المماليك البايات
مرت دوله المماليك عبر تاريخها بتلات مراحل, الاولى منه بدايتها على ايد السلطان عز الدين ايبك و اتسمت بدوله المماليك البحريه اللى اتميزت بتولى سلاطين من اصل تركى (من ارض تركستان فى وسط آسيا الايام دى مش تركيا دلوقتى). السلطان المنصور قلاوون بيعتبر سلطان محورى فى الدوله دى, سلالته من ابناؤه و احفاده حكمت لحد نهايتها سنة 1382 عبر انقلاب عسكرى عمله الظاهر سيف الدين برقوق, مؤسس الدوله المملوكيه التانيه و اللى اتعرفت باسم المماليك البرجيه و اتميزت عن سابقتها بان مماليكها كانو من الشركس (هجمات تتار القرم على جنوب روسيا هيا اصلهم) و كانو بيجو عبر تجار جنوه و البندقيه عشان يتباعو فى ارض مصر و الشام و بكده فالسلاله الحاكمه اتغيرت من الاتراك للشراكسه لحد الغزو العثمانى.
| ||||
---|---|---|---|---|
تعديل |
المماليك البايات او المماليك البكوات, هوه الاسم اللى بيتقال على مماليك مصر من الغزو العثمانى لمصر سنة 1517 على ايد السلطان سليم الاول. عند دخول السلطان سليم للقاهره سنه 1517 م فامر بمحو كل المماليك عن ظهر الارض, لكن بعد استتباب الامر ليه باسر السلطان طومان باى و اعدامه فان سياسته من اباده المماليك اتغيرت الى اعطائهم الامان و قبول خدمتهم ليه و رجعهم لوظايفهم زى ما كانو برواتب اقلو ده كانو ياخدوها قبل بكتير, و سبب تغيير استراتيجيته من اهلاكهم لدمجهم لسببين: الاول ان الاراضى المفتوحه كانت شاسعه و بتزيد الحمل على قواته لادارتها و هو بالاساس محتاج قواته لمواجهه اعدائه من الصفويين والاوروبيون, و ان المماليك بحكم تربيهم فى الاراضى دى و حكمهم ليها فهم اكتر من يكون قادر على ادارتها. اما السبب التانى فبيرجع لزوال التهديد المملوكى على دولته باعدام طومان باى و هلاك كامل الجيش المملوكى تقريبا فى المواجهات اللى دارت قبل و بعد الدخول للقاهره.
بعدها, بقى المماليك جباة الضرايب ف الولايه و كونو قوه دفاع محليه عينت كفرقه اضافيه للدفاع عن مصر جنب القوات العثمانيه و كان اول استخدام ليها هى قمع تمرد للجنود الانكشاريه سنه 1518م. و شارك 800 من مماليك الفرقه فى غزو رودس اللى قام بيه ابن سليم السلطان سليمان القانونى سنة 1522.
اما التغيير التالت اللى حصل كان فى تزايد قوه امراء المماليك فى فترات ضعف الدوله العثمانيه فى القرنين السبعتاشر و التمنتاشر, زاد جلب المماليك الصغار من اراضى جورجيا الحاليه و بقو المتحكمين الرئيسيين فى مصر و بقى منصب شيخ البلد (وكان يعطى لاقوى الامراء و اوفرهم مماليكا) الحاكم الفعلى للبلاد فى الوقت نفسه بقى الوالى العثمانى حاكم صورى للبلاد لحد انه فى عهد على بك شيخ البلد فانه اعلن استقلاله و ضم الحجاز و الشام لاراضيه مستغل الحرب العثمانيه الروسيه, قبل ما تتمكن الدوله من الاتصال بقائد جيشه محمد بك ابو الدهب و اتعده بشياخة البلد, لينقلب على سيده و يعيد مصر للخلافه العثمانيه مره تانيه, و فضل وجود المماليك البكوات فى مصر حاضر لحد تمام افنائهم على ايد محمد على باشا سنة 1811 فى مدبحة القلعه المشهوره.
المماليك البايات من عهد على بك
تعديل- على بك الكبير :(1768- 13/4/1773)
- محمد بك ابو الدهب:(13/4/1773- 10/6/1775)
- اماره تلاتهيه تضم ابراهيم بك(الحاكم المدنى) و مراد بك(الحاكم العسكرى) و يوسف بك(امير الحج) : (26/6/1775- اغسطس 1777)
- اسماعيل بك(شيخ البلد):(اغسطس 1777- فبراير 1778)
- مراد بك(امير الحج):(فبراير 1778- 1786) بالمشاركه فى الحكم مع :
- اسماعيل بك(شيخ البلد):(فبراير 1778- 1786)
- اماره تلاتهيه تضم اسماعيل بك(شيخ البلد) و على بك الدفتردار و حسن بك(امير الحج) :(1786- 1790).
- مراد بك (امير الحج):(1790- 25/7/1798) بالمشاركه فى الحكم مع :
- ابراهيم بك (شيخ البلد):(1790- 25/7/1798)
لينكات برانيه
تعديل- المقال ده مالوش وصلات على ويكيداتا دلوقتى
مصادر
تعديللم يتم العثور على روابط لمواقع التواصل الاجتماعي.