حجر رشيد
حجر رشيد - بالفرنساوى: Pierre de Rosette ، بالانجليزى : Rosetta Stone - حجر لقاه عساكر نابوليون بونابارت فى رشيد فى مصر وقت الحمله الفرنسيه على مصر ، و أخده الإنجليز على لندن بعد ما إحتلوا اسكندريه سنة 1801، لكن لحسن الحظ الفرنساويين بعد ما لقوه عملوا منه نسخه بعتوها على باريس .[3] حجر رشيد كان منحوت عليه مرسوم تنصيب ملك مصر البطلمى بطليموس الخامس ابيفانس ( الظاهر ) ، بالهيروغليفى و الديموطيقى و اليونانى.
| ||||
---|---|---|---|---|
| ||||
البلد | مصر | |||
العرض | ||||
الارتفاع عن سطح الارض | ||||
المالك | المتحف البريطانى [1] | |||
التأسيس | 196 ق.م | |||
المدينة | المتحف البريطانى [2] | |||
اتسمى لـ | رشيد [2] | |||
معرض صور حجر رشيد - ويكيميديا كومنز | ||||
تعديل |
فى المرسوم اللى اتنقش على حجر رشيد اتوصف بطليموس الخامس بإنه : " ملك مصر العليا و مصر السفلى ، ابن الاله فيلابتور ، بموافقة بتاح ، اللى رع وهبه الانتصار ، تجسيد حى لأمون ، ابن رع ، بطليموس الخالد ، المحبوب من بتاح ، الاله الجواد ابيفانيس ". و من ضمن اللى اتكتب ان تمثال بطليموس الخامس ابيفانيس حا يتعبد فى كل معابد مصر و حا ينضم لكل تماثيل الهة مصر التانيه فى الاحتفالات الدينيه ، و إن المرسوم حا يتنقش على قواعد كل تماثيله فى نواحى مصر ، بالحروف المصريه المقدسه (الهيروغليفى) ، و الحروف المصريه الدارجه (الديموطيقى) ، و الحروف اليونانيه.
بعد شوية دراسات، العلما اللى عرفوا يقروا ويفهموا اليونانى قدروا يخمنوا إن التلت نصوص ليها معنى واحد، و إتصوروا ان مفتاح الهيروغليفى ومعاه تاريخ مصر محطوط على الحجر ده. العلما فى انجلترا و المانيا و ايطاليا وفرنسا كانو عملوا محاولات كتيره لفك الهيروغليفى المكتوب على حجر رشيد لكن كل المحاولات مانفعتش.
شامبوليون Jean-François Champollion اللى اتلقب بـ " المصرى " ، و هو عالم لغوى كبير نابغه فى عدد كبير من اللغات القديمه من ضمنها القبطى - و دى مع نباهته كات نقطة مهمه جداً - فهم على عكس الكل إن الهيروغليفى المصرى ده حروف صوتيه، وقدر من الإقتناع ده انه يبنى عليه و يمشى بصبر وطولة بال وشجاعه فى الإتجاه الصح. العلما التانيين كانو وصلو لنتيجه بتقول إن الديموطيقى المكتوب على حجر رشيد عباره عن حروف كتابه بس ما قدروش يتقدموا خطوه اكتر من كده فرفعوا الرايه واستسلموا. شامبوليون بشطارته اللغويه وعلمه فك حروف الهيرغليفى المصرى وادرك النظام اللغوى اللى فى نص حجر رشيد، وقدر يخلى النص يتقرى و يتفهم وكمان يتكتب ويتدرس. وبكده أسقط شامبوليون الفكرة الغلط اللى كات سايده عن الهيروغليفى المصرى اللى اسسها هورابولون [4] ، وفتح بوابة تاريخ مصر الحقيقى و انهى عصر تاريخ مصر الخرافى.
فهرس وملحوظات
تعديل- ↑ https://blog.britishmuseum.org/everything-you-ever-wanted-to-know-about-the-rosetta-stone/ — تاريخ الاطلاع: 4 مايو 2022
- ↑ أ ب المؤلف: ديفيد كريستال — العنوان : The Cambridge Encyclopedia of Language — الصفحة: 199 — الناشر: مطبعة جامعة كامبريدج — ISBN 978-0-521-42443-1
- ↑ حجر رشيد لقاه عسكرى فرنساوى مش معروف إسمه، لكن لقيانه اتنسب لواحد اسمه داوتبول - Dhautpoul - وساعات للظابط بوشارد - Bouchard -، لكن الدراسات بينت ان بوشارد كان بس الظابط اللى كان بيشرف على العساكر اللى كانو بيشتغلوا فى طابية رشيد، و هو اللى أشرف على نقل الحجر للقاهره بمركب. فى سنة 1801 بعد الإنجليز ما احتلوا اسكندريه استولوا على الأثارات اللى لقاها الفرنساويين فى مصر و كان حجر رشيد من ضمنها، ونقلها الجنرال الإنجليزى هاتشينسون General Hutchinson - على انجلترا. وبأمر من الملك جورج التالت - George III - اتحط حجر رشيد والأثارات التانيه فى المتحف البريطانى فى لندن. لكن الفرنساويين كانو عملوا نسخ من كل حاجه لقيوها ونقلوها لفرنسا، فكات عندهم نسخه لحجر رشيد. - (Ceram, p.81 and 93)
- ↑ فى القرن الرابع قبل الميلاد كتب اللغوى اليونانى هورابولون - Horapollon -إن الهيروغليفى المصرى مش أكتر من كتابه بالصور. و بكده، من يوميها و لغاية وقت شامبوليون، كان المعتقد إن الهيروغليفى المصرى مش حروف لكن رسومات بترمز لحاجات، وعلى الأساس الغلط ده العلما وغيرهم فسروا " الرسومات " بطريقه غلط و طلعوا نظريات واخترعوا تفسيرات ماتمتش للحقيقه بصله، منها زى إن الصينيين مستوطنين من أصل مصري، و فى نظرية تانيه عكسوا الموضوع وقالوا ان المصريين جم من الصين. ودخل فى الموضوع جهال ومنجمين وسحره ورجال دين من الشرق والغرب وقعدوا يفسروا ويترجموا على هواهم ، لكن بالعلم و الدراسه شامبوليون حل اللغز.
مصادر
تعديل- Benet, W.R. : The Reader Encyclopedia , j. W. Arrowsmith, Bristol 1977
- Ceram, C.W : Gods, Graves and Scholars, Lowe & brydone, Norfolk 1978
Holbl, Gunther, A History of The Patolemaic Empire , Routledge, London & New York 2007, ISBN 978-0-415-23489-4
- Sharpe, Samuel, The History of Egypt Under the Ptolemies, Edward Moxon, London 1838, Kessinger Publishing's Reprints, USA 2007, ISBN 1-4325-4859-X
- The New Encyclopædia Britannica, Micropædia,H.H. Berton Publisher,1973-1974
مواقع ليها علاقه بالموضوع
تعديل- المتحف البريطانى - لندن: [1]
- حجر رشيد[permanent dead link ] - موقع الصفحة
th}}