ليبراليه
الليبراليه (انجليزى: Liberalism; فرنساوى: Libéralisme) اشتقت الكلمه من ليبر liber هيا كلمه لاتينى معناها " الحر ". الليبراليه هى مذهب فكرى و سياسى واقتصادى. الليبراليه بتطبق حسب أخلاق و ظروف المجتمع والبلد اللى بتطبقها بس مبنيه على اسس واحده من اهمها ان الواحد حر يعمل اللى هو عايزه طالما مش بيئذى او بيضر حد تانى ، و مش من حق الدوله و لا اى جماعة دينيه و لا اى جهه تانيه تتدخل فى حياته الشخصيه تحت أى حجه. الليبراليه السياسيه بمعناها العام إن كل واحد فى المجتمع حر ومن حقه ينضم لأى حزب او جماعه طالما شرعيه و مش بتهدد المجتمع و بتطالب بتعدد الاحزاب و ان كل واحد يقول رأيه السياسى بحريه طالما معداش حدود الادب والاخلاق اللى فى المجتمع اللى عايش فيه ، و بتطالب كمان بالمدنيه وتأيد النظام الديمقراطى و الانتخبات للحصول على السلطة و تداولها. الليبرالية كمان بتنادى ان كل واحد حر يتبع الدين او المذهب اللى عايزه و إن دى بتعتبر حرية شخصيه للانسان ، ومش المفروض الدين يستخدم فى السياسه و عشان اغراض سياسيه. الليبرالية بتحترم حرية وكرامة و حقوق الانسان، وبتعتبر ان حقوق الانسان مالهاش اى حدود إلا حقوق الانسان التاني.
| ||||
---|---|---|---|---|
فلسفه سياسيه ، وايدلوجيا سياسيه | ||||
مختلف عن | تحرريه | |||
تعديل |
مبادئ الليبراليه
الليبراليه بتقوم على ان كل واحد حر فى افكاره و معتقداته واحترام كرامة الانسان وان ليه الحق فى انه يعيش حياة كويسه و محترمه و انه كل الناس متساويين قدام القانون والمفروض يكونوا متساويين فى الفرص كمان بغض النظر عن الدين او العرق او الافكار .
الليبراليه بتؤمن بإن الشعب لازم يختار كل حاجه فى الدوله بحريه و من غير تدخل او تهديد من الدوله او من حزب او من أى جماعة او اى حد. ودى احسن طريقة عشان الناس تعبر عن نفسها و يتخلصوا من الفساد. وان الدوله المفروض تراقب و تحمى حريات المواطنين بتوعها وتفصل بين سلطتها (التشريعيه والقضائيه و التنفيذيه). الليبرالية مش بتقدس حد من مفكريها و لا بتتبع افكاره على طول ، الليبرالية بتتجدد مع الزمن و كل واحد ممكن ينتقد الافكار والمعتقدات الرسمية بتاعة الدولة- بتاعة الحكومة يعني- وممكن يخترع طريقه جديده او يوصل لفكرة جديدة له كل الحق انه يعرضها ويعبر عنها على قد ما يقدر على الناس من غير اى منع واللى بيحكم على الفكرة بالموت او الحياة هو قدرة فكرته على الاقناع من غير تخويف او إرهاب. الليبرالية بتضمن ان الشعب يقدر دايما يستبدل ويغير ويطور اى قانون إذا مجموعة او جزء من الناس اشتكت من أنه ما بيديهومش حقوق مساوية للاخرين ومش عادل ومش بيحقق المساواة بين كل الناس بما فيهم صحاب السلطة. الليبرالية كمان بتضمن بطريقة أكيدة التداول السلمى للسلطة وبتمنع الاستبداد سواء استبداد فكرة او استبداد حاكم.الخلاصة ان الليبرالية مش ضد اى دين ومش ضد اى فكر. بس الليبرالية بتعادى وبتمنع استبداد اى حاكم و أى جماعة و أى فكرة.
|
---|
التطور |
تاريخ الفكر الليبرالي |
افكار |
ليبراليه سيايسه |
اشخاص |
جون لوك |
الاقتصاد الليبرالى
اقتصاد السوق الحر هو النظام الاقتصادى لليبراليه، و بيقوم على فكرة ان ماحدش يتدخل فى السوق والبيع والشراء وخصوصا الدوله ، الا للضروره القصوى لمنع الاحتكار و انقاذ الاقتصاد لو حصل مشكلة. الليبراليه الاقتصاديه بتؤمن ان كل واحد حر فى البيع و الشراء زى ما هو عايز طاللى هو ماشى حسب قوانين الدوله , الليبراليه كلاسيكيه اقتصدها اسمه اقتصاد عدم التدخل اللى فيه كل اللى بتعمله الدوله هو بس انها تراقب الاقتصاد و تتأكد من ان كل حاجة ماشيه قانونى وصح زى ما كتب المفكر الاقتصادى الليبرالى ادم سميث اللى بيعتبر ابو الاقتصاد الليبرالى و بالتحديد ابو الراسماليه. الفكر الاقتصادى زى كل افكار الليبراليه بتتغير مع الوقت - الا المبادىء زى الحرية و المساوة و العدل و حقوق الانسان- و ظهر نظام اقتصادى و من اشهر التغيرات فى الاقتصاد هو الاقتصاد مختلط اللى بيعتبر اقتصاد الليبراليه الاشتراكيه.
انتقادات للاقتصاد السوق الحر
من أهم انتقادات الاقتصاد السوق الحر و الراسماليه انه بيزود الفروق بين الطبقات، وانه فى البلاد النامية زى مصر بيتسبب فى إن الفقرا يزدادو فقر ويخلى ملايين الناس تحت خط الفقر وعاجزين عن الحياة الانسانية الكريمة، فى نفس الوقت اللى بتتراكم فيه المليارات مع قلة اغنيا فى المجتمع. انتقاد تانى إن حرية المنافسة فى الاقتصاد الليبرالى مش حقيقية بسبب كونها غير متكافئة بين الشركات الاحتكارية عابرة القارات وبين الشركات المحلية اللى محتاجة للحماية من وجهة نظر المنتقدين. انتقاد تالت بيتوجه للاقتصاد الليبرالى انه من وقت للتانى بينصاب الاقتصاد الرأسمالى العالمى بأزمة ركود وكساد وبطالة لدرجة اتسببت فى القرن العشرين فى حرب عالمية مرتين. ودخل الاقتصاد الرأسمالى العالمى من أواخر العام 2008 فى أزمة ركود وكساد. ولم تزل الأزمة موجودة، وبيقول اصحاب الانتقاد دا ان الحرب العالمية التالتة بين الدول العظمى كان ممكن تقوم لولا توازن الرعب النووى وان الدولة اللى هاتبتدى الحرب العالمية هاتتدمر هى كمان مش بس الدولة اللى هاتنضرب الضربة الأولى. وكمان بيشوف المنتقدين أن الرئيس أوباما اتدخل فى الأزمة الاخيرة واشترى للدولة أسهم بعض الشركات المهمة وبعض البنوك، وبيعتبروا ان دا دليل على إن الدولة لازم تتدخل عشان تمنع اى أضرار للمجتمع تنتج عن اهتمام الشركات الكبيرة بس بمصالحها من غير مايراعو مصالح المجتمع. بس أنصار الاقتصاد السوق الحر بيشوفو إنه زى الليبراليه بيتطور وبيتجدد مع الوقت فاقتصادالسوق الحر كمان بيتطور و يتعدل مع الوقت.
الليبراليه و الدين
الليبراليه بتطالب ان كل واحد حر فى اختيار دينه او مذهبه اللى هو عايزه من غير ما يخاف من الدوله او جهة او جماعات دينيه مش موافقة على الكلام ده . والدوله المفروض تعامل المواطنين كلهم على اساس واحد وماتفرقش بين حد فى اى حاجة عشان مذهبه او دينه.الليبرالية بترفض المحلاته بالدين لتحقيق اهداف سياسيه وبتشوف ان دا اكبر غلط و بتشكل خطر على الدولة و الاديان نفسها ، وان رجال الدين مالهمش دعوه بالسياسه- الا بصفتهم مواطنين عاديين لهم كل الحقوق زى اى مواطن عادى- ومش من حق اى جهة دينية انها تحلل دم حد بسبب افكاره او معتقداته، علشان دا انتهاك لحقوق الانسان و بتشوف ان تدخل الدولة - او الحكومة - فى دين الناس بيتسبب دايما على طول فى الاستبداد وبيمنع التداول السلمى للسلطة ، و بتتسبب فى ظهور جماعات دينية متطرفة مستقلة عن الدولة و بتتسبب فى تخويف وترويع الناس و نشر اافكار الرجعيه فى المجتمع.
الليبراليه و الاسلام
الليبراليين اللى بيعتنقوا الدين الإسلامى بيؤمنوا ان الليبرالية مش بتتعرض مع الاسلام و ان مبادىء الليبراليه نفسها ، الحرية، العدل ، المساوة ، احترام حقوق الانسان و حرية العقيدة و الاعتقاد ، موجوده فى الاسلام. بس بيرفضوا استخدام الدين لأغراض سياسيه و تحويل الائمة و الشيوخ كسياسيين و بيشوفوا ان كده بيسبب اضرار للدين عشان المواقف و الافكار السياسيه ممكن تتغير فى اى وقت و ممكن تكون صح او غلط و الدين المفروض انه ثابت و صحيح و لو تم استخدام الدين فى السياسه و بقى السياسى بيقول ان كلامه و افكاره هو كلام الدين ، كده بيمنع المناقشه او الاعتراض على كلامه و المختلف معاه يبقى ضد الدين، و اذا كلامه طلع غلط و اتسبب فى مشاكل او هو نفسه تورط فى افعال مش اخلاقيه الدين بيرفضها ، كده حيبان للناس ان الدين غلط ، و فى الحقيقه افكار السياسى هى اللى غلط و اتسببت فى المصايب مش الدين اللى بيقول انه بيقول كده. فى ائمة و شيوخ دعموا الافكار دى زى القدام محمد عبده اللى بيعتبر من مؤسسى الفكر الليبرالى فى مصر و فى ناس بيعتبروه شيخ الليبراليين.
على الناحية التانيه ، فى شيوخ من التيار الوهابى و السلفى بتقول ان الليبراليه ضد الدين و بتدعو للانحلال و الفساد و بتقول ان مينفعش ان يكون فيه ليبرالى مسلم و ان الدين لازم يتدخل فى السياسيه و بيستخدموا الدين لأغراض سياسيه و بيهاجموا الافكار الليبراليه و ساعات بتوصل لتكفيرهم.
الليبراليه و الديموقراطيه
الليبراليه بتطالب و افكارها مشتركة مع الديموقراطيه ومن اشهر التيارات الليبراليه فى السياسية هى الديموقراطيه ليبراليه. الليبرالين بيطالبوا ان الناس لازم تعبر عن رائيها بمنتهى الحرية والوضوح و تختار طريقها ويحترم رائيها والاتجاه اللى تختاره الاغلبية فى الانتخابات، صحابه همه اللى يمسكو السلطة ويديرو شئون البلاد لمدة محددة، ينعاد فى اخرها الانتخابات، و أى تغيير فى رأى الناس يغير الاتجاه صاحب الاغلبية على طول تتغير الحكومة وتكون الإدارة والسلطة فى إيد الاتجاه الجديد او تحالف الاتجاهات اللى خدت أغلبية أصوات الناخبين، وبالطريقة السلمية دى يتم نقل السلطة للأغلبية الجديدة اللى كانت اقلية فى المرة السابقة، وفى بعض الحالات فى البلاد اللى لسه مبادئ الديمقراطية جديدة ومابانتش بالتمام فى وعى الناس، ممكن الانتخابات الديمقراطية الأولى تجيب ناس مش مع الديمقراطية لكن بيستغلوها على مايوصلو وبعدين يلغوها او يحجموها بحيث يمنعوا انتقال السلطة منهم فى المستقبل ويرجعو القوانين والدستور لواحد من النظم الاستبدادية اللى كانت موجودة قبل عهود الديمقراطية، وفى الحالة دى بتتصرف الحكومة ضد الديمقراطية وضد الليبرالية وتبدأ فى اضطهاد اصحاب العقائد التانيه و أصحاب الافكار التانيه وتمنع تانى اصحاب اى فكر جديد وتهدد بقتلهم. وفى الحالة دى بتكون انتكاسة للديمقراطية الوليدة ورجوع للاستبداد اللى الناس لسه مترجوع عليه من مئات السنين، ولازم الناس تبتدى من جديد تسعى تانى عشان تحقق الديمقراطية والليبرالية. بعض الليبراليين بيعتقد انه لما تتحقق الديمقراطية والليبرالية بالكامل، فمش ممكن تيجى اى أغلبية تؤيد اضطهاد اى اقلية، علشان الاضطهاد مش موجود إلا فى الافكار الاستبدادية والإرهابية، ولما الناس هاتوعى لمعنى الديمقراطية والليبرالية بصحيح ويكون كل الناس احرار فى التفكير والتعبير بصحيح، فالافكار الإرهابية والاستبدادية هاتكون انهارت من تلقاء نفسها ، علشان افكار الاستبداد والإرهاب ماتقدرس تقف صامدة او قوية قدام حرية الحوار وحرية الانتقاد. والدليل على كدا ان المستبدين والارهابيين دايما مابيسمحوش بحرية التفكير والتعبير ومابيعترفوش بالحوار وبيهددو دايما بالقتل اللى مايشهدشى معاهم بصحة وصدق وصواب وكمال افكارهم، ودا بيدل على انهم- الاستبداديين والارهابيين نفسهم- واعيين بخطر الحرية على بقاء افكارهم، خصوصا افكارهم غير المنطقية و مش العقلانية و مش الانسانية.
تاريخ الليبرالية فى مصر
الليبراليه موجوده فى مصر من القرن 19 ، و من اشهر قادة الليبراليه فى مصر سعد زغلول و مصطفى كامل و مصطفى النحاس و طلعت حرب و مكرم عبيد و القدام محمد عبده و احمد لطفى السيد و غيرهم. كانت فيه تعدد احزاب و انتخبات برلمان ، و كان فى أوقات كتيرة، الحزب اللى بياخد الاغلبيه فى البرلمان عن طريق الانتخابات الحره رئيسه بيبقى رئيس الوزرا و بيشكل الحكومه ، لكن الملك كان فى أوقات ثانية بيشيل الحكومة اللى جاية بالانتخاب ويحط حكومة تابعة له، و كان وجود الاحتلال الانجليزى بيسبب بعض الضغوطات فى الساحة السياسية، لكن التفاعل والتطور الطبيعى لوجود الدرجة الناقصة دى من الليبرالية والديمقراطية، كان كفيل انه يساعد التطور انه يستمر ويوصل لدرجات أرقى واحسن من الليبرالية والديمقراطية، لكن ظباط 23 يوليه استغلوا القلق والصراع الناتج عن نقص الديمقراطة ونقص الليبرالية ومعاناة الفقرا، وعملو انقلاب عسكرى ابيض، استولو بيه على الحياة السياسية، و أعلنوا حالة الطوارئ، ووعدوا بالاصلاح السياسى والاقتصادى والاجتماعى اللى الشعب كان بيتحرك عشان يحققهم،، ولكنهم احتكروا السلطة، وقمعوا القوى السياسية التانيه، وقمعوا صحاب الإفكار المختلفه عنهم، ومارسوا الاستبداد، ونجحوا فى البداية علشان كان عندهم مشروع للتنمية والبنا اللى حقق بعض المكاسب فى البداية، لكن استبدادهم تسبب فى هزيمة كبيرة اتسببت فى تضييع كل المكاسب اللى عملوها فى الاول و دخلت البلد فى مشاكل مصر بتعانى منها لحد دلوقتى. فى ناس بتشوف ان ايام الملكيه كانت العصر الدهبى لليبرالية فى مصر لكن ناس تانية بتشوف ان الديمقراطية و الليبراليه فى الفترة دى كان ناقصه و مش كاملة سلطات الملك الزيادة و بسبب الاحتلال الانجليزى و كمان بسبب ضعف الليبراليين نفسهم، وحسب الرأى دا ان سعد زعلول وغيره من الليبراليين ماقدروش مثلا انهم يحمو حرية الدكتور طه حسين وماقدروش يدافعو عن حقه فى نشر كتابه فى الشعر الجاهلى والأمثلة غير الدكتور طه حسين كتير زى الشيخ على عبد الرازق والدكتور محمد احمد خلف الله.
احزاب وحركات ليبرالية فى مصر
- حزب الوفد اللى كان موجود لحد 1952
- حزب الغد
- حزب الجبهة الديموقراطيه
- الحزب المصرى الليبرالى(تحت التائسيس)
- حركة شباب 6 ابريل
- الحركة المصرية من اجل التغير ( حركة كفايه)
- حركات و جميعات حقوق الانسان و المجتمع المدنى