معركة ادنه (1488)
معركة أدنه سنة 1485 هى معركه عسكريه قامت بين الجيش المصرى بقيادة الامير سيف الدين أزبك و الأتراك بقيادة بايزيد التانى فى أغسطس 1485 و انتهت بهزيمة الأتراك هزيمه كبيره و استسلامهم.
معركة ادنه | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
|
|||||||
تعديل |
فى سنة 1277 سحق الظاهر بيبرس الأتراك المتحالفين مع المغول فى الأناضول فى معركة الأبلستين و دخل الجيش المصرى عاصمتهم قيساريه و من وقتها ما قامتش للأتراك السلاجقه قومه.
مع ظهور الأتراك العثمانيين بدأ الأتراك يتطلعوا لغزو الشام و اقتطاعها هى و اطراف اسيا الصغرى من الدوله المملوكيه فى مصر. علاقة الأتراك مع مصر ما كانتش وحشه لكن ابتدت تسؤ بعد وفاة سلطانهم محمد خان التانى المعروف بمحمد الفاتح و قعاد ابنه بايزيد التانى على عرش الأتراك و لجوء أخوه المتصارع معاه " جمجمه " ( جم ) لمصر فى عهد سلطانها الأشرف قايتباى.
بدأت المشاكل فى صيف 1485 لما وصلت القاهره اخبار من الامير " أزدمر " نايب الدوله فى حلب بان الأتراك استولوا على اطراف من الأراضى التابعه للدوله فقلق قايتباى و ابتدا يجهز عسكر مصر عشان يروحوا على الشام و خرجت من مصر تجريده كبيره بقيادة الامير سيف الدين أزبك و راحت على الشام و قامت معركه ما بين عسكر مصر و عسكر الأتراك انتصر فيها العسكر المصرى و اتقتل من الاتراك اعداد ضخمه و اتأسر احمد بك بن هرسك و ده كان من كبار الأتراك مع عدد كبير من الامرا العثمانليه و استولى الجيش المصرى على سناجق الاترك و اتبعتت رووس الاتراك المقتولين على مصر و فرح السلطان قايتباى بأخبار النصر و دقت البشاير فى قلعة القاهره. لكن فى يونيه 1486 وصلت القاهره اخبار بان الأتراك بعد ما انهزموا جمعوا جيشهم من تانى و ناوين يشنوا هجوم جديد و ان عسكر مصر اللى راحوا على حلب خرجوا تانى و راحوا على " كولك " للتصدى للأتراك فانزعج قايتباى و جهز قوات اضافيه تحت قيادة الامير " يشبك الجمالى " لكن فى الغضون ى رجع الأتابكى أزبك على مصر بالجيش و اترجت القاهره لما دخل عسكر مصر و قدامهم الأسرى الأتراك و صناجقهم منكسه و كان بين الاسرى امرا اتراك كبار مربوطين بالحبال و عاهم اميرهم الكبير احمد بن هرسك مربروط بطوق فى رقبته و كلمه السلطان قايتباى و وبخه و كرم الامير أزبك و بقية امرا مصر اللى شاركوا فى هزيمة الاتراك. فى اواخر ديسمبر 1486 امر قايتباى بفك قيود احمد بن هرسك و الامرا الاتراك عشان يرجعهم بلادهم كخطوه للصلح لكن فى ابريل 1488 وصلت اخبار جديده من حلب ان سلطان الاتراك بايزيد وصل بجيش ضخم لغاية " أدنه " و انه ناوى يوسع الهجوم فأمر قايتباى بخروج الامير أزبك على راس جيش عشان يتصدى للأتراك فخرج أزبك بجيش كبير و العساكر لابسين دروع الحرب على غير العاده قبل كده ، التجريده دى كانت اكبر تجريده تخرج من مصر و كان خروجها يوم مشهود فى القاهره و لدرجة ان العربان المتربصين جوه مصر قالوا مابقاش فيه عسكر فى مصر و افتكروها فرصه للافساد لكن السلطان قايتباى خصص لهم عسكر يمشوا فى القاهره و هما على الحصنه و شايلين السيوف كل يوم حد و اربع عشان يخوفوهم و كانت فرجه للناس.
فى يوليه 1488 ابتدا الاتراك يتحركوا فبعت سلطانهم بايزيد حوالى ستين سفينه محمله بأعداد ضخمه من العساكر عشان يعمل انزال عند " باب الملك " لكن قامت ريح فى البحر و غرق عدد من السفن ، و القوات اللى قدرت تنزل التحم بيهم عساكر مصر و هزموهم هزيمه كبيره. بايزيد جمع جيشه فى أدنه ( أضنه ) فقام الجيش المصرى بمحاصرة الجيش التركى و استمر الحصار تلت تشهر حصلت فيها معارك كتيره لغاية ما استسلم الأتراك لجيش مصر.
بعد النصر الكبير رجع الامير أزبك على القاهره و معاه اعداد كبيره من الأسرى و عدد من الامرا الاتراك اللى جم بارادتهم و طلبوا اللجؤ فى مصر فأكرمهم السلطان قايتباى و طلع لهم مرتبات يتعيشوا منها.