ثوره مجيده
الثورة المجيدة [arabic-abajed 1] هو الاسم اللى يتقال على الأحداث اللى وصلت لخلع جيمس التانى والسابع فى نوفمبر 1688. و حل محله بنته مارى الثانية وزوجها النيديرلاندى ويليام التالت ملك أورانج ، اللى كان كمان ابن أخوه. وحكم الاثنان كملوك مشتركين لانجلترا واسكتلندا وأيرلندا لحد وفاة مارى سنة 1694. كانت الثورة نفسها غير دموية نسبى، لكن الثورات المؤيدة لستيوارت بين 1689 و 1746 تسببت فى خساير كبيرة، فى الوقت نفسه استمرت الحركة السياسية المعروفة باسم اليعاقبة لحد أواخر القرن التمنتاشر. و تم اقتراحه باعتباره آخر غزو ناجح لانجلترا . رغم كاثوليكيته ، جيمس بقا ملك لأسباب مختلفة فى فبراير 1685 بدعم واسع النطاق من الأغلبية البروتستانتية فى انجلترا واسكتلندا، و أيرلندا الكاثوليكية لحد كبير. رغم أن سياساته وصلت لتآكل الدعم ده بسرعة، إلا أنه لم يتحول عدم الرضا لأزمة سياسية إلا فى يونيه 1688. وصلت ولادة جيمس فرانسيس إدوارد فى 10 يونيه لإزاحة أخته الكبرى البروتستانتية مارى من منصب الوريث المفترض . أدى احتمال وجود سلالة كاثوليكية لتدمير سلطة جيمس السياسية، ودفع خصومه المحليين لالبحث عن دعم خارجى لإزاحته.
ويليام والبرلمان النيديرلاندى قلقو من أن جيمس سيدعم لويس الاربعتاشر ملك فرنسا فى حرب التسع سنين . مدعى أنه يستجيب لدعوة تطلب منه "حماية الديانة البروتستانتية"، هبط ويليام فى ديفون مع 20 ألف رجل فى 5 نوفمبر 1688. مع تقدمه فى لندن، تفكك جيش جيمس، وذهب لالمنفى فى فرنسا فى 23 ديسمبر. فى ابريل 1689، جعل البرلمان ويليام ومارى ملكين مشتركين لانجلترا و أيرلندا. تم التوصل لتسوية اسكتلندية منفصلة لكن مماثلة فى يونيو.
الثورة أكدت أولوية البرلمان على التاج فى انجلترا واسكتلندا. بخصوص بالسياسة الخارجية، جمع ويليام لحد وفاته سنة 1701 بين دور الحاكم ال نيديرلاندى والملك البريطاني. و بقت الدولتين حليفتين فى مقاومة التوسع الفرنسي، و هو التحالف اللى استمر طول معظم القرن التمنتاشر، رغم اختلاف الأهداف. تحت قيادة ويليام، ركزت الموارد ال نيديرلاندية على الحرب البرية مع فرنسا، مع تولى البحرية الملكية زمام المبادرة فى البحر. كان ده عامل مهم فى تجاوز بريطانيا للجمهورية ال نيديرلاندية باعتبارها القوة البحرية الأوروبية الرائدةفى حرب الخلافة الإسبانية .
خلفية
تعديلرغم كاثوليكيته ، جيمس بقا ملك سنة 1685 بدعم واسع النطاق فى ممالكه الثلاث. فى يونيه 1685، سحق بسرعة الانتفاضات البروتستانتية فى اسكتلندا وانجلترا ، لكنه أُجبر على النفى بعد أقل من أربع سنين . [1] يرى المؤرخين المعاصرون أن جيمس فشل فى تقدير مدى اعتماد السلطة الملكية على الدعم من طبقة النبلاء ، و أن فقدان ده الدعم أضر بنظامه بشكل قاتل. كانت الغالبية العظمى من طبقة النبلاء فى انجلترا واسكتلندا من البروتستانت ، فى الوقت نفسه لحد فى أيرلندا الكاثوليكية لحد كبير كان فيه عدد غير متناسب من أعضاء الكنيسة البروتستانتية فى أيرلندا . رغم استعدادهم لقبول معتقدات جيمس الدينية الشخصية، لكن مؤيديه فعلوا ذلك بس طالما حافظ على أولوية الكنيسة البروتستانتية فى انجلترا وكنيسة اسكتلندا . ولما بدا أن سياساته تعمل على تقويض النظام السياسى والدينى القائم، كانت النتيجة تنفير مؤيديه الإنجليز و الاسكتلنديين و زعزعة استقرار أيرلندا. [2]
أيديولوجية ستيوارت السياسية مستمدة من جيمس السادس و أنا ، اللى ابتكرا سنة 1603 رؤية لدولة مركزية، يديرها ملك جت سلطته من الله ، و كانت وظيفة البرلمان هيا الطاعة ببساطة. [3] وصلت الخلافات حول العلاقة بين الملك والبرلمان لحرب الممالك الثلاث واستمرت بعد استعادة ستيوارت سنة 1660. بقا تشارلز التانى بيعتمد على الامتياز الملكى حيث ممكن سحب الإجراءات اللى تم تمريرها بهذه الطريقة لما يقرر ذلك، بدل البرلمان. بس، مش ممكن استخدامه للتشريعات الرئيسية أو الضرائب. [1]
أدى القلق من أن تشارلز التانى كان ينوى إنشاء ملكية مطلقة لأزمة الاستبعاد فى الفترة من 1679 ل1681،و ده اتسبب فى تقسيم الطبقة السياسية الإنجليزية لدول اللى أرادوا "استبعاده" من العرش، معظمهم من اليمينيين ، وخصومهم، معظمهم من المحافظين . بس، سنة 1685، خشى الكتير من اليمينيين من عواقب تجاوز "الوريث الطبيعي"، فى حين كان المحافظين فى الغالب مناهضين للكاثوليكية بشدة، وافترض دعمهم استمرار أولوية كنيسة انجلترا. والأهم من كده، أنه كان يُنظر ليها على أنها قضية قصيرة المدى؛ كان جيمس من العمر 52 سنه ، و فضل زواجه من مارى مودينا بدون أطفال بعد 11 سنه ، و كانت الورثة ابنتيه البروتستانتيتين، مارى وآن . [4]
كان فيه تعاطف اكبر بكثير فى اسكتلندا مع "وريث ستيوارت"، قانون الخلافة سنة 1681 أكد واجب الجميع فى دعمه "بغض النظر عن الدين". [5] ينتمى اكتر من 95 % من الاسكتلنديين لالكنيسة الوطنية أو كيرك؛ وحتى الطوايف البروتستانتية التانيه اتمنعها، و سنة 1680، كان الكاثوليك أقلية صغيرة تقتصر على أجزاء من الطبقة الأرستقراطية والمرتفعات البعيده. [6] استعاد الأسقفيون السيطرة على الكنيسة سنة 1660،و ده اتسبب فى سلسلة من الانتفاضات المشيخية ، لكن ذكريات الصراعات الدينية المريرة فى فترة الحرب الأهلية كانت تعنى أن الأغلبية فضلت الاستقرار. [7]
المرجع غلط: <ref>
فى تاجز موجوده لمجموعه اسمها "arabic-abajed", بس مافيش مقابلها تاجز <references group="arabic-abajed"/>
اتلقت
- ↑ أ ب Miller 1978.
- ↑ Harris 1999.
- ↑ Stephen 2010.
- ↑ Wormsley 2015.
- ↑ Jackson 2003.
- ↑ Baker 2009.
- ↑ Harris 2006.