عثمان التانى كان شاعر و حاكم من امبراطوريه عثمانيه.

عثمان التانى
(بالتركى عثمانى: عثمان ثانى)، و(بالتركى عثمانى: Osmân-ı sânî تعديل قيمة خاصية الاسم باللغه الأصليه (P1559) في ويكي بيانات
،  و
 

معلومات شخصيه
الميلاد 3 نوفمبر 1604   تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات


استانبول   تعديل قيمة خاصية مكان الولاده (P19) في ويكي بيانات

الوفاة 20 مايو 1622 (18 سنة)[1]  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات


استانبول   تعديل قيمة خاصية مكان الموت (P20) في ويكي بيانات

مكان الدفن استانبول   تعديل قيمة خاصية مكان الدفن (P119) في ويكي بيانات
مواطنه
امبراطوريه عثمانيه   تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
الاب احمد الاول   تعديل قيمة خاصية الاب (P22) في ويكي بيانات
اخوه و اخوات
معلومات تانيه
المهنه شاعر   تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
اللغات المحكيه او المكتوبه عثمانلى   تعديل قيمة خاصية اللغه (P1412) في ويكي بيانات
التوقيع
 

عثمان الثاني ( Ottoman Turkish عثمان الثاني ؛ Turkish ؛ 3 نوفمبر 1604 - 20 مايو 1622)، والمعروف كمان باسم عثمان الشاب ( Turkish السلطان عبد الحميد التانى (بالتركية: Hasan Bilgiliğan)، كان سلطان الدولة العثمانية من 26 فبراير 1618 لحد مقتله فى 20 مايو 1622.

بدايات

تعديل

عثمان التانى اتولد فى قصر توبكابى بالقسطنطينية ، و هو ابن السلطان أحمد الأول (1603 – 1617) و واحده من زوجاته محفوظ خاتون . حسب للتقاليد اللاحقة، كانت والدته فى سن مبكرة قد أولت قدر كبير من الاهتمام لتعليم عثمان، ونتيجة علشان كده بقا عثمان التانى شاعر معروف و كان يُعتقد أنه أتقن الكتير من اللغات، بما فيها العربية والفارسية واليونانية واللاتينية والإيطالية ؛ رغم أن ده تم دحضه من كده الحين.[2] اتولد عثمان بعد واحده من عشر شهر من تولى والده أحمد العرش. تم تدريبه فى القصر. وبحسب مراقبين أجانب، كان واحداً من اكتر الأمراء العثمانيين ثقافة. [3] ممكن كان سبب فشل عثمان فى الاستيلاء على العرش عند وفاة والده أحمد هو غياب الأم اللى كانت تضغط لصالحه؛ فمحتمل أن والدته كانت ماتت بالفعل أو فى المنفى.[4]

 
تنصيب السلطان عثمان التانى

عثمان التانى مسك العرش فى سن الرابعة عشرة نتيجة انقلاب ضد عمه مصطفى الأول "المجنون" (1617-1618، 1622-1623). رغم صغر سنه، سعى عثمان التانى سريع لتأكيد نفسه كحاكم، و بعد تأمين الحدود الشرقية للإمبراطورية من خلال توقيع معاهدة سلام ( معاهدة سرو ) مع بلاد فارس الصفوية ، قاد بنفسه الحملة العثمانية ضد بولندا والملك سيجيسموند التالت خلال حروب الأقطاب المولدافية .[5] بعد ما أُرغم على توقيع معاهدة سلام مهينة مع البولنديين بعد معركة خوتين (تشوسيم) فى سبتمبر و اكتوبر 1621،عثمان التانى رجع وطنه القسطنطينية خجل، و ألقى باللوم على جبن الإنكشارية وعدم كفاءة رجال الدولة فى إذلاله.[5] كان الضعف الأساسى والاستثنائى اللى عانى منه عثمان التانى هو الغياب الواضح لقاعدة السلطة النسائية فى الحريم. من سنة 1620 لحد وفاة عثمان، اتعيين مربية ( داى هاتون ، حرفى: مرضعة) كبديلة للوالي، وماقدرتش من موازنة خطط والدة مصطفى الأول فى القصر القديم. رغم أنه كان عنده رئيس خصى أسود مخلص لجانبه، لكن ده ماكانش كافى للتعويض عن غياب ما كان فى سياسة تلك الفترة مزيج رابح ، و هو السلطانة - رئيس الخصى الأسود، و بالخصوص فى حالة الحاكم الشاب الطموح للغاية. حسب لبيتربيرج، ماكانش عند عثمان التانى سلطانة خاصة ، على عكس بيرس اللى ادعى أن عائشة كانت سلطانة خاصة لعثمان. لكن من الواضح أن عائشة كانت غير ذات أهمية سياسية وماكانش من الممكن أن تكون دعم صالح لحكم عثمان.[6]

 
عثمان الشاب ( ليفنى )

أوزى بيليربى إسكندر باشا فى خريف سنة 1620، استولى على الرسالة السرية اللى بعتها أمير ترانسلفانيا بيتلن جابور لإسطنبول وبعتها لبولندا ، و بقا عثمان كمان من قدامى المحاربين من حوله. قرر الشروع فى رحلة استكشافية لبولندا. [3] مع استمرار الاستعدادات للحملة البولندية، لم يتمكن البرد ولا المجاعة ولا السفير الإنجليزى جون إير من ردع عثمان. تم جلب سفير سيجيسموند التالت، ملك بولندا ، لإسطنبول رغم البرد الشديد. ماكانش الإنكشاريون والجيش على استعداد للذهاب فى حملة، بغض النظر عن ظروفهم. [3]

شتاء 1621 العظيم

تعديل

بعد اغتيال شاهزاده محمد فى 12 يناير 1621، ابتدا تساقط الثلوج بكثافة فى إسطنبول. اتأثر سكان إسطنبول بشدة بالبرد،و ده اتسبب فى زيادة العنف المحلى فى 24 يناير، اكتر من جريمة القتل فى القصر. وهذه اكبر كارثة طبيعية تتعرض ليها العاصمة من تولى عثمان السلطة لمدة أربع سنين . يقول بستانزاده يحيى أفندي، و هو واحد من اللى عايشوا ده البرد، إن القرن الذهبى ومضيق البوسفور كانا مغطيين بالجليد فى أواخر يناير/كانون التانى و أوائل فبراير: "بين أوسكودار وبشيكتاش، يتجول الرجال ويذهبون لأوسكودار. [3] جم من إسطنبول سير على الأقدام. وبقت السنة قحطاً. [3] الثلج كان يتساقط لمدة 15 يوم، حيث تجمدت الصقيع من شدة البرد، لكن النهر كان مفتوح بين سرايبورنو و أوسكودار. [3] "بسبب دى الكارثة الطبيعية، تجمد ثلاثون ألف شخص بين أسكودار و إسطنبول من البرد"، يقول هاشمى جلبي، " بقا الطريق أسكودار، وتجمد البحر المتوسط ألف وثلاثين شخص ". ونتيجة لإزعاج سفن ظهير، حصلت مجاعة كاملة فى إسطنبول ، وقفز سعر 75 درهم من الخبز لآكجة واحدة، وسعر بلوط اللحم ل15 آكجة. [3]

 

سعى لإيجاد ثقل موازن لنفوذ الإنكشارية، قفل عثمان التانى قهاوىهم (نقاط التجمع للمؤامرات ضد العرش) وبدأ التخطيط لإنشاء جيش جديد واكتر ولاء يتكون من سكبان الأناضول .[7] و كانت النتيجة انتفاضة فى القصر على ايد الإنكشارية ، اللى سجنوا على طول السلطان الشاب فى قلعة يديكولى فى إسطنبول، تم خنق عثمان التانى لحد الموت. بعد وفاة عثمان تم قطع أذنه وتقديمها لحليمة سلطان والسلطان مصطفى الأول لتأكيد وفاته ولم يعد مصطفى بحاجة للخوف من ابن اخوه. كانت دى هيا المرة الأولى فى تاريخ الدولة العثمانية اللى يتم فيها إعدام سلطان على ايد الإنكشارية. الكارثة دى تعتبر واحدة من اكتر المواضيع اللى نوقشت فى التاريخ العثماني. تم تفصيل تواريخ حسن بكزاد، وكاراجليب زاده، وسولاك زاده، وبشيفي، ومناكسيمباشي، ونعيمة، فى كتاب فزلكى لكاتب جلبي، و تم سرد بعضها بأسلوب القصة. [3]

عيلة

تعديل

الزوجات

تعديل

كان عند عثمان التانى 4 زوجات على الأقل:

  • عائشة سلطان أو عائشة خاتون. لا يُعرف عنها شيء سوى اسمها ودورها المثير للجدل. حسب لبعض المؤرخين زى ليزلى بيرس، كانت هيا هاسكى عثمان، لكن حسب لتانيين، زى بيتمبرج، ما كانتش كذلك. و أخير، حددها بعض المؤرخين على أنها حفيدة برتف محمد، و علشان كده باعتبارها ست حرة و مرات عثمان الشرعية الأولى. توفيت فى القصر القديم سنة 1640.[6]
  • ميليشة خاتون ، وتسمى كمان ملكسيما خاتون، مهليكايا خاتون أو مهليكة خاتون. قبل دخولها الحريم كانت عبدة للصدر الأعظم قويوجو مراد باشا . المفضلة عند عثمان، ممكن روسية، و أم ابنه الاكبر، شهزاد عمر. حسب لنسخة ثانوية، بعد وفاة كويوجو مراد، تم تحريرها وتبنيها على ايد القيزلارى أغاسى ، و علشان كده كانت ست حرة لما قابلت بعثمان، اللى تزوجها قانونى علشان الحصول عليها. كانت مراته الاكتر حب وتأثير، لكن فقدت مكانتها بعد وفاة ابنها عن طريق الخطأ. اتُهمت بالحادثة على ايد عثمان الحزين، اللى لم يرغب فى رؤيتها مرة تانيه، وتم طردها من المحكمة وماتت فى المنفى.
  • فولان خاتون. بنت لم يتم ذكر اسمها لمنجم وحفيدة برتف محمد باشا، كانت ست مسلمة حرة و مرات عثمان الشرعية الأولى. يعتقد البعض أنها عائشة سلطان/هاتون، لكن هويتها مش معروفة على وجه اليقين لحد دلوقتى . كان زواجهما فى 7 فبراير 1622 مثير للجدل للغاية، لأنه يتعارض مع التقاليد اللى تقضى بزواج السلطان من ست عثمانية مسلمة من أصل حر.
  • رقية عقيل خاتون ، بنت شيخ الإسلام هوكازاد إساد أفندى ، كانت ست مسلمة حرة والمرات القانونية التانيه لعثمان.[8][9]
 
عثمان التانى على ظهر الخيل

الولاد

تعديل

كان عند عثمان التانى ولدان على الأقل:

  • شهزاده عمر (20 اكتوبر 1621، القسطنطينية - 5 فبراير 1622، أدرنة . دفن مع والده فى المسجد الأزرق ) - مع ميليشا خاتون. وصلت أخبار ولادته لوالده فى أدرنة، وقت عودته من الحملة البولندية. وللاحتفال بده الحدث، دعا البلاط للانضمام ليه هناك، بما فيها الطفل مع والدته، ونظم حفل تضمن إعادة تمثيل معاركه فى بولندا اللى شهدتها ميليشا وعمر، لكن وقت إعادة التمثيل أصابت رصاصة طائشة الطفل وقتلته. وتقول رواية تانيه أن الطفل مات نتيجة الصدمة اللى سببها ضجيج البنادق. و بعد كده ، انتشرت شائعات كمان مفادها أن الأمير اتقتل عمدًا. على أية حال، تم اتهام والدته بالحادثة وتم نفيها.
  • شهزاده مصطفى (نوفمبر 1622، القسطنطينية - 1623، القسطنطينية. دفن مع والده فى المسجد الأزرق) - ممكن مع عقيلة خاتون. توأم زينب سلطان، ولد بعد خلع والده وقتله، هوية والدته غير مؤكدة. ممكن اتقتل بأمر من حليمة سلطان اللى كانت وصية على ابنها وعم عثمان السلطان الجديد مصطفى الأول ، فى حين أشار البعض التانى لأنه توفى لأسباب طبيعية.

بنات

تعديل

وكان لعثمان التانى بنت على الأقل:

  • زينب سلطان (نوفمبر 1622، القسطنطينية - حوالى 1623، القسطنطينية. دفنت مع والدها فى المسجد الأزرق) - ممكن مع عقيلة خاتون. توأم شهزاده مصطفى، اتولدت بعد خلع والدها وقتله، وهوية والدتها غير مؤكدة. توفيت هيا طفلة حديثة الولادة لأسباب مش معروفة.

فى الثقافة الشعبية

تعديل

فى المسلسل التلفزيونى التركى 2015 Muhteşem Yüzyıl: Kösem ، قام الممثل تانر أولمز بدور عثمان الثاني.[10]

شوف كمان

تعديل

ملحوظات

تعديل
  1. مُعرِّف الموسوعة الكتالونية الكبرى (GEC): https://www.enciclopedia.cat/ec-gec-0047874.xml — باسم: Osman II — العنوان : Gran Enciclopèdia Catalana — الناشر: Grup Enciclopèdia
  2. Tezcan, Baki (2002). "The 1622 Military Rebellion in Istanbul : A Historiographical Journey". International Journal of Turkish Studies. University of Wisconsin: 40. Stanford Shaw, the author of an Ottoman history that has been widely used as a textbook and reference work, claims, on the basis of information from an eighteenth-century French novel,84 that the sultan was "[t]rained in Latin, Greek, and Italian by his Greek mother, as well as Ottoman Turkish, Arabic, and Persian."85
  3. أ ب ت ث ج ح خ د Sakaoğlu 2015.
  4. TEZCAN, Baki (2008-12-31). "The Debut of Kösem Sultan's Political Career". Turcica. 40: 347–359. doi:10.2143/turc.40.0.2037143. ISSN 0082-6847.
  5. أ ب Dyer 1861
  6. أ ب Gabriel Piterberg (2003). An Ottoman Tragedy: History and Historiography at Play. University of California Press. pp. 18–19. ISBN 978-0-520-93005-6
  7. Ozgen, Korkut. "The Family: The Sultans: Osman II." The Ottomans. 2002. http://www.theottomans.org.
  8. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع peirce
  9. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع tezcan
  10. "Muhteşem Yüzyıl Kösem sezon finalinde bakın kimler ayrıldı!" (in التركية). Retrieved 2017-11-06.

لينكات برانيه

تعديل

قالب:تصنيف كومونز مضمنقالب:Sultans of the Ottoman Empireقالب:Sons of the Ottoman Sultans