لا أدرى موضوع اللغة المصرية اللى انا اعرفه إن اللغة المصرية البقية فى حياتكو لأنها لما دخلت الست اللغة العربية عليها جتها الكريزة ثم اختفت ثم تلاشت ثم اغمى عليها ثم ماتت ثم دفنت والله اعلم بمكان قبرها وكمان اللغة المصرية - زى ماماتت لأنها غير مستخدمة بعنى محدش بيستعملها وده السبب الرئيسى فى وفاتها - ممكن أى لغة أخرى تموت فلما مثلا تجيب واحد وتقوله اقرأ الكتاب ده باللغة المصرية القديمة مش هايعرف لآنه انفصل عنها ولم يمارسها فكذلك لو أحنا استخدمنا لغة غير العربية من الأن هانيجى بعد جيل أوجيلين ونقول لأبناء هذا الجيل اقرأوا العربية مش راح يعرفوا ويكون السبب أحنا اللى اشتركنا فى قتلها بإيدينا مع إنها جميلة جدا ورائعة جدا وشعرها أروع من أى شعر آخر ومع أنى بكتب الرد هذا باللغة العامية وإذا كنت تقصد بالمصرية اللهجة العامية يبقى برضك جانبك الصواب لأن الأولاد دلوقتى مش هايعرفوا بعد سنوات قليلة يقرأوا القرآن الكريم وده مهم جدا لآخرتنا إن لم يكن لدنيانا فلماذ لا نستخدم العامية فى أضيق الحدود ولو تكلمنا بالعربية وأخدنا عليها مش هاتبقى مشكلة ومش ممكن نقعد كده كل جيل ولا كل كام سنة يخرج فيه موضوع الكلام عن العامية والعربية إحنا يجب علينا الحفاظ على تراثنا وخاصة اللغة المرتبطة بالقرآن الكريم ولا إيه أنتو مع مين بالضبط
أخوكم النجم الثاقب وإلى اللقاء فى رأى آخر
- عن تطوير اللغه, سلامه موسى قال....
سلامه موسى كافح بقلمه عشان يغير ويطور الأوضاع السياسيه والإقتصاديه والإجتماعيه والثقافيه فى مصر و كل كتبه ومقالاته بتدور فى الحيز ده. وحتى اللغه طالب سلامه موسى بتطويرها لأسباب بسيطه لكن مهمه قالها فى مقدمة وتمهيد كتابه " البلاغة العصريه واللغه العربية " زى : " أن تأخرنا اللغوى فى مصر هو سبب من أعظم الأسباب لتأخرنا الإجتماعى " و منها كمان : " حين تحرم لغتنا من كلمات الثقافة العصرية تحرم أيضاً الامة المعيشة العصرية " وفوق ده: " أعظم المؤسسات فى أية أمه هو لغتها. لأنها وسيلة تفكيرها ومستودع تراثها من القيم الإجتماعية والعادات الذهنية " وفى فصل " اللغه والمجتمع " بيلفت سلامه موسى النظر لنقطه مهمه جداً وهى ان الكلمه الواحده معناها بيختلف من مكان لمكان حسب البيئه والمجتمع والتاريخ، وإن اللغه الحيه بتتفاعل مع المجتمع وبتتغير مع تغييره، لكن لما تكون اللغه خاصه بفئة إجتماعيه معينه زى الكهان مثلاً بتتحجر لإنها بتبقى بتعبر عن حاجه كات موجوده زمان ومابقتش موجوده دلوقتى ( على الأقل فى مصر وثقافتها المعاصره ) ، وعلى كده القيمة الإجتماعيه للكلمه المتحجره عباره عن صفر. من المنطلق المنطقى ده بيقول سلامه موسى إن المفروض إن مصر مايكونلهاش لغتين واحده كلاميه (عاميه) والتانيه كتابيه (فصحى)، لإن اللغه الكتابيه فى الحاله دى بتنفصل عن المجتمع وبالتالى بتتجمد ومابتطورش. اللغه الحيه اللى بيستخدمها الناس فى المجتمع الحى لازم تكون قادره تطور لإن تجميد الكلام، والخوف من إستعمال كلمات جديده معناه تجميد التفكير السليم. وممكن يكون الواحد نبيه جداً والأيكو بتاعه عالى بس نقصاه الكلمات اللى يقدر يعبر بيها إكمنها مش موجوده فى المجتمع اللى عايش فيه فتبقى النتيجه ان نباهته دى على الفاضى لا هو بيستفيد منها ولا المجتمع اللى عايش فيه بيستفيد منه عشان كده سلامه موسى بيقول ان لازم : " نذكر انه على قدر ارتقاء اللغه ووفرة كلماتها ودقة معانيها يكون الإنتفاع بذكاء أبناء الأمه ". وطبعاً الخوف من الكتابه باللغه اللى بيتفاهم بيها المصريين وبيتكلموها مع بعض طول النهار له معنى أوحش من التجميد بس.
سلامه موسى وضح نقطه مهمه قالها " أحمد أمين " اللى هو كمان كان بيطالب بتبسيط اللغه. النقطه دى ان اضطراب المعانى وعدم فهم المقصود سببه ان المصريين ساعات بيستخدموا كلمات وجمل وردت على مصر من بيئات إجتماعيه وثقافات مش مصريه. وطبعاً لو عرفنا ان كل كلمه لها ايحاء عاطفى معين بتعبر عنه ممكن يبان لنا ليه ساعات بيحصل " حوار الطرش " بين الناس ، ده لإن الكلام اللى دخل مصر بإيحائته اللى اتكونت فى مجتمع بعيد عمل إزدواجيه فى المفاهيم. وطبعاً ممكن كمان تكون الكلمه اتكونت فى مصر أو وردت عليها من بيئة ثقافية متقدمة بس دخل فيها مفهوم من بيئات ثقافية متخلفة شوه معناها الأصلى فبقت الكلمه بتوحى بحاجتين أو أكتر حسب عقلية اللى بيستخدمها أو اللى بيسمعها.
اللغه والنهضه
فى كتابه " ما هى النهضة " بيوضح سلامه موسى إن اللغه هى قاعدة الثقافه. وإنه مش ممكن إيجاد ثقافه راقيه ومحترمه بلغه جامده عايشه على ألفاظ قديمه.وعشان ترقى الثقافه وتطور لازم اللغه قبل كده تطور وألفاظها القديمه تاخد معانى جديده أو تدخلها ألفاظ جديده مستورده أو متصنعه محلياً. اللغه اللى ما تقدرش تتفاعل مع التطورات والنهضه ( مثلا زى اللاتينى فى أوروبا زمان ) بتضر الثقافه وبالتالى بتعيق التقدم الحضارى للمجتمع، لإن الثقافه بدورها هى قاعدة الحضاره. فى العصور الوسطى كان اللاتينى هو لغة أوروبا وكان مرتبط بالدين بحيث إن الخروج عن اللاتينى كان بيعتبر كفر وزندقه وإضرار بالدين من وجهة نظر المستبدين اللى كانوا مسيطرين على ثقافه القهر المنحطه اللى كات سايده وقتها وكانوا بيربطوا اللغه بالدين وبيستبدوا بالناس وبيوجهوا أفكارهم ويحددوا لهم المسموح وغير المسموح بإسم الدين والعقيده. وفضل الوضع مجمد على الحال ده لغاية ما دخل الأوربيين فى عصر التنوير وبدأت البلاد الأوروبيه تتجه لإستعمال اللغات المحليه (العاميه) اللى بيتكلم بيها الناس في حياتهم اليوميه، وقدرت إنها تتقدم بثقافتها وبالتالى تتحضر وتسود الدنيا بالعلم والمعرفه. والغربيين اللي اتفرض عليهم اللاتيني في عصور الظلام ما قدرش اللاتيني يوحدهم، لكن العلم والثقافه المتحضره اللي انبعثوا من لغاتهم القوميه المحليه قدروا يعملوا منهم كيان واحد، مختلف اللغات لكن متوحد إقتصادياً وسياسياً .
بيقول سلامه موسى : " فيما بين سنة 500 وسنة 1000 استولى الظلام على أوروبا. وكان ظلاماً حالكاً. لأن الثقافة كانت وقفاً على الرهبان، يبحثون جغرافية العالم الآخر وهم لا يدرون جغرافية هذا العالم. ويشرحون للناس كيف يجب أن يموتوا بدلاً من أن يشرحوا لهم كيف يجب ان يعيشوا. ويشتبكون فى مشكلات " ذهنية " أولى بها أن يبحثها الأطفال ، وأن يضحكوا منها ".
سلامه موسى كان بيحبذ استعمال الكلمات العلميه وأسامى المخترعات فى الكلام والكتابه زى ماهى أو تعريبها أو تمصيرها مش ترجمتها. فكان فى رأيه انه أفيد استعمال كلمات زى انثروبولوجيا و بيولوجيا و ديموقراطيه وديكتاتوريه و راديو و جرامافون و تليفون وأتوموبيل و ترام وغيرها. وأياميه كان لسه بقى مفيش ساتالايت و تلفزيون و فيديو و ديجيتال و موبايل و كومبيوتر. لإن دى كمان كلمات كوكبيه بتقرب أذهان الناس من بعضها وبتحد من الإنعزال والكره . وسلامه موسى شاف ان استعمال الحروف اللاتينيه فى كتابة اللغه المصريه زى ما اقترح " عبد العزيز فهمى " له ميزه تخلى مصر تنط للمستقبل لإن دى حروف الحضارة والعلوم المعاصره، وحايسهل نقل العلوم الغربيه لمصر من غير حساسيه وتعصب زى ما عملت تركيا اللى بقت سيكولاريه وإدت ضهرها للعصر العثمانلى .
طبعاً لازم الأخد فى الإعتبار إن سلامه موسى بينتمى لنص القرن العشرين الأولانى ولسه ماكانش طلع الأدباء والكتاب والصحفيين المصريين اللى كتير منهم اتلمذوا على ايديه وعملوا نقله كبيره فى أساليب الكتابه وطوروها وبسطوا الكلام المكتوب، وأياميه كات الكتابات معقده ومليانه بلاغ وبيان وكلام ممطوط يصعب فهمه على الناس العاديين فى مجتمع كان الجهل والأميه سايدينه، لكن الحلو إنه وغيره أياميها قدر يقول رأيه بحريه ويدخل فى معارك فكريه جامده مع كتاب كان لهم رأى تانى وبينتموا ذهنياً لعكس اللى كان هو بينتمى له، زى محمود العقاد ومصطفى صادق الرافعى، اللى رد عليهم سلامه موسى بعلمه و رحابة ثقافته العصريه لما حاولوا يقحموا فى الموضوع حاجات مالهاش دعوه لا بعلم ولا بثقافه زى ما حصل مع محمد عبده و طه حسين و مفكرين غيرهم طالبوا بالتجديد والتغيير. وكلمة " ثقافه " نفسها كلمه دخلها سلامه موسى فى قاموس اللغة فى مصر. سلامه موسى#.D8.AA.D8.B7.D9.88.D9.8A.D8.B1 .D9.84.D8.BA.D8.A9 .D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B5.D8.B1.D9.8A.D9.8A.D9.86. Mahmudmasri (مناقشه) 20:01، 5 فبراير 2009 (UTC)
- النُسخه دى من موسوعة ويكيبيديا اسمها ويكيبيديا مصرى علشان لغة النُسخه دى هى المصرى
- ويكيبيديا مصرى بتتكتب بالمصرى مش بأى لغه تانيه, لإن المصرى هى اللغه الاقرب للمصريين كلهم
- اللغه المصرى لغه مفهومه, بيتكلمها ملايين و معترف بيها فى العالم , و رمز للمصريين فعلا فى الكلام, و فيه فى مصر ناس تحب تكتب بيها, و هى أول لغه بيتعلمها المصريين من ابهاتهم و امهاتهم قبل ما يوصلو سن الخمس سنين و ما بيحتاجوش دروس في قواعدها و لا فى صرفها و لا نحوها لإنها الاقرب ليهم من كل اللغات و بتعبر بسهوله عن مشاعر اللى بيتكلمها, و متأهّله لويكيبيديا و ويكشينارى
- اللغه المصرى لغه سهله و بسيطه و متطوره و زى اى لغه عايشه, بتتطور كل يوم و تطورها نابع من الناس
- الاعتراضات على ويكيبيديا مصرى هى هى و المعترضين بيكررو الأسئله و يقولو و يعيدو, و اللى يقولوه يعيدوه و يقولوه تانى, و يردّو على نفسيهم و يرجعو يقولو و يعيدو, و اللى يقولوه يعيدوه و يقولوه تانى
- اترد على الأسئله المتكرره و على الاعتراضات هنا و هنا و هنا و هنا و هنا و هنا و هنا و هنا
- احسن رد على الاسئله المتكرره هو حيادية و موضوعية ويكيبيديا مصرى و استمرارها بنجاح
ايه هى اللغه المصرى
- اللغه المصريه الحديثه هى اول لغه بيتعلمها المصريين من ابهاتهم و امهاتهم قبل ما يوصلو سن الخمس سنين و ما بيحتاجوش دروس فى قواعدها ولا فى صرفها ولا نحوها لإنها الاقرب ليهم من كل اللغات.
- اللغه المصريه الحديثه هى لغه معترف بيها ”ISO 639-3“. كود اللغه بالنسبه لقانون المنظمه الدوليه للتوحيد القياسى (ايزو 639), هو arz.
ليه بالمصرى مش بالعربى؟
الدعوه للكتابه بالمصرى و اعتمادها اللغه القوميه فى مصر عمرها اكتر من ميت سنه. ويكيپيديا عربى موجوده علشان توفر المعلومات بالعربى القياسى الحديث لكن المصرى لغة اكتر من 70 مليون شخص فى مصر و غيرها من البلاد. مفردات و قواعد اللغه المصرى مختلفه عن العربى القياسى الحديث. ويكيپيديا مصرى موجوده علشان توفر المعلومات للى بيتكلمو بالمصرى.
ليه بالمصرى مش بالصعيدى او الفلاحى او البورسعيدى او الاسكندرانى؟
- ويكيپيديا مصرى مكتوبه باللغه المصرى بطريقه اى مصرى يعرف يقراها.
- اللغه الصعيدى هى لغه محكيه فى الجنوب معترف بيها ISO 639-3 بردو. كود اللغه الصعيدى بالنسبه لقانون المنظمه الدوليه للتوحيد القياسى (ايزو 639), هو aec.
- الفلاحى او البورسعيدى او الاسكندرانى هما لهجات مصريه لللغه المصريه الحديثه.
- اما بتتوحد اللغه المحكيه فى اى مكان, بتتوحد على اساس الطريقه المنتشره, اللى بتبقى موجوده فى المركز الثقافى بتاعها, و الطريقه المشهوره و اللى ليها پريستيچ.
ينفع يتكتب كلام علمى بالمصرى؟
- المصرى زى اى لغه حيّه بتتطور كل يوم و تطورها نابع من الناس.
- اساتذه الكيميا و الفيزيا و الجيولوجيا فى كل مدارس مصر من شمالها لجنوبها ما بيشرحوش العلوم الا بلغاتهم المحكيه لإن هى دى الاسرع فى التواصل و الاسهل على لسانهم و الاقرب للوصول بالمعلومه العلميه لفهم الطالب.
- ويكيپيديا مصرى بتحاول تكتب المعلومات باللغه الاقرب للمصريين كلهم.
شوف كمان: لغه مقدسه - لهجه - لكنه.
30 لغه
- 30 لغه بيفترض انهم لهجات للـ لغه العربى بسبب ايديولوجيات سياسيه, بعكس الحقايق العلميه: List of macrolanguages
“ | ISO 639-3 is an attempt to deal with varieties (of languages) that may be linguistically distinct from each other, but are treated by their speakers as forms of the same language, e.g. in cases of diglossia. | ” |
ترجمه: ”ISO 639-3 (ايزو 639-3) هو محاوله علشان يتعامل مع انواع اللغات اللى ممكن يكون عندهم اختلاف لغوى عن بعض, بس بيتعاملو من اللى بيتكلموهم على انهم اشكال بتاعة نفس اللغه, مثال زى فى حالة الديجلوسيا.“
--Mahmudmasri (مناقشه) 05:38، 9 يوليه 2010 (يو تى سى)