إدوار مانيه او ادوارد مانيه(1832 - 1883) (بالفرنساوى Édouard Manet). إدوار مانيه او ادوارد مانيه(1832 - 1883) (بالفرنسية Édouard Manet).من أهم الفنانين التشكيلين الفرنسيين، هو اللى الهم فنانين "الحركة التأثيرية" .ولد مانيه فى عيلة ميسورة لأب يعمل فى منصب كبير فى وزارة العدل و ام من العيلة الملكية السويدية. فشل فى الالتحاق بالكلية الحربية او البحرية نزول على رغبة اهله. درس الفن فى سنة 1850 بمدرسة الفنون الجميلة فى باريس على ايد استاذ مؤمن بالنقاوة و المثالية فى الفنون :"توماس كوتير" , و بالرغم من اختلاف رأى مانيه عن استاذه كان يؤمن " ان الانسان العادى هو البطل و أنه يرسم ما يريده هو مش ما يرغبه الناس او النقاد". شاف سنة 1862 اول ظهور ل"مانيه" بلوحة (مزيكا فى حى تويليرى) و اول صدام مع النقاد , علشان دى اللوحة ماكانش ليها بطل محدد و لكنهم الناس .. الاحتفالية .. الجو و سنجد "ديجا" اللى عرف بعدها بمانيه هو و كتير من التأثيريين اخذوا دى اللقطة و نوعوا بيها و اصبحت لوحاتهم احتفاليات الناس فى الحدائق و الشوارع.

ادوارد مانيه
(باللغه فرنساوى: Édouard Manet تعديل قيمة خاصية الاسم باللغه الأصليه (P1559) في ويكي بيانات
،  و
 

معلومات شخصيه
الميلاد 23 يناير 1832 [1][2][3][4][5][6]  تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات
الوفاة 30 ابريل 1883 (51 سنة)[7][1][2][4][8][9][10]  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات


حى پاريس التامن [11]،  وباريس [12]  تعديل قيمة خاصية مكان الموت (P20) في ويكي بيانات

الاقامه حى پاريس التامن   تعديل قيمة خاصية الاقامه (P551) في ويكي بيانات
مواطنه
فرنسا [13][14][15][16]  تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
الزوج/الزوجه سوزان مانيه (1863–1883)[17]  تعديل قيمة خاصية متجوزه من (P26) في ويكي بيانات
اخوه و اخوات
الحياه العمليه
تلاميذ مشهورين ايفا جونزاليس   تعديل قيمة خاصية طلاب (P802) في ويكي بيانات
المهنه رسام [5][18]،  وفنان [16]  تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
اللغات المحكيه او المكتوبه لغه فرنساوى [1][19]  تعديل قيمة خاصية اللغه (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل رسم   تعديل قيمة خاصية مجال العمل (P101) في ويكي بيانات
بداية فترة العمل 1859[20]  تعديل قيمة خاصية فترة الشغل (البدايه) (P2031) في ويكي بيانات
اعمال بارزه لاعب فايف ،  ومغنى الشارع ،  وطعام الغداء فى الحقل ،  واوليمبيا   تعديل قيمة خاصية اعمال بارزه (P800) في ويكي بيانات
التيار الانطباعيه [12]  تعديل قيمة خاصية الحركة الثقافية (P135) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
التوقيع
 

مانيه قابل "فيكتورين موران" Victorine Meurent و كانت بنت فقيرة تعتمد على نفسها تحب الفن وبقت من وقتها عارضته المفضلة. لما رسم مانيه رائعته "الغداء على العشب" كانت تنظر بجرأة و تحد لتظهر ان جنسها لا يعيبها, وبالطبع لم تلاقى دى اللوحة الاستحسان من النقاد فى وقتها, و لكن لاقت اللوحة اعجاب مجموعة من الفنانين الجدد واعجبوا بفنه علشان عنده وجهة نظر و اصالة فى الفن جعلت التأثيريين يعتبره قدامهم. فى سنة 1866 تجمع حوله الفنانين اللى انشأوا الحركة التأثيرية بعد كده فى مقهى "جوربوا" ولما رسم فنتان لاتور لوحة تجسد كل فنانين المرحلة كان مانيه فى موقع المعلم. و فى سبعينات القرن التسعتاشر حصلت كومونة باريس و انضم مانيه لبالكوميون - الجموع - و منها اخدو اسم "كوميونيزم" و فشلت الثوره لكن سابت كان له اثر كبير فى الناس. مازال فن ادوارد مانيه له كل الاحترام لحد دلوقتى وله الكثير من المعجبين.

ولد مانيه فى عيله من الطبقة العليا ذات علاقات سياسية قوية، ورفض العمل البحرى اللى كان مقرراً له فى البداية، و بقا منغمساً فى عالم الرسم. أعماله الفنية الأولى، الغداء على العشب ( Le déjeuner sur l'herbe ) أو أوليمبيا ، "اتعرضت لأول مرة" فى 1863 و 1865 على التوالي،و ده تسبب فى جدل كبير مع النقاد و أكاديمية الفنون الجميلة، لكن بسرعه أشاد بيها الفنانين التقدميون باعتبارها أعمال رائدة فى الأسلوب الجديد، الانطباعية. واليوم كمان ، تعتبر دى الأعمال، مع أعمال تانيه، لوحات فاصلة تمثل بداية الفن الحديث . شافت السنين العشرين الأخيرة من حياة مانيه تكوينه روابط مع فنانين عظماء تانيين ساعتها ؛ فقد طور أسلوبه البسيط والمباشر اللى سيُشاد به باعتباره مبتكر ويخدم كتأثير رئيسى على الرسامين فى المستقبل.

بدايات

تعديل
 
صورة مانيه اللى رسمها هنرى فانتين لاتور

إدوارد مانيه اتولد فى باريس فى 23 يناير 1832، فى فندق خاص (قصر) فى شارع Petits Augustins ( شارع بونابرت دلوقتى) لعيلة ثرية وذات علاقات جيدة. [21] والدته، أوجينى ديزيريه فورنييه، كانت بنت دبلوماسى وعرابة ولى العهد السويدى تشارلز برنادوت ، اللى ينحدر منه الملوك السويديون. كان والده، أوغست مانيه، قاضى فرنسى و كان يتوقع من إدوارد أن يتابع مهنة فى القانون.[22] شجعه عمه، إدموند فورنييه، على ممارسة الرسم واصطحب مانيه الشاب لمتحف اللوفر . [23] سنة 1844، دخل المدرسة الثانوية، كلية رولين ، حيث بقى فيها لحد سنة 1848.[22] أظهر القليل من الموهبة الأكاديمية و كان غير سعيد بشكل عام فى المدرسة. [24] سنة 1845، بناء على نصيحة عمه، دخلمانيه بدورة خاصة للرسم حيث قابل أنطونين بروست ، وزير الفنون الجميلة المستقبلى وصديقه مدى الحياة.[25] على اقتراح والده، أبحر سنة 1848 على سفينة تدريبية لريو دى جانيرو . بعد ما فشل مرتين فى اجتياز امتحان الالتحاق بالبحرية ، [26] استسلم والده لرغباته فى متابعة التعليم الفني. من سنة 1850 لسنة 1856، درس مانيه تحت إشراف الرسام الأكاديمى توماس كوتور .[22] شجع كوتور طلابه على رسم الحياة المعاصرة، رغم أنه فى النهاية هايصاب بالرعب من اختيار مانيه لموضوعات الطبقة الدنيا و"المنحطة" زى شارب الأفسنتين . [24] فى أوقات فراغه، قام مانيه بنسخ أعمال أساتذة قدامى زى دييغو فيلاسكيز وتيتيان فى متحف اللوفر.[22] من سنة 1853 لسنة 1856، مانيه زار المانيا و ايطاليا و هولندا ، وخلال الفتره دى اتأثر بالرسام النيديرلاندى فرانس هالس [27] والفنانين الإسبانيين فيلاسكيز وفرانشيسكو خوسيه دى غويا . [24]

حياة مهنية

تعديل

مانيه سنة 1856، فتح استوديو. اتسم أسلوبه فى الفتره دى بضربات الفرشاة غير المنتظمة، وتبسيط التفاصيل، وقمع النغمات الانتقالية. متبع النمط الحالى من الواقعية اللى بدأه غوستاف كوربيه ، رسم لوحة شارب الأفسنتين (1858-1859) وموضوعات معاصرة تانيه زى المتسولين والمغنين والغجر والناس فى القهاوى ومصارعة الثيران. بعد مسيرته المهنية المبكرة، نادر ما رسم مواضيع دينية أو أسطورية أو تاريخية؛ تشمل اللوحات الدينية من سنة 1864 لوحته "يسوع يسخر منه الجنود" [28] و "المسيح الميت مع الملايكه" .[29] تم قبول لوحتين لمانيه فى الصالون سنة 1861. صورة والدته ووالده ( صورة السيد والسيدة مانيه )، اللى كان الأخير ساعتها مشلول بسبب سكتة دماغية أو مرض الزهرى المتقدم، لاقت استحسان سيئ على ايد النقاد. [27] أما التانيه، المغنى الإسبانى ، فقد أعجب بيها تيوفيل غوتييه ، و اتحطها فى مكان اكتر وضوح نتيجة لشعبيتها بين رواد الصالون. [27] أثار عمل مانيه، اللى بدا "متهورا بعض الشيء" عند مقارنته بالأسلوب الدقيق للكتير من لوحات الصالون التانيه، اهتمام بعض الفنانين الشباب وجلب أعمال جديدة لمرسمه. [27] حسب لمصدر معاصر، لوحة المغنى الإسباني ، اللى رُسمت "بأسلوب جديد غريب، تسببت فى فتح أعين كتير من الرسامين و إرخاء فكوكهم". [arabic-abajed 1]

المزيكا فى التويلري

تعديل
 
المزيكا فى التويلرى ، 1862

مانيه سنة 1862، عرض لوحة المزيكا فى جناين التويلري (التى ممكن رُسمت سنة 1860)، [23] [31] هيا واحدة من روائعه الأولى. من خلال تصويرها لحشد من الأشخاص فى جنينة التويلرى ، تُظهر اللوحة الترفيه فى الهواء الطلق فى باريس المعاصرة، اللى ها يكون موضوع مدى الحياة لمانيه. [27] ومن الشخصيات الموجودة فى الحدائق الشاعر شارل بودلير ، والمزيكا جاك أوفنباخ ، وتانيين من عيلة مانيه و أصدقائه، بما فيها صورة ذاتية للفنان. [31] المزيكا فى التويلري خدت اهتمام نقدى وجماهيرى كبير، و كان معظمه سلبى. [23] على حد تعبير واحد من كتاب سيرة مانيه، "صعب علينا أن نتخيل نوع الغضب اللى أثارته لوحة "المزيكا فى جناين التويلري " لما اتعرضت". [27] من خلال تصوير الدايرة الاجتماعية لمانيه بدل الأبطال الكلاسيكيين أو الأيقونات التاريخية أو الآلهة، ممكن تفسير اللوحة على أنها تتحدى قيمة تلك الموضوعات أو محاولة لرفع معاصريه لنفس المستوى. [27] اعتقد الجمهور، اللى اعتاد على ضربات الفرشاة الدقيقة لرسامين تاريخيين زى إرنست ميسونييه ، أن ضربات فرشاة مانيه السميكة تبدو بدائية و مش مكتملة. غضب الكتير من الزوار من موضوع اللوحة وتقنياتها، لحد أنهم هددوا بتدميرها. [23] [27] كان واحد من أصنام مانيه، يوجين ديلاكروا ، من المدافعين القلائل عن اللوحة. [23] و رغم رد الفعل السلبى لحد كبير، الجدل خللا مانيه اسم معروف فى باريس. [27]

غداء على العشب ( Le Déjeuner sur l'herbe )

تعديل
 
الغداء على العشب ( Le déjeuner sur l'herbe ), 1863

من الأعمال المبكرة الرئيسية رواية الغداء على العشب (Le Déjeuner sur l'herbe) ، واسمها الأصلى Le Bain . رفض صالون باريس عرضها سنة 1863، لكن مانيه وافق على عرضها فى صالون المرفوضين . [27] تم تأسيس ده الصالون الموازى على ايد الإمبراطور نابليون التالت كحل للاحتجاجات العامة بعد ما قبلت لجنة الاختيار التبع لصالون الرسمى 2217 لوحة بس من اكتر من 5000 لوحة مقدمة، وسمحت للفنانين المرفوضين بعرض لوحاتهم إذا اختاروا ذلك. [23] التقابل فى اللوحة بين رجل يرتدى ملابس كاملة وست عريانه كان مثير للجدل، زى ما كان التعامل المختصر الشبيه بالرسم التخطيطى مثير للجدل، و هو ابتكار ميز مانيه عن كوربيه. صرح واحد من النقاد أن العمل بالفرشاة يبدو وكأنه تم باستخدام "ممسحة أرضية". [23] بس، احتفل تانيين زى صديقه أنطونين بروست باللوحة، و كان الروائى إميل زولا متأثر اوى بتجربة رؤيتها لدرجة أنه استند بعدين فى رسم اللوحة اللى تحمل عنوان روايته L'Œuvre ("العمل الفني") على Le Déjeuner sur l'herbe . [27]

فى الوقت نفسه، تكوين مانيه يكشف عن دراسته للأساتذة القدامى، علشان ترتيب الشخصيات الرئيسية مستمد من نقش ماركانتونيو رايموندى لحكم باريس ( حوالى 1515 ) عن رسم رافائيل . [23] عملان إضافيان استشهد بهما العلما باعتبارهما سابقتين مهمتين لكتاب Le Déjeuner sur l'herbe هيا حفلة رعوية ( حوالى 1510 ) والعاصفة ، و يُنسبو بشكل مختلف لأساتذة عصر النهضة الإيطاليين جورجونيه أو تيتيان .[32] كانت "الفطور" و "السمفونية البيضاء رقم 1: الفتاة البيضاء" لجيمس ماكنيل ويسلر من اكتر الأعمال اللى نوقشت فى معرض الرفض، اللى بقا فى حد ذاته واحد من أشهر المعارض الفنية . [27] بعد الصالون، بقا مانيه اكتر شهرة و بقا موضوع للنقاش على نطاق واسع. [31] بس، فشلت لوحة الغداء على العشب ولوحات مانيه التانيه فى البيع، واستمر مانيه فى العيش على ميراثه من والده المتوفى مؤخر. [23]

أوليمبيا

تعديل
 
أوليمبيا ، 1863-1865، زيت على قماش ، متحف أورسيه .

زى ما اشتغل فى الغداء على العشب مانيه أعاد صياغة عمل محترم لفنان عصر النهضة فى لوحة أوليمبيا (1863)، هيا ست عريانه اتصورا بأسلوب يذكرنا بالصور الفوتوغرافية المبكرة فى الاستوديو، لكن وضعيتها كانت مستندة للوحة فينوس أوربينو لتيتيان (1538). وتذكرنا اللوحة كمان بلوحة فرانسيسكو غويا "ماجا العارية" (1800).

شرع مانيه فى الرسم على القماش بعد ما طُلب منه تقديم لوحة عريانه للعرض فى الصالون. و تم قبول تصويره الصريح والفريد لعاهرة واثقة من نفسها فى صالون باريس سنة 1865، حيث أثار فضيحة. حسب لأنطونين بروست ، "فقط الاحتياطات اللى اتخذتها الإدارة حالت دون ثقب اللوحة وتمزيقها" على ايد المشاهدين المستائين. [21] كانت اللوحة مثيرة للجدل جزئى لأن المرأة العارية ترتدى بعض الملابس الصغيرة زى زهرة الأوركيد فى شعرها، وسوار، وشريط حول رقبتها، ونعال، وكلها تؤكد على عريها، وجنسانيتها، و أسلوب حياتها المريح. كانت زهرة الأوركيد، والشعر المرفوع، والقطة السوداء ، وباقة الزهور، رموز معروفة للجنس ساعتها . إن جسد فينوس الحديث نحيف، على عكس المعايير السائدة؛ كما أن افتقار اللوحة لالمثالية أثار حفيظة المشاهدين. إن تسطيح اللوحة، المستوحى من فن الرسم على الخشب اليابانى ، يساعد على جعل العرى اكتر إنسانية و أقل إثارة. يظهر فى الفيلم خادم أسود يرتدى ملابس كاملة، مستغل النظرية السائدة ساعتها بأن السود مفرطون فى الجنس. [23] إن حقيقة أنها ترتدى ملابس خادمة لعاهرة هنا تزيد من التوتر الجنسى فى القطعة.

جسد أوليمبيا و نظراتها يعتبرو عدوانيين بشكل لا يوصف. تنظر بتحدٍ لخادمتها اللى تقدم ليها الزهور من واحد من خاطبيها الذكور. و رغم أن يدها ترتكز على ساقها، وتخفى منطقة عانتها، الإشارة لالفضيلة الأنثوية التقليدية مثيرة للسخرية؛ إذ إن فكرة الحياء غائبة بشكل سيئ السمعة فى ده العمل. و ندد واحد من النقاد المعاصرين باليدالشمال "المثنية بلا خجل" لأوليمبيا، اللى بدت له يعتبر استهزاء باليد المسترخية الواقية لفينوس تيتيان. وعلى نحو مماثل، القطة السوداء المتيقظة عند أسفل السرير تثير نغمة تمرد جنسى على النقيض من الكلب النائم فى تصوير تيتيان للإلهة فينوس أوربينو . أوليمبيا كانت موضوع رسوم كاريكاتور فى الصحافة الشعبية، لكن المجتمع الطليعى الفرنساوى دعمها، و تم تقدير أهمية اللوحة على ايد فنانين زى غوستاف كوربيه ، وبول سيزان ، وكلود مونيه ، و بعدين بول غوغان زى ما هو الحال مع الغداء على العشب ، أثارت اللوحة قضية الدعارة فى فرنسا المعاصرة و أدوار المرأة جوه المجتمع. .[23]

الحياة والأوقات

تعديل
 
بيرث موريسو مع باقة من زهور البنفسج ، 1872
 
بيرث موريسوت متكئة ، 1873

بعد وفاة والده سنة 1862، مانيه اكتوبر تجوز سوزان لينهوف سنة 1863 فى كنيسة بروتستانتية . كان لينهوف مدرس بيانو نيديرلاندى المولد يكبر مانيه ب سنتين ، و كانت تربطه علاقة رومانسية معه مدة 10 سنين بالتقريب . كان لينهوف يعمل فى البداية عند والد مانيه، أوغست، لتعليم مانيه وشقيقه الأصغر العزف على البيانو. و تكون كمان عشيقة أوغست. سنة 1852، أنجبت لينهوف، بره إطار الجواز، ابن، ليون كويلا لينهوف.

ادوارد مانيه رسم مراته فى لوحة القراءة ، من لوحات تانيه. ابنها، ليون لينهوف، اللى ممكن كان والده واحد من الأخوين مانيه، كان فى الغالب ما يرسم لـ مانيه. الاكتر شهرة هو أنه موضوع الصبى اللى يحمل سيف سنة 1861 ( متحف متروبوليتان للفنون ، نيو يورك ). ويظهر كمان فى صورة الصبى اللى يحمل صينية فى خلفية لوحة الشرفة (1868-1869). [33] موريسو كانت حفيدة الرسام جان أونوريه فراجونارد ، وتم قبول أول لوحة ليها فى صالون باريس سنة 1864، واستمرت فى عرض أعمالها فى الصالون لمدة عشر سنين تالية. ادوارد مانيه بقا صديق و زميل موريسو سنة 1868. يرجع الفضل ليها فى إقناع مانيه بمحاولة الرسم فى الهواء الطلق ، و هو ما كانت تمارسه من أن تعرفت عليه عن طريق صديقة تانيه لها، كاميل كورو . كانت علاقتهما متبادلة، وقام مانيه بدمج بعض تقنياتها فى لوحاته. سنة 1874، بقت أخت مراته لما اتجوزت من شقيقه، يوجين . و تم التكهن بوجود حب مكبوت بين مانيه وموريسو، ويتجلى ذلك فى الكتير من الصور اللى رسمها ليها قبل زواجها من اخوه.[34][35]

 
صورة ذاتية مع لوحة ، 1879

عكس المجموعة الانطباعية الأساسية، أصر مانيه على أن الفنانين المعاصرين لازم يسعوا لعرض أعمالهم فى صالون باريس بدل التخلى عنه لصالح المعارض المستقلة. بس، لما تم استبعاد مانيه من المعرض الدولى سنة 1867، قام بإقامة معرضه الخاص. كانت والدته قلقة من أنه سيهدر كل ميراثه على ده المشروع، اللى كان مكلف للغاية. ورغم أن المعرض نال آراء سلبية من النقاد الرئيسيين، إلا أنه قدم له كمان اتصالاته الأولى مع الكتير من الرسامين الانطباعيين المستقبليين، بما فيها ديغا. رغم أن أعماله الخاصة أثرت على الأسلوب الانطباعى وسبقته، لكن مانيه قاوم المشاركة فى المعارض الانطباعية، و سبب ده جزئى لأنه لم يرغب فى أن يُنظر ليه كممثل لهوية جماعية، وجزئى لأنه فضل العرض فى الصالون. كانت إيفا جونزاليس ، بنت الروائى إيمانويل جونزاليس ، طالبته الرسمية الوحيدة.

تأثر بالانطباعيين، و بالخصوص مونيه وموريسو. يظهر تأثيرهم فى استخدام مانيه للألوان الفاتحة: بعد أوائل سبعينات القرن التسعتاشر، استخدم بشكل أقل الخلفيات الداكنة لكنه احتفظ باستخدامه المميز للون الأسود، و هو أمر غير معتاد فى الرسم الانطباعي. قام برسم الكتير من الأعمال الخارجية (الهواء الطلق)، لكنه كان دايما يرجع لما اعتبره العمل الجاد فى الاستوديو. مانيه تمتع بصداقة وثيقة مع الملحن إيمانويل شابرييه ، رسم له صورتين؛ و كان المزيكا يمتلك 14 لوحة من لوحات مانيه و أهدى لوحته المرتجلة لمرات مانيه.[36] واحد من نماذج مانيه المتكررة فى بداية تمانينات القرن التسعتاشر هو "شبه العالمي" ميرى لوران ، اللى رسم سبع صور بالباستيل. [37] استضافت صالونات لوران الكتير من الكتاب والرسامين الفرنسيين (وحتى الأمريكيين) فى عصرها؛ و كان لمانيه اتصالات وتأثير من خلال زى دى الأحداث.

 
عشيقة بودلير (صورة لجان دوفال) ، 1862

طول حياته، و رغم مقاومة نقاد الفن له، مانيه استطاع يعد من أبطاله إميل زولا ، اللى دعمه فى الصحافة، و ستيفان مالارميه ، و شارل بودلير ، اللى تحداه لتصوير الحياة كما هي. مانيه، بدوره، رسم أو صور كل واحدة منها.

مشاهد المقهى

تعديل
 
مقهى الحفل ، 1878. تم تصوير المشهد فى Cabaret de Reichshoffen فى شارع Rochechouart، كانت الستات على هامش المجتمع يختلطن بحرية مع السادة الاغنيا .[38] متحف والترز للفنون.

لوحات مانيه لمشاهد القهاوى تمثل ملاحظات عن الحياة الاجتماعية فى باريس فى القرن التسعتاشر. يتم تصوير الأشخاص وهم يشربون البيرة، أو يستمعون لالمزيكا، أو يغازلون، أو يقرؤون، أو ينتظرون. كانت الكتير من دى اللوحات مستندة لرسومات تم تنفيذها على الفور. كان مانيه يزور بشكل متكرر مطعم Brasserie Reichshoffen الواقع فى شارع Rochechourt، اللى أسس عليه مقهى At the Cafe سنة 1878. يتواجد شوية أشخاص فى البار، وتواجه ست المشاهد فى الوقت نفسه ينتظر التانيين أن يتم تقديم الخدمة لهم. تمثل دى الصور المجلة المرسومة لواحد من المتسكعين . تم رسم دى اللوحات بأسلوب فضفاض، يشير لهالس وفيلاسكيز ، بس تجسد مزاج وشعور الحياة الليلية الباريسية. إنها صور مرسومة تعكس البوهيمية والعمال الحضريين، فضل عن بعض البرجوازية . فى ركن مقهى-حفل موسيقي ، رجل يدخن فى الوقت نفسه خلفه نادلة تقدم المشروبات. فى فيلم The Beer Drinkers، تستمتع ست بشرب البيرة بصحبة صديقتها. فى لوحة "المقهى الحفلي" ، اللى تظهر على اليمين، يجلس رجل محترم فى بار فى الوقت نفسه تقف نادلة بثبات فى الخلفية هيا تحتسى مشروبها. فى فيلم The Waitress ، تتوقف سيدة تعمل فى خدمة الزبائن لبرهة من الزمن خلف زبون جالس يدخن الغليون، فى الوقت نفسه تقف راقصة باليه على خشبة المسرح فى الخلفية هيا تمد ذراعيها هيا على وشك الاستدارة.

كان مانيه يجلس كمان فى مطعم فى شارع كليشى يسمى Pere Lathuille's، اللى كان فيه جنينة و منطقة تناول الطعام. واحده من اللوحات اللى أنتجها هنا كانت Chez le père Lathuille (عند Pere Lathuille)، اللى يظهر فيها رجل اهتمام غير متبادل بست تتناول الطعام قرب ه.

فى لوحة "لو بون بوك" (1873)، يجلس رجل كبير، مرح، ملتحي، يحمل غليون فى واحده من يديه وكأس من البيرة فى اليد التانيه، وينظر مباشرة لالمشاهد.

لوحات عن الانشطة الاجتماعية

تعديل
 
سباقات لونجشامب ، 1864

يصور مانيه الطبقة العليا هيا تستمتع بأنشطة اجتماعية اكتر رسمية. فى لوحة "الحفل المقنع فى الأوبرا" ، يظهر مانيه حشدًا حيوى من الناس يستمتعون بالحفل. يقف الرجال مرتدين قبعات عالية وبدلات سوداء طويلة فى الوقت نفسه بيتكلمو لستات يلبسو أقنعة و أزياء. و حط فى الصورة دى صور اًصدقائه. لوحته "الغداء" اللى رسمها سنة 1868 كانت موضوعة فى اوضه الطعام فى منزل مانيه.

ادوارد مانيه صوّر أنشطة شعبية تانيه فى أعماله. فى سباقات لونجشامب ، يتم استخدام منظور مش عادى لتسليط الضوء على الطاقة الهائجة لخيول السباق وقت اندفاعها نحو المشاهد. فى لوحة التزلج ، يظهر مانيه ست ترتدى ملابس أنيقة فى المقدمة، فى الوقت نفسه يتزلج تانيين خلفها. هناك دايما إحساس بالحياة الحضرية النشطة المستمرة خلف الموضوع، وتمتد بره إطار اللوحة.

قدام أنظار المعرض الدولي ، يستريح الجنود، و يقعدو و يقفو، وبيتكلم الأزواج الاغنيا . هناك بستاني، وصبى مع كلب، وست على ظهر حصان - باختصار، عينة من طبقات و أعمار سكان باريس.

 
إعدام الإمبراطور ماكسيميليان ، 1867. متحف الفنون الجميلة، بوسطن . الأقل اكتمال من 3 لوحات قماشية كبيرة مخصصة لإعدام ماكسيميليان الاولانى ملك المكسيك .

استجابة مانيه للحياة الحديثة ضمت أعمال مخصصة للحرب، فى مواضيع ممكن اعتبارها تفسيرات محدثة لنوع "الرسم التاريخي". [39] كان أول عمل من النوع ده هو معركة كيرسارج و ألاباما (1864)، هيا مناوشة بحرية معروفه باسم معركة شيربورغ من الحرب الأهلية الأمريكية اللى وقعت قبالة الساحل الفرنسي، ويمكن شهدها الفنان. [39]

كان التدخل الفرنساوى فى المكسيك هو الموضوع اللى بعد كده اللى أثار اهتمام مانيه؛ ففى الفترة من سنة 1867 لسنة 1869، رسم مانيه 3 نسخ من إعدام الإمبراطور ماكسيميليان ، و هو الحدث اللى أثار المخاوف بخصوص السياسة الخارجية والداخلية الفرنسية. [39] تُعد الإصدارات الكتيرة للوحة الإعدام من اكبر لوحات مانيه،و ده يشير لأن الموضوع كان من الموضوعات اللى اعتبرها الرسام الاكتر أهمية. موضوعها هو إعدام إمبراطور هابسبورج اللى نصبه نابليون التالت رمى بالرصاص على ايد فرقة إعدام مكسيكية. لم يُسمح بعرض اللوحات أو المطبوعات الحجرية للموضوع فى فرنسا. [39] باعتبارها إدانة للمذبحة الرسمية، تنظر اللوحات لغويا ، [39] وتتوقع لوحة غيرنيكا لبيكاسو .

 
صبى ينفخ الفقاعات (1867)، يرسم مانيه عن زوال الحياة، و هو موضوع يمثله تقليدى فقاعات الصابون فى الرسم

ادوارد مانيه وقت الحرب الفرنسية البروسية ، مانيه فى الحرس الوطنى للمساعدة فى الدفاع عن المدينة وقت حصار باريس ، مع ديغا.[40] فى يناير 1871، سافر لأولورون سانت مارى فى جبال البرانس . فى غيابه أضاف أصدقاؤه اسمه ل"اتحاد الفنانين" (انظر: كوربيه ) التابع لكومونة باريس . ممكن بقى مانيه بعيد عن باريس لحد بعد الأسبوع الأخير من يونيو : فى رسالة لبيرث موريسو فى شيربورغ (10 يونيه 1871) كتب، "لقد عدنا لباريس من شوية أيام ..." (انتهى الأسبوع الأخير من يونيه فى 28 مايو).

مجموعة المطبوعات والرسومات فى متحف الفنون الجميلة (بودابست) فيها لوحة مائية / غواش للفنان مانيه، بعنوان المتاريس ، اللى تصور إعدام جماعى لأعضاء الكومونة على ايد قوات فرساى عن طباعة حجرية لإعدام ماكسيميليان . قطعة مماثلة، The Barricade (زيت على الخشب الرقائقي)، يحتفظ بيها واحد من جامعى القطع الفنية الخاصة.

فى 18 مارس 1871، كتب لصديقه (المتحالف) فيليكس براكيموند فى باريس حول زيارته لبوردو ، المقر المؤقت للجمعية الوطنية الفرنسية للجمهورية الفرنسية التالتة حيث قدمه إميل زولا لالمواقع: "لم أتخيل أبدًا أن فرنسا ممكن أن يمثلها زى دول الحمقى العجائز المتعثرين، باستثناء ذلك الأحمق الصغير تيير ..." إذا كان من الممكن تفسير ده على أنه دعم للكومونة، فقد عبرت رسالة تالية لبراكيموند (21 مارس 1871) عن فكرته بشكل اكتر وضوح : "فقط أتباع الحزب والطموحون، هنرى ده العالم اللى يتبعون خطوات الألفيير، المقلدين الغريبين لكومونة 1793". كان يعرف أن العضو فى الكومونية لوسيان هنرى كان عارض قبل كده للرسامين، و أن ميليير كان وكيل تأمين. "إن كل دى المغامرات الدموية المتهورة تشكل تشجيع كبيراً للفنون! لكن هناك على الأقل عزاء واحد فى محنتنا: و هو أننا لسنا سياسيين ولا نرغب فى أن ننتخب نواباً".

الشخصية العامة اللى أعجب بيها مانيه اكتر من غيرها هيا الجمهورى ليون جامبيتا . فى خضم انقلاب سنة 1877، فتح مانيه مرسمه لاجتماع انتخابى جمهورى برئاسة صديق جامبيتا يوجين سبيلر .[41]

باريس

تعديل

صوّر مانيه كتير من مشاهد شوارع باريس فى أعماله. تُظهر لوحة شارع موسنييه المُزيّن بالأعلام أعلام حمراء وبيضاء وزرقاء تغطى المبانى على جنبين الشارع؛ وتُظهر لوحة تانيه تحمل نفس العنوان رجل ذو ساق واحدة يمشى باستخدام عكازات. مرة تانيه، يصور نفس الشارع، لكن دى المرة فى سياق مختلف، و هو شارع موسنييه مع البلاط ، حيث يقوم الرجال بإصلاح الطريق فى الوقت نفسه يمر الناس والحصنه.

 
السكة الحديدية ، 1873

تم رسم محطة السكة الحديدية ، المعروفة على نطاق واسع باسم محطة سان لازار ، سنة 1873. تدور أحداث الحكايه فى المشهد الحضرى لمدينة باريس فى أواخر القرن التسعتاشر. فى آخر لوحة له، استخدم رسامة زميلة تدعى فيكتورين مورينت ، هيا كمان نموذج لوحة أوليمبيا والغداء على العشب ، نموذجها المفضل، هيا تجلس قدام سياج حديدى هيا تحمل جرو نائم وكتاب مفتوح فى حضنها. و لجوارها فتاة صغيرة تدير ظهرها للرسام، وتراقب قطار يمر من تحتها.

بدل اختيار المنظر الطبيعى التقليدى كخلفية لمشهد خارجي، اختار مانيه الشبكة الحديدية اللى "تمتد بجرأة عبر القماش".[42] الدليل الوحيد على وجود القطار هو سحابة البخار البيضاء. وفى المسافة، تظهر مبانى الشقق الحديثة. يقوم ده الترتيب بضغط المقدمة فى تركيز ضيق. يتم تجاهل الاتفاقية التقليدية الخاصة بالفضاء العميق.

المؤرخة إيزابيل ديرفو وصفت الاستقبال اللى كسبت به دى اللوحة لما اتعرضت لأول مرة فى صالون باريس الرسمى سنة 1874: "وجد الزوار والنقاد موضوعها محير، وتكوينها غير متماسك، و تنفيذها متهورا. سخر رسامو الكاريكاتير من لوحة مانيه، حيث لم يدرك سوى قِلة من الناس رمز الحداثة اللى بقت عليه اليوم". توجد اللوحة الايام دى فى المعرض الوطنى للفنون فى واشينطون العاصمة [43]

مانيه رسم شوية مواضيع تتعلق بالمراكب سنة 1874. تُجسّد لوحة المراكب ، الموجودة دلوقتى فى متحف متروبوليتان للفنون، بإيجاز الدروس اللى تعلمها مانيه من المطبوعات اليابانية، كما يضيف القطع المفاجئ بإطار القارب والشراع لفورية الصورة.[44] سنة 1875، تضمنت طبعة فرنسية بحجم كتاب من رواية الغراب لإدغار آلان بو مطبوعات حجرية لمانيه وترجمة لمالارميه.[45] سنة 1881، وبضغط من صديقه أنطونين بروست ، منحت الحكومة الفرنسية مانيه وسام جوقة الشرف .

الأعمال المتأخرة

تعديل
 
بار فى Folies-Bergère (Un Bar aux Folies-Bergère) ، 1882، معرض كورتولد ، لندن

تدهورت صحة مانيه فى نص الاربعينات من عمره، وبدأ يعانى من آلام شديدة وشلل جزئى فى ساقيه. سنة 1879 ابتدا فى تلقى علاجات العلاج المائى فى منتجع صحى قرب مودون بهدف تحسين ما اعتقد أنه مشكلة فى الدورة الدموية ، لكنه فى الواقع كان يعانى من خلل الحركة ، و هو واحد من الآثار الجانبية المعروفة لمرض الزهرى . [24] [46] و سنة 1880، رسم هناك صورة لمغنية الأوبرا إيميلى أمبر فى دور كارمن . كان عند أمبر وحبيبها جاستون دى بوبلان عقار فى مودون وقاما بتنظيم أول معرض للوحة إعدام الإمبراطور ماكسيميليان لمانيه فى نيو يورك فى ديسمبر 1879.

فى سنين ه الأخيرة، رسم مانيه الكتير من اللوحات الصغيرة الحجم اللى تصور الفواكه والخضروات، زى لوحة " حفنة من الهليون" ولوحة "الليمون" (الاتنين سنة 1880). [33] أتم آخر أعماله الرئيسية، بار فى فولى بيرجير (Un Bar aux Folies-Bergère) ، سنة 1882، وتم عرضه فى الصالون فى السنه دى. بعد كده ، اقتصر على الأشكال الصغيرة.

كانت آخر لوحات مانيه زهور فى مزهريات زجاجية. [33] هناك 20 لوحة معروفة من ده النوع، و رسم آخرها فى مارس 1883، قبل شهرين بس من وفاته. بعد 13 سنه ، استشهد مانيه فى البندقية بقولة مفادها أن الفنان يستطيع أن يقول كل ما عايز قوله "بالزهور والفواكه والسحب". وتُعَد لوحاته الزهرية الأخيرة دليل على ده الاعتقاد.[47]

متحف متروبوليتان للفنون فى مدينة نيو يورك سنة 2023، عرض معرض ثنائى للفنان مانيه مع الفنان ديغا .[48]

فى ابريل 1883، تم بتر قدمهالشمال بسبب الغرغرينا الناجمة عن مضاعفات مرض الزهرى والروماتيزم . توفى بعد واحده من عشر يوم فى 30 ابريل فى باريس. اتدفنه فى مقبرة باسى فى المدينة.

حياة مانيه العامة استمرت من سنة 1861، و هو العام اللى شارك فيه لأول مرة فى الصالون، لحد وفاته سنة 1883. أعماله المعروفة الباقية، كما تم تصنيفها سنة 1975 بواسطة دينيس روارت ودانييل ويلدينستاين، تتكون من 430 لوحة زيتية، و 89 لوحة باستيل، واكتر من 400 عمل على الورق. [37]

 
قبر مانيه فى باسى

رغم الإدانة الشديدة اللى تعرض ليها عمل مانيه على ايد النقاد اللى استنكروا افتقاره لاللمسات النهائية التقليدية، إلا أنه كان له معجبون من البداية. كان إميل زولا واحد من دول ، حيث كتب سنة 1867: "نحن لسنا معتادين على رؤية زى دى الترجمات البسيطة والمباشرة للواقع. ثم، كما قلت، هناك زى ده الحرج الأنيق المدهش ... إنها تجربة ساحرة حق أن نتأمل دى اللوحة المضيئة والجادة اللى تفسر الطبيعة بوحشية لطيفة". [37]

كان يُنظر لأسلوب الرسم الخشن والإضاءة الفوتوغرافية فى لوحات مانيه على أنه حديث على وجه التحديد، وباعتباره تحدى لأعمال عصر النهضة اللى نسخها أو استخدمها كمصدر للمواد. رفض التقنية اللى تعلمها فى استوديو توماس كوتور - اللى كانت تعتمد على بناء اللوحة باستخدام طبقات متتالية من الطلاء على خلفية داكنة اللون - لصالح طريقة ألا بريما المباشرة باستخدام الطلاء غير الشفاف على خلفية فاتحة. كانت دى الطريقة جديدة ساعتها ، إذ جعلت من الممكن إكمال لوحة فنية فى جلسة واحدة. تم اعتمادها على ايد الانطباعيين، وبقت الطريقة السائدة فى الرسم بالزيت للأجيال اللى تلت ذلك.[49] تعتبر أعمال مانيه من "العصر الحديث المبكر"، و سبب ده جزئى لالسطح المسطح غير الشفاف للوحاته، والمقاطع المتكررة اللى تشبه الرسومات التخطيطية، والخطوط العريضة السوداء للأشكال، وكلها عوامل تلفت الانتباه لسطح المستوى التصويرى وجودة مادة الطلاء.

تقول مؤرخة الفن بياتريس فارويل إن مانيه "كان يُنظر ليه عالمى باعتباره والد الحداثة . ومع كوربيه كان من أوائل اللى خاضوا مجازفات جادة مع الجمهور اللى سعى لكسب ودهم، و أول من جعل الرسم على الطريقة الأولى التقنية القياسية للرسم الزيتي، و أول من أخذ الحريات مع منظور عصر النهضة وقدم "الرسم الخالص" كمصدر للمتعة الجمالية. و كان رائدًا، تانى مع كوربيه، فى رفض الموضوعات الإنسانية والتاريخية، وشارك ديغا فى تأسيس الحياة الحضرية الحديثة كمادة مقبولة للفن الرفيع".[49]

سوق الفن

تعديل

لوحة مانيه الراحل، الربيع (1881)، بيعت لمتحف جيه بول جيتى مقابل 65.1 مليون دولار، محققة رقم قياسى جديد فى المزاد للوحة، متجاوزة تقدير قبل البيع اللى تراوح بين 25 و 35 مليون دولار فى دار كريستيز فى 5 نوفمبر 2014.[50] كان الرقم القياسى السابق للمزادات مسجل باسم صورة ذاتية مع لوحة اللى بيعت بمبلغ 33.2 مليون دولار فى دار سوثبى للمزادات فى 22 يونيه 2010.[51]

اعماله

تعديل

شوف كمان

تعديل

ملحوظات

تعديل

مصادر

تعديل
  1. أ ب ت مُعرِّف المكتبة الوطنية الفرنسية (BnF): https://catalogue.bnf.fr/ark:/12148/cb121059934 — تاريخ الاطلاع: 10 اكتوبر 2015 — المؤلف: مكتبة فرنسا الوطنية — العنوان : اوپن ڈیٹا پلیٹ فارم — الرخصة: رخصة حرة
  2. أ ب مُعرِّف فناني معهد هولندا لتاريخ الفن (RKDartists): https://rkd.nl/artists/52303 — العنوان : Édouard Manet
  3. Edouard Manet — الناشر: وزارة الثقافة الفرنسية
  4. أ ب مُعرِّف قاموس "بينيزيت" للفنانين (Benezit): https://doi.org/10.1093/benz/9780199773787.article.B00115634 — باسم: Édouard Manet — تاريخ الاطلاع: 9 اكتوبر 2017 — العنوان : Benezit Dictionary of Artists — الناشر: دار نشر جامعة اكسفوردISBN 978-0-19-977378-7
  5. أ ب معرف شخص في أرشيف الفنون الجميلة: https://cs.isabart.org/person/15674 — تاريخ الاطلاع: 1 ابريل 2021
  6. معرف شخص في لجنة العمل التاريخي والعلمي: https://cths.fr/an/savant.php?id=101889 — المحرر: Bruno Delmas و ريمي ماتيس — العنوان : Edouard Manet
  7. وصلة : 11857700X  — تاريخ الاطلاع: 9 ابريل 2014 — الرخصة: CC0
  8. مُعرِّف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت (EBID): https://www.britannica.com/biography/Edouard-Manet — باسم: Edouard Manet — تاريخ الاطلاع: 9 اكتوبر 2017 — العنوان : Encyclopædia Britannica
  9. معرف الشبكات الاجتماعيه: https://snaccooperative.org/ark:/99166/w61c1xss — باسم: Édouard Manet — تاريخ الاطلاع: 9 اكتوبر 2017
  10. فايند اغريف: https://www.findagrave.com/memorial/2245 — باسم: Edouard Manet — تاريخ الاطلاع: 9 اكتوبر 2017
  11. http://archives.paris.fr/s/4/etat-civil-actes/resultats/?
  12. أ ب مُعرِّف فناني معهد هولندا لتاريخ الفن (RKDartists): https://rkd.nl/artists/52303
  13. تاريخ النشر: 12 فبراير 2016 — الرخصة: CC0
  14. مُعرِّف مسار دليل المكتبة الوطنية السويدية ليبريس (Libris-URI): https://libris.kb.se/katalogisering/hftwxpq105bqdt2 — تاريخ الاطلاع: 24 اغسطس 2018 — الناشر: المكتبه الوطنيه السويديه — تاريخ النشر: 25 سبتمبر 2012
  15. معرف فنان في متحف الفن الحديث: https://www.moma.org/artists/3721 — تاريخ الاطلاع: 4 ديسمبر 2019 — الرخصة: CC0
  16. أ ب https://www.workwithdata.com/person/edouard-manet-1832 — تاريخ الاطلاع: 4 نوفمبر 2024
  17. مُعرِّف قائمة الاتحاد لأسماء الفنانين (ULAN): https://www.getty.edu/vow/ULANFullDisplay?find=&role=&nation=&subjectid=500010363 — تاريخ الاطلاع: 21 مايو 2021 — المخترع: معهد جيتي للبحوث — تاريخ النشر: 5 مارس 2021
  18. مُعرِّف قائمة الاتحاد لأسماء الفنانين (ULAN): https://www.getty.edu/vow/ULANFullDisplay?find=&role=&nation=&subjectid=500010363 — المخترع: معهد جيتي للبحوث
  19. مُعرِّف "كُونُور" (CONOR): https://plus.cobiss.net/cobiss/si/sl/conor/15328611
  20. مُعرِّف فناني معهد هولندا لتاريخ الفن (RKDartists): https://rkd.nl/artists/52303 — تاريخ الاطلاع: 17 سبتمبر 2022
  21. أ ب Néret 2003.
  22. أ ب ت ث Courthion، Pierre. "Édouard Manet". Encyclopaedia Britannica. مؤرشف من الأصل في 2023-06-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-08.
  23. أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز King 2006.
  24. أ ب ت ث Meyers 2005.
  25. "Antonin Proust". متحف توليدو للفنون. مؤرشف من الأصل في 2023-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-08.
  26. "Édouard Manet". Metropolitan Museum of Art. مؤرشف من الأصل في 2020-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-22.
  27. أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س Brombert 1996.
  28. Jesus Insulted by the Soldiers
  29. "The Dead Christ with Angels". مؤرشف من الأصل في 2022-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-04.
  30. King 2006، صفحات 20-21.
  31. أ ب ت Courthion 1984.
  32. Paul Hayes Tucker, Manet's Le Déjeuner sur l'herbe, Cambridge University Press, 1998, pp. 12–14. ISBN 0521474663.
  33. أ ب ت Mauner & Loyrette 2000.
  34. "MORISOT / SACRISTE". Musée Marmottan Monet. 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-15.
  35. "Berthe Morisot par Edouard Manet, le désir en peinture". Le Monde. 18 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-18. Tous les portraits de Berthe Morisot par Manet sont magnifiques, pleins de son amour pour celle qui avait épousé son frère Eugène. Ils disent un désir qui n'a pu s'exprimer et c'est autour de cette part manquante que j'ai imaginé mon exposition
  36. Delage, R. Emmanuel Chabrier. Paris: Fayard, 1999. Chapter XI examines in detail their relationship and the effects of each other on their work.
  37. أ ب ت Stevens & Nichols 2012.
  38. "At the Café". The Walters Art Museum. مؤرشف من الأصل في 2013-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-20.
  39. أ ب ت ث ج Krell 1996.
  40. "Manet/Degas". The Metropolitan Museum of Art. مؤرشف من الأصل في 2023-11-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-19.
  41. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Nord
  42. Gay, Peter. Art and Act: On Causes in History--Manet, Gropius, Mondrian. United Kingdom, Harper & Row, 1976. p. 106.
  43. "Art Object Page". Nga.gov. مؤرشف من الأصل في 2012-10-03. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-22.
  44. Herbert, Robert L. Impressionism: Art, Leisure, and Parisian Society. Yale University Press, 1991. p. 236. ISBN 0300050836.
  45. "NYPL Digital Gallery | Browse Title". Digitalgallery.nypl.org. مؤرشف من الأصل في 2008-10-07. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-22.
  46. "Manet, Édouard" in Benezit Dictionary of Artists. Oxford Art Online Archived 10 يناير 2016 at the Wayback Machine (Oxford University Press), accessed 23 November 2013 (subscription required).
  47. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع :0
  48. Cotter، Holland (21 سبتمبر 2023). "Manet and Degas: A Masterful Pas de Deux at the Met". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2023-11-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-16.
  49. أ ب Farwell, Beatrice. "Manet, Edouard." Grove Art Online. Oxford Art Online. Oxford University Press. Web.
  50. Manet Le Printemps, Lot 16 Archived 23 سبتمبر 2017 at the Wayback Machine, Christie's Impressionist & Modern Evening Sale, 5 November 2014, New York
  51. Nakano، Craig (5 نوفمبر 2014). "Getty breaks record with $65.1-million purchase of Manet's 'Spring'". Los Angeles Times. مؤرشف من الأصل في 2019-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-18.
 
فيه فايلات فى تصانيف ويكيميديا كومونز عن:

لينكات برانيه

تعديل

 

قالب:Berthe Morisotقالب:Impressionists

لم يتم العثور على روابط لمواقع التواصل الاجتماعي.

قالب:Authority control (arts)
المرجع غلط: <ref> فى تاجز موجوده لمجموعه اسمها "arabic-abajed", بس مافيش مقابلها تاجز <references group="arabic-abajed"/> اتلقت