يوانس التلاتاشر (بابا اسكندريه)

البابا يوأنس التلاتاشر او يوحنا 13 ( يوحنا بن المصرى ) ، كان بابا اسكندريه و بطريرك الكرازه المرقسيه نمره 94 من 1484ل1524. اتنصب فى عهد السلطان الأشرف قايتباى و عاصر من بعده سبع سلاطين منهم السلطان الغورى و اخرهم الأشرف طومان باى و بكده عاصر أحداث غزو العثمانيين لمصر و احتلالهم ليها سنة 1517. اصله من قرية صدفا فى محافظة اسيوط دلوقتى.

يوانس التلاتاشر (بابا اسكندريه)

معلومات شخصيه
مكان الميلاد مصر   تعديل قيمة خاصية مكان الولاده (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1524   تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات


مصر   تعديل قيمة خاصية مكان الموت (P20) في ويكي بيانات

مواطنه
مصر   تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
الحياه العمليه
المهنه قس   تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
اللغه الام لغه قبطى   تعديل قيمة خاصية اللغة الام (P103) في ويكي بيانات
اللغات المحكيه او المكتوبه لغه قبطى   تعديل قيمة خاصية اللغه (P1412) في ويكي بيانات

بعد وفاة البابا يوأنس الاتناشر ( يوحنا 12 ) فضل كرسى الكرازه المرقسيه من غير بابا لمدة خمس تشهر و بعدها اختاروا يوأنس التلاتشر اللى كان راجل صالح من قرية صدفا فى اسيوط. الفتره اللى مسك فيها يوأنس التلاتاشر رياسة الكنيسه القبطيه كانت فتره صعبه و حاسمه و مهمه فى تاريخ مصر. ففى سنة 1487 اكتشف المستكشف البورتوغالى " بارتولومو دياس " راس الرجا الصالح فى جنوب افريقيا و وصل المستكشف البورتوغالى " فاسكو دا جاما " لسواحل الهند الغربيه سنة 1498 و بكده بقى البورتوغاليين بيمثلوا خطر كبير على طريق التجاره الهنديه و اقتصاد مصر. البورتوغاليين دخلوا البحر الاحمر و عملوا علاقات كويسه مع داود ملك الحبشه فقامت مشاكل سياسيه بين مصر و الحبشه و ده انعكس بطبيعة الحال سلبى على العلاقه ما بين الكنيسه القبطيه الام فى مصر و كنيسة الحبشه. داود ملك الحبشه ادا ضهره للكنيسه فى مصر و عمل تحالفات مع البورتوغاليين اللى انتهزوا فرصة ان مفيش رئيس دينى لكنيسة الحبشه فأقنعوا الملك داود بفكرة تنصيب مطران بورتوغالى كاتوليكى و طلبوا من بابا الكاتوليك فى روما انه يعين مطران كاتوليكى فى الحبشه و اختاروا رجل دين بورتوغالى اسمه " يواس برمودز " فسافر على روما و رسمه بابا الكاتوليك مطران على الحبشه و سماه بطريرك اسكندريه فإعتبر اقباط مصر و الروم ان ده تعدى صريح من بابا روما على حقوق الكنيسه القبطيه و تدخل فى شئونها. الحدث ده فى حد ذاته بيوضح مغالطة المؤرخين الكاتوليك اللى ادعوا ان كنيسة مصر القبطيه كانت وقتها تحت سيطرة الكنيسه الكاتوليكيه فلو كان ادعائهم صح كان قدر بابا الكاتوليك انه يعزل يوأنس التلاتاشر بطريرك اسكندريه الحقيقى و فوق كده الدوله المملوكيه اللى كانت حاكمه وقتها و اللى حاربت الجيوش الكاتوليكيه لسنين طويله وقت الحروب الصليبيه اللى دشنها بابوات كنيسة روما ما كانوش ممكن يسمحوا بسيطرة بابا روما على كنيسة مصر بأى حال من الأحوال. المؤرخين الكاتوليك حاولوا انهم يظهروا الكنيسه القبطيه بإنها كانت تابعه لكنيسة روما الكاتوليكيه و اتكلموا عنها على انها كنيسه " انفصاليه " او " منشقه " الكنيسه القبطيه المصريه عمرها ما كانت تحت الكنيسه الكاتوليكيه و كانت طول تاريخها ند لكنيسة روما اللاتينيه و عمرها ما كانت تابع ليها عشان تنشق عنها [1]

فى سنة 1517 غزا الاتراك العثمانليه مصر و احتلوها و استمر البابا يوأنس التلتاشر فى مكانه على كرسى بطريركية اسكندريه لمدة اربعين سنه لغاية ما اتوفى سنة 1524 بعد ما عمل اصلاحات فى الكنيسه و الف كتب عن المسيحيه.

بعد وفاة يوأنس التلاتاشر خلى كرسى رياسة الكرازه لمدة خمس تشهر لغاية ما اتولى غبريال السابع الرياسه.

شوف كمان

تعديل
 
شوف كمان
سبقه
ليستة بطاركة اسكندريه
لحقه
يوأنس الاتناشر (بابا اسكندريه) الفتره : 1484 - 1524 غبريال السابع (بابا اسكندريه)

فهرست

تعديل
  1. عزيز سوريال، تاريخ المسيحية الشرقية، 75

مصادر

تعديل
  • ابن إياس : بدائع الزهور فى وقائع الدهور, تحقيق محمد مصطفى، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة 1982
  • منسى يوحنا : تاريخ الكنيسة القبطية، مكتبة المحبه ، القاهره 1983.
  • يعقوب نخلة روفيله : تاريخ الامة القبطية، مؤسسة مارمرقس لدراسة التاريخ القبطى، القاهرة 2000.