جول جمال

ظابط بحري سوري

الملازم اول بحرى جول يوسف جمال (29 ابريل 1932 اللاذقيه , سوريا - 4 نوفمبر 1956 بحيرة البرلس , مصر) عسكرى سورى .

جول جمال
معلومات شخصيه
الميلاد 29 ابريل 1932   تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات


المشتايه   تعديل قيمة خاصية مكان الولاده (P19) في ويكي بيانات

الوفاة 4 نوفمبر 1956 (24 سنة)  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات


بور سعيد   تعديل قيمة خاصية مكان الموت (P20) في ويكي بيانات

مواطنه
سوريا   تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
الحياه العمليه
المهنه عسكرى   تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
اللغات المحكيه او المكتوبه عربى   تعديل قيمة خاصية اللغه (P1412) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الفرع القوات البحريه المصريه   تعديل قيمة خاصية الفرع العسكري (P241) في ويكي بيانات
المعارك والحروب العدوان الثلاثى   تعديل قيمة خاصية الصراعات (P607) في ويكي بيانات
Jules Yusuf Jammal
جول يوسف جمال
Personal details
Born(1932-04-29)29 ابريل 1932
المشتايا, سوريا
Died29 اكتوبر 1956(1956-10-29) (العمر خطأ لوا في وحدة:Age على السطر 669: attempt to call local 'Date' (a nil value).)
بور سعيد, مصر
Nationalityسوريا
Military service
Allegiance Syria



 Egypt
Branch/serviceالاسطول السورى
الاسطول المصرى
Rankملازم اول

نشأته تعديل

اتولد جول جمال يوم 29 ابريل 1932 فى مدينة اللاذقيه فى سوريا ، ابوه كان دكتور بيطرى و كان واحد من أفراد المقاومة ضد الاحتلال الفرنسى لسوريا .

جول جمال كان طالب فى كلية الآداب فى الجامعة السورية قبل مايسيبها فى شهر سبتمبر 1953 لما اختاروه ضمن 10 طلاب سوريين للدراسة فى الكلية البحرية فى مصر ، وبكده اتحقق حلمه أنه يكون ظابط بحرى .

اتخرج جول جمال من الكلية البحرية فى شهر مايو 1956 و كان الاولانى على دفعته وبقى ظابط برتبة ملازم بحرى ، واستمر فى الخدمة بالقوات البحريه المصريه هو و زمايله السوريين بناء على رغبة الحكومة السورية اللى كانت عايزة تدرب ظباطها البحريين على زوارق الطوربيد الحديثة اللى كان الجيش المصرى لسه مستوردها فى الوقت ده .

بعدما ابتدا العدوان الثلاثى على مصر يوم 29 اكتوبر 1956 ، عرضت قيادة الجيش المصرى على الظباط السوريين عدم المشاركة فى الحرب لكنهم رفضوا العرض ده و أصروا على الدفاع عن مصر مع الجيش المصرى و كان أولهم جول جمال اللى قال وقتها : (مصر دى بلدى التانية ، ولما عشت فى الاسكندريه مالقيتش أى فرق بينها وبين اللاذقيه مسقط راسى) .

وفاته تعديل

فى ليلة 4 نوفمبر 1956 ، كانت المدمرة الفرنسية (چان پارت) بتبحر فى البحر المتوسط وتقرب من شطوط مدينة بور سعيد علشان تكمل تدميرها على التانى . ولما قررت قيادة القوات البحريه المصريه القيام بعملية بحرية بواسطة زوارق الطوربيد المصرية لمقاومة تقدم المدمرة الفرنسية دى ، طلب جول جمال من قائده اليوزباشى بحرى جلال الدسوقى أنه يشترك فى العملية دى رغم اللوايح اللى بتمنع مشاركة الأجانب فى أى عملية عسكرية ، لكن قصاد إصرار جول جمال على طلبه وافق جلال الدسوقى على أنه يخرج معاه فى العملية ومضى له على التصريح بالخروج .

بعدما بقى جول جمال ضمن الأفراد المشاركين فى عملية مقاومة المدمرة (چان پارت) ، قام بعملية فدائية شجاعة بأنه وجه زورق طوربيد ناحية المدمرة وقاده بنفسه فى اتجاهها لحدما وصل ليها و أصابها إصابة مباشرة اتسببت فى اتلافها وفى انفجار زورق الطوربيد اللى كان بيقوده واستشهد فى ساعتها .

تكريمه تعديل

بعد استشهاد جول جمال وتقديرا لبطولته وحرصه على الدفاع عن العروبه ، ااترقا اسمه لرتبة ملازم اول بحرى . وفى سوريا تم إطلاق اسمه على عدد من الشوارع والمدارس فى دمشق و اللاذقيه واتسمت دفعة من دفعات الكلية الحربية هناك على اسمه ، واتمنح اسمه براءة الوسام العسكرى الاكبر من الحكومة السورية ، وكمان صممت الجمعية الخيرية بقرية المشتاية فى حمص تمثال له موجود فى حوش المدرسة الثانوية المتسمية على اسمه تقديرا لبطولة سليمان الحلبى القرن العشرين زى ما لقبه الناس .

وفى فلسطين اتسمى شارع بإسمه فى مدينة رام الله .

وفى مصر تم إطلاق اسمه على شوارع فى القاهره و الجيزه و الاسكندريه ، واتمنح اسمه براءة النجمة العسكرية من رئيس مصر وقتها جمال عبد الناصر ، وفى سنة 1960 تم انتاج فيلم (عمالقة البحار) من اخراج السيد بدير عن معركة البرلس اللى استشهد فيها جول جمال و كان من بطولة احمد مظهر و عبد المنعم ابراهيم و ناديه لطفى و يوسف فخر الدين و نظيم شعراوى ، و كان اللى زى دور جول جمال فى الفيلم أخوه (عادل جمال) .

كمان اتمنح اسم جول جمال براءة الوشاح الاكبر من بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس بدمشق ، ووسام القديسين بطرس وبولس من درجة الوشاح الاكبر .

مصادر تعديل

لينكات برانيه تعديل


 
جول جمال على مواقع التواصل الاجتماعى