سورة الكهف هي السورة 18 في ترتيب سور المصحف , وهي مكية كلها , وقد سُمِّيت سورة الكهف بالاسم ده علشان وردت قصة أصحاب الكهف فيها , وفيها بيان منهج التعامل مع الفتن، وضرب النماذج لذلك ، من خلال فتن متنوعة متباينة منها : فتنة السلطان، وفتنة الشباب، وفتنة الأهل والعشيرة، وفتنة المال، وفتنة الولد، وفتنة الاغترار بالدنيا الفانية، وفتنة إبليس، وفتنة العلم، وفتنة يأجوج ومأجوج، وفتنة الأهواء، و السورة بتخط بآياتها طريق العصمة و النجاة، بإتباع المنهج الرباني.[1]
ومن أهم خصائص سورة الكهف :
- استحباب قراءتها يوم الجمعة.
- أن الآيات العشر الأولى منها بتعصم الانسان من فتنة المسيح الدجال.[2]
- اتنصف فيها عدد حروف القرآن الكريم.
- انفردت بذكر قصة أصحاب الكهف والخضر و ذي القرنين.
- أنها نور ما بين الجمعتين.
- أنها تعد من أكثر السور حديثا عن الفتن.
- ↑ التفسير الوسيط للطنطاوي سورة الكهف
- ↑ تفسير ابن كثير سورة الكهف