صلاح الدين حاجى
صلاح الدين حاجى هوه حاكم مصر رقم 423 |
---|
الملك الصالح صلاح الدين ابو الجود امير حاج حاجى ابن الاشرف شعبان ابن الامجد حسين ابن الناصر محمد بن قلاوون ( اتوفى فى يناير 1412 )، سلطان الدولة المملوكيه الرابع و عشرين [1] و اخر سلاطين الدوله المملوكيه البحريه، اخو السلطان علاء الدين على. حكم مرتين، اول مره سنة 1381 بلقب "الصالح"، و هو عنده تسع او حداشر سنه، بعد وفاة اخوه و حكم فيها لسنة 1382 و تانى مره سنة 1388 بلقب "المنصور" بعد ما استرد العرش من سيف الدين برقوق اول سلاطين الدوله المملوكيه البرجيه و حكم فيها لغاية ما اطاح بيه سيف الدين برقوق تانى سنة 1389.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | سنة 1372 | |||
الوفاة | 4 فبراير 1412 (39–40 سنة) | |||
مواطنه | الدوله المملوكيه | |||
الاب | ناصر الدين شعبان | |||
اخوه و اخوات | ||||
عيله | المماليك البحريه | |||
تعديل مصدري - تعديل |
فترة الحكم الأولى - الملك الصالح
اتبايع حاجى بالسلطنه سنة 1381 و هو طفل عنده حوالى تسع سنين بعد بعد وفاة اخوه " المنصور على " و اتلقب بـ " الملك الصالح " و اتعين الامير برقوق أتابك ليه و بالتالى هو اللى بقى بيحكم و ابتدى يوضب نفسه عشان يتسلطن. و ابتدا حلف برقوق يقوى و زادت اعداد مماليكه الشراكسه.
قبل ما برقوق يسلطن نفسه زال كل العقبات اللى بتعترض طريقه للوصول للعرش أهم العقبات دى كانو " المماليك الأسياد " المواليين لبيت " قلاوون " ولما اتآمروا عليه مع طايفه من مماليكه فتك بيهم و نفى اعداد منهم فصفاله الجو و استدعى الامرا و الخليفه العباسى فى القاهره و القضاه الاربعه و قالهم ان الدوله محتاجه سلطان كبير تجتمع فيه الكلمه و تهدا بيه الاضطرابات فالسلكطان صغير و قلت حرمته فى البلد. اقترح القضاه تنصيب " برقوق " فإتخلع الصالح حاجى و اتبعت على دور الحريم بعد ما قعد على عرش مصر سنه و حوالى شهرين من غير مايكون له أى نفوذ او سلطه.
فترة الحكم التانيه - الملك المنصور
حكم الظاهر برقوق حوالى سبع سنين و قام تمرد كبير ضده بقيادة الامير " يلبغا الناصرى " نايب الدوله فى حلب و زعيم المماليك اليلبغاويه ، خلص بمعارك اتغلب فيها برقوق فهرب من قلعة الجبل فسيطر عليها " يلبغا " و بعدين قدر يقبض على برقوق و سجنه فى الكرك. كان المنتظر ان " يلبغا " يسلطن نفسه على اساس انه هو اللى خلع برقوق لكن ما عملش كده فى الأغلب إكمنه خاف من امرا و مماليك البحريه ، فرجع حاجى للعرش بلقب جديد هو " الملك المنصور ". فى الفتره دى حاجى كان كبر و بقى عنده حوالى سبعتاشر سنه. اتعين " يلبغا " اتابك لعسكر مصر لكن كان هو فى الحقيقه مدبر المملكه و صاحب الحل و العقد.
بدأ يلبغا يشتت أنصار برقوق فقبض على عدد كبير من أمرائهم لكن فى اغسطس 1388 ظهر عدو جديد ليلبغا هو الامير " منطاش " اللى كان فى الاصل صاحبه لكن الظاهر غار منه. لما سمع انصار برقوق اللى كانو مستخبيين بالتمرد طلعوا و راحوا على منطاش و انضموا ليه فبقى عند منطاش عد كبير من المؤيدين فقويت شوكته و قامت معركه ما بينه و بين يلبغا خلصت على انتصار منطاش على يلبغا اللى اتقبض عليه و اكتفى منطاش بسجنه فى اسكندريه.
و الصراعات و المعارك دى شغاله انتهز برقوق الفرصه و هرب من السجن فى الكرك و لم اعيان الكرك و انصاره حواليه و راح على دمشق قاتل يا مقتول. اضطربت احوال منطاش و ابتدا عساكره يروحوا لبرقوق و ينضموا ليه و قامت معركه بين الطرفين جنب دمشق فى 2 يناير 1390 انتصر فيها برقوق و قبض على الخليفه و السلطان حاجى فإتنازل له حاجى عن العرش و استخبى منطاش فى دمشق. الخليفه بايع برقوق بالسلطنه و راحوا على مصر و قعد برقوق من تانى على عرشها و بكده زال مالك حاجى للمره التانيه و الاخيره بعد ما حكم فى سلطنته التانيه تمن تشهر و ستاشر يوم.
بكده زال ملك بيت قلاوون بعد ما حكموا 103 سنه و انتهت الدوله المملوكيه البحريه بعد ما حكمت 136 سنه و تسع تيام عن طريق اربعه و عشرين دكر ما بين راجل و طفل و ست هى شجر الدر ، فكان اولهم ست و اخرهم طفل زى ما بيقول المقريزى ، و من الصدف ان بيت قلاوون ابتدا بحكم قلاوون اللى اتلقب بـ " المنصور " و انتهى بحاجى اللى هو كمان اتلقب بـ " المنصور ".
اتوفى حاجى على سريره فى يناير 1412 فى عهد السلطان " الناصر فرج ".
ألقابه و عملاته
الصالح حاجى سك فلوس جديده عليها رنكه (الشطب) بأوزان مختلفه و بسبب الفلوس دى نقص سعر العتق (العملات القديمه) فسبب اضطراب نقدى كان ليه اثر وحش على التجاره و الإقتصاد عالجه برقوق بعد كده.
فى فترة حكمه الأولى اتنقشت اساميه و ألقابه كده : " السلطان الملك الصالح صلاح الدنيا والدين " ، و " السلطان الملك الصالح ". ذكر المقريزى و إبن إياس إنه اتلقب " زين الدين " لكن ماتلاقتش عملات عليها اللقب ده لكن ظهر لقب " صلاح الدين ".
فى فترة حكمه التانيه اتنقش على عملاته الأسامى و الألقاب دى : " الملك المنصور صلاح الدنيا و الدين " ، و " السلطان الملك المنصور " ، و اتنقشت دعاوات " عز نصره " و " خلد ملكه ".
فهرست وملحوظات
المراجع
- ابن إياس: بدائع الزهور فى وقائع الدهور (6 مجلدات)، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1982
- ابن تغرى: النجوم الزاهرة فى ملوك مصر و القاهرة، (16 مجلد)، دار الكتب و الوثائق القومية، مركز تحقيق التراث، القاهرة 2005
- جمال الدين الشيال (استاذ التاريخ الاسلامى): تاريخ مصر الاسلامية، دار المعارف، القاهرة 1966.
- المقريزى: السلوك لمعرفة دول الملوك، (8 مجلدات) دار الكتب، القاهرة 1996.
- المقريزى: المواعظ و الاعتبار بذكر الخطط والأثار ، (4 اجزاء) مطبعة الاداب، القاهرة 1968.
- شفيق مهدى ( دكتور): مماليك مصر و الشام، الدار العربية للموسوعات، بيروت 2008.
علاء الدين على | الحكم: سنه و ح. شهرين / 8 تشهر و 6 يوم | سيف الدين برقوق |
8 شهور