حجر رشيد - بالفرنساوى: Pierre de Rosette ، بالانجليزى : Rosetta Stone - حجر لقاه عساكر نابوليون بونابارت فى رشيد فى مصر وقت الحمله الفرنسيه على مصر ، و أخده الإنجليز على لندن بعد ما إحتلوا اسكندريه سنة 1801، لكن لحسن الحظ الفرنساويين بعد ما لقوه عملوا منه نسخه بعتوها على باريس .[3] حجر رشيد كان منحوت عليه مرسوم تنصيب ملك مصر البطلمى بطليموس الخامس ابيفانس ( الظاهر ) ، بالهيروغليفي والديموطيقي و اليوناني.

حجر رشيد
 


حجر رشيد - الوجه الأمامي  تعديل قيمة خاصية الصوره (P18) في ويكي بيانات 


البلد
مصر   تعديل قيمة خاصية البلد (P17) في ويكي بيانات
العرض
الارتفاع عن سطح الارض
المالك المتحف البريطانى [1]  تعديل قيمة خاصية المالك (P127) في ويكي بيانات
التأسيس 196 ق.م  تعديل قيمة خاصية البدايه (P571) في ويكي بيانات
المدينة المتحف البريطانى [2]  تعديل قيمة خاصية المكان (P276) في ويكي بيانات
اتسمى لـ رشيد [2]  تعديل قيمة خاصية سُمِّي باسم (P138) في ويكي بيانات
معرض صور حجر رشيد  - ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية معرض كومنز (P935) في ويكي بيانات

شامبوليون 1790 - 1832

فى المرسوم اللى اتنقش على حجر رشيد اتوصف بطليموس الخامس بإنه : " ملك مصر العليا و مصر السفلى ، ابن الاله فيلابتور ، بموافقة بتاح ، اللى رع وهبه الانتصار ، تجسيد حى لأمون ، ابن رع ، بطليموس الخالد ، المحبوب من بتاح ، الاله الجواد ابيفانيس ". و من ضمن اللى اتكتب ان تمثال بطليموس الخامس ابيفانيس حا يتعبد فى كل معابد مصر و حا ينضم لكل تماثيل الهة مصر التانيه فى الاحتفالات الدينيه ، و إن المرسوم حا يتنقش على قواعد كل تماثيله فى نواحى مصر ، بالحروف المصريه المقدسه (الهيروغليفى) ، و الحروف المصريه الدارجه (الديموطيقى) ، و الحروف اليونانيه.

بعد شوية دراسات، العلما اللى عرفوا يقروا ويفهموا اليوناني قدروا يخمنوا إن التلت نصوص ليها معنى واحد، وإتصوروا ان مفتاح الهيروغليفي ومعاه تاريخ مصر محطوط على الحجر ده. العلما فى انجلترا و المانيا و ايطاليا وفرنسا كانو عملوا محاولات كتيره لفك الهيروغليفي المكتوب على حجر رشيد لكن كل المحاولات مانفعتش.

شامبوليون Jean-François Champollion اللى اتلقب بـ " المصرى " ، وهو عالم لغوي كبير نابغه فى عدد كبير من اللغات القديمه من ضمنها القبطى - و دي مع نباهته كات نقطة مهمه جداً - فهم على عكس الكل إن الهيروغليفي المصري ده حروف صوتيه، وقدر من الإقتناع ده انه يبني عليه و يمشي بصبر وطولة بال وشجاعه فى الإتجاه الصح. العلما التانيين كانو وصلوا لنتيجه بتقول إن الديموطيقي المكتوب على حجر رشيد عباره عن حروف كتابه بس ما قدروش يتقدموا خطوه اكتر من كده فرفعوا الرايه واستسلموا. شامبوليون بشطارته اللغويه وعلمه فك حروف الهيرغليفى المصرى وادرك النظام اللغوى اللى فى نص حجر رشيد، وقدر يخلى النص يتقرى و يتفهم وكمان يتكتب ويتدرس. وبكده أسقط شامبوليون الفكرة الغلط اللى كات سايده عن الهيروغليفى المصري اللى اسسها هورابولون [4] ، وفتح بوابة تاريخ مصر الحقيقي و انهى عصر تاريخ مصر الخرافى.

فهرس وملحوظات

تعديل
  1. https://blog.britishmuseum.org/everything-you-ever-wanted-to-know-about-the-rosetta-stone/ — تاريخ الاطلاع: 4 مايو 2022
  2. أ ب المؤلف: ديفيد كريستال — العنوان : The Cambridge Encyclopedia of Language — الصفحة: 199 — الناشر: مطبعة جامعة كامبريدجISBN 978-0-521-42443-1
  3. حجر رشيد لقاه عسكري فرنساوي مش معروف إسمه، لكن لقيانه اتنسب لواحد اسمه داوتبول - Dhautpoul - وساعات للظابط بوشارد - Bouchard -، لكن الدراسات بينت ان بوشارد كان بس الظابط اللي كان بيشرف على العساكر اللي كانو بيشتغلوا فى طابية رشيد، وهو اللي أشرف على نقل الحجر للقاهره بمركب. فى سنة 1801 بعد الإنجليز ما احتلوا اسكندريه استولوا على الأثارات اللي لقاها الفرنساويين فى مصر وكان حجر رشيد من ضمنها، ونقلها الجنرال الإنجليزي هاتشينسون General Hutchinson - على انجلترا. وبأمر من الملك جورج التالت - George III - اتحط حجر رشيد والأثارات التانيه فى المتحف البريطاني فى لندن. لكن الفرنساويين كانو عملوا نسخ من كل حاجه لقيوها ونقلوها لفرنسا، فكات عندهم نسخه لحجر رشيد. - (Ceram, p.81 and 93)
  4. في القرن الرابع قبل الميلاد كتب اللغوي اليوناني هورابولون - Horapollon -إن الهيروغليفي المصري مش أكتر من كتابه بالصور. و بكده، من يوميها و لغاية وقت شامبوليون، كان المعتقد إن الهيروغليفي المصري مش حروف لكن رسومات بترمز لحاجات، وعلى الأساس الغلط ده العلما وغيرهم فسروا " الرسومات " بطريقه غلط و طلعوا نظريات واخترعوا تفسيرات ماتمتش للحقيقه بصله، منها مثلاً إن الصينيين مستوطنين من أصل مصري، وفي نظرية تانيه عكسوا الموضوع وقالوا ان المصريين جم من الصين. ودخل فى الموضوع جهال ومنجمين وسحره ورجال دين من الشرق والغرب وقعدوا يفسروا ويترجموا على هواهم ، لكن بالعلم و الدراسه شامبوليون حل اللغز.

مصادر

تعديل
  • Benet, W.R. : The Reader Encyclopedia , j. W. Arrowsmith, Bristol 1977
  • Ceram, C.W : Gods, Graves and Scholars, Lowe & brydone, Norfolk 1978

Holbl, Gunther, A History of The Patolemaic Empire , Routledge, London & New York 2007, ISBN 978-0-415-23489-4

  • Sharpe, Samuel, The History of Egypt Under the Ptolemies, Edward Moxon, London 1838, Kessinger Publishing's Reprints, USA 2007, ISBN 1-4325-4859-X
  • The New Encyclopædia Britannica, Micropædia,H.H. Berton Publisher,1973-1974

مواقع ليها علاقه بالموضوع

تعديل
 
فيه فايلات فى تصانيف ويكيميديا كومونز عن:

th}}