مناطق تطبيق الشريعه فى بريطانيا

مناطق تطبيق الشريعه فى بريطانيا Shariah Controlled Zone in Britain هى حملة اعلانات شنها المتطرفين الاسلاموين فى بريطانيا فى اواخر شهر يوليه 2011 بزعامة منظمه اسمها " الاماره الاسلاميه Islamic Emirate " اللى بيقودها باكستانى متطرف اسمه " أنجم شودارى Anjem Choudary ". اصحاب الحمله عملو بوسترات و منشورات بلون اصفر مكتوب عليها " انت داخل دلوقت منطقه بتحكمها الشريعه - الأحكام الاسلاميه مطبقه You are entering a Sharia-controlled zone – Islamic rules enforced " ، و تحت الكتابه اتحطت صور المحرمات اللى ممنوع اقترافها فى المنطقه اللى تحت الحكم و منها الموسيقا و المشروبات الكحوليه و القمار.

اعلان جماعة الاماره الاسلاميه. لا شرب ، لا قمار ، لا موسيقا او حفلات ، لا دعاره او بورنو ، لا مخدرات او تدخين.

البوسترات و المنشورات ظهرت فى مناطق و احياء فى لندن. الباكستانى أنجم شودارى اللى بتسميه اجهزة الاعلام البريطانيه واعظ الكراهيه Hate preacher اعلن مسئوليته عن البوسترات و المنشورات و صرح بانه ناوى يوزعها و يلزقها فى الشوارع و المناطق اللى بيسكنها مسلمين و غير مسلمين فى نواحى انجلترا عشان يزرع " بذور الاماره الاسلاميه ".

بطبيعة الحال الأفعال اللى زى دى و التعصب الدينى بيستفزو مشاعر اصحاب البلد البريطانيين و بتخليهم يشمئزو و بتنمى فيهم مشاعر الاسلاموفوبيا و بتزود مخاوفهم من المسلمين و بتثبت ليهم صحة كلام المتطرفين من الاحزاب و الحركات اليمينيه المتطرفه زى " عصبة الدفاع البريطانيه English Defence League - EDL " و غيرها بان المسلمين المهاجرين و اللاجئين مش عايزين يتعايشو مع المجتمعات الأوروبيه اللى سمحت لهم بالاقامه فيها و عايزين يدمرو الثقافه الغربيه و نظمها الديموقراطيه و مفاهيمها الحديثه و يستولو على بريطانيا و اوروبا و تحويلها لامارات اسلاميه و ان الاسلام مش دين لكن حركه سياسيه فاشيستيه عنيفه و ان الحكومات الليبراليه و الاشتراكيه بتتساهل و بتتسامح مع المتطرفين المسلمين فى الوقت اللى بينشرو فيه الكراهيه و التعصب فى المجتمعات الغربيه و عايزين يجبرو الغربيين على الانصياع لأحكامهم و مفاهيمهم.

هل يدعم المسلمون التطرف الأوروبى ؟

تعديل

الباحث و المحلل عادل درويش كتب عن الحكايه فى مقاله بعنوان " هل يدعم المسلمون التطرف الأوروبى؟ " نشرها فى جورنال الشرق الأوسط بتاريخ 29 يوليه 2011 و ضح فيها اثر الافكار الاسلامويه و مساهمتها فى نشر معاداة الاسلام فى الغرب و اذدهار حركات و احزاب التطرف اليمينى اللى بيروجو و بيقولو ان الاسلام و هجرة المسلمين للغرب خطر على المجتمعات الأوروبيه و ثقافاتها.و قال ان انهارده فيه جدل داير فى اوروبا بخصوص ضغوط اسلاميه راديكاليه لتغيير ثقافات المجتمعات الأوروبيه. فى شرق لندن اعلانات لجماعه اسمها " الاماره الاسلاميه " بتحذر من القمار و بيع الخمور و لبس هدوم مش اسلاميه فى مناطق " تطبيق الشريعه الاسلاميه " مش القانون البريطانى ( اللى المفروض انه هو قانون بريطانيا ) ، و هددت بتطبيق الحدود على المخالفين. ده بطبيعة الحال اكيد بيثير رد فعل المواطنيين البريطانيين العاديين و طبعاً اليمين المتطرف. بيحكى عادل درويش قصة المستشار الصحفى للمعهد البريطانى اللى نشر فى جورنال " ديلى تلجراف " باسم مستعار مقاله طلب فيها من المؤرخين انهم يناقشو موضوع دعوة الاسلاميين لتحويل اوروبا لخلافه اسلاميه و قال ان العرب غزو عسكرياً أراضى مسيحيين من 13 قرن ، فكانت النتيجه انه اتفصل من الجورنال اتقاء لغضب المسلمين ، و برر الرؤسا عملتهم بلايحة 1936 للوئام الاجتماعى اللى بتمنع نشر حاجه بتستفز طايفه فى المجتمع لارتكاب اعمال ضد بقية طوايف المجتمع. لكن فى نفس الوقت ، على حد قول عادل درويش ، بتتجاهل الادارات الليبراليه و اليساريه فى الحكومات المحليه اللايحه دى لما بينظم الجهاديين مسيرات الكراهيه ضد " بريطانيا ". كل يوم جمعه بيقفل البوليس البريطانى الطرق قدام الجوامع عشان يقدر المصليين المسلمين من فرش الارض للصلا ، و بيحمى خطباء ، زى ابو حمزه المصرى ، بيدعو لكراهية سكان البلاد الاصليين ، كحق لحرية التعبير وفق قانون ما بيعترفوش هما بيه اصلاً فى الخطب اللى بيلقوها !.

شوف كمان

تعديل

لينكات برانيه و مصادر

تعديل