المقوقس ( اتوفى 21 مارس 642 ) ، هو الاسم اللى سمى بيه العرب سيروس Cyrus اليونانى اللى عينه هيرقليوس ( هرقل ) امبراطور بيزنطه والى على مصر و بطريرك على كنيسة اسكندريه سنة 631 من غير رغبة المصريين اللى كانو على المذهب اليعقوبى اللى كان رئيس كنيستهم الشرعى البابا بنيامين الاول.

المقوقس
 

معلومات شخصيه
تاريخ الوفاة 20 مارس 642   تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات
مواطنه
مصر   تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
الحياه العمليه
المهنه سياسى   تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
اللغه الام لغه مصريه   تعديل قيمة خاصية اللغة الام (P103) في ويكي بيانات
اللغات المحكيه او المكتوبه يونانى ،  ولغه قبطى   تعديل قيمة خاصية اللغه (P1412) في ويكي بيانات
فى عصر اضطهاد هيرقليوس اتعين سيروس والى على مصر.

فى سنة 620 ، اتولى الكرازه المرقسيه البطريرك التامن و التلاتين بنيامين الاول. سيروس او قيروس ماكانش مصرى و لا كان بيتبع الكنيسه المصريه لكن الكنيسه البيزنطيه الملكانيه و بالتالى ماكانش بيمثل المصريين لكن اتفرض عليهم عن طريق الامبراطور هرقل اللى بعته على مصر عشان يبقى حاكم مدنى و فى نفس الوقت بطريرك. قبل هرقل ما يبعت سيروس على مصر كان اتشاور مع بطريرك قسطنطينيه و بطريرك انطاكيا فى موضوع توحيد المذاهب المسيحيه على مبدأ جديد و هو ان المسيح واحد و فعله واحد و مشيئته واحده من غير الاشاره لوحدة طبيعته او ازدواجها اللى كانت سبب ابعاد الكنيسه المصريه بعد مجمع خلقدونيا ، المبدأ ده اتعرف بإسم " المشيئه الواحده او المبدأ المونوثيلى Monotheletism ". الحيله دى ما دخلتش على المصريين و رفض بابا مصر بنيامين المحبوب من المصريين الاعتراف بسلطة البطريرك الملكانى. سيروس حاول يحتال على البابا بنيامين عشان يقنعه بقبول المشروع لكن البابا بنيامين قاله انه مايقبلش قرار دينى صادر من الامبراطور حيث ان مش من اختصاصات الامبراطور عمل شرائع لاهوتيه. كل المصريين رفضوا المشروع بما فيهم الملكانيين اللى اعتبروا المشروع ضد المذهب الخلقدونى و كان على راس المعارضين سفرونيوس. المصريين اتمسكوا بمذهب مصر القومى و هو المذهب المونوفيزيتى. نتيجه لكده إتعرض البابا بنيامين و المصريين لإضطهاد كبير و اضطر البابا بنيامين انه يسيب اسكندريه و يهرب على صحرة الإسقيط ( شهات ) فى وادى النطرون فلقى هناك عدد صغير من الرهبان بعد ما قتل الفرس رهبان كتار فى العشر سنين اللى طلعوا فيها مصر من الحكم البيزنطى ، فساب بنيامين وادى النطرون و راح على الصعيد و استخبى هناك بعد ما طلب من اساقفته انهم هما كمان يستخبوا ، و فيه سمعوا كلامه و فيه اتبعوا سيروس تحت الضغوط الفظيعه و عمل مصريين خطه لقتل سيروس لكن نجى منها ، و عين هرقل اساقفه ملكانيين فى نواحى مصر و اضطهد المصريين اضطهاد كبير و قامت فى مصر موجه من التنكيل و الاذلال ماكانلهاش مثيل فى التاريخ ، و هجم البيزنطيين على الكنايس و الاديره و نهبوا الاوانى المقدسه و صادروا الاراضى و الممتلكات وجلدوا الاقباط بالكرابيج و قتلوهم و اعتقلوهم و عملوا فيهم كل الفظايع ، و قبض سيروس على مينا اخو بنيامين و عذبه بخلع سنانه و حرقه بالمشاعل بطريقه مرعبه و بعدين حطه فى شوال متعبى بالرمله و رماه فى البحر فإستشهد.

بعد غزو العرب لمصر و سقوط حصن بابليون فى ايديهم فى اغسطس 640 بعت الوالى البيزنطى سيروس يطلب من قائد الجيش العربى الغازى عمر بن العاص عمل صلح ، و بعد مناقشات و مفاوضات اتعملت معاهده بين الطرفين اتعرفت فى التاريخ باسم " معاهدة بابليون ". المعاهده فرضت على المصريين انهم يدفعوا للعرب جزيه ( ضريبة راس ) سنويه مقدارها دينارين على كل مواطن مصرى و اكمن تعداد المصريين اياميها كان حوالى 6 مليون مجموع الجزيه اللى اتفرضت كان 12 مليون دينار. هرقل من جهته استنكر توقيع نايبه سيروس المعاهده دى و ماعتبرهوش صلح معاه رغم ان سيروس اليونانى كان مندوبه الملكانى اللى فى الواقع ماكانش بيمثل لا المصريين ولا الكنيسه المصريه و بالتالى ممكن القول ان المعاهده ماكانتش بين المصريين و العرب.