حزب مصر الام (مقاله)

الصفحه دى يتيمه, حاول تضيفلها مقالات متعلقه لينكات فى صفحات تانيه متعلقه بيها.

حزب مصر الام هى مقاله للكاتب المصرى ميشيل نجيب فى " الحوار المتدمن " بتاريخ 16 مايو 2005، ست سنين قبل ماتقوم ثورة مصر سنة 2011. اتكلم الكاتب عن حزب مصر الام و قال اننا ممكن نتفق او نختلف مع افكار لحزب مصر الام لكن بالتأكيد افكار الحزب خطوه و علامه مضيئه على طريق الفكر الجديد فى مصر اللى ممكن يضيفها الحزب للمجتمع المصرى حيث انه بيحيى الشخصيه المصريه اللى اتلطخت و اتشوهت لغاية مابقت عامله زى رسم سيريالى ماتليقش بتاريخ مصر و حضارتها العريقه.

بيقول الكاتب ان افكار الحزب بتحتاج قرايه كويسه عن طريق كل مصرى حريص على مصر و على مواطنته و على هويته و على استرداد الحاجات اللى ضاعت من الشخصيه المصريه وسط ظروف تاريخيه مرت على مصر عبر الزمن ، و ان لازم يكون عند المصريين وعى باللى هما عاوزينه لنفسهم و لوطنهم مصر فى العصر الحالى.

أهم حاجه فى افكار اللى اسسوا الحزب هو انهم بيأكدوا على اهمية فصل السلطه الدينيه عن السلطه السياسيه فى مصر. و بيشير الكاتب لان مهم كمان ان السلطه السياسيه لازم تاخد خطوات فى الاتجاه ده و ما تنافقش الفكر الدينى السلطوى لابتزاز المشاعر الدينيه عند المصريين و تسخيرها لخدمة أغراضها السياسيه زى ما هو حاصل من وقت ثورة 23 يوليهسنة 1952 ، حيث ان الاسلوب ده بيعبر عن مدى التدمير اللى بيصيب المجتمع المصرى كنتيجه لاستغلال السياسيين للدين و رجال الدين لتحقيق اهدافهم الفاسده ، و بيقول ان الكل بيلاحظ مدى الهوس اللى صاب المعارضه و الهيئات الحكوميه فى كل فروعها بالدين و التأثير السلبى للهوس ده على عقلية و فكر الانسان المصرى البسيط و سلوكياته اللى اتربت و اكبرت على الهوس الدينى ده اللى بنى اسسه على النظام الحاكم ( سنة 2005 ) اللى بيتغنى بالوحده الوطنيه.

بيتمنى الكاتب ان افكار الحزب تخلق تأصيل و اهتمام بالانسان المصرى نفسه و تكون النتيجه هى عمل برامج تربويه و تعليميه عن طريق ناس بيؤمنوا بالمواطن المصرى و تاريخه العريق بدل البرامج و الفلسفات التعليميه الفاسده اللى بقت عامله زى العاهات المستديمه. فى رأى الكاتب ان الوقت جه لدخول فكر جديد فى كل بيت مصرى يضيف ليه الحاجات اللى بتتناسب مع الطبيعه المصريه و يطرد منها كل الحاجات اللى بتتعارض مع قيم مصر الحضاريه و كل المصطلحات و المفاهيم الدخيله على مصر اللى اخترقت اعماق المجتمع المصرى بفلوس البترول اللى فتحلها النظام السياسى ابواب مصر من ايام الرئيس انور السادات و لغاية دلوقتى ، فبقت عمله زى ألغام بيتفجر منها القليل دلوقتى لكن فى المستقبل حايتفجر منها الكتير ، و بيعانى المصرى من تأثير الخراب الثقافى اللى بيخيم على اعلام وطنى و شعبى رمى نفسه بالوراثه بين دعاة الجاهليه و التمييز و العنصريه. بيقول الكاتب ان الوقت جه عشان طرد كل كذب و نفاق و خداع الشعارات اللى قتلت روح الابداع فى نفوس المصريين و و دخلته فى مهاترات و حروب و هزايم و انهيارات و دمار اقتصادى و اجتماعى و ثقافى بيعانى منها الانسان المصرى البسيط زى ما يكون عايش فى استعمار بيغزو عقله و فكره و تاريخه و بيزيف حضارته على حساب النعرات العروبيه. لازم المصرى يسترجع ذاكرته التاريخيه و يفتخر بان بلده مصر هى اللى ادت العالم كل حاجه حضاريه و مانالهاش من العروبه من ايام السادات غير ملاليم البترول و الثقافه العنصريه و الضرب المستمر على قفا الاف المصريين اللى بيصنعوا تقدم البلاد العربيه دى.

فى اخر المقاله بيتسائل الكاتب عما اذا كان حزب الام حايقدم فكر يقود مصر الحديثه اللى ينبهر بيها العالم زى ما انبهر بحضارة أجداد المصريين ؟ و حا يرجع الاحترام للانسان المصرى ؟ و بيرد ان ده اللى حا تبينه الوقايع فى المجتمع المصرى لما يبقى شعار الكل : مصر اولاً.

لينكات برانيه و مصادر تعديل

موقع كاتب المقال بالحوار المتمدن: http://www.ahewar.org/m.asp?i=162