مكتبة الانجلو المصريه
مكتبة الأنجلو المصرية اسسها صبحى جريس سنه 1928 (اتوفى 1999). كانت بتطبع الكتب الاجنبية . فى أواخر الأربعينات ابتدت تنشر كتب بالعربى. و هى من اكبر دور النشر فى مصر.اسم المكتبة هو اختصار لكلمة «الانجليزية المصرية»، اكمنها متخصصه فى الكتب الانجليزى. المكتبة كانت تعمل صالون ثقافي بيحضره كتاب مصر, زى نجيب محفوظ و طه حسين و عباس العقاد، و اللى كان من عادته انه يقعد فى المكتبه كل يوم من الساعه عشره الصبح لاتناشر الضهر يقلب فى مجلداتها. كان فيه حفلات مضى على الكتب. المكتبة اتخصصت فى الكتب العلمية الأكاديمية، و كتب السايكولوجيا و التاريخ اللى كانت نبع لمكتبات الجامعات المصرية. ابتدت بالناشر صبحى جريس، و بعده ابنه امير صبحى باسلوبه المتميز و دلوقتى الجيل التالت فادى و كريم امير صبحى.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات | ||||
البلد | مصر | |||
المدينه | القاهره | |||
إحصاءات | ||||
تعديل |
يدير المكتبة حاليا حفيده، فادي صبحي جريس، وهو عضو لجنة الملكية الفكرية في اتحاد الكتاب العرب.
المكتبه
تعديلمكتبة الانجلو شاهدة على الحركة الثقافية على النطاق المحلي بمصر والاقليمي والعالمي كمان على مدار قرب 90 سنه كاملة كانت المكتبة رائدة في استيراد كتب الأدب الانجليزي وأهم الروايات لكبار الأدباء البريطانيين والأميركيين، وكانت اكبر مكتبة للكتب الأجنبية في مصر، فضلا عن كونها بيت الكتاب الأكاديمي في مختلف المجالات»، من لما أسسها واحد من عُشَّاق الكُتب صبحي جريس اللى كان مغرم بالكتب، واعتبرها جزء رئيسي من حياته، حتى أنه كان يقضي معظم أوقاته بين رفوف المكتبة، اللي ضمت كتب من جميع التخصصات، واشتهر «صبحي» بالذاكرة القوية، اذ كان يحفظ أسماء الكتب اللي تضمها مكتبته، واللي وصلت أعدادها للآلاف، وبشهادة كثير من الكتّاب والمقربين له فانه كان عاشقاً ومتيماً بالكتب لدرجة تتخطى الوصف.
والى جانب معرفته الواسعة بالكتب والعلوم، كان جريس مُعلم رغم أنه لم يكن مدرساً يُعطي دروساً ممنهجة، فكان مدرسة متنقلة مفتوحة لجميع الكتاب والقراء، لاسيما الطلاب منهم، حيث ساهم جريس في ترك علامات على فكر ووعي كثير من الأجيال المتعاقبة حتى وفاته سنة 1999.
ومع هذا استمرت مسيرة «الأنجلو مصرية» مع ابنه أمير، واللي شهد عشق أبيه للكتب، فكان على خطاه بأسلوبه المميز، وفتح مجالات جديدة للمكتبة سمحت للجيل التالت من العائلة المضي قدماً في نفس الطريق.
كمان ضمت المكتبة الكثير من المثقفين والأكاديميين الكبار، فكانت في وقت من الأوقات مجلس لنجيب محفوظ وطه حسين وعباس العقاد، وغيرهم من الكتاب، حيث يقضون بها يومياً ساعات من النهار يتصفحون الكتب ويتناقشون حول كل جديد، فكانت محفلاً ثقافياً مصغراً. ودخلت مكتبة الأنجلو مجال اصدار الكتب باللغة العربية في أواخر أربعينيات القرن العشرين، وقدمت اصدارات عدة في مختلف المجالات
في قلب وسط البلد .. مكتبة الأنجلو وسط القاهرة بشارع محمد فريد، وهو موقع متميز، وله تاريخ عريق، ويحوي العديد من المحال والعلامات التاريخية، من بينها تلك المكتبة اللي لازالت تحتفظ بملامح القديم مع لمسات حداثية منتقاة. وتضم المكتبة طابقين؛ الاولانى منهما يجمع الاصدارات الانجليزية بمختلف التخصصات، فعندما تدخل المكتبة تتأثر بالطابع الخشبي الانجليزي الذي يخيم عليها، لاسيما أن الطابق الاولانى بالأرفف العالية يقدم كل ما هو جديد من الاصدارات الانجليزية وباللغات المتنوعة في مختلف التخصصات، ويخطف الزائر التنوع والتنظيم الذي يشمل المكتبة بالتوزيع الأبجدي للأقسام والكتب أيضاً.
ومن خلال سلم خشبي يصل الزائر للطابق التانى واللي يحتوي على الاصدارات العربية، فيجد على الأرفف كتب تعود لكتاب كبار أمثال عبد المعطي شعراوي، وعز الدين نجيب، ولويس عوض، ورمسيس عوض، ورشاد رشدى، وعلي الراعي، وزكى نجيب محمود، وغيرهم. والى جانب الترجمات اللى تحتل مكانة مميزة بالمكتبة.