المغول الاويراتيه
المغول الاويراتيه كانو قبيله مغولية. فى عهد السلطان العادل كتبغا ، فى سنة 1296 ، وصلت للشام أعداد كبيره من القبيله دى .[1][2] المغول دول كانو هربانين من غازان و كان بيقودهم طغراى جوز بنت من بنات هولاكو.[3] و رحب بيهم كتبغا - و كان مغولى الاصل - ترحيب كبير و سكن منهم ناس فى حى الحسينيه فى القاهره ، و سكن غيرهم فى مدن على سواحل الشام. الاويراتيه دول ماكانوش مسلمين زى مغول القبيله الدهبيه اللى جم مصر فى عهد السلطان الظاهر بيبرس ، و كانت ليهم عادات غريبه على المصريين [4]، لكن مع كده اختلطوا بالمصريين جامد و اتجوزوا و خلفوا منهم و لسه دمهم بيجرى فى عروق أعداد من المصريين. الأويراتيه اللى سكنوا حى الحسينيه فى مصر اشتهروا بالجمال و اتعين منهم كتير بفرق الامرا المصريه. لكن استقبال كتبغا الحار للأويراتيه و المبالغه فى اكرامهم خلا عدد كبير من الامرا يشكوا فى اهدافه ، و ده كان سبب من اسباب سقوطه بعدين [5][6]
| ||||
---|---|---|---|---|
صنف فرعى من | مونجول | |||
البلد | مونجوليا كيرجيزستان امريكا فرنسا كازاخستان | |||
التقسيم الادارى | قلميقيا استراخان | |||
الارض و السكان | ||||
التعداد السكانى | ||||
الحكم | ||||
التأسيس والسيادة | ||||
تعديل مصدري - تعديل |
فهرست وملحوظات
تعديل- ↑ الأويراتية ماكانوش أول اللى وفدوا من المغول ( المغول الوافديه ) على السلطنه المملوكيه ، لكن كانو الأضخم من ناحية العدد. فى سنة ، فى عهد السلطان الظاهر بيبرس ، أعداد كبيره من القبيله الدهبيه الهربانين من هولاكو وفدوا على مصر و حصلهم مغول تانيين فى السنين اللاحقه. بيبرس رحب بيهم و دخلهم فى الجيش. كانت ليهم فرقه عسكريه خاصه بيم اتعرفت باسم "الفرقه الوافديه". فى عصر الدوله المملوكيه اتمتع الوافديه بالحريه و النظم المملوكيه ما اتطبقتش عليهم . بيبرس سكن الوافديه فى القاهره و شغلهم فى وظايف الدوله. (الشيال ،2/144)
- ↑ حسب المراجع المختلفه ، عددالأويراتيه الوافدين فى عهد كتبغا كان 10.000 تترى بحصنتهم و غنمهم (ابن تغرى, سلطنة العادل كتبغا ) و كان عدد قوادهم مابين 113 و 200 و 300. (الشيال ،2/144)
- ↑ ، و ذكر المؤرخ أبو الفداء إن تغراى ده كان جوز بنت من بنات منكوتمر ابن هولاكو. ( أبو الفدا، 695 هـ)
- ↑ بيقول المقريزى عن الأويراتيه وعاداتهم : " و بقوا على كفرهم ، ودخل شهر رمضان فلم يصم منهم واحد من ، و صاروا يأكلون الخيل من غير ذبحها،لكن يربط الفرس ويضرب على وجهه لحد يموت فيؤكل. فأنف الأمراء من جلوسهم معاهم بباب القلة فى الخدمة، وعظم الناس اكرامهم، وتزايد بعضهم فى السلطان ، و انطلقت الألسنة بذمه لحد أوجب ذلك خلع السلطان بعدين." ( المقريزى ، السلوك, 2/265-266)
- ↑ الشيال ،2/145-144
- ↑ المقريزى ،الخطط, 3/36-32
المراجع
تعديل- ابن إياس : بدائع الزهور فى وقائع الدهور, تحقيق محمد مصطفى ، الهيئة المصرية العامة للكتاب, القاهرة 1982.
- ابن تغرى: النجوم الزاهرة فى ملوك مصر و القاهرة، دار الكتب و الوثائق القومية، مركز تحقيق التراث، القاهرة 2005
- جمال الدين الشيال (استاذ التاريخ الاسلامى) : تاريخ مصر الاسلامية, دار المعارف ، القاهرة 1966.
- المقريزى : السلوك لمعرفة دول الملوك, دار الكتب, القاهرة 1996.
- المقريزى : المواعظ و الاعتبار بذكر الخطط و الاثار, مطبعة الادب, القاهرة 1968.
- قاسم عبده قاسم (دكتور) : عصر سلاطين المماليك - التاريخ السياسى و الاجتماعى, عين للدراسات الانسانية و الاجتماعية, القاهرة 2007.
- ابو الفداء ، تاريخ ابةى الفداء ، المختصر فى تاريخ البشر ، دار الكتب العلمية، بيروت 1997.