سمعان القانوى
القديس سمعان الملقب بالقانوى وكمان الغيور،[1][2] Simon the Zealot واسمه سمعان هو تعريب لاسمه العبرى الآرامى " شمعون " و هو تص مش لكلمة السامع، هو واحد من رسل المسيح الإثنى عشر و هو أكثرهم غموضا لم يُكتب عنه الكثير فى الأدبيات المسيحية فى القرون الميلادية الأولى.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | القرن 1 | |||
الوفاة | سنة 107 (6–7 سنة) | |||
الديانه | الكنيسة الرومانية الكاثوليكية | |||
رتبة التقديس | قديس | |||
يوم العيد | 10 مايو 28 اكتوبر | |||
عضو فى | المتعصبين | |||
الام | مريم مرات كلوبا | |||
الحياه العمليه | ||||
اتعلم عند | يسوع | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | الاراميه | |||
تعديل مصدري - تعديل |
وقد ورد اسمه فى العهد الجديد فى (متى 10) و(مرقس 3) و(لوقا 6) وفى (أعمال 1) لكن بدون ذكر تفاصيل عنه (وَلَمَّا كَانَ النَّهَارُ دَعَا تَلاَمِيذَهُ، وَاخْتَارَ مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ، الَّذِينَ سَمَّاهُمْ أَيْضاً رُسُل : سِمْعَانَ الَّذِى سَمَّاهُ أَيْضاً بُطْرُسَ وَأَنْدَرَأوُسَ أَخَاهُ. يَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا. فِيلُبُّسَ وَبَرْثُولَمَأوُسَ. مَتَّى وَتُومَا. يَعْقُوبَ بْنَ حَلْفَى وَسِمْعَانَ الَّذِى يُدْعَى الْغَيُور َ. يَهُوذَا أَخَا يَعْقُوبَ، وَيَهُوذَا الإِسْخَرْيُوطِيَّ الَّذِى صَارَ مُسَلِّماً أَيْضاً.) .[3]
ولتمييزه عن سمعان بطرس لقب بالقانوى [4] وبالغيور [5]، ولقبه القانوى هو اللفظة العبرية لكلمة الغيور، وبحسب القديس جيروم وتانيين فأن ده الرسول كان فى الأصل من قرية قانا لده نسب لقريته، أو ممكن كان من منطقة كنعان Canaan و كده نسب ليها أيضا. من ناحية تانيه يعتقد بعض دارسى التاريخ اليهودى بوجود فرقة يهودية دُعيت بالقانويين أى الغيورين وهم على مايُظن جماعة من الثوار انتظموا للتصدى لظلم الحكم الرومانى ولكنهم قُمعوا بقسوة، ويمكن هم كانو بعد أحداث الشغب المذكورة فى (مرقس 15 : 7) و كان باراباس اللص اللى أُطلق سراحه بدلا عن يسوع واحدا منهم ومن المحتمل أن الرسول سمعان القانوى (الغيور) كان منتميا لهذه الجماعة كمان قبل ما ينضم لتلاميذ المسيح.
فى التقليد الكنسى يذكر الرسول سمعان غالبا مع الرسول تداوس على انهما كانا يبشران معا، علشان كده تعيد لهما الكنيسة الكاثوليكية فى يوم واحد 28 اكتوبر من كل عام، يُعتقد أن سمعان القانوى دخل زميله يهوذا تداوس للتبشير فى بلاد فارس و ارمينيا قتلا هناك فى سبيل إيمانهما. روايات تانيه تقول بأنه بشر فى الشرق الأوسط و شمال افريقيا وبانه زار بريطانيا ومات فيها