فارس الدين أقطاى الجمدار
فارس الدين أقطاى الجمدار النجمى الصالحى ، زعيم المماليك البحريه فى مصر و القائد العام للجيوش المصريه فى معركة المنصوره ، وهو غير فارس الدين أقطاى الصغير ( المستعرب ) أتابك الجيش المصرى اللى خاض معركة عين جالوت فى عهد السلطان قطز.اغتيل فى قلعة الجبل فى القاهره سنة 1254
أقطاى كان امير و زعيم المماليك البحريه فى مصر . بعد وفاة السلطان الأيوبى الصالح أيوب وقت الحمله الصليبيه السابعه على مصر ، بعتته شجر الدر أرملة الصالح على حصن كيفا فى ارض الجزيره عشان يجيب ابنه توران شاه عشان يمسك الحكم فى مصر. و بعد مصرع الامير فخر الدين يوسف أتابك الجيش المصرى فى معسكر جديلة فى جنوب المنصورة،إتسلم أقطاي قيادة الجيش و بقى القائد العام للجيوش المصريه، واستبسل مع بيبرس البندقدارى و المماليك البحريه والجمداريه فى التصدى للصليبيين فى معركة المنصوره.
فى عهد السلطان عز الدين أيبك ( 1250-1257) قاد القوات المصريه اللى غلبت حاكم دمشق الناصر يوسف قرب غزه ، ولعب دور مهم فى هزيمة الناصر يوسف مره تانيه فى معركة كورا. و فى سنة 1251 إستولى على جزء من سوريا وفى ستة 1252 ، اشترك مع شبيه اسمه " فارس الدين أقطاي المستعرب " فى دحر تمرد كبير عملوه العربان فى مصر الوسطى والصعيد بقيادة " الشريف حصن الدين ثعلب " ، و ضم اسكندريه لاقطاعته.
لما حس السلطان عز الدين أيبك إن نفوذ أقطاى زاد و البحريه بقوا مسيطرين ع البلد قرر إنه يقتله بالتعاون مع مملوكه سيف الدين قطز والمماليك المعزيه ، فأستدرجه لقلعة الجبل واغتاله و رمى راسه على المماليك البحريه اللى كانو متجمعين تحت القلعة عشان يطالبوا بالافراج عنه. فى ليلة اغتيال أقطاى المماليك البحريه هربوا من مصر على سوريا و الكرك و سلطنة الروم السلاجقه وأماكن تانيه ، وكان من ضمنهم الامرا بيبرس البندقدارى و قلاوون الألفى.