معاهدة السلام المصريه الاسرائيليه

معاهدة السلام المصريه الاسرائيليه - Egypt–Israel Peace Treaty ، بالعبرى : הסכם השלום בין ישראל למצרים ( هيكسيم هاشالوم بين يسرايل لوميتزراييم ) - ، هى معاهدة سلام مضتها مصر و اسرائيل برعاية و شهادة امريكا فى البيت الابيض فى واشينطون دى سى فى 26 مارس 1979 بعد اتفاقيات كامب ديفيد سنة 1978 . معاهدة السلام المصريه الاسرائ بعديه ماهياش اتفاقية كامب ديفيد، اتفاقية كامب ديفيد كانت عن إطار بيحدد المبادئ العامه و الرئيسيه اللى هتحكم معاهدات السلام بعد كده.

معاهدة السلام المصريه الاسرائيليه
 

معاهدة سلام   تعديل قيمة خاصية واحد من (P31) في ويكي بيانات
البلد
مصر
اسرائيل   تعديل قيمة خاصية البلد (P17) في ويكي بيانات
المكان البيت الابيض   تعديل قيمة خاصية المكان (P276) في ويكي بيانات
بتاريخ 26 مارس 1979  تعديل قيمة خاصية بتاريخ (P585) في ويكي بيانات
المشاركين اسرائيل
مصر   تعديل قيمة خاصية المشاركون (P710) في ويكي بيانات
الموقعين مناحيم بيجن ،  ومحمد انور السادات ،  وجيمى كارتر   تعديل قيمة خاصية الموقعون (P1891) في ويكي بيانات
محمد انور السادات و جيمى كارتر و مناحيم بيجن
تبادل التهانى بعد الإمضا على معاهدة السلام فى البيت الابيض.

مصر و اسرائيل خاضوا ضد بعض اربع حروب هما حرب 48 و العدوان الثلاثى و حرب 67 اللى انتهت بتدمير الجيش المصرى و استيلاء اسرائيل على سينا و كانت اخر الحروب حرب اكتوبر . الحروب دى كلفت البلدين خساير اقتصاديه و بشريه كبيره و خاصة مصر اللى فقدت الالاف من شبابها و اللى اتدمر جيشها و قواتها الجويه فى حرب 67 و ضاعت منها سينا و اتقفلت قناة السويس اللى دخلها بيمثل نسبه مهمه من دخل مصر القومى و كانت كارثه ضخمه بكل المقاييس بسبب حسابات سياسيه و عسكريه غلط عملها النظام اللى كان حاكم مصر وقتها بقيادة جمال عبد الناصر. و بعد حرب 67 قامت حرب الاستنزاف و اتبادلت مصر و اسرائيل الهجمات و كانت الخساير فادحه على الطرفين لغاية ما اتعقدت معاهدة روجر و اتوقفت حرب الاستنزاف. فى 6 اكتوبر 1973 عدى الجيش المصرى قناة السويس و سيطر على شطها الشرقى بعمق 15 كم لكن ما قدرش يحرر سينا بالكامل و كان على مصر انها ياإما تستكمل القتال فى ظروف دوليه صعبه و بتكاليف اقتصاديه و خساير بشريه ضخمه مع امكانية الهزيمه او تسترجع سينا و تفتح قناة السويس بطرق سلميه من غير تضحيات بشريه و اقتصاديه و مغامرات مش مضمونه. إكمن ما كانش فيه مشكله مابين مصر و اسرائيل غير ان اسرائيل بتحتل سينا اللى حطت فيها مستعمرات شاف الرئيس انور السادات إن الموضوع ممكن يتحل بالطرق السلميه بوساطة امريكا فبدئت اتصالات و محادثات انتهت بإتفاقية كامب ديفيد سنة 1978 اللى وصلت لإتفاقية سلام ما بين مصر و اسرائيل اللى على اساسها انسحبت اسرائيل من سينا و شالت مستعمراتها و استلمت مصر سينا بالكامل ما عادا منطقة طابا اللى استردتها مصر بعد كده عن طريق متحضر هو التحكيم الدولى من غير حرب و دمار. بعد اغتيال الرئيس السادات سنة 1981 عن طريق جماعه اسلاميه متطرفه استلم نايبه حسنى مبارك الحكم و قدر انه يواصل عملية السلام مع اسرائيل اللى كانت لسه ماانسحبتش من سينا وقت اغتيال الرئيس السادات و خافت ان اغتيال السادات يسبب مشاكل لكن حسنى مبارك قدر يسيطر على الموقف و يتوصل لموافقة اسرائيل على تنفيذ الاتفاقيه فانسحبت و رفع حسنى مبارك علم مصر فوق سينا.

قامت بين مصر و اسرائيل علاقات دبلوماسيه و اتبادل البلدين السفرا و اتفتحت قناة السويس و بقى من حق السفن الاسرائ بعديه التعديه فيها زى سفن البلاد التانيه زى ما الاتفاقيه الدوليه للملاحه فى قناة السويس مابتنص ، و اتشكلت قوه لحفظ السلام بتتكون من قوة مراقبه دوليه متعدده الجنسيات على الخط الحدودى ما بين البلدين مهمتها مراقبة التزام الجنبين ببنود المعاهده. الاتحاد السوفيتى اكمنه لحساباته و مصالحه الخاصه ماكانش موافق على ان مصر تسترد ارضها عن طريق السلام كان عمل فيتو فى مجلس الامن التابع للامم المتحده على اقتراح تشكيل قوة مراقبه دوليه تابعه للأمم المتحده.

اتفاقية السلام المصريه الاسرائ بعديه وفرت على مصر و اسرائيل خساير بشريه و اقتصاديه هايله و بقت فرصه لقيام نهضه فى منطقة الشرق الاوسط لكن بلاد عربيه ما وافقتش و اتدخلت بعنف و قوه فى شئون مصر و كونت جبهة رفض سمتها " جبهة الصمود و التصدى "و حاولت محاصرة مصر اقتصاديا و سياسى و ثقافى لكن فشلت بعد ما اضطرت تعود علاقتها بمصر بعد صدام حسين رئيس العراق ما هاجم الكويت و احتلها.

مخاطر

تعديل

فى يناير 2011 قامت اضطرابات فى مصر و اتنحى الرئيس حسنى مبارك عن الحكم و استلمت خونتا عسكريه حكم مصر و بطبيعة الحال ابدت اسرائيل مخاوفها من التغيير الكبير اللى حصل خاصة بعد انتشار الجماعات الإسلامويه و العروبيه اللى بتنادى بلغى المعاهده لكن الخونتا طمنت اسرائيل. معاهدة السلام مرتبط بيها بالكامل انسحاب اسرائيل من سينا و العلاقات السلميه كانت شرط من شروط الانسحاب و بطبيعة الحال فى حالة وصول متطرفين معادين للسلام لحكم مصر و لغى الاتفاقيه حاتفكر اسرائيل فى احتلال سينا او جزء منها تانى و فى الحاله دى مش حايكون فى امكان مصر اللى لغت الاتفاقيه عمل أى مناوره سياسيه او دبلوماسيه تحميها. فوق كده معاهدة السلام ارتبطت بيها مزايا اقتصاديه لمصر من ضمنها تقديم امريكا مساعدات اقتصاديه لمصر قدرها 3 مليار دولار فى السنه يعنى تقريب دخل مصر من قناة السويس السنوى. بالتالى سقوط معاهدة السلام ممكن هيكون معناه وقف المعونه الامريكيه و الإتفاقيات الاقتصاديه مابين مصر و امريكا بما فيها فتح الاسواق الامريكيه و معاها الغربيه للمنتجات اللى بتنتجها المزارع و المصانع المصريه و تهميش حركة السياحه اللى بتدخل عمله صعبه فى مصر. امريكا بطبيعة الحال ليها كلمه فى العالم الغربى و بكده ممكن تتعرض مصر كمان لموقف سلبى من كل الدول الغربيه و شركائهم فى الشرق الأوسط و براه زائد طبع البنوك و الشركات الدوليه.

 

لينكات برانيه

تعديل