الدين البهائى

(تحويل من بهائيه)

الدين البهائى، هو ديانة إبراهيمية توحيدية بتأكد فى مبدأها الأساسى على الوحدة الروحية للجنس البشري.[2] وبتعمد الديانة البهائية على 3 أركان أساسية فى تعاليم الديانة دي: وحدانية الله؛ بمعنى ان فيه خالق واحد لا شريك له و هو الله اللى خلق كل الخلق،[3] ووحدة الدين؛ يعنى كل الديانات السماوية ليها نفس المصدر الروحي، وجاية من نفس الخالق،[3] ووحدة الإنسانية؛ ودى معناها ان كل البشر ربنا خلقهم متساوين مع ان فيه اختلاف وتنوع بينهم،[4] ودا بيخلينا نشوف تنوع جنسيات الناس وثقافتهم على انه بيزيد من جمال العالم ودا اللى بيخلينا نقدّر ونقبل غيرنا، ودا معروف فى الكتابات البهائية بـ الوحدة فى التنوع.[4] وحسب الكتابات البهائية، الغرض من حياة الإنسان هو تهذيب الروح وتهيئتها لحياتها الأبدية فى عوالم الله بعد الموت، وكل جهد أو حاجة مفيدة بيعملها اى واحد فى تمسّكه بالصفات الإلهية والفضائل والقيم هو بالظبط زى تلميع المراية، مراية الروح.[5] فتفعيل القدرات الروحية اللى فى جوهر الإنسان هيا عمليةٌ بتستمر طول الحياة وبتساعد فى التقرب لله.[5] وحسب اعتقاد البهائيين، ممكن نحس بوجود الله ونعرف محبته لينا عن طريق حاجات كتير، زى الدعاء والصلاة وباقى العبادات، والتأمل والتفكير، و إننا نعمل اللى طلبه مننا فى التعاليم الإلهية، ونخدم كل الناس.

الدين البهائى
 

 

حركات دينيه جديده   تعديل قيمة خاصية واحد من (P31) في ويكي بيانات
صنف فرعى من ديانات ابراهيميه [1]،  واديان ايرانيه   تعديل قيمة خاصية صنف فرعى من (P279) في ويكي بيانات
المؤسس حسين على النورى   تعديل قيمة خاصية المؤسس (P112) في ويكي بيانات
اتسمت باسم حسين على النورى   تعديل قيمة خاصية سُمِّي باسم (P138) في ويكي بيانات
الموقع الرسمى الموقع الرسمى (انجليزى )  تعديل قيمة خاصية الويبسايت الرسمى (P856) في ويكي بيانات
معرض صور الدين البهائى  - ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية معرض كومنز (P935) في ويكي بيانات

أسّس الديانة البهائية بهاء الله فى القرن 19 فى بلاد فارس.[2] واتنفى بهاء الله من بلاد فارس للبلاد اللى تبع لإمبراطورية العثمانية، وتوفى لما كان لسة مسجون فيها بشكلى رسميٍ.[6] بعد وفاة بهاء الله، انتشر الدين البهائى تحت قيادة ابنه عبد البهاء عباس، وانطلق من جذوره الفارسية والعثمانية والعربية، وبقى له مكان فى مصر و اوروبا و أمريكا.[7] اللى آمنوا بالبهائية فى إيران اتوحدوا، وبيعانوا من وقتها ولحد دلوقت من الاضطهاد الشديد.[8] بعد وفاة عبد البهاء عباس، نقلت مسؤولية إدارة وهداية الجامعة البهائية لشوقى أفندي، حفيد عبد البهاء، حسب وصية عبد البهاء فى كتابه «ألواح الوصايا».[9] و بعد وفاة شوقى أفندي، دخلت إدارة الجامعة البهائية مرحلةً جديدةً، وتطورت من شخص واحدٍ لمنظومةٍ إداريةٍ فيها هيئاتٍ منتخبةٍ و أفرادٍ يتم تعيينهم،[10][11] وعلى رأسهم بيت العدل الأعظم، و هو أعلى هيئة إدارية للدين البهائي، تقوم بإدارة كل حاجة بتخص الجامعة البهائية فى كل العالم.[12][13] فيه النهاردا أكتر 7 مليون فى العالم بيؤمنوا بالبهائية، وهم مودجودين فى أكتر من 200 بلد، لكن عددهم فى كل بلد بيختلف من بلد للتانية.[14]

وحسب معتقدات البهائية، دين الله ظهر عن طريق سلسلةٍ من الرسل الإلهيين؛ فالأنبياء والرسل، ظهروا بالتدريج وحييجوا باستمرار ودى يعنى هيا عمليةٍ مستمرةٍ وتدريجيةٍ، وتعاليم الأنبياء والمرسلين بتيجى على قد فهم الناس، واحتياجات وظروف كل زمان ومكان، وبيقدموا تعاليم ربنا اللى لازم تتعمل عشان يتطور الناس فى مجتمعاتهم تطور روحانى واجتماعى وكمان عشان يقدروا يحسنوا قدرات مجتماعتهم.[15][16] وبالشكل دا، بتكون الحقيقة والتعاليم الدينية متدرجة عشان تناسب القدرة الروحية للناس فى كل وقت ومرحلة من التاريخ.[16] شملت قائمة الرسل رسل الأديان الإبراهيمية، موسى، وعيسى، ومحمد، غير كمان الرسل من الديانات الهندية زى كريشنا، وبوذا، وغيرهم. بيؤمن البهائيين ان أحدث الرسل هما الباب وبهاء الله.[2]

حسب الكتابات البهائية البشرية فى عملية تطورٍ جماعيٍ مستمرٍ، والحاجة فى الوقت الحالى هيا الإنشاء التدريجى للسلام والعدالة والوحدة على مستوى العالم.[17][18]

من التعاليم والمبادئ البهائية

التعاليم والمبادئ البهائية فيها عدد كبير من البيانات والأفكار الربانية والاجتماعية والروحية اللى أسسها بهاء الله مؤسس ومُشرّع الدين البهائي، ووضحها عبدالبهاء، ابن بهاء الله مٌفسّر كتاباته، وكمان شوقى أفندى حفيد عبد البهاء. وكل التعاليم دى اتكتبت الكتب البهائية المختلفة.

المعنى الاصطلاحى

مصطلح «المبادئ البهائية» معروف فى المدونات الرسمية التبع لإدارة البهائية على انه الأصول المستخلصة من الكتابات المنزّلة فى الدّور البهائي، واللى بيعتبرها البهائيّين نور بيهديهم بتوجيه إلهى بيحدد ليهم معالم طريقهم الحالى من حياة الإنسانية، وبيلاقوا فيه الأساس اللى حتتبنى عليه الحضارة العالمية اللى جاية. فالمبادئ بالشكل دا هيا زى أهدافٍ بتدور حواليها كل جهود وموارد و إمكانيات الأفراد والجماعات. والبهائيين بيحطوا مبادئ و أحكام دينهم موضع التّنفيذ، وبيركّزوا  جهدهم عشان مضمونها يتحقق فى حياتهم اليوميّة.[19]

المبادئ الأساسية

كلمة المبادئ اللى بعد كده غالبا بتتقال كموجزٍ او مختصر سريعٍ للتعاليم البهائية. هيا جاية من نصوص الخطب اللى قالها عبدالبهاء فى رحلته فى اوروبا و أمريكا الشمالية فى الفترة ما بين 1911م- 1913م.[20] وبتعتبر القائمة دى غير رسمية، مع انها كانب تتكرر فى مدوناتٍ بهائيةٍ رسميةٍ ساعات بزيادة أو نقصان بعض البنود الواردة.[21]

 
بيت العدل الاعظم على جبل الكرمل فى اسرائيل

اعرف الحقيقة بنفسك وسيبك من التبعية والتقليد الأعمى

وضّحت كتابات بهاء الله بإن البحث المستقل عن الحقيقة يعنى تحرى الحقيقة هيا إن الواحد يعرف الحقيقة بنفسه بدون وصاية أو تبعية لحد، هيا من أهم  الواجبات الأساسية لكل فردٍ. و أكد بهاء الله أكتر من مرة بأن على الإنسان إنه يشوف العالم بعينه مش بعيون الناس التانيين.[22] التعاليم البهائية بتنص على الواحد لازم يعرف الحقيقة ويدور عليها بنفسه بدل ما يعتمد على كلام الناس وتقليدهم تقليم أعمى، يعرف الحقيقة بنفسه بعيد عن الخرافات والتقاليد كمصادر للمعرفة.[23] فالإنسان عنده القدرة على تمييز الحقيقة، ويقدر انه يشوف الأمور على حقيقتها لو استخدم قوة عقله والحكمة اللى ربنا سبحانه وتعالى ادهاله.[24][25] تنص الكتابات البهائية على ان عشان نعرف الحقيقة بجد، علينا اننا مانتحيزش لحاجة وننسى التعصب اللى ورثناه؛ وزى ما الحقيقة الأساسية اللى موجودة واحدة، فكمان معرفة الحقيقة بنفسك حيكون له خطوة مهمة عشان نوصل للوحدة بين البشر.[26]

فالروح الإنسانية بطبيعتها بتحب كشف الحقيقة والمفروض يكون ليها مطلق الحرية فى اكتشاف المعرفة. فيه حاجات فى ضمير الإنسان بتخليه يحاول ويحاول انه يكتشف نفسه وسبب وجوده فى الحياة، و إزاى مفروض يعيش. والبحث لمعرفة الإنسان لنفسه وذاته هو من جوهر طبيعة الحياة، ورغبة الإنسان فى انه يعرف ويتحرى الحقيقة بنفسه هو حق ربنا خلقه فى كل إنسان وواجب عليه.[22]

فالمبدأ دا بيساعد الواحد برضه فى اختيار الدين اللى شايف انه مناسب له، والكتابات البهائية بتنص على ان من واجبات كل واحد سواء راجل أو ست ان يكون له حرية اختيار الدين بعد سن البلوغ يعنى 15 سنة.[27] يدوّر ويبحث عن الحقيقة من غير تقليد أى حد تاني، لحد أبوه و أمه.[27]

ومثال تانى للبحث المستقل عن الحقيقة (تحرى الحقيقة) هو ان مافيش رجال دينى فى البهائية، وكل بهائيٍ مسؤول عن علاقته مع الله، حسب فهمه للأمور و إدراكه للحقائق.[28]

المساواة بين الرجل والمرأة

بهاء الله بيقول فى كتاباته ان الراجل والست زى بعض عند ربنا، ومافيش جنس فيهم أحسن من التاني.[29] فالكتابات البهائية بتوضح ان الإنسان مخلوقٌ روحاني، والرجالة والستات مخلوقين  من خالقٍ واحد وروحٍ واحدة، ومافيش حد منهم عنده ميزة مش موجودة عند التاني، فمافيش حد فضل من التانى بسبب جنسه.[30]

والبهائيين شايفين ان المساواة بين الراجل والست ومشاركتهم وتعاونهم مع بعض فى كل مجالات الحياة شرط أساسى عشان يبقى فيه وحدة وسلام ويحصل تقدم اجتماعى فى العالم.[30]  فمن وجهة النظر البهائية، عدم المساواة بين الرجل والمرأة مابيمنعش تقدم الست بس، لكنه برضه بيعطل تقدم المجتمع كله، وبيضر برضه بتقدم الراجل.[30][31] وضّح عبد البهاء ان الراجل والست عندهم نفس إمكانيات الذكاء ونفس القدرات اللى بتخلى الإنسان عنده أخلاق، وبتوضّح الكتابات البهائية ان زى ما الطير ما يقدرش يطير بجناح واحد، ولازم يكون كل جناح فى قوة التاني، برضه نجاح الإنسانية وازدهارها مش ممكن يحصل إلا لما تتقدم الست زيها زى الراجل.[31] بالنسبة للبهائيين مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة مش محصور بس فى عمل الترتيبات اللازمة عشان الست تشارك فى أى عمل ونظام عالمي، ومش كفاية برضه ان الست يبقى حالها زى الراجل، لكن فيه ضروريات مهمة عشان يحصل تغييرات جذرية فى الموروثات الثقافية اللى  بتقوى تصرفات معينة زى الهيمنة، والتنافس العدائى للوصول للسلطة، وكل دا عشان يتفتح المجال للمحبة  والخدمة والشغل المشترك، ودى السمات اللى بتوصف فيها الكتابات البهائية المرأة قويةً بالفعل.[32]

وزى ما بتأكد التعاليم البهائية على المساواة الروحية والاجتماعية للمرأة والرجل، ففيه برضه حاجات مختلفة بينهم وبيتميز كل جنس عن التانى فى مجالات معينة من الحياة.[33] وطبيعى نشوف ان الراجل والست عندهم قوة وقدرات جسمانية مختلفة بتخلى كل واحد منهم يقدر يقوم لدور مختلف فى الحياة بشكل أفضل. على سبيل المثال تتميز المرأة بقدراتها البيولوجية للأمومة، وعشان كدا بتنص التعاليم البهائية إن البنت المفروض يكون لهيا  الأولوية فى التعليم لان الام بتعتبر المربية الأولى للأطفال.[34]

نبذ كل أنواع التعصبات

الدين البهائى بيشجّع القبول والانفتاح الثقافى والديني.[35] فالبهائيين بيؤمنوا بإن قبول مبدأ وحدة الجنس البشرى يتطلب القضاء على كل أنواع التحيزات والتعصبات بما فيها العنصرية والطبقية والعرقية والدينية والجنسية و غيرها من التحيزات. وكتير من المصادر البهائية بتوضح ان أن التحيز بيؤدى لتشكيل صورةٍ غلط عن التانيين ومابتخليش الناس تشوف كل البشر على انهم متاسويين ونبلاء.[36]

التعصبات بتحصل أساس فى العقل الإنسان. فالتحيز والتعصب بيحصلوا فى العاده لما يكون عند الواحد إحساسٍ قويٍ بالانتماء لمجموعة متفوقة على التانيين، وبيطوّر صورة سلبية عنهم، بصرف النظر عن صفاتهم الفردية اللى بتميزهم.[37] يعتقد البهائيون انه عشان نحارب ونكافح كل أشكال التعصبات، المفروض نشتغل على تنمية أشكال من التفكير واللغة والشغل اللى بتعزز وحدة الجنس البشري. الكتابات البهائية بتأكد على الوحدة البيولوجية والروحية للبشرية. كتب بهاء الله:

«كلّكم أثمار شجرة واحدة و أوراق غصن واحد. فلتسلكوامع بعضبكمال المحبة والاتّحاد والمودة والاتّفاق».[38][39]

مكتوب فى الكتب البهائية إنه بما ان الجنس البشرى هو وحدة عضوية موحدة، فجميع الناس عندهم نفس القدرات الأساسية، و إن الاختلافات الظاهرية، زى لون الجلد، بتعتبر سطحية، وما تخليش مجموعةً عرقية متفوقة على مجموعة تانية، لان فيها نعمة تنوع الجنس البشري.[40]

تدور العلم والدين

الانسجام بين العلم والدين هو واحد من المبادئ الأساسية للبهائيين. الكتابات البهائية مافيهاش اللى بيقول إن العلم والدين متناقضين أو ضد بعض، لكن بتأكد الانسجام الأساسى بين الاتنين. توضح كتابات بهاء الله ان الحقيقة واحدة، وان العلم والدين وسيلتين لمعرفة الحقيقة وفهمها.[41][42] فى وجهة نظر البهائيين، الواحد مفروض يرجع للعلم والدين عشان يفهم الحقيقة.[43] فالدين والعلم مصدرين للمعرفة وكل واحد منهم بيلعب دور مكمل للتاني، وبيساعدوا فى تحقيق تقدم الحضارة.[44]

أكد عبد البهاء ان العلم من غير الدين بيؤدى للمادية البحتة، والدين من غير العلم بيؤدى للخرافات؛ وكمان أكد على ان قوة التفكير والتحليل مطلوبة عشان نفهم حقائق الدين.[45] وعاتب عبد البهاء على الحضارات اللى قايمة بس على المعتقدات المادية وقال بأنها حتأدى لمشاكل أخلاقية وتنهار فى النهاية.[46]

التعليم العام الإلزامي

فى الكتابات البهائية فيه تركيز كبير قوى على أهمية التعليم، وبيعتبر التعليم واحد من العوامل الرئيسية فى التطور الروحى والمادى للفرد والمجتمع. كتابات بهاء الله بتقول ان عن طريق التعليم بيحصل تنمية قدرات الأفراد وصقل مواهبهم.[47] وبيعتبر تعليم الأطفال واحد من الواجبات الرئيسية للوالدين فى الدين البهائى فهو إلزاميٌ و مش ممكن التهاون فيه، مع التركيز بشكلى خاصٍ على تعليم البنات لانهم كأمهات حيربوا الجيل الواعد فى المستقبل.[48][48]

وتعاليم بهاء الله بتأكد على ضرورة التربية الروحية والأخلاقية بجانب التعليم الإنسانى يعنى اكتساب المعرفة وتعلم الفنون والحرف.[49][50] كتب بهاء الله ان القدرات الروحية لكل فرد مش ممكن تتحقق من غير التعليم الروحي، وعشان كدا يحتاج الأطفال للتعليم الروحى الدينى من وهم صغيرين.[51] والغرض من التعليم هو تمكين الأفراد لخدمة المجتمع. وبتشجيع وتوجيه من عبد البهاء ابتدى البهائيين فى إنشاء مدارس جديدة للبنات والولاد فى إيران فى أواخر القرن 19، واستقبلوا فيها كل الناس بصرف النظر عن الدين أو الجنس، و كان من أهم الحاجات فى المدارس دى تعليم التلاميذ العلوم والفنون الحديثة مع المبادئ الأخلاقية.[52]

القضاء على الفقر المدقع والثراء المفرط

بتأكد كتابات بهاء الله على الترابط بين الأفراد كجزءٍ من مجتمعٍ واحد، وبتأكد التعاليم البهائية كمان على  ضرورة القضاء على الفقر الشديد والثروة الهائلة عشان يتحقق توازن فى العيله البشرية وبناء مجتمعٍ عالميٍ بيقوم على أسس المحبة والسلام والعدالة.[53] فكرة ان يكون فيه دعم توحيد الثروة وتحقيق المساواة الاقتصادية الكاملة بين الناس زى ما أكدت عليها الشيوعية ماحصلتش. فباعتقاد البهائيين التوحيد دا مستحيلٌ وبيضر بالمجتمع الإنساني.[54] وضح عبد البهاء ان الفقر والثراء الزايد عن اللزوم مش مسموح بيهم فى مجتمعٍ عنده رحمة، عشان الفقر بيضعف معنويات الناس والثراء الزايد عن اللزوم بيزيد هموم الناس. فالثروة فى حد ذاتها مش شر، وممكن استخدامها فى الخير ورخاء التانيين.[55] ذكر بهاء الله فى «الكلمات المكنونة» أنهلازمعلى الأغنياء رعاية الفقرا، فالفقرا أمانةٌ إلهيةٌ.[56]

بهاء الله وعبد البهاء قالوا ان للقضاء على الفقر الشديد والثراء الأزيد من اللازم، لازم له تمهيد أنظمة اقتصادية مناسبة وبرضه تعزيز الاحساس بالمسؤولية والاهتمام الاجتماعى عند الأفراد.[57] البهائيين بيعتقدوا بإنلازمصرف الموارد المادية للمجتمع البشرى على المدى الطويل عشان راحة ورفاهية عامة الناس، ومش المصالح قصيرة الأجل واللى بتقتصر على أقلية معينة، والمفروض استبدال ثقافة المنافسة والاستهلاك والجشع بالمشاركة والتعاون والخدمة. وبتأكد التعاليم البهائية على الشغل بروح الخدمة،[58] وعدم التأثر بالماديات، والالتزام بالصفات الأخلاقية كالصدق والنزاهة والجدارة بالثقة فى ممارسة الأنشطة الاقتصادية.[59] ومن الأحكام اللى بتساعد على تحقيق التوازن بين الأولويات المادية والأساسية هو حكم حقوق الله، واللى فيه بيتبرع الفرد البهائى بــ 19% من دخله فى السنة لإنفاقها على الصالح العام بعد طبعا ما يشيل مصاريفه الأساسية على جنب.

وجود لغة عالمية مشتركة

ترى التعاليم البهائية ضرورة تطوير لغة التواصل بين الشعوب فى كل اماكن العالم كجزءٍ حيويٍ للوصول لوحدة العالم وتحقيق السلام.[60] صرّح بهاء الله أن عدم وجود لغةٍ مشتركةٍ هو عائقٌ رئيسيٌ قدام الوحدة العالمية علشان نقص التواصل بين الشعوب من مختلف اللغات بيضعف الجهود المبذولة لتحقيق السلام العالمى وبيسبب سوء الفهم؛ وشحع على ان العالم يختار لغة مساعدة يتم تدريسها فى المدارس مع اللغة الأم، عشان يتمكن الناس من انهم يفهموا بعض.[61] وقال برضه ان لغاية ما يتم اعتماد لغة مساعدة عالمى، فالوحدة الكاملة فى العالم مش حتحصل.[62]

أكد بهاء الله بشدة على إنه ماينفعش نهمل اللغة التانية المساعدة للغات الأصيلة الموجودة فى الثقافات المختلفة فى العالم، و إن مفهوم الوحدة فى التنوع لازم يتطبق على اللغات برضه.[63] التعاليم البهائية بتقول إن التناغم الثقافى ماشى مع الوحدة، و إنه فى الوقت الحالى من تاريخ البشريةلازماحتضان التنوع الثقافى عشان الإنسانية بتغنيها الثقافات المختلفة الموجود أساساً فى كل اماكن العالم.[64] وبتقول التعاليم البهائية برضه إن وجود لغة تانية مساعدة فى كل العالم حتخفف التعصب لما يكون فيه ناس شايفين إن لغتهم هم بس هيا الأحسن عشان مافيش غيرها، فلما يكون فيه لغة تانية، الأقليات حيحسوا إن ليهم وجود فى المجتمع؛ وبكدا تبقى ثقافات الأقليات عايشة معاهم ومعانا.[16]

تأسيس السلام العالمي

المبدأ الأساسى فى تعاليم بهاء الله بيقول إن عالم الإنسان واحد، و إن عصر السلام والوحدة اللى وعدت به الأديان السماوية بقى دلوقت ممكن. وعشان كدا، كتير من تعاليم بهاء الله بتشجع أهل العالم على ضرورة زيادة وعيهم وضميرهم وتفكيرهم ويكون فيها معايير أرقى وطرق أسمى فى السلوك الإنساني.[65] التعاليم البهائية بتشجع التحول الفردى والاجتماعى على أساس دراسة وتطبيق المبادئ الأخلاقية والقيم الروحية. وعشان دا يحصل بيحاول البهائيين التعرف على المبادئ الأساسية لمجتمعٍ سلميٍ متناغم، ويلاقوا طرقٍ عملية لتطبيق المبادئ دى ومشاركتها مع كل الناس.[66]

فتحقيق السلام العالمى هو واحد من اجوال البهائيين الأساسية، وفيه دعوة للبشرية لقبول مبدأ وحدة الجنس البشرى و إنهاء الصراعات والحروب فى كل العالم، ودا عن طريق الشغل المشترك اللى بيقوم على قبول مبدأ الوحدة فى التنوع، ومساواة البشر، والعدالة، والمساواة بين الجنسين، على المستويين المحلى والدولي.[67] المبادئ التانية اللى بيربطها البهائيين بتحقيق السلام العالمى بتشمل العدالة الاقتصادية، والقضاء على الفقر المدقع والثراء المفرط، والقضاء على كل أشكال التحيزات والتعصبات، والتعليم العام الإلزامي، وبرضه التوافق بين العلم والدين، واختيار لغة عالمية واحدة يتعلمها الجميع بالإضافة للغتهم الأم لتسهيل التواصل الدولي.[68]

بعض الأحكام البهائية

بحسب الاعتقادات البهائية، بتتكون الأحكام من ركنين ما يستغنوش عن بعض؛ ركن منهم الأحكام الأخلاقية اللى مابتتغيرش بمرور الوقت، وبتكون مشتركةً بين الأديان كلها؛ زى الدعوة لالصدق والنزاهة وعدم الغيبة والافتراء و غيرها.[69] أما الركن التاني، بيشمل الأحكام اللى بتهدف لتنظيم الحياة الاجتماعية، واللى بيتغير بعضها بمرور الوقت، زى الأحكام اللى ليها علاقة بالجواز وتقسيم الميراث  والدفن و غيرها. ومع ان ان كتير من الأحكام اللى مكتوبة فى «الكتاب الأقدس» ممكن تطبيقها فى المجتمع الحديث، إلا إن الشرايع دى حتظهر وتتكشّف تدريجى بتطور البشرية.[70] فيه كمان الأحكام الشخصية زى الصوم والصلاة والحج و غيرها، اللى رغم إنها فرض على الجميع، لكن تُعتبر واجباتٍ شخصية، ومافيش حد ليه حقٌ فى المساءلة فى تطبيقها.[71][72] بهاء الله مابيعتبرش الأحكام حكمًا، أو إطار عقابى بغرض تنفيذ الحكم أو العقوبة، لكن بتعتبر الأحكام جزء أساسى من تقدم الإنسان الروحى ودليل سلوكه العرفاني.[73]

 
النجمة التساعية رمز الديانة البهائية

فى كتابات بهاء الله، مابتكونش الأحكام والحدود مجموعة من الأوامر والنواهى اللى مفروض تتعمل عشان خايفين  من العقاب الإلهي، أو طمعانين فى الثواب والنعيم الأبدي، أو شكل جزائى لتنفيذ الحكم أو العقوبة، و إنما بيعتبر بهاء الله الأحكام والوصايا جزء ماينفصلش من التقدم الروحى للإنسان. ببيّن بهاء الله إن الأحكام والحدود هيا الأساس اللى بيتبنى عليه المجتمع الإنسانى كله ومن غيرها يستحيل قيام النظام، و إذا انعدم النظام مش ممكن نلاقى شكل يجمع جواه النشاطات الروحية والثقافية والعلمية والفكرية اللى بيعتمد عليها تطور الشئون الإنسانية المتداخلة. وزى ما بينهار سقف مبنىً عالى بسبب تجاهل القوانين الهندسية والفيزيائية للكون، فكمان عدم الالتزام بالقوانين الروحية اللى بتحكم الكون بتضر بالإنسان روحى. وبكدا، بتساعد الأحكام الدينية الإنسان على ان يكون فيه توازن فى حياته مع القوانين الروحية اللى بتحكم العالم والكون.[74]

فى الاعتقادات البهائية، فى الغالب بنلاقى الوصايا مش فى شكل تعليماتٍ محددة لمواقف مختلفة و إنما فى شكل مبادئ عامة، واللى بتنطبق فى كتير من الحالات على الفرد زى ما هو شايفها مناسبة فى حياته وفى كل موقف. فالأحكام البهائية مابتذكرش جوانب كتير من الحياة. وفى بعض الحالات، بيتقال صراحةً إن مسألة معينة هيا مسألة اختيارٍ فرديٍ ومش حكم إلهي. وفيه برضه تركيز عام قوى على وعى الفرد وفهمه وعقلانيته عن كيفية تطبيق بعض الأحكام الاجتماعية البهائية واللى بتتطبق دلوقتى.[75] بهاء الله بيقول فى كتاباته إن على الأفراد تطبيق الأحكام وهم مبسطوطين، والمفروض تكون جاية من حب الإنسان لخالقه.[76] ومافيش حد وصى على حد أو مسئول عن الإشراف على تنفيذ الأحكام على التانيين، فحسب التعاليم البهائية، الفرد مسؤول قدام ربنا بس، وكل واحد مسؤول عن تحسين وتأديب سلوكه و أفعاله.[77] ومافيش فى البهائية رجال دينى أو علما دينى بيطلّعوا او يصدروا تفسير الأحكام الإلهية. ومع كل دا، ففى أساس الجامعة البهائية، فيه المجالس المنتخبة، مش الأفراد، اللى بتروح ليهم إدارة شئون البهائيين و تنظيمها، واللى يرأسها بيت العدل الأعظم.[75]

بتستند الأحكام البهائية لكتابات بهاء الله المكتوبة والمدوّنة، زى الكتاب الأقدس وملحقاته، مع تفسيرات عبد البهاء، وشوقى أفندي، والأحكام الموضوعة على ايد بيت العدل الأعظم. ومش ممكن بأى حالى من الأحوال اعتبار الحكايات الشخصية والروايات الشفوية عن حياة بهاء الله أو غيره من اللى عاشوا معاه أساس لتقرير الأحكام.[78]

طبق للتوجه دا، قام شوقى أفندى ومن بعده بيت العدل الأعظم تدريجى بتعريف وتطبيق حدود و أحكام «الكتاب الأقدس»، ودا حسب نمو وبلوغ الجامعة البهائية. وفيما يلى بعض الأحكام اللى وردت فى الكتاب الأقدس:

  • الصلاة (ثلاث صلوات كبرى وصغرى ووسطى، و أى صلاة تغنى عن التانيه. والصلاة فردية ولا توجد صلاة جماعية إلا على الموتى بس.)
  • الدعاء والمناجاة وقراءة الآيات الإلهية
  • الصيام (شهر الصيام 19 يوم من أول العلاء (2مارس) ليوم19 مارس ويوافق عيد النوروز الّذى يحتفل به مباشرة بعد ختام الصّيام.)
  • الجواز
  • الطلاق
  • الدفن
  • الطهارة والنظافة
  • التعايش مع كل شعوب العالم بالروح والريحان
  • جوانب الحياة الشخصية
  • العفة والتقديس فى كل الأمور
  • مشرق الأذكار – دار العبادة البهائي
  • إطاعة الحكومة واجبةٌ فى كل الأمور إلا فيما يخالف العقيدة
  • عدم التدخل فى الأمور السياسية أو الانضمام لالأحزاب
  • ضرورة المشورة
  • أحكامٌ تانيه

العهد والميثاق والحفاظ على وحدة الجامعة البهائية

أسس بهاء الله مبدأ العهد والميثاق للحفاظ على وحدة المجتمع البهائي، ومنع التحزب والانقسام.[79] حسب لده المبدأ، حدّد كيفية استمرار عملية الهداية وولاية الأمر  ومن يخلفها من بعده، وتبيين وتفسير كتاباته بتعليمات جلية واضحةٍ ومكتوبةٍ.[79][80] حسب لده المبدأ، عهد بهاء الله فى وصيته الخطية المعروفة بـ "كتابُ عهدي" بالهداية لابنه الأرشد عبدالبهاء،[81] بعدين طبق لـ ألواح الوصايا لـ عبدالبهاء أُسندت المسؤولية دى لشوقى أفندي، حفيد عبدالبهاء. و أخير، زى ما قرر بهاء الله، تم انتقال المسؤولية لبيت العدل الأعظم.[79] ألغى بهاء الله طبقة رجال الدين فى الدين البهائي؛[82] وعهد بإدارة شؤون المجتمع لنظامٍ يتألف من المؤسسات المنتخبة، على رأسها بيت العدل الأعظم، اللى بيعمل على أساس اتخاذ القرار الجماعى والمشورة.[83] مبادئ النظام دا مدونة فى الكتابات البهائية؛ فقد سن أحكامه بهاء الله، ورسم معالمه عبد البهاء، ووضع تفاصيله موضع التنفيذ شوقى افندي؛ والنظام دا معروف بأكمله بـ النظم الإدارى البديع.[83]

عشان أهمية العهد والميثاق فى البهائية وتجنب الانشقاق فى الدين، تم توثيق نقل السلطة بشكلى واضحٍ اوى فى الدين البهائية، وعشان كدا مافيش أساساً طوايف فى الدين البهائي.[84][85]

اعياد البهائيين

الايام المقدسة عند البهائيين

اسم العيد أو المناسبة موعد الاحتفال بيها (أو إحياء الذكرى) يمنع بيها الاشتغال؟
عيد رأس السنة البهائية (أو عيد النوروز) 21 آذار نعم
اليوم الاولانى من عيد الرضوان (اعلان دعوة بهاء الله) 21 ابريل نعم
اليوم التاسع من عيد الرضوان 29 ابريل نعم
اليوم الاتناشر (الأخير) من عيد الرضوان 2 مايو نعم
يوم إعلان دعوة الباب 24 مايو * نعم
يوم وفاة بهاء الله 29 مايو نعم
يوم استشهاد الباب 10 تموز (يولية)* نعم
يوم ولادة الباب 13 نوفمبر* نعم
يوم ولادة بهاء الله 14 نوفمبر* نعم
يوم الميثاق 26 نوفمبر لا
يوم وفاة عبد البهاء 28 نوفمبر لا

الاضطهاد

البهائيين اتعرضوا لكل انواع و اشكال التعذيب و القتل و الاضطهاد من اول السنين الاولانية للدعوة سواء فى ايران او فى بقية الدول اللى فيها اغلبية مسلمة.

 
صورة تذكارية بمناسبة بدء اول درس أخلاق للأطفال البهائيين سنة 1950 فى المركز البهائى بالعباسية

فى مصر البهائيين بيواجهو حملة شرسة فى التلفزيون و الصحافة بتتهمهم بالكفر واباحة الزنا و خلافة. من 2000 لـ ابريل 2009, الحكومة المصرية كانت بترفض اصدار بطاقات شخصية او شهادات ميلاد او حتا قسيمة جواز للبهائيين المصريين, لكن من 19 مارس 2009, بقى مسموح اصدار الوثايق الثبوتيه زى شهادات الميلاد و بطايق الرقم القومى و غيرها لأتباع الديانات اللى الدوله مابتعترفش بيها رسمى.[86][87]

الحكومة المصرية بترفض اصدار بطاقات شخصية او شهادات ميلاد او حتا قسيمة جواز للبهائيين المصريين, وده علشان الازهر فى مصر عمل فتوى فى الستينات, ايام حكم جمال عبد الناصر, ان الدين البهائى ميعتبرش دين و مش معترف بيه.

سنه 1975 المحكمه العليا فى مصر منعت كل نشاطات البهائيين فى مصر وقالت ان مصر بلد اسلامى و بتعترف بالمسيحيه و اليهوديه بس.

سنه 1985 حكومة مصر قبضت على 48 واحد بهائى و كان كبيرهم واحد فنان اسمه "حسين بيكار" و قال انه كان بيشتغل لحساب بيت العدل فى اسرائى علشان يكون مسئول عن اماكن عباده البهائيين.[88]

فى اغسطس 2009 قررت مصر, بناء على حكم للقضاء المصرى, اصدار بطاقات شخصيه للبهائيين. و اعتبر البهائيين الخطوه دى شىء ايجابى.[89]

شوف

بهائيين مصريين

مصادر

  1. العمل الكامل مُتاحٌ في: http://www.bahai-library.com/pdf/l/lawson_journal_religious_history_intro.pdf — المؤلف: Todd Lawson — العنوان : Baha'i Religious History — الصفحة: 463 — نشر في: Journal of Religious History — https://dx.doi.org/10.1111/J.1467-9809.2012.01224.X
  2. أ ب ت بشروئي، مسعودى (2012). تراثنا الروحى من بدايات التاريخ لالأديان المعاصرة. دار الساقي، بيروت، لبنان. ص 545.
  3. أ ب بشروئي، مسعودى (2012). تراثنا الروحى من بدايات التاريخ لالأديان المعاصرة. دار الساقي، بيروت، لبنان. ص 559.
  4. أ ب Lindsay، المحرر (2005). Encyclopedia of religion (ط. 2. ed). Detroit: Macmillan Reference USA. ص. 737–740. ISBN:978-0-02-865733-2. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة) والوسيط |first= يفتقد |first= (مساعدة)
  5. أ ب بشروئي، مسعودى (2012). تراثنا الروحى من بدايات التاريخ لالأديان المعاصرة. دار الساقي، بيروت، لبنان. ص 567.
  6. بشروئي، مسعودى (2012). تراثنا الروحى من بدايات التاريخ لالأديان المعاصرة. دار الساقي، بيروت، لبنان. ص 549-555.
  7. بشروئي، مسعودى (2012). تراثنا الروحى من بدايات التاريخ لالأديان المعاصرة. دار الساقي، بيروت، لبنان. ص 556.
  8. Affolter، Friedrich W. (يناير 2005). "The Specter of Ideological Genocide: The Baháʼís of Iran" (PDF). War Crimes, Genocide, & Crimes Against Humanity. ج. 1 ع. 1: 75–114. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2012-07-22. اطلع عليه بتاريخ 2006-05-31.
  9. Smith, Peter. An introduction to the Baha'i faith. Cambridge; New York: Cambridge University Press, 2008. 110. ISBN 978-0-521-86251-6
  10. بشروئي، مسعودى (2012). تراثنا الروحى من بدايات التاريخ لالأديان المعاصرة. دار الساقي، بيروت، لبنان. ص 557.
  11. Peter Smith (2008). An introduction to the Baha'i faith. Cambridge: Cambridge university press. ص. 56. ISBN:978-0-521-86251-6.
  12. مؤمن، مؤمن (2009). فهم الدين البهائي. تعريب: رمزى زين (ط. الطبعة الأولى). الفرات للنشر والتوزيع. ص. 201. ISBN 9953-417-65-2.
  13. سهيل بشروئي، مردادمسعودى (2012). تراثنا الروحي. بيروت، لبنان: دار الساقي، الطبعة الأولى، ص 568.
  14. Manfred Hutter (2005). "Bahā'īs". في Lindsay (المحرر). Encyclopedia of religion (ط. 2. ed). Detroit: Macmillan Reference USA. ص. 737–740. ISBN:978-0-02-865733-2. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  15. بشروئي، مسعودى (2012). تراثنا الروحى من بدايات التاريخ لالأديان المعاصرة. دار الساقي، بيروت، لبنان. ص 557-560.
  16. أ ب ت Smith, Peter (2008). An introduction to the Baha'i faith (English). Cambridge; New York: Cambridge University Press. pp. 108–109. ISBN 978-0-521-86251-6
  17. بشروئي، مسعودى (2012). تراثنا الروحى من بدايات التاريخ لالأديان المعاصرة. دار الساقي، بيروت، لبنان. ص 560-564.
  18. Peter (2008). An introduction to the Baha'i faith. Cambridge: Cambridge university press. ص. 107–109. ISBN:978-0-521-86251-6.
  19. من مبادئ الدّين البَهَائيّ الموقع الرسمى للجامعة البهائية باللغة العربية نسخة محفوظة 25 مارس 2018 على موقع واى باك مشين.
  20. بشروئي، مسعودى (2012). تراثنا الروحى من بدايات التاريخ لالأديان المعاصرة. دار الساقي، بيروت، لبنان.
  21. "BAHAISM i. The Faith – Encyclopaedia Iranica". web.archive.org. 23 يناير 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-08.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  22. أ ب مؤمن، مؤمن (2009). فهم الدين البهائي. تعريب: رمزى زين (ط. الطبعة الأولى). الفرات للنشر والتوزيع. ص. 279-288. ISBN 9953-417-65-2.
  23. Gandhimohan, M. V. (2000). "Baháʼí teachings". Mahatma Gandhi and the Baháʼís: Striving towards a Nonviolent Civilization. New Delhi: Baháʼí Publishing Trust of India
  24. مؤمن، مؤمن (2009). فهم الدين البهائي. الفرات للنشر والتوزيع، بيروت، لبنان.
  25. Smith، Peter (2013). A Concise Encyclopedia of the Bahá'í Faith. One World Publications.
  26. Smith, Peter (2000). A Concise Encyclopedia of the Baháʼí Faith. Oxford, UK: Oneworld Press. ISBN 1-85168-184-1.
  27. أ ب Stockman، Robert (2013). The Baha'i Faith: A Guide For The Perplexed. Bloomsbury Academic.
  28. Toosi، Negin (2013). «The Best Beloved of all Things». Journal of Contemporary Justice.
  29. Smith, Peter (2008). An introduction to the Baha'i faith (به English). Cambridge; New York: Cambridge University Press. p. 143. ISBN 9780521862516.
  30. أ ب ت Momen، Moojan (1999). Baha'i Faith: A Short Introduction. OneWorld Publication.
  31. أ ب Smith, Peter (2008). An introduction to the Baha'i faith (English). Cambridge; New York: Cambridge University Press. ISBN 978-0-521-86251-6
  32. Smith, Peter (2008). An introduction to the Baha'i faith (English). Cambridge; New York: Cambridge University Press.P144-145. ISBN 978-0-521-86251-6
  33. Smith, Peter (2008). An introduction to the Baha'i faith (English). Cambridge; New York: Cambridge University Press.P143. ISBN 978-0-521-86251-6
  34. Smith, Peter (2000). A Concise Encyclopedia of the Baháʼí Faith. Oxford, UK: Oneworld Press. P359. ISBN 1-85168-184-1.
  35. Smith, Peter (2008). An introduction to the Baha'i faith (به English). Cambridge; New York: Cambridge University Press. p.139. ISBN 9780521862516.
  36. The Baha'is. Baha'i International Community. 2017
  37. Hatcher, W.S.; Martin, J.D. (1998). The Baháʼí Faith: The Emerging Global Religion. San Francisco: Harper & Row. p. 87. ISBN 0-87743-264-3.
  38. Hatcher, William; Martin, Douglas (1985). The Baháʼí Faith. San Francisco: Harper & Row. ISBN 1931847061.
  39. Baháʼu'lláh (1976). Gleanings from the Writings of Baháʼu'lláh. Wilmette, Illinois, USA: Baháʼí Publishing Trust. ISBN 0-87743-187-6.
  40. Hatcher, W.S.; Martin, J.D. (1998). The Baháʼí Faith: The Emerging Global Religion. San Francisco: Harper & Row. ISBN 0-87743-264-3.
  41. Sergeev، Mikhail (2015). Theory of Religious Cycles, Tradition, Modernity, and the Bahai Faith. Brill.
  42. Momen, Wendi (2006). Understanding the Bahaʼı́ faith. Edinburgh; Scotland: Dunedin Academic Press. p. 32. ISBN 978-1-906716-86-8.
  43. Smith, Peter (2002) A Concise Encyclopedia of the Baha'i Faith, (One World, Oxford) pp. 114
  44. Smith, Peter (2008). An introduction to the Baha'i faith (به English). Cambridge; New York: Cambridge University Press. p. 115. ISBN 9780521862516.
  45. Smith, Peter (2000). A Concise Encyclopedia of the Baháʼí Faith. Oxford, UK: Oneworld Press. P 290. ISBN 1-85168-184-1.
  46. Smith, Peter (2000). A Concise Encyclopedia of the Baháʼí Faith. Oxford, UK: Oneworld Press. P 306-307. ISBN 1-85168-184-1.
  47. Smith, Peter (2008). An introduction to the Baha'i faith. Cambridge; New York: Cambridge University Press. p. 159. ISBN 9780521862516.
  48. أ ب Sergeev، Mikhail. Theory of Religious Cycles Tradition, Modernity, and the Bahá’í Faith. Brill، 2015
  49. Smith, Peter (2000). A Concise Encyclopedia of the Baháʼí Faith. Oxford, UK: Oneworld Press. ISBN 1-85168-184-1.
  50. شاهوار، سلی (۲۰۱۳). مدارس فراموش شده: بهاییان و آ موزش نوین در ایران. باران.
  51. Sergeev، Mikhail. Theory of Religious CyclesTradition, Modernity, and the Bahá’í Faith. Brill, 2015
  52. شاهوار، سلی (۲۰۱۳). مدارس فراموش شده: بهائیان و آ موزش وپرورش نوین در ایران. باران.
  53. Smith, Peter (2008). An introduction to the Baha'i faith (به English). Cambridge; New York: Cambridge University Press. p. 142. ISBN 9780521862516.
  54. Momen, Wendi (2006). Understanding the Bahaʼı́ faith. Edinburgh; Scotland: Dunedin Academic Press. ISBN 978-1-906716-86-8.
  55. Smith, Peter (2008). An Introduction to the Baha'i Faith. Cambridge: Cambridge University Press. p 142-143. ISBN 978-0-521-86251-6.
  56. Smith, Peter (2000). A Concise Encyclopedia of the Baháʼí Faith. Oxford, UK: Oneworld Press. p 128-129. ISBN 1-85168-184-1.
  57. Momen, Wendi. General Editor. (1989). A Basic Baha'i Dictionary George Ronald. Oxford) p. 60
  58. Smith, Peter (2008). An introduction to the Baha'i faith (به English). Cambridge; New York: Cambridge University Press. p. 135. ISBN 9780521862516.
  59. بیت العدل اعظم (۱ مارس ۲۰۱۷). «پیام اول مارس ۲۰۱۷ خطاب به بهاییان عالم».
  60. Smith, Peter (2008). An Introduction to the Baha'i Faith. Cambridge: Cambridge University Press. p 139. ISBN 978-0-521-86251-6.
  61. Stockman, Robert (2000). "The Baha'i Faith". In Beversluis, Joel (ed.). Sourcebook of the World's Religions. New World Library. p 9. ISBN 1-57731-121-3.
  62. Esslemont, J.E. (1980). Baháʼu'lláh and the New Era (5th ed.). Wilmette, Illinois, USA: Baháʼí Publishing Trust. p 164. ISBN 0-87743-160-4.
  63. Hatcher, W.S.; Martin, J.D. (1998). The Baháʼí Faith: The Emerging Global Religion. Wilmette, Illinois, USA: Baháʼí Publishing Trust. p 96-97. ISBN 0-87743-264-3 – via Google Books.
  64. Meyjes (also: Posthumus Meyjes), Gregory Paul (2006). "Language and world order in Baha'i perspective". In Omoniyi, Tope; Fishman, Joshua A. (eds.). Explorations in the Sociology of Language and Religion. John Benjamins Publishing Co. p. 27. ISBN 90-272-2710-1.
  65. بشروئي، مسعودى (2012). تراثنا الروحى من بدايات التاريخ لالأديان المعاصرة. دار الساقي، بيروت، لبنان. ص 560.
  66. مؤمن، مؤمن (2009). فهم الدين البهائي. الفرات للنشر والتوزيع، بيروت، لبنان.ISBN 9953-417-65-2
  67. Gervais، Marie (2008). Encyclopedia of Peace Education. Columbia University.
  68. بشروئي، مسعودى (2012). تراثنا الروحى من بدايات التاريخ لالأديان المعاصرة. دار الساقي، بيروت، لبنان. ص 567-568
  69. Smith, Peter (2008). An introduction to the Baha'i faith (English). Cambridge; New York: Cambridge University Press. P33. ISBN 978-0-521-86251-6
  70. Universal House of Justice (۱۹۹۲)، «مقدمه»، کتاب اقدس، Wilmette, Illinois, USA: Bahá'í Publishing Trust، ص. ۵،
  71. شوقی افندی (۱۹۸۳)، انوار الهدایة، Bahá'í Publishing Trust, New Delhi, India، ص. ۲۳۳، شابک ۸۱۸۵۰۹۱۴۶۳
  72. "Prayer and Worship". web.archive.org. 26 أكتوبر 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-08.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  73. Momen M. (1997). Baha'i Faith: A Short Introduction. One World Publication.
  74. Momen M. (1997). Baha'i Faith: A Short Introduction. One World Publication. P84
  75. أ ب Smith, Peter. A Concise Encyclopedia of the Bahá'í Faith. Oxford, UK: Oneworld Publications, 1999. ISBN 1-85168-184-1.
  76. Momen M. (1997). Baha'i Faith: A Short Introduction. One World Publication.
  77. Smith, Peter (2008). An introduction to the Baha'i faith (English). Cambridge; New York: Cambridge University Press. P.159. ISBN 978-0-521-86251-6
  78. Smith, Peter (2008). An introduction to the Baha'i faith (English). Cambridge; New York: Cambridge University Press. P.159. ISBN 978-0-521-86251-6 تصنيفات
  79. أ ب ت Peter (2008). An introduction to the Baha'i faith. Cambridge: Cambridge university press. ص. 110. ISBN:978-0-521-86251-6.
  80. Nader Saiedi (2000). Logos and civilization: spirit, history, and order in the writings of Bahá'u'láh. Bethesda (Md.): Cambridge press of Maryland. ص. 247–250. ISBN:978-1-883053-60-4.
  81. مؤمن، مؤمن (2009). فهم الدين البهائي. تعريب: رمزى زين (ط. الطبعة الأولى). الفرات للنشر والتوزيع. ص. 194-195. ISBN 9953-417-65-2.
  82. A. Bausani (أغسطس 2011). "AQDAS". Encyclopædia Iranica. ج. Online. ص. 191–192. مؤرشف من الأصل في 2020-11-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-29.{{استشهاد بموسوعة}}: صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)
  83. أ ب Peter (2008). An introduction to the Baha'i faith. Cambridge: Cambridge university press. ص. 175–176. ISBN:978-0-521-86251-6.
  84. Hatcher, W.S.; Martin, J.D. (1998). The Baháʼí Faith: The Emerging Global Religion. San Francisco: Harper & Row. p50. ISBN 0-87743-264-3
  85. "AQDAS – Encyclopaedia Iranica". web.archive.org. 17 نوفمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-11-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-08.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  86. المبادرة المصرية للحقوق الشخصية:تنفيذاً لحكم الادارية العليا: وزير الداخلية يصدر قراراً وزارى بخصوص الأوراق الثبوتية للمواطنين من غير أتباع الديانات المعترف بها
  87. المبادرة المصرية للحقوق الشخصية: القرار يوقف التحيز الرسمى ضد أتباع الديانات "غير المعترف بها"
  88. "Archive copy". مؤرشف من الأصل في 2008-01-05. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-23.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
  89. اصدار بطاقات شخصيه للبهائيين: "[permanent dead link]

مصادر

 
فيه فايلات فى تصانيف ويكيميديا كومونز عن: