المصرى ان الوفد كان بيطالب فى مؤتمر باريس المجتمعه فيه فرنسا و امريكا و غيرها بإستقلال مصر و على اساس انه مطلب عادل بيتجاوز حق الانجليز او لحد استشارتهم لكن عدلى باشا حول الموضوع من موضوع دولى سنة لمجرد مفاوضه مع الانجليز بس و بكده اتقهقرت القضيه المصريه. لما ساب الوفد فرنسا و سافر على انجلترا طلب من الانجليز انهم يخرجوا من مصر لكن الانجليز بطبيعة الحال اتفاوضوا على انهم يقعدوا فى مصر. هم الانجليز كان تدمير الروح القوميه عند المصريين شويه شويه لغاية ما يحصل ركود فتموت الحركه الوطنيه اللى اشعلتها ثورة 1919. مفاوضات لندن اللى فشلت وصفها سعد زغلول بإنها كانت مفاوضات بيتفاوض فيها جورج الخامس مع جورج الخامس ، و لما رجع مصر واصل تحميسه للمصريين بالخطب و المنشورات و كترت الاضطرابات و لجأ الانجليز للعنف و المظالم و اعتقلوا سعد زغلول و زمايله و نفوهم سنة 1921 على جزيرة سيشيل فى المحيط الهندى زى ما عملوا مع احمد عرابى لما نفوه برضه فى المحيط الهندى لكن فى جزيرة سيلان (سريلانكا دلوقتى ). بعدين مشيوا على سياسة الاغراء فأصدروا تصريح 28 فبراير 1922 اللى اعترفوا فيه باستقلال مصر مع اربع شروط هى : حماية المواصلات الامبراطوريه فى مصر ، و الدفاع عن مصر ضد أى اعتداء أجنبى ، و حماية الخواجات و الاقليات فى مصر ، و إن السودان يفضل زى ماكان.
فى 19 ابريل 1923 الحكومه اختارت تلاتين واحد من الشخصيات البارزه فى مصر عشان يحطوا الدستور المصرى و فى الغضون دى كان سعد زغلول و زمايله الزعما رجعوا من المنفى فى سيشيل و اتولى اول الوزارات الدستوريه سنة 1924.
فى وقت ثورة 1919 و فى الوقت اللى كان سعد زغلول و زمايله بيناضلوا لاستقلال مصر كانت مصر بتسرى فيها روح جديده و كانت فيه مناقشات و مظاهرات نشطوا عقل المصريين و جددوا حيويتهم و افرزت الثورة شعور قومى قوى بالمصريه عند المصريين ، و خرجت الستات للشوارع و اتحدوا سلطة الانجليز و شالوا البراقع من على وشوشهم و رموها على عساكرهم و كتب الشاعر حافظ ابراهيم عن هجوم عسكر جيش الانجليز فى مظاهره من المظاهرات و ضرب المصريات اللى كانو بيطالبوا بحقوقهم و حقوق بلدهم :
« | فليهنأ الجيش الفخو .:. ر بنصره وبكسرهنه
فكأنما الألمان قد .:. لبسوا البراقع بينهنه و أتوا بهندنبرج مخـ .:. تفى بمصر يقودهنه فلذاك خافوا بأسهـ .:. ن و أشفقوا من كيدهنه |
» |
اثر الثوره على المصريين
وقف المصريين كلهم مسلمين و مسيحيين ايد واحده ضد المستعمرين الانجليز فكان شيوخ المسلمين بيخطبوا فى الكنايس و القسسه المسيحيين بيخطبوا فى الجوامع. و من نبتة ثورة 1919 خرجت حركة نهضه مدنيه قامت على اكتاف مثقفين و فنانين مصرين و لمعت اسامى لسه صداها بيتردد فى مصر لغاية النهارده. مصر فى سنة 1919 كان فيها مصريين بيفتخروا بمصر و بتاريخها و بيؤمنوا بقدراتها و كل مصرى شارك فى الثوره فى مجاله و الهدف كان واحد هو اقامة دوله مصريه مدنيه مستقله متطوره مابتميزش مابين مصرى قبطى و مصرى مسلم. مصر فى 1919 كانت فوق ال كل لا شرقيه و لا غربيه و لا عربيه و لا تركيه ، لكن مصر العظيمه ام الدنيا اللى بتطلع لمستقبل مشرق وهى متسلحه بالعلم الغربى و الثقافه الحديثه. من فنانيين مصر العظام اللى اتأثروا بثورة 1919 و التحموا بيها كان سيد درويش ملحن نشيد بلادى بلادى و محمود مختار نحات تمثال نهضة مصر و تمثال سعد زغلول و اول فنان مصرى تتعرض اعماله فى اوروبا و تتكلم الجرانيل الغربيه عنه ، و فى الاقتصاد لمع اسم طلعت حرب مؤسس بنك مصر ، و غيرهم كتير كانت مصر وقتها زاخره بيهم. من ثورة 1919 اتولدت مدرسة الفكر الوطنى المصريه اللى اتزعمها مفكرين مصريين كبار و متصلين بالحضاره الحديثه من امثال توفيق الحكيم و سلامه موسى و محمد حسين هيكل و عبد القادر حمزه و اسماعيل مظهر و احمد لطفى السيد و غيرهم كتير. المدرسه دى اكدت على شخصية مصر و هويتها الوطنيه بتراثها الخاص و تاريخها الفريد و انفصالها عن الثقافه العربيه و التركيه. ثورة 1919 افرزت كمان مصريات من نوعيه جديده بيطالبوا بحرية المرأه و بيكافحوا لتحسين احوال الست المصريه و النهوض بيها ، زى هدى شعراوى ، و نبويه موسى و استر فانوس ، و دريه شفيق و امينه السعيد و غيرهم كتير.
قبل ثورة 1919 كان المصرى اللى بره مصر بيتعامل كتابع للحمايه البريطانيه مش لمصر و كان لما يقول انه مصرى ما كانش بيعترف بجنسيته. بيقول سلامه موسى اللى عاصر الاحداث :
« | فى 1882 حكم علينا الإنجليز، بمعاونة المستبدين المصريين، بالموت السياسى. و بقينا فى ده الموت الى 1919 حين بعثنا وشرعنا نعود الى التاريخ ". | » |
مصريين كتار ماتوا فى احداث و مظاهرات 1919 نعاهم طه حسين بقوله:
« | رحم الله شهداء سنة 1919، صغرت حياتهم فى نفوسهم لنكبر احنا فى نفوسنا. ماتوا فأحيانا موتهم. رحم الله الشهداء، ماكانش احد منهم يفكر فى احد منا،لكن ماكانش احد منهم يعرف احد منا، إنما كانو يفكرون فى مصر، ويعرفون مصر، ويبذلون نفوسهم فى سبيل مصر. وكنا احنا نحيا بده كله.لكن بأنباء ده كله. | » |
مصادر
- حمادة محمود اسماعيل، حوادث مايو 1921، صفحات مجهولة عن ثورة 1919، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة 1994.
- عبد الرحمن الرافعى، ثورة 1919، دار المعارف، القاهرة 1987
- مصطفى امين، اسرار ثورة 1919، كتاب اليوم، القاهرة 1991
- عاصم محروس عبد المطالب، دور الطلبة فى ثورة 1919، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة 1990.
- طه حسين، حديث المساء، دار العرب للبستانى، القاهرة 1983.
- سلامه موسى، تربية سلامه موسى، دار الجيل، القاهرة 1947
- الموسوعة الثقافية، مؤسسة فرانكلين للطباعة والنشر، القاهرة - نيو يورك 1972.