البقره الحمره

البقره الحمره (بالعبرية: פָּרָה אֲדֻמָּה بارا أدومَّا) (بقرة لم تحمل أو تحلب أو تستأنس)، بقرة بتتقدم لالكهنة ذبيحه حسب التوراة. يستخدم رمادها فى طقوس تنقية توم هاميت (نجاسة الميت)، مع اى اسرائيلى كان له علاقة بالجثه.

البقره الحمره

بقره حمره

التوراه

تعديل

سفر العدد

تعديل

وصف سفر العدد طقس البقره الحمره بالتفصيل، حيث أمر بنو اسرائيل بايجاد وذبح بقره حمره من غير اى بقع، مسلم لا عيب فيه ولم ينزل عليه نير. تُحرق البقرة بعد ذبحها بره المعسكر بعد اضافة خشب الأرز والزوفا والصوف أو الغزل القرمزى المصبوغ ويوضع الرماد المتبقى فى اناء فيه ميه نقي.

فى عقيدة بنى اسرائيل، يرش الماء باستخدام مجموعة من الزوفا على الشخص اللى بقا ملوث نتيجة ملامسته للجثة لتطهيره من النجاسه. فى اليوم التالت والسابع يصبح الكاهن نفسه اللى يقوم بالطقوس نجس و لازم عليه أن يغسل نفسه وثيابه فى ميه جارية، ويعتبر رغم ده نجس لحد مساء اليوم.

وصفت قصة البقره الحمره فى كلا من المشناه، التجميع المركزى للقانون الشفهى الحاخامي، المكون الشفوى للتوراة المكتوبه. على سبيل المثال، يشرح سدر توهرو الاجراءات المتبعة.

تفاصيل الأضحيه

تعديل

وحسب المشناه باراه، وجود شعرتين أسودين من مبطلات اختيار البقره الحمره، لانهلازمبالنص المذكور فى التوراة بايجاد بقره حمره بلا بقع، مسلم لا عيب فيه ولا ينزل عليه نير للأضحية.

توجد شروط تانيه لم تذكر صريحة فى التوراة، زى أن تكون ولادة البقره طبيعية علشان الولادة القيصريه تجعل البقرة المرشحة غير صالحة للأضحيه. أاما الماء ف لازم أن يكون ماءا حى، ميه ينابيع على سبيل المثال. يعتبر ده المطلب أقوى من الحمام الطقسى (مكفيه)، يسمح باستخدام ميه الأمطار المتراكمة فى الخزان للمكفيه لكن مش ممكن استخدامها فى مراسم البقرة الحمراء.

تذكر المشناه أنه فى أيام هيكل القدس، كانت الميه تؤخذ من بركة سلوام. و أن الطقس كان معقد وكثير التفاصيل. لضمان تطهير كامل، منع لمس الجثه أو شارك فى تفاصيل الدفن بالاشتراك فى تحضير حدث البقره الحمره أو أى شكل من أشكال التوما، كمان تم صنع أدوات الحدث من الحجاره واللى وفقا للتوراة لا تحمل شوائب ولا تبطل الحدث.

يروى المشناه أنه قد تم استخدام الأطفال لسحب الميه وحملها للاحتفال، لكن دول الأطفال ولدوا وكبروا فى عزلة لضمان عدم ملامستهم لأى جثه:

«كان فيه أفنية فى أورشليم مبنية فوق الصخرة [العذراء] وتحتها أجوف لضمان عدم وجود قبر فى الأعماق، يؤتى عليها بالستات الحوامل وتلدن هناك. يربى الأطفال فى معزل هناك، ويؤتى بثور عليه أبواب يجلس عليها الأطفال حاملين فى أيديهم كؤوس من حجر، عند وصولهم لشيلوح ينزل الأطفال ويملأوا الأكواب بالماء بعدين يعودوا تانى ليجلسوا على الأبواب».

مشناه باراه 3:2

تم استخدام أدوات تانيه مختلفة، مثلا اتبنا جسر من جبل الهيكل لجبل الزيتون لضمان عدم ملامسة البقره أو الكهنه المرافقون مع القبر.

وفقا للمشناه جرت مراسم حرق البقره الحمره على جبل الزيتون، حيث تم ذبح البقرة ورش الدم فى اتجاه الهيكل سبع مرات. تم احراق البقرة بعدها فى محرقة مع صوف قرمزى مصبوغ وزوفا وخشب أرز.

فى السنين الأخيرة، تم تحديد موقع حرق البقره الحمره على جبل الزيتون بشكل مبدئى على ايد عالم الآثار يوناتان أدلر.[1]

 

اليهوديه


العقائد

الله
الوصايا العشرة
شعب الله المختارالانبياء


شخصيات اساسية

ابراهيماسحاق
يعقوب
موسىداود
سليمانايليا
سارهرفقهراحيلليئه


الكتاب المقدس

التوراهالتناخ
الاسفار المقدسهكابالاهالاخاهتلمود


الطقوس

اعياد يهوديهحاخام
القرائينالجواز فى اليهوديهالطقوس اليهوديه


الطوايف اليهوديه

الاشكينازالسفرديم
(ميزراحيم)
طائفة الربانيينطائفة القرائين


المجموعات العرقيه

الاشكينازالسفرديم
(ميزراحيم) • يهود الفلاشاه


الفرق اليهوديه

حريديونيهود اورتودوكس
ارتودوكسيه يهوديه حديثهحسيديون
يهود محافظينيهود اصلاحيين


أماكن مقدسة

القدس
كنيس
بيت مدراشخيمة الاجتماع
الهيكل المقدسالهيكل التانى
معبد القدسجبل الكرملجبل موسى


اليهوديه فى العالم

اليهوديه فى اوروبا
اليهوديه فى افريقيا
اليهوديه فى اسيا
اليهوديه فى امريكا الشمالية
اليهوديه فى امريكا الجنوبيه
اليهوديه فى اوقيانوسيا


التقاليد اليهوديه

تعديل

ان وجود بقره حمره تتوافق مع كل المتطلبات الصارمة اللى بتفرضها الهالاخاه هو شذوذ بيولوجى. لازم يكون الحيوان بالكامل من لون واحد. وهناك سلسلة من الاختبارات اللى وضعها الحاخامات للتأكد من كده، فمثلا، لازم يكون شعر البقرة مستقيم تمام (للتأكد من أن البقرة لم يتم نيرانها من قبل، علشان ده يعد عدم أهليتها).

وحسب التقاليد اليهودية، تم ذبح تسع عجول حمراء بس فى الفترة الممتدة من موسى لتدمير الهيكل التانى. يرويها ميشناه باراه، مشيرا علشان موسى أعد الأول، وعزرا التانى ، وسيمون العادل وبوشانان رئيس الكهنة، أعد كل منهما اثنين، و أعد الجوينى بن احقاف، وحنا ميل المصري، شمايل بن بياوى واحدة لكل منهما.

معهد تيمبل او معهد الهيكل، هى منظمة مكرسة لاعداد اعادة بناء الهيكل التالت فى القدس، اختيار البقره الحمره بما يتوافق مع متطلبات الأرقام 19: 1-22 ومشناه باراه.[2] فى السنين الأخيرة، اعتقد المعهد أنه حدد اثنين من المرشحين، أحدهما فى سنة 1997 والتانى فى سنة 2002.[3] و كان معهد تيمبل قد أعلن فى البداية أن كل منهم مناسب لكن وجد بعدها أن كل منهم غير مناسب.[4] يقوم المعهد بجمع الأموال علشان استخدام التكنولوجيا الحديثة لتوليد بقره حمره تعتمد وراثيا على فصيلة بقر (الريد أنجوس). فى سبتمبر 2018، أعلن المعهد عن ولادة مرشح للعجله الحمراء قائلاً: "البقره الايام دى مرشح قابل للتطبيق وسيتم فحصها [لمعرفة] ما اذا كانت تمتلك المؤهلات اللازمة للعجلة الحمراء.[5]

الاعتقاد المسيحى

تعديل

يعتقد البعض أن المجيء التانى ليسوع المسيح مش ممكن يحدث لحد ياتبنا الهيكل التالت فى القدس، الأمر اللى يتطلب ظهور بقره حمره اتولدت فى اسرائيل. يحاول كلايد لوت، مربى الماشية، تربية عجول حمراء بشكل منهجى وتصديرها لاسرائيل لتأسيس خط تربية من العجول الحمراء فى اسرائيل على أمل أن يؤدى ذلك لبناء الهيكل التالت وفى النهاية المجيء التانى ليسوع.[6]

المصادر

تعديل
  1. "The Site of the Burning of the Red Heifer on the Mount of Olives". Techumin. ج. 22. 2002.
  2. "The Mystery of the Red Heifer: Divine Promise of Purity". The Temple Institute. 31 يناير 2008. مؤرشف من الأصل في 2020-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-03.
  3. "News Flash: Red Heifer Born in Israel!". The Temple Institute. مؤرشف من الأصل في 2020-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-03.
  4. Zieve، Tamara (13 أغسطس 2015). "The quest for the red heifer: An ancient commandment meets modern technology". اطلع عليه بتاريخ 2015-08-15.
  5. "Apocalyptic cow: Does the first ref heifer born in Israel portend bad news for us all?". Walla. 15 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-06.
  6. "Readings | Apocalypse! Frontline". pbs.org. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-03.