هيلين كلارك

استاذه جامعيه من نيوزيلاندا

هيلين اليزابيث كلارك (بالانجليزى: Helen Elizabeth Clark) ONZ (من مواليد 26 فبراير 1950) استاذه جامعيه و عالمه سياسه و سياسيه من نيوزيلاندارئيس وزرا نيوزيلندا ال37 من سنة 1999 لسنة 2008، و مدير برنامج الامم المتحده الانمائى من سنة 2009 لسنة 2017. كانت خامس أطول رئيس وزرا فى نيوزيلندا، وتانى ست تشغل المنصب ده .[9]

هيلين كلارك
(بالانجليزى: Helen Elizabeth Clark تعديل قيمة خاصية الاسم باللغه الأصليه (P1559) في ويكي بيانات
 

معلومات شخصيه
اسم الولاده (بالانجليزى: Helen Elizabeth Clark تعديل قيمة خاصية اسم الولادة (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد 26 فبراير 1950 (74 سنة)[1][2][3][4][5][6]  تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات
الاقامه ويلينجتون [7]  تعديل قيمة خاصية الاقامه (P551) في ويكي بيانات
مواطنه
نيوزيلاندا   تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
عضو فى الاكاديميه الامريكانيه للفنون و العلوم   تعديل قيمة خاصية عضو في (P463) في ويكي بيانات
الزوج/الزوجه بيتر ديفيس (1981–)  تعديل قيمة خاصية متجوزه من (P26) في ويكي بيانات
مناصب
رئيس وزرا نيوزيلاندا (37 )   تعديل قيمة خاصية المنصب (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
10 ديسمبر 1999  – 19 نوفمبر 2008 
جينى شيبلى  
جون كى (اقتصادى)  
الحياه العمليه
شهاده جامعيه ماجستير اداب   تعديل قيمة خاصية الشهاده الجامعيه (P512) في ويكي بيانات
المهنه سياسيه ،  واستاذة جامعه   تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
الحزب حزب العمال النيوزيلاندى   تعديل قيمة خاصية عضو في الحزب السياسى (P102) في ويكي بيانات
اللغه الام انجليزى   تعديل قيمة خاصية اللغة الام (P103) في ويكي بيانات
اللغات المحكيه او المكتوبه انجليزى   تعديل قيمة خاصية اللغه (P1412) في ويكي بيانات
موظف فى الأمم المتحده   تعديل قيمة خاصية ربُّ العمل (P108) في ويكي بيانات
التوقيع
 
المواقع
IMDB صفحته على IMDB[8]  تعديل قيمة خاصية مُعرِّف قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت (IMDb) (P345) في ويكي بيانات

كلارك اتربت فى مزرعه بره هاميلتون .دخلت جامعة أوكلاند سنة 1968 لدراسة السياسة، وبقت ناشطة فى حزب العمال النيوزيلندى . بعد التخرج قامت بالقاء محاضرات فى الدراسات السياسية فى الجامعة. دخل كلارك السياسة المحلية سنة 1974 فى أوكلاند لكنه لم يُنتخب لأى منصب. بعد محاولة واحدة فاشلة، تم انتخابها لعضوية البرلمان فى 1981 كعضو عن جبل ألبرت ، هيا الدايرة الانتخابية اللى مثلتها لحد سنة 2009

شغلت الكتير من المناصب الوزارية فى حكومة العمال الرابعة ، بما فيها وزير الاسكان ووزير الصحة ووزير الحفاظ على البيئة . كانت النائب الحداشر لرئيس وزرا نيوزيلندا من سنة 1989 لسنة 1990 عملت فى عهد رئيس الوزرا جيفرى بالمر و مايك مور . بعد هزيمة حزب العمال بفارق ضئيل فى 1993 election ، تحدى كلارك مور لقيادة الحزب و كسب، و بقا زعيم المعارضة . بعد 1999 election ، شكل حزب العمال ائتلاف حاكمًا، و أدى كلارك اليمين كرئيس للوزرا فى 10 ديسمبر 1999.

كلارك قادت حكومة العمال الخامسة ، اللى نفذت الكتير من المبادرات الاقتصادية الكبرى بما فيها Kiwibank ، و صندوق المعاشات النيوزيلندى ، و برنامج تداول الانبعاثات النيوزيلندى ، و KiwiSaver . كمان قدمت حكومتها قانون الشطوط القدامية و قاع البحار سنة 2004 ، اللى أثار جدل كبير . فى الشؤون الخارجية، بعتت كلارك قوات لحرب أفغانستان ، لكنهم ما ساهموش بقوات قتالية فى حرب العراق ، و أمر بالانتشار فى أزمة تيمور الشرقية سنة 2006 . صنفتها مجلة فوربس على أنها أقوى 20 ست فى العالم سنة 2006 [10] ودعت لعدد من التجارة الحرة اتفاقيات مع الشركاء التجاريين الرئيسيين، بما فيها تكون أول دولة متقدمة توقع زى دى الاتفاقية مع الصين . و بعد 3 انتصارات انتخابية متتالية، انغلبت حكومتها فى 2008 election ؛ استقال كلارك من منصب رئيس الوزرا وزعيم الحزب فى 19 نوفمبر 2008. و خلفها جون كى من الحزب الوطنى كرئيسة للوزراء، وكزعيمة لحزب الشغل على ايد فيل جوف .

كلارك استقالت من البرلمان فى ابريل 2009 علشان تكون أول رئيسة لبرنامج الامم المتحده الانمائي. و سنة 2016، ترشحت لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة ، لكن مانجحتش. تركت منصبها الادارى لبرنامج الامم المتحده الانمائى فى 19 ابريل 2017 فى نهاية فترة ولايتها التانيه اللى استمرت أربع سنين وخلفها أخيم شتاينر .[11] سنة 2019، بقا كلارك الراعى لمؤسسة هيلين كلارك .

بدايات

تعديل

كانت كلارك الابنة الكبرى بين أربع بنات لعيلة تعمل بالزراعة فى تى باهو ، غرب هاميلتون، فى وايكاتو . [12] والدتها، مارجريت ماكموري، من أصل أيرلندي، كانت معلمة فى مدرسة ابتدائية. كانت والدها جورج مزارع. درست كلارك فى مدرسة تى باهو الابتدائية، وفى مدرسة ابسوم النحوية للبنات فى أوكلاند وفى جامعة أوكلاند ، تخصصت فى السياسة وتخرجت بدرجة الماجستير (مع مرتبة الشرف) سنة 1974. ركزت أطروحتها على السلوك والتمثيل السياسى الريفي.[13] [14] لما كانت مراهقه، أصبحه كلارك ناشطه سياسيه، احتج ضد حرب فيتنام وقام بحملات ضد القواعد العسكرية الأجنبية فى نيوزيلندا. [14]

اشتغلت لارك بنشاط فى حزب العمال النيوزيلندى معظم حياتها. سنة 1971 ساعدت مرشحى حزب العمال لعضوية مجلس مدينة أوكلاند ، وتم انتخاب 3 منهم.[15] بعد ذلك، ترشحت بنفسها لعضوية مجلس مدينة أوكلاند فى 1974 و 1977 . رغم أن استطلاعاتها كانت جيدة بشكل عام، الا أنها لم تفز أبدًا بمقعد، وخسرت بفارق 105 أصوات بس فى الانتخابات الأخيرة.[16]

كلارك كانت محاضر مبتدئ فى الدراسات السياسية فى جامعة أوكلاند من سنة 1973 لسنة [14] سنة 1974 سعت للحصول على الترشيح عن دايرة الناخبين فى أوكلاند الوسطى ، لكن خسرت قدام ريتشارد بريبل .[15] دافعت بدل ذلك عن Piako ، و هو مقعد وطنى آمن.[17] درست كلارك فى الخارج بمنحة للدراسات العليا من لجنة المنح الجامعية سنة 1976، بعدين ألقت محاضرات فى الدراسات السياسية فى أوكلاند تانى وقت حصولها على درجة الدكتوراه (التى لم تكملها أبدًا) من سنة 1977 لحد انتخابها للبرلمان سنة 1981 . دعم والدها الوطنى تلك الانتخابات.[18]

شغلت منصب عضو فى اللجنة التنفيذية الوطنية لحزب العمال من سنة 1978 لحد سبتمبر 1988، ومرة تانيه من ابريل 1989. ترأست فرع حزب العمال بجامعة أوكلاند فى شارع الأمراء وقت دراستها، وبقت نشطة مع السياسيين العماليين المستقبليين بما فيها ريتشارد بريبل، وديفيد كايجيل ، ومارجريت ويلسون ، وريتشارد نورثى . شغلت كلارك مناصب رئيسة مجلس الشباب العمالي، والعضو التنفيذى فى مجلس أوكلاند الاقليمى للحزب، و أمينة مجلس المرأة العمالية، وعضو مجلس السياسات.[19] سنة 1980 ترشحت لمنصب نائب الرئيس الأصغر. لكن فى اليوم التانى من مؤتمر الحزب، سحبت ترشيحها،و ده سمح بانتخاب سكرتير النقابة دان دوغان بالتزكية.

الدراسه

تعديل

درست فى جامعة اوكلاند.

العضويه

تعديل

عضو فى:

جوايز

تعديل
  • Lifetime Achievement award
  • honorary doctor of the University of Waikato
  • honorary doctor of the University of Auckland
  • New Zealand Suffrage Centennial Medal 1993
  • نيشان الصداقه لطاجيكستان
  • 100 امراه على بى بى سى
  • Star of the Solomon Islands
  • نيشان فرانسيس سكورينا
  • جايزة ابطال الارض
  • نيشان نيوزيلندا

عضو فى البرلمان

تعديل

لم تتنافس كلارك فى 1978 election ، لكن سنة 1980 طرحت اسمها علشان تاخد مكان النائب وارن فرير اللى خدم لفترة طويلة فى مقعد حزب العمال الآمن فى جبل ألبرت . غلبت ستة متنافسين تانيين بما فيها رئيس الناخبين كيث اليوت والنائب السابق مالكولم دوغلاس والنائب المستقبلى جاك الدر للترشيح.

تم انتخاب كلارك حسب الأصول لعضوية مجلس النواب النيوزيلندى فى الانتخابات العامة سنة 1981 ، كواحدة من 8 عضوات فى البرلمان الأربعين .[20] وبفوزها فى انتخابات ماونت ألبرت فى أوكلاند ، بقت تانى ست تُنتخب لتمثيل ناخبى أوكلاند، والمرأة السابعة عشرة اللى تُنتخب لعضوية البرلمان النيوزيلندي. كانت أول تدخل برلمانى لها، عند شغل مقعدها، فى 12 ابريل 1982 لتقديم اشعار، وقالت انها ستتقدم باقتراح يدين نشر البحرية الامريكانيه لصواريخ كروز نووية فى المحيط الهادى [21] بعد أسبوعين فى خطابها الأول، مع التركيز غير المعتاد على سياسة الدفاع وسباق التسلح، أدان كلارك تانى نشر سفن كروز وبيرشينج و اس اس 20 والطموحات العالمية لكلا القوتين العظميين البحريتين، لكنه ادعى أن الأميرالات السوفييت لم يحرثوا ميه نيوزيلندا و أعربوا عن قلقهم بشكل خاص بخصوص توسيع مذكرة سنة 1965. ان تفاهم أنزوس بخصوص اعادة امداد نيوزيلندا بالأسلحة يشمل اعادة امدادها بالأسلحة النووية .[22]

فى فترة ولايتها الأولى فى مجلس النواب (1981-1984)، بقت كلارك عضو فى لجنة مرا بيره القوانين. وفى ولايتها التانيه (1984-1987)، ترأست اللجنة المختارة للشؤون الخارجية واللجنة المختارة لنزع السلاح والحد من الأسلحة، والاتنين اندمجا مع اللجنة المختارة للدفاع سنة 1985 لتشكيل لجنة واحدة. و سنة 1983 تم تعيينها كمتحدثة باسم حزب العمال للمساعدات الخارجية ونزع السلاح.

وزير

تعديل
سنة 1987،كلارك  بقت وزير فى حكومة العمال الرابعة ، بقيادة ديفيد لانج (1984-1989)، جيفرى بالمر (1989-1990)، ومايك مور (1990). شغلت منصب وزيرة الترميم من اغسطس 1987 لحد يناير 1989 ووزيرة الاسكان من اغسطس 1987 لحد اغسطس 1989 [23] بقت وزيرة للصحة فى يناير 1989، وتولت حقائب اضافية كوزيرة الشغل ونائب رئيس الوزرا فى اغسطس 1989.[9] بصفته وزير للصحة، قدم كلارك سلسلة من التغييرات التشريعية اللى سمحت للقابلات بالشغل بشكل مستقل.  كما قدمت قانون البيئات الخالية من التدخين سنة 1990 ، و هو قانون يقيد التدخين فى أماكن زى أماكن الشغل والمدارس.[24]

بصفته نائب لرئيس الوزراء، ترأس كلارك لجنة العدالة الاجتماعية بمجلس الوزراء، و كان عضو فى الكتير من اللجان الوزارية المهمة التانيه، زى لجنة السياسات، ولجنة التنمية الاقتصادية والتوظيف، ولجنة الأمن الداخلى والخارجي.[23]

زعيم المعارضة

تعديل

من اكتوبر 1990 لحد ديسمبر 1993، شغلت كلارك مناصب نائب زعيم المعارضة، والمتحدث باسم الظل للصحة والعمل، وعضو فى لجنة الخدمات الاجتماعية المختارة ولجنة الشغل المختارة.[23] بعد فوز الحزب الوطنى فى الانتخابات العامة سنة 1993 بأغلبية مقعد واحد، نجح كلارك فى تحدى مايك مور لقيادة الحزب البرلماني. كانت تنتقد مور بشكل خاص لتقديمه رسايل مش واضحة فى الحملة الانتخابية سنة 1993، واتهمته بالفشل فى اعادة تصنيف حزب العمال باعتباره حزب يسار الوسط اللى تخلى عن روجرنوميكس .[25]

بقت زعيم المعارضة فى 1 ديسمبر 1993 [23] قادت حزب العمال فى المعارضة للحكومة اللى يقودها الوطنى جيم بولجر (1990-1997) وجينى شيبلى (1997-1999). أعلنت كلارك عن أول حكومة ظل ليها فى 13 ديسمبر 1993، لكن مور المخلوع رفض أى حقائب وزارية. كان فيه تغييرات متكررة بعد حدوث انشقاقات حزبية كتيرة فى الفترة البرلمانية فى الفترة اللى سبقت نظام التصويت MMP الجديد. [26] وفى واحد من التعديلات الوزارية، فى يونيه 1995، تولت كلارك نفسها حقيبة الظل الخارجية.

حصل حزب الشغل على تصنيف ضعيف فى استطلاعات الرأى فى الفترة اللى سبقت الانتخابات العامة سنة 1996 ، وعانى كلارك من انخفاض نسبة الموافقة الشخصية. فى مرحلة ما، أشارت استطلاعات الرأى علشان حزب نيوزيلندا الاولانى لنستون بيترز س ياخد 30% من الأصوات، و أن حزب العمال سيهزم فى المركز التالت. بس، فقد نجت من محاولة انقلاب على القيادة على ايد كبار الأعضاء اللى فضلوا فيل جوف . خسر حزب العمال الانتخابات فى اكتوبر 1996، لكن كلارك ظل زعيم للمعارضة.[27] كانت يُنظر لكلارك على أنه كسب بشكل مقنع فى المناظرات الانتخابيةو ده اتسبب فى أداء حزب العمال بشكل احسنو ده كانت متوقع. قبل وقت قصير من الانتخابات، حققت كمان تقارب مع مور (الذى كانت يفكر قبل كده فى انشاء حزبه الخاص ) اللى قبل وزيرى الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية،و ده اتسبب فى تهدئة التوترات الداخلية.

فى احتفالات يوم وايتانغى سنة 1998، مُنع كلارك من التحدث على الماراى على ايد الناشط تيتوهاى هاراويرا احتجاج على السماح لكلارك بالتحدث فى تناقض مباشر مع بروتوكول الماورى التقليدي. و شافت الحجة اللى تلت ذلك دموع كلارك على شاشة التلفزيون الوطني.[28][29]

سنة 1999، تورط كلارك فى قضية تشهير فى المحكمة العليا لنيوزيلندا مع جراح العظام فى أوكلاند جو براونلي،و ده اتسبب فى تقديم كلارك اعتذار دون تحفظ. تركزت القضية على بيان صحفى أصدره كلارك ينتقد فيه براونلي، و كان سببه شكوى  واحد من الناخبين بخصوص نتيجة استبدال مفصل الورك. اعترفت كلارك بأن الانتقادات كانت غير مبررة علشان المضاعفات اللى عانى منها ناخبيها كانت نادرة ومش متوقعة و مش ممكن تجنبها.

رئيس الوزرا (1999–2008)

تعديل
 

وتحت قيادة كلارك، بقا حزب العمال اكبر حزب فى البرلمان من سنة 1999 لسنة 2008 .[30] بقت كلارك تانى ست تتولى منصب رئيس وزرا نيوزيلندا، و أول ست تفوز بمنصب فى الانتخابات.[9] كما شغلت منصب وزيرة الفنون والثقافة والتراث طول فترة رئاستها للوزراء. كانت عندها مسؤولية وزارية اضافية لجهاز المخابرات الأمنية النيوزيلندية (NZSIS) والخدمات الوزارية. فى فترة وجودها فى منصبها، شغلت الستات عدد من المناصب المنتخبة والمعينة البارزة فى نيوزيلندا، زى الحاكم العام ورئيس مجلس النواب ورئيس القضاة - و كانت دى المناصب الرئيسية فى الدولة تشغلها الستات فى نفس الوقت بين مارس 2005 واغسطس 2006. وباعتبارها رئيسة للحكومة ، كانت كلارك عضو فى مجلس القيادات النسائية العالمية .[31]

تولى كلارك منصبه بعد 3 سنين بس من اعتماد نظام التصويت النسبى المختلط (MMP)، اللى أنتج حكومة غير مستقرة بقيادة وطنية فى عهد بولجر وشيبلي. وتفاوض كلارك على تشكيل حكومات ائتلافية متتالية. حددت العالمة السياسية برايس ادواردز قدرة كلارك على قيادة حكومات مستقرة باعتبارها أهم انجازاتها، معتبرة أن قدرتها على الشغل مع مجموعة متنوعة من شركاء التحالف - بما فيها التحالف ، وحزب جيم أندرتون التقدمى ، والأخضر ، والمستقبل المتحد ، ونيوزيلندا الاول - عززت الرأى العام. دعم MMP.[32][33]

وشملت اهتمامات كلارك الخاصة السياسة الاجتماعية والشؤون الدولية. باعتباره مؤيدًا قوى لنزع السلاح النووى ، اتبع كلارك سياسة صنع السلام جوه منطقة المحيط الهادى.[34] حددت لنفسها مهمة جعل نيوزيلندا أول دولة مستدامة بيئى ، ووصفت ذلك بأنه "محورى للهوية الوطنية الفريدة لنيوزيلندا".[35] تشمل الانجازات السياسية الرئيسية لحكومتها حزمة الشغل علشان العائلات ، وزيادة الحد الأدنى للأجور بنسبة 5٪ كل سنه، وقروض الطلاب بدون فوائد، و انشاء مجالس الصحة بالمنطقة ، و ادخال عدد من الاعفاءات الضريبية ، و اصلاح مؤهلات المدارس الثانوية من فى تقديم NCEA ، و ادخال اجازة والدية مدتها 4 عشر أسبوع. أشاد المعلقون بكلارك ( مع مايكل كولين ، وزير المالية ) لاشرافه على فترة من النمو الاقتصادى المستدام والمستقر، مع زيادة فى التوظيف وصلت لانخفاض تدريجى فى معدل البطالة لمستوى قياسى منخفض بلغ 3.6٪ ( سنة 2005). .[36]

بذلت كلارك قصارى جهدها للتأكد من أن الجنس مش مشكلة فى السياسة. بس، يقول برايس ادواردز أن التانيين فعلوا ذلك. تم تصوير كلارك على أنه مصاص دماء وبارد وعديم الفكاهة. تقول كلارك بنفسها انه لما تحدث نظراؤها الذكور فى وسايل الاعلام، بدوا أقوياء ومصممين، فى الوقت نفسه لما صورت نفس الخصائص، جعلتها وسايل الاعلام تبدو وكأنها "قاسية" و"مزعجة".[37]

سنة 2006، احتلت كلارك المركز العشرين فى تصنيف مجلة فوربس لأقوى 100 ست فى العالم .  و  الوقت اللى تركت فيه منصبها  سنة  2008، انخفض الرقم ده للمرتبة 56.

الولاية الأولى: 1999-2002

تعديل

أنتجت الانتخابات العامة سنة 1999 لحظة تاريخية بالنسبة لنيوزيلندا؛ ولأول مرة، قامت امرأتان، كلارك وشيبلي، بحملة ضد بعضهما البعض كزعيمتين للحزبين الرئيسيين فى البلاد. صرحت كلارك عن رغبتها فى "الحكم لوحدها" و مش كجزء من ائتلاف. بس، فى الفترة اللى سبقت الانتخابات، قام حزب العمال بمبادرات تجاه التحالف اليساري. ألقى كلارك كلمة قدام المؤتمر السنوى للتحالف فى اغسطس 1998 [38] وفى يوم الاقتراع، أعاد حزب العمال 49 كرسى، بزيادة 12 كرسى، متقدم على حزب ناشيونال البالغ عدده 39 كرسى.[39] ربطت أول حكومة بقيادة كلارك حزب العمال بالتحالف.[39] شغل زعيم التحالف جيم أندرتون منصب نائب رئيس الوزرا فى عهد كلارك لحد سنة [40] اتعلن عن الفريق الوزارى الكامل والحقائب الوزارية فى 9 ديسمبر – بعد 12 يوم من الانتخابات – و وصلت الحكومة الجديدة اليمين فى اليوم اللى بعده. كانت شركاء التحالف رائدين فى اجراءات " الموافقة على عدم الاتفاق " لادارة الخلافات السياسية.[41] و قللت زى دى الاجراءات من فرص الانقسام العلنى فى مجلس الوزرا والتعرض لخطر فقدان ثقة مجلس النواب .[42]

فى يناير 2000، استقال مفوض البوليس آنذاك، بيتر دون ، بعد ما زعمت جورنال صنداى ستار تايمز أنه منع اختبار التنفس لشريكته روبين، اللى كانت يقود السيارة اللى كانو راكبينها ، باخبار الضابط "لن يكون ذلك ضرورى". ". ونفى دون والضابط المتورط حدوث ذلك. رفع دون قضيه ضد جورنال صنداى ستار تايمز بتهمة التشهير سنة 2005، لكن الجورنال كشفت أنها تحققت من الحكايه مع كلارك. و أكدت ذلك لكن نفت أنها قامت بمحاولات لاقناع دون بالاستقالة ودافعت عن كونها المصدر قائلة "بحكم التعريف لا أستطيع التسريب". ورد كلارك كمان بالقول ان المؤيدين الوطنيين قاموا بتمويل دعوى التشهير اللى رفعها دون. تباينت الآراء حول أهمية ده الحادث.[43]

سنة 2000، حقق النائب العمالى كريس كارتر فى خلفية  واحد من زملا كلارك فى مجلس الوزراء، وزير شؤون الماورى دوفر صامويلز ، بخصوص بمزاعم الاغتصاب التاريخي. ادعى المدان السابق جون ييلاش أن كارتر اتصل به للمساعدة فى دخليق. و هو ادعاء نفاه كارتر.  دعمت كلارك نائبها، مشيرة لييلاش باعتباره "قاتل" فى الوقت نفسه كانت  فى الواقع قد أدين بارتكاب جريمة قتل غير متعمد، هيا جريمة أقل خطورة.  رفع ييلاش قضيه ضد كلارك بتهمة التشهير،و ده اتسبب فى تسوية بره المحكمة.[44]

وفى ابريل 2001، قابل كلارك بالرئيس الصينى جيانغ تسه مين فى زيارة رسمية لبكين. و أشار جيانغ لرئيس الوزرا باعتباره "صديق قديمًا". وذكر أن الصين تأمل فى "اقامة علاقات تعاون ثبعيده طويلة الأمد ومستقرة وشاملة [مع نيوزيلندا]".[45] و أيد كلارك بقوة انضمام الصين لمنظمة التجارة العالمية .[45]

 
مع بول وولفويتز فى البنتاغون ، 26 مارس 2002

فى مارس 2002، قامت كلارك بأول زيارة ليها لامريكا كرئيسة للوزراء. زارت "جراوند زيرو"، الموقع السابق لمركز التجارة العالمى ، قدمت ليها ادارة بوليس مدينة نيو يورك العلم النيوزيلندى اللى تم انتشاله من تحت الأنقاض بعد هجمات 11 سبتمبر . فى 26 مارس، زارت كلارك البنتاغون وواشنطن العاصمة ، قابلت بمسؤولين أمريكيين، بما فيها اجتماع خاص مع الرئيس جورج دبليو بوش .[46] تركز معظم جدول أعمال زيارة كلارك على الحملة المشتركة لمكافحة الارهاب (التى سماها اسم " الحرب على الارهاب ").[47]

كزعيمة للمعارضة سنة 1998، وقعت كلارك اسمها على لوحة رسمها فنان آخر. اتباع اللوحة بعدين بالمزاد العلنى للجمعيات الخيرية. و بعد ما ده اتعرف فى ابريل 2002، أحال الحزب الوطنى المعارض الأمر للبوليس . وجد تقرير للبوليس دليل على وجود قضية تزوير ظاهرة الوجاهة ، لكنه قرر أنه مش من المصلحة العامة محاكمة كلارك.[48]

فى يونيه 2002، اعتذر كلارك نيابة عن نيوزيلندا عن جوانب من معاملة البلاد لساموا فى الفتره الاستعمارية .[49] تم تقديم اعتذار كلارك فى آبيا فى الذكرى الأربعين لاستقلال ساموا وتم بثه على الهواء مباشرة لنيوزيلندا أشاد السامويون بلفتة رئيس الوزراء.

انقسم التحالف سنة 2002 بسبب التزام الحكومة بالقوات النيوزيلندية فى الحرب فى أفغانستان ،و ده اتسبب فى الحل الوشيك لتحالف حزب العمال رغم ده الحزب.[50] وبالتالي، دعا كلارك لاجراء انتخابات مبكرة فى 27 يوليو. ادعى المعارضون السياسيين أن كلارك كانت بامكانهرا الاستمرار فى الحكم، و أنه تمت الدعوة لانتخابات مبكرة للاستفادة من موقف حزب العمال القوى فى استطلاعات الرأي.[51] فى استطلاعات الرأى اللى اتعملت فى الحملة الانتخابية، سجل كلارك معدلات موافقة عالية و كان متقدم بفارق كبير عن زعماء الأحزاب التانيين بصفته "رئيس الوزرا المفضل".

كانت القضية الرئيسية فى الحملة الانتخابية سنة 2002 هيا انهاء الحظر على الهندسة الوراثية ، اللى عارضه حزب الخضر المنافس بقوة. اشتعلت المناقشة من جديد لما نشر الصحفى الاستقصائى نيكى هاجر كتاب بعنوان "بذور عدم الثقة" ، اللى زعم فيه أن حكومة كلارك قد تسترت على تلوث نباتات الذرة المعدلة وراثى سنة 2000. أنهت كلارك مقابلة تلفزيونية مع جون كامبل لما تفاجأت بهذه المزاعم، [52] اللى ادعت أنها ما كانتش تعرف شيئًا عنها قبل المقابلة. و أطلقت وسايل الاعلام على دى القضية اسم " كورنجات ".

الولاية الثانية: 2002-2005

تعديل
كسبت  كلارك بولاية ثانية فى الانتخابات العامة سنة 2002 ، زاد حزبها حصته من الأصوات وعدد الكراسى.[53] دخل حزب العمال  بعد كده فى ائتلاف مع الحزب التقدمى بزعامة جيم أندرتون (فرع من التحالف)، مع الثقة البرلمانية والامدادات القادمة من المستقبل المتحد ، واتفاق حسن النية مع حزب الخضر .[54] مايكل كولين ، اللى شغل منصب وزير المالية، تم تعيينه نائب لرئيس الوزرا على ايد كلارك، ليحل محل أندرتون. [12]

صرحت كلارك، و هيا جمهورية ، سنة 2002 أنها تعتقد أنه "من المحتم" أن تصبح نيوزيلندا جمهورية فى المستقبل القريب. و شافت فترة ولايتها عدد من التحركات المزعومة فى ده الاتجاه، فى ظل سياسة حكومتها لبناء الهوية الوطنية . تشمل الأمثلة الغاء الاستئنافات المقدمة لمجلس الملكة الخاص فى لندن وتأسيس المحكمة العليا فى نيوزيلندا ، و الغاء مرتبة الشرف الفخرية ولقب الفروسية (تم استعادتها سنة 2009)، و الغاء لقب " مستشار الملكة " (تم استبداله بـ " كبير المستشارين "، تم استعادته سنة 2012).

سنة 2003، انتقدت كلارك غزو العراق دون تفويض صريح من الامم المتحده، وعارضت حكومتها الشغل العسكرى النيوزيلندى فى حرب العراق .  ولم ترسل حكومتها قوات قتالية لالعراق، رغم ارسال بعض الوحدات الطبية والهندسية.  عكست سياسة كلارك الخارجية أولويات الليبرالية الدولية ، و بالخصوص تعزيز الديمقراطية وحقوق الانسان. تعزيز دور الامم المتحده؛ النهوض بمناهضة النزعة العسكرية ونزع السلاح؛ وتشجيع التجارة الحرة.[55] فى مارس 2003، قال كلارك لجورنال صنداى ستار تايمز ، فى اشارة لتصرفات التحالف اللى تقوده امريكا فى العراق، "لا أعتقد أن 11 سبتمبر فى ظل رئاسة آل جور كانت  سيتسبب فى دى النتيجة بالنسبة للعراق". وبعتت بعدين خطاب لواشينطون تعتذر فيه عن أى اساءة ممكن يكون  سببها تعليقها.[56]

فى 17 يوليه 2004، وصل موكب يضم البوليس وفرقة الحماية الدبلوماسية وموظفى الخدمات الوزارية لسرعة توصل ل172 سرعة. كم / ساعة عند اصطحاب كلارك و وزير مجلس الوزرا جيم ساتون من Waimate لمطار كرايستشيرش لحد تتمكن من حضور ماتش اتحاد الرجبى فى ويلينجتون .[57] بعد كده أدانت المحاكم السواقين المتورطين فى مخالفات القيادة، لكن الاستئنافات وصلت لالغاء دى الادانات فى ديسمبر/كانون الاولانى 2005 واغسطس/آب 2006.[58] وقالت كلارك انها كانت مشغولة بالشغل فى المقعد الخلفى وماكانش ليها أى تأثير أو دور فى قرار السرعة ولم تدرك سرعة مركبتها.[59]

فى نوفمبر 2004، أعلن كلارك أن المفاوضات مع الصين قد ابتدت بخصوص اتفاقية التجارة الحرة ، وفى النهاية تم التوقيع على اتفاقية شاملة فى يوليه 2008.[60] و كانت دى اكبر صفقة تجارية لنيوزيلندا من اتفاقية العلاقات الاقتصادية الأوثق سنة 1983 مع اوستراليا.

الولاية التالتة: 2005-2008

تعديل
 
كلارك يلتقى الرئيس الامريكانى جورج دبليو بوش فى البيت الأبيض ، 22 مارس 2007
سنة 2005، بعد الانتخابات العامة  علشان كده العام ، جدد حزب الشغل و الحزب التقدمى ائتلافهم، مع ترتيبات الثقة والامداد مع نيوزيلندا الاول وحزب المستقبل المتحد مقابل منح قادة تلك الأحزاب مناصب وزارية بره مجلس الوزراء.[61]  بقا كلارك أول زعيم لحزب العمال يكسب 3 انتخابات متتالية.[9] حصلت كلارك على 66% من أصوات ناخبيها، أو 20918 صوت بأغلبية 14749 صوتًا.[62]

فى يوم الهدنة ، 11 نوفمبر 2006، حضر كلارك قداس فى هايد بارك، لندن ، تم الكشف عن نصب تذكارى لاحياء ذكرى قتلى الحرب فى نيوزيلندا. والتقت فى زيارتها بالملكة اليزابيث والأمير تشارلز ورئيس الوزرا البريطانى تونى بلير .

فى 26 مايو 2006، أمرت كلارك بنشر عسكرى فى أزمة تيمور الشرقية سنة 2006 جنب الشركاء الدوليين.[63]

 
كلارك يلتقى وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ، 20 مارس 2007

وكانت الزيارة الخارجية الرئيسية اللى قامت بيها كلارك فى فترة ولايتها التالتة هيا رحلة لامريكا فى مارس 2007، قابلت مع جورج دبليو بوش فى واشنطن. و رغم علاقتها المتوترة مع الرئيس، فقد اتفقا على الكتير من القضايا، بما فيها الشغل بشكل تعاونى فى الشؤون الخارجية والتجارة وحاجة البلدين لالشغل نحو تحقيق أمن الطاقة .[64]

فى 8 فبراير 2008، تم الاعتراف بكلارك الزعيم الأطول خدمة لحزب العمال فى تاريخه ( رغم وجود بعض عدم اليقين بخصوص التاريخ المحدد اللى بقا فيه هارى هولاند زعيم للحزب)، بعد ما خدم لمدة 14 سنه و 69 يوم.[65] بحلول 26 اكتوبر 2008، كانت قد اجتازت أطول فترة ولاية ممكنة لهولندا، و بقا منصبها كأطول زعيمة لحزب العمال موضع شك. [note 1]

بحلول نهاية فترة ولايتها فى المنصب، بقا يُنظر لكلارك على أنها شخصية مثيرة للخلاف، نقلت من تصنيف شعبية Herald-DigiPoll اللى بلغ حوالى 60% سنة 2005 ل42% فى وقت الانتخابات العامة سنة 2008. زادت تصوير كلارك على أنها مسيطرة ومتلاعبة بعد انتخابات 2005 لما تخلت عن نهجها الادارى التوافقي، زى ما هو الحال فى الجدل حول الشطوط القدامية وقاع البحر فى نيوزيلندا ، ودعمها لقانون تعديل الجرائم (القسم 59 البديل) سنة 2007 (ما يلي: يسمى قانون مكافحة الضرب).[32][33][66] اتُهمت باتباع نهج " الدولة المربية " فى التعامل مع القضايا الاجتماعية، [12] و هو تصور استحوذ عليه المصطلح الازدرائى " هيلنغراد ".

كان حزب العمال يتخلف باستمرار عن الحزب الوطنى فى استطلاعات الرأى من سنة 2006، واتسعت الفجوة بشكل ملحوظ فى أوائل سنة 2007.[67] فى 5 اغسطس 2008، أعلنت وزارة الخزانة أن الاقتصاد النيوزيلندى قد دخل فى حالة ركود .

طغت شعبية كلارك الشخصية على جون كى بعد فترة وجيزة من انتخاب الأخير كزعيم للحزب الوطنى فى نوفمبر 2006. فى استطلاعات الرأى الاعلامية النهائية قبل 2008 election كان كى متقدم على كلارك فى استطلاعات الرأى المفضلة لرئيس الوزرا بثمانى نقاط فى استطلاع فيرفاكس ميديا نيلسن و أربع نقاط فى استطلاع وان نيوز كولمار برونتون. فى الحملة الانتخابية سنة 2008، هاجمت كلارك الحزب الوطنى ووصفته بأنه "غير صادق" فى وعده بالحفاظ على الكتير من المشاريع الرئيسية لحكومتها، زى KiwiSaver و Kiwibank .

تفوق الحزب الوطنى على حزب الشغل باعتباره اكبر حزب بعد انتخابات 2008. ماكانش عند حزب العمال العدد الكافى للتحالف مع الأحزاب الصغيرة وماكانش عنده طريق قابل للتطبيق للوصول لالحكومة. اعترفت كلارك بالهزيمة قدام كى و أعلنت استقالتها من منصب زعيمة الحزب. فى 11 نوفمبر 2008، خلف كلارك فيل جوف كزعيم لحزب العمل.[68] فى أول مؤتمر لحزب العمال بعد هزيمته، اعترف فيل جوف بأن حكومة كلارك بقت مرتبطة بسياسات " الدولة المربية " فى ذهن الجمهور، وقال ان الحزب عايز "رسم خط تحت الماضى والقول، نعم، احنا ارتكبنا أخطاء ولم نستمع".

السمعة والارث

تعديل
 
مع خليفتها كرئيسة للوزراء، جون كى ، فى 22 سبتمبر 2009

كسبت كلارك فى بداية حياتها المهنية سمعة طيبة كمدافعة قادرة عن نزع السلاح النووى وسياسة الصحة العامة.[69] بصفته زعيم للحزب، أدان كلارك سياسات روجرنوميكس ووصفها بأنها "فترة مروعة" و كسب فى انتخابات سنة 1999 بالتخلى عن ارثها. [12] بس، جادل كاتب السيرة الذاتية دينيس ويلش بأنها لم تفعل ما يكفى للتخلى عن النموذج اللى أنشأته روجرنوميكس، و بدل ذلك سمحت لحزب العمال والوطنى بأن يبقا "صعب التمييز بشكل متزايد" فى الكتير من القضايا.[70]

 
كلارك مع رئيس الوزرا الأسترالى (وزعيم حزب العمال ) كيفن رود ، 12 فبراير 2010

كانت حكومة كلارك براغماتية، ادارية، [66] مهتمة بالاستقرار، [12] وركزت على التغييرات التدريجية فى المشاريع الكبرى.[32][33] يرى العالم السياسى برايس ادواردز أن كلارك ماكانش أبدًا "سياسى مقتنع" وشرع فى أن يكون سياسى "ناجح " مش سياسى "عظيمًا"، تارك وراءه ارث من الاصلاحات الاضافية فى نيوزيلندا والادارة الجيدة للوضع الراهن، لكن لم طموحات جريئة.[32] وبالمثل، وصفها المعلق جون أرمسترونج، وقت امتداحها لكلارك، بأنها رئيسة وزرا " تكنوقراطية " ستُذكر لقدراتها الادارية اكتر من قدرتها على الالهام.

فى يناير 2009، بعد شهرين من خسارته منصبه، تم التصويت لكلارك كـ "أعظم نيوزيلندى حي" فى استطلاع رأى على موقع الويب أجرته جورنال نيوزيلندا هيرالد . وفى سباق متقارب اخدت 25 % من الأصوات، متقدمة على ويلى أبياتا ، الحاصل على جايزة فيكتوريا كروس، اللى اخد 21 %. بعدين قال رئيس الوزرا جون كى انه لم يتفاجأ بالاستطلاع، قائل "انها تاخد بتقدير جيد كرئيسة وزرا لنيوزيلندا".

صنفت مجلة فوربس كلارك فى المرتبة 22 كأقوست فى العالم سنة 2016، [71] عن المرتبة 20 سنة 2006.

بعد رئاسة الوزرا

تعديل

كان كلارك أول رئيس وزرا من حزب العمال مهزوم يستقيل على طول من قيادة الحزب بدل قيادته فى المعارضة. اشتغلت متحدثة باسم الظل للشؤون الخارجية فى حكومة الظل التابعة لفيل جوف لعدة أشهر قبل اعتزالها من البرلمان فى ابريل 2009 لقبول منصب فى الامم المتحده.

برنامج الامم المتحده الانمائى

تعديل
 
كلارك فى الجمعية الويلزية ، 17 ابريل 2012

بقت كلارك مديرة برنامج الامم المتحده الانمائى فى 17 ابريل 2009، و كانت أول ست تقود المنظمة.[72] و كانت كمان رئيسة مجموعة الامم المتحده الانمائية ، هيا لجنة تتألف من رؤساء كل صناديق الامم المتحده وبرامجها و اداراتها العاملة فى قضايا التنمية.[73] أيدت حكومة نيوزيلندا بقوة ترشيحها، مع اوستراليا ودول جزر المحيط الهادى ورئيس وزرا المملكة المتحدة، جوردون براون . كما اخدت دعم الدول الخمس فى مكتب مجلس ادارة برنامج الامم المتحده الانمائى ( ايران وهايتى وصيربيا وهولندا وتنزانيا ) وتم تأكيدها بالاجماع على ايد الجمعية العامة فى 31 مارس. وصلت اليمين قدام الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون فى 27 ابريل 2009.[74][75][76] فى المنصب ده ، صنفتها مجلة فوربس كأقوى ست فى العالم رقم 23.

 
كلارك ترتدى الحجاب فى طهران فى لقاء مع الرئيس الايرانى حسن روحانى ، 4 اغسطس 2013
سنة 2013، قامت مجلة فوربس بترقية موقعها لالمرتبة 21 كأقوى ست فى العالم بعد تعيينها لادارة برنامج الامم المتحده الانمائى لولاية ثانية ولمستقبلها المحتمل كأمين عام للأمم المتحدة.   و كانت النيوزيلندية الوحيدة اللى دخلت القائمة.

تم تكريم كلارك لأسلوبها الادارى فى القيادة.[66] فى فترة عملها، كانت من المدافعين عن مبادرة الحزام والطريق الصينية.[77] عملت على اصلاح الادارة والبيروقراطية فى برنامج الامم المتحده الانمائي، مع التركيز على قدر اكبر من الشفافية فى المنظمة. صنفت حملة "انشر ما تموله " برنامج الامم المتحده الانمائى باعتباره منظمة المساعدات الاكتر شفافية فى العالم فى 2015 و 2016، [78] تحت ادارة كلارك.

لينكات برانيه

تعديل

مصادر

تعديل
  1. مُعرِّف قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت (IMDb): https://www.imdb.com/name/nm0960721/ — تاريخ الاطلاع: 15 اكتوبر 2015
  2. معرف الشبكات الاجتماعيه: https://snaccooperative.org/ark:/99166/w6wm2mh1 — باسم: Helen Clark — تاريخ الاطلاع: 9 اكتوبر 2017
  3. مُعرِّف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت (EBID): https://www.britannica.com/biography/Helen-Clark — باسم: Helen Clark — تاريخ الاطلاع: 9 اكتوبر 2017 — العنوان : Encyclopædia Britannica
  4. مُعرِّف موسوعة بروكهوس على الإنترنت: https://brockhaus.de/ecs/enzy/article/clark-helen — باسم: Helen Clark
  5. باسم: Helen Clark — مُعرِّف شخص في أرشيف مُونزِينجِر (Munzinger): https://www.munzinger.de/search/go/document.jsp?id=00000022419 — تاريخ الاطلاع: 9 اكتوبر 2017
  6. ذكر في مرجع كـ: 1950
  7. https://dpmc.govt.nz/our-programmes/new-zealand-royal-honours/new-zealand-royal-honours-system/types-new-zealand-royal-honours/other-distinctive-new-zealand-honours/suffrage-medal-register
  8. الرخصة: رخصة المشاع الإبداعي الملزِمة بالنسب لمؤلِّف العمل وبالترخيص بالمثل غير القابلة للإلغاء 3.0 و رخصة جنو للوثائق الحرة
  9. أ ب ت ث "Helen Clark". New Zealand history online. 20 نوفمبر 2010. مؤرشف من الأصل في 2012-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-23. المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "NZ History" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  10. "Forbes List Directory". Forbes (بالإنجليزية). Retrieved 2022-07-16.
  11. "UNDP Executive Board welcomes appointment of Achim Steiner as new Administrator". 19 أبريل 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-04-24.
  12. أ ب ت ث ج Eyley & Salmon 2015.
  13. "New Zealand Executive – Helen Clark". مؤرشف من الأصل في 2006-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2006-06-30.
  14. أ ب ت East & Thomas 2003.
  15. أ ب Richard Wolfe (2005)، Battlers Bluffers & Bully Boys، Random House New Zealand، ISBN:978-1-86941-715-4 {{استشهاد}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة) والوسيط غير المعروف |separator= تم تجاهله (مساعدة)
  16. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Declaration of Result of Election
  17. "Helen Clark's Valedictory Speech". New Zealand Parliament. 8 أبريل 2009. مؤرشف من الأصل في 2012-08-06. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-06.
  18. "Helen Clark". WahineHonoa. مؤرشف من الأصل في 2017-12-01. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-08.
  19. "The Right Honourable Helen Elizabeth Clark, ONZ". 31 ديسمبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-24.
  20. "Final Results for the 2011 New Zealand General Election and Referendum [see Figure 4: Number and Share (%) of Women in Parliament 1981–2011]". New Zealand Parliament. 29 مارس 2012. مؤرشف من الأصل في 2017-08-01. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-15.
  21. New Zealand Parliamentary Debates (NZPD) 12-4-82, p. 443
  22. New Zealand Parliamentary Debates 27-4-82, pp. 560–564.
  23. أ ب ت ث "Clark, Helen Elizabeth". Encyclopedia of World Biography. 2004. مؤرشف من الأصل في 2017-12-01. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-14. المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Cabinet Minister" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  24. "Smoke-free Environments Act 1990 No 108 (as at 04 April 2016), Public Act Contents". www.legislation.govt.nz (بNew Zealand English). New Zealand Parliament. Archived from the original on 2017-07-08. Retrieved 2017-06-14.
  25. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Franks-McAloon
  26. Russell 1996.
  27. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Satherley
  28. "2. – Ngā rōpū tautohetohe – Māori protest movements – Te Ara: The Encyclopedia of New Zealand". teara.govt.nz. مؤرشف من الأصل في 2015-06-22.
  29. "Scoop Opinion: Titewhai Harawira Educates A Nation". scoop.co.nz. مؤرشف من الأصل في 2015-06-22.
  30. "General elections 1996–2005 – seats won by party". Electoral Commission New Zealand. مؤرشف من الأصل في 2016-01-21. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-22.
  31. "Members". United Nations Foundation – Council of Women World Leaders. مؤرشف من الأصل في 2017-08-01. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-09.
  32. أ ب ت ث Edwards، Bryce (21 نوفمبر 2010). "Reflections on Helen Clark's time as PM". Liberation. مؤرشف من الأصل في 2016-06-27. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-20. المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Reflections" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  33. أ ب ت Espiner، Colin (25 سبتمبر 2008). "The prime of Helen Clark – steady as she goes". Stuff. مؤرشف من الأصل في 2018-09-08. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-20. المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "steady_as" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  34. Dewes, Kate; Ware, Alyn. "Aotearoa/New Zealand: From Nuclear Ally to Pacific Peacemaker" (بالإنجليزية). Disarmament & Security Centre. Archived from the original on 2017-09-01. Retrieved 2017-05-08.
  35. "#38 Helen Clark". Forbes. 30 أغسطس 2007. مؤرشف من الأصل في 2017-02-01. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-10.
  36. "NZ unemployment: lowest in the world". The Jobs Letter. 17 فبراير 2005. مؤرشف من الأصل في 2018-02-05. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-23.
  37. van Acker، Elizabeth (2003). "Media Representations of Women Politicians in Australia and New Zealand: High Expectations, Hostility or Stardom". Policy and Society. ج. 22 ع. 1: 121. DOI:10.1016/S1449-4035(03)70016-2.
  38. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Boston233-234
  39. أ ب "Final results update for the 1999 New Zealand general election". New Zealand Parliament. 23 ديسمبر 1999. مؤرشف من الأصل في 2017-08-01. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-10.
  40. "Anderton, Jim" (بالإنجليزية). New Zealand Parliament. Archived from the original on 2017-11-25. Retrieved 2017-06-09.
  41. Holl, Maarten; Palmer, Matthew (20 Jun 2012). "Helen Clark and Jim Anderton with their coalition agreement, 1999" (بالإنجليزية). Te Ara: The Encyclopedia of New Zealand. Archived from the original on 2014-04-30. Retrieved 2017-06-09.
  42. Eichbaum, Chris (20 Jun 2012). "Cabinet government" (بالإنجليزية). Te Ara: The Encyclopedia of New Zealand. Archived from the original on 2017-04-01. Retrieved 2017-06-11.
  43. "Mixed media: The PM'S slow leak". The New Zealand Herald. 14 مايو 2005. اطلع عليه بتاريخ 2006-05-11.
  44. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Yelash
  45. أ ب "President Jiang Meets New Zealand PM". People's Daily. 21 أبريل 2001. مؤرشف من الأصل في 2008-07-23. اطلع عليه بتاريخ 2006-05-11.
  46. "New Zealand – Visits by Foreign Leaders – Department History – Office of the Historian". history.state.gov (بالإنجليزية). United States Department of State. Archived from the original on 2017-05-12. Retrieved 2017-06-10.
  47. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Armstrong
  48. "Research Note no.9 2002–03". مؤرشف من الأصل في 2006-01-18. اطلع عليه بتاريخ 2006-05-11.
  49. "Full text: Helen Clark's apology to Samoa" Archived 30 مارس 2019 at the Wayback Machine, 4 June 2002, NZ Herald. Retrieved on 10 June 2017.
  50. "Anderton confirms Alliance changes". TVNZ. 3 أبريل 2002. مؤرشف من الأصل في 2011-06-13. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-27.
  51. James، Colin (14 يونيو 2011). "John Key, modest constitutional innovator". Otago Daily Times (originally). مؤرشف من الأصل في 2012-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-10.
  52. "3 News – 'Corngate' interview with Helen Clark". nzonscreen.com (بالإنجليزية). NZ On Screen. Archived from the original on 2017-07-06. Retrieved 2017-06-14.
  53. "Final Results 2002 General Election and Trends in Election Outcomes 1990–2002". New Zealand Parliament. 20 أغسطس 2002. مؤرشف من الأصل في 2017-12-01. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-10.
  54. "Government and Greens sign formal co-operation agreement" (بNew Zealand English). The Beehive (New Zealand Government). 20 Aug 2002. Archived from the original on 2016-08-25. Retrieved 2017-06-10.
  55. David McCraw, "New Zealand Foreign Policy Under the Clark Government: High Tide of Liberal Internationalism?," Pacific Affairs (2005) 78#2 pp 217–235 in JSTOR Archived 17 مارس 2016 at the Wayback Machine
  56. "Questions for Oral Answer, Wednesday, 9 April 2003". مؤرشف من الأصل في 2004-06-27. اطلع عليه بتاريخ 2006-05-11.
  57. "PM's Motorcade – Waimate to Christchurch Saturday 17 July 2004". New Zealand Police. 20 يوليو 2004. مؤرشف من الأصل في 2008-10-23. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-21.
  58. Jarrod Booker (1 سبتمبر 2006). "Motorcade officers get clean slate". The New Zealand Herald. مؤرشف من الأصل في 2020-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-10.
  59. Brooker، Jarrod (6 أغسطس 2005). "PM 'enjoyed' convoy ride". The New Zealand Herald. اطلع عليه بتاريخ 2006-05-11.
  60. "Landmark Trade Deal Struck By China, New Zealand". Forbes. 4 يوليو 2008. مؤرشف من الأصل في 2015-04-13. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-08.
  61. "Confidence and Supply Agreement with New Zealand First" (PDF). New Zealand Government. 2005. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-08.
  62. "Official Count Results – Mt Albert". New Zealand Ministry of Justice, Chief Electoral Office. 10 أكتوبر 2005. مؤرشف من الأصل في 2007-07-31. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-12.
  63. "NZ Army – Timor Leste: 1999–2012". www.army.mil.nz (بNew Zealand English). Archived from the original on 2020-11-16. Retrieved 2020-07-12. On 25 May 2006 the Prime Minister of New Zealand announced that New Zealand Defence Forces would deploy in support of the Timorese government.
  64. "President Bush Welcomes Prime Minister Clark of New Zealand to the White House". 2001-2009.state.gov. U.S. Department of State. 21 مارس 2007. مؤرشف من الأصل في 2017-06-30. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-08.
  65. Audrey Young (12 فبراير 2008). "Clark beats record of longest-serving Labour leader – probably". The New Zealand Herald. اطلع عليه بتاريخ 2008-02-12.
  66. أ ب ت "The Prime of Miss Helen Clark". Stuff. The Dominion Post. 15 نوفمبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2018-09-09. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-20. المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "prime_miss" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  67. "Opinion Poll Results" (PDF). 3 News (MediaWorks New Zealand). 20 أبريل 2008. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2012-03-14. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-27.
  68. New Zealand Labour Party (11 نوفمبر 2008). "Labour elects Phil Goff as new leader". Scoop.co.nz. مؤرشف من الأصل في 2009-01-30. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-11.
  69. "Helen Clark | prime minister of New Zealand". Encyclopædia Britannica (بالإنجليزية). Archived from the original on 2018-05-19. Retrieved 2018-05-19.
  70. Edwards، Bryce (16 يوليو 2009). "Helen Clark biography out soon". Liberation. مؤرشف من الأصل في 2016-08-10. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-20.
  71. "The World's 100 Most Powerful Women". Forbes. مؤرشف من الأصل في 2016-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-06.
  72. "Tribute to Helen Clark – leaves UNDP after eight years as Administrator" (بالإنجليزية). UNDP. 19 Apr 2017. Archived from the original on 2018-09-09. Retrieved 2018-09-10.
  73. "United Nations Development Programme – Helen Clark, UNDP Administrator". United Nations Development Programme. 17 أبريل 2009. مؤرشف من الأصل في 2010-06-27. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-20.
  74. "Helen Clark sworn in as UNDP Administrator". UNDP. 31 مارس 2009. مؤرشف من الأصل في 2010-08-11. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-20.
  75. "Govt supports Helen Clark for United Nations role". New Zealand Government. 8 فبراير 2009. مؤرشف من الأصل في 2010-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-20.
  76. "General Assembly confirms Helen Clark as new UN development chief". United Nations. مؤرشف من الأصل في 2009-09-10. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-20.
  77. Jichang, Lulu (25 Jun 2018). "United Nations with Chinese Characteristics: Elite Capture and Discourse Management on a global scale". Sinopsis (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2020-11-13.
  78. "UNDP tops global index for international aid transparency for second consecutive year" (بالإنجليزية). United Nations Development Programme. 12 Apr 2016. Archived from the original on 2017-06-19. Retrieved 2017-06-15.


المرجع غلط: <ref> فى تاجز موجوده لمجموعه اسمها "note", بس مافيش مقابلها تاجز <references group="note"/> اتلقت