رئيسيات
الرئيسيات أو الرئيسات هيا رتبة من طائفة الثدييات، بتضم السعالي البدائية والسعالي.[8] تطورت الرئيسيات من أسلاف بتعيش علي الشجر كانت بتعيش فى الغابات الاستوائية؛ وظهرت صفات التأقلم علي اجسام معظم الرئيسيات كنتيجة للعيش فى البيئة الاستوائية . كل الرئيسيات الموجودة الايام دى شجريّة ما عدا عدد أنواع قليل جدا منها اللي قدر يتخلي عن العيش فوق الأشجار زي الأنسان.
| ||||
---|---|---|---|---|
| ||||
الاسم العلمى | Primates[1][2][3][4][5] | |||
الاسم العام | (بالبوكمول: primater)[6] | |||
صنف فرعى من | ثدييات | |||
الاصنوفه الاعلى | اشباه رئيسيات ، وپلاسينتاليا [2]، وثدييات [3] | |||
المرتبه التصنيفيه | رتبه [2][3][7][4] | |||
تاريخ البدء | 55 مليون سنة ق.م، و100,000 سنة | |||
رمز ميركوسور | 0106.11.00 | |||
معرض صور رئيسيات - ويكيميديا كومنز | ||||
تعديل |
مع أن البشر موجودين فى كل القارات [ب]،ألا أن معظم الرئيسيات بتعيش فى المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية فى الأمريكتين وافريقيا وآسيا. بتتراوح أحجام بعض الأنواع اللي عايشة دلوقتي من الصغيرة جدا زي ليمور السيدة بيرت الفأري واللي بيزن 30 جرام بس، الى أنواع ضخمة جدا زي غوريلا السهول الشرقية واللي بيتجاوز وزنها 200 كجم. بتوضح الأدلة الاحفورية الى أن الأسلاف البدائية للرئيسيات ظهرت فى أواخر العصر الطباشيري (حوالي 65 مليون سنة فاتت).[9] وأقدم الرئيسيات المعروفة هيا البليسيادابيس اللي عمر حفرياتها بيرجع الى وقت متأخر جدا من العصر الباليوسيني (حوالي 55-58 مليون سنة فاتت). بتقترح دراسات الساعة الجزيئية أن رتبة الرئيسيات عمرها ممكن يكون أقدم من كده، وبأن فترة نشوءها بترجع فى نص العصر الطباشيري (حوالي 85 مليون سنة فاتت )[ت].[10]
بتتقسم رتبة الرئيسيات الي مجموعتين أساسيتين وهما: السعالي البدائية والسعالي (أشباه البشر). السعالي البدائية ليها خصائص شبه خصائص الرئيسيات البدائية الأولى، وبتشمل الليموريات فى جزيرة مدغشقر، واللوريسيات، والترسيريات. أما السعالي فبتشمل السعادين، والقِردة، والانسانيات. من قريب جدا، فضل علماء التصنيف أنهم يقسمو الرئيسيات الى رتيبة الهباريات أو "رطبة الأنف "، بتتشكل من السعالي البدائية الترسيرية، والنسناسيات بسيطة الأنف أو "الرئيسيات جافة الانف"، واللي بتتكون من الترسيريات، والسعالي. بتقسم السعالي الى مجموعتين: سعادين العالم الجديد فى أمريكا الوسطى والجنوبية، والنسناسيات نازلة الأنف اللي بتضم بدورها: السعادين والقرود فى افريقيا وجنوب شرق آسيا. سعادين العالم الجديد بتشمل فصايل السعدان الكبوشي، وسعدان العواء والسعدان السنجابي؛ أما النسناسيات نازلة الأنف فبتضم سعادين العالم القديم (زي الرباح والمكاك)، والشق والقردة العليا. يعتبر الانسان العاقل النوع الوحيد اللي انتشر بنجاح خارج افريقيا، بالرغم من أن الأدلة الاحفورية بتبين أن كان فى أنواع بشريَّة تانية منقرضة كانت عايشة فى أوروبا على ايد خروج الأنسان العاقل من افريقيا .
لما بنيجي بص للثدييات عموماً، بنلاحظ أن الرئيسيات بتظهر خصائص كتيرة جدا مميزة. عندك فى بعض الرئيسيات مثلا زي الأنسان والقردة العليا والرباح هتلاقي الأجناس دي أرضية (بتعيش علي الأرض) أكتر من كونها شجرية، بس رغم كده فهتلاقي أن كل أجناس الرئيسيات عندها القدرة علي تسلق الأشجار والاحتماء فيها. بتلجأ الرئيسيَّات لأساليب كتيرة فى نحركاتها، منها: النط من شجرة الى شجرة، والمشي على طرفين أو أربع أطراف، والمشي علي مفاصل صوابع الأيد ، والتمرجح بين فروع الأشجار.بتتميز الرئيسيات بأدمغة كبيرة بالنسبة للثديات التانية،دا غير أعتمادها علي الرؤية المجسمة بدلا من حاسة الشم، اللي بتعد النظام الحسي المنتشر فى معظم الثدييات. تعتبر السعادين والقردة أكتر الرئيسيات تطورا للميزات دي، أما اللورسيات والليموريات فعندها الميزات دي بدرجة أقل. تطورت الرؤية ثلاثية الألوان عند معظم الرئيسيات، دا غير الصفات التطورية اللي بتميزها زي: الابهام والديول القابضة. كتير من الأنواع مثنوي الشكل جنسيًّا (بيختلف شكل الدكر وهيئته عن شكل الأنثى)؛ بتشمل الاختلافات فى كتلة الجسم، وحجم الأنياب، واللون. معدلات النمو عند الرئيسيات أبطأ من غيرها من الثدييات اللي عندها نفس الحجم، الريئيسيات بتوصل الى مرحلة النضج متأخر جدا، بس فى المقابل بتعيش لفترة أطول. الرئيسيات البالغة ممكن تعيش فى عزلة أو فى مجموعات مكونة من فردين أو فى مجموعات من مئات الأعضاء.
المصطلحات القديمة والحديثة
تعديلصلة القرابة بين مجموعات الرئيسيات المختلفة مكنتش مفهومه بوضوح،و دا خلا المصطلحات اللي بنستخدمها مشوشه بشكل كبير. زي مثلا، اُستخدام مُصطلح "السعدان" كبديل "للقردة" أو أي رئيسي مبيمتلكش ديل، منسوب للرئيسيات زي الغوريلا والشيمبانزي.[11]
جه عالم أسمو ويلفريد كلارك - وهو واحد من علماء الرئيسيات - وحط فكرة الاتجاهات السايده فى تطور الرئيسيات، وبالتالي قدر ينظم رتب الرئيسيات الموجودة فى سلسلة تصاعديه نهايتها البشر.[12] من الأسماء اللي استخدمها كلارك فى وضع الترتيب الحديث دا اسماء زي: السعالي البدائية، والسعادين، والقردة الدنيا، القردة العليا. وبالنسبة لكلام علماء تاريخ تطور الرئيسيات، بيتضح أن كتير من المجموعات دي ما هيا ألا مجرد أشباة عرق، ودا معناه أن كل الأنواع فى المجموعة بتنحدر من سلف مشترك، بس المجموعة نفسها مش بتشمل كل الأنواع اللي بتنحدَّر من السلف دا بل جزء منهم.
على النقيض من نهج كلارك، ففي العادة تَسّتخدم التصنيفات الحديثة المجموعات أحادية العرق، نظراً لأنها تشمل كل المتحدرين من سلف مشترك. يبين الرسم التوضيجي فى الأسفل واحد من التصنيفات الممكنة للرئيسات الحية، مع المجموعات ذات الأسماء شائعة الاستخدام موضحة على اليسار.قالب:Barlabel
المجموعات التقليدية الظاهرة على اليمين، واللي بتشكل "سلسلة تصاعدية" بتعتبر أشباه عرق، وبالتالي بيظهر التصنيف العلمي تاريخها التطوري ومدى القرابة.
- السعالي البدائية: فيها مجموعتين أحاديتي النمط الخلوي: رتيبة الهباريات (الليموريات واللوريسيات)، ومعاهم الترسيريات، المجموعة الشقيقة لتحت رتبة السعليات.
- السعادين: فيها مجموعتين أحاديتي النمط الخلوي: سعادين العالم الجديد وسعادين العالم القديم.
- القردة: فيها مجموعتين جيبونات و وقردة عليا(شيمبانزي /بشر /غوريلا /أورانجوتان).
وبكده، فان المجموعتين وأسمائها الشائعة مش بيتدورو ، ودا يسبب مشاكل فى مدورة الأسماء العلمية مع الأسماء الشائعة. بتتكون المجموعة اللي على الشمال من القردة والبشر، ودا بالنسبة للأسماء الشائعة، ومفيش هناك اسم واحد شائع لكل أعضاء المجموعة. فى علماء بيقترحو ابتكار اسم جديد مشترك للمجموعة، وفي الحالة دي هو "أشباه البشر". بالمقابل بيقترح تانيين التوسع فى استخدام مصطلح واحد من المصطلحات التقليدية. فمثلا، كتب بنتون فى كتاب احاثي الفقاريات سنة 2005: "القردة والأناسيات، اليوم بتشمل الشق وانسان الغاب.. الغوريلا والشمبانزي.. والبشر"،[13] وبالتالي هو استخدم مصطلح "القردة" على أن معناه "أشباه البشر".
بداية من يوليه 2011، كان فى أختلاف فى الآراء بخصوص أي منهج لازم يتبعوه فى التسمية، سواء أتقبل العمل بالأسماء التقليدية الشائعة لأشباة العِرق ولا المفروض يتم استخدام أسماء أحاديات العرق، سواء اسامي جديدة أو القديمة بس مع تعديلات عليها. وتقدر تطلع على المنهجين فى المراجع البيولوجية، مع أن كارولوس لينيوس حط تعريف صريح "للقردة" على أنها بتشمل البشر، بس بردو فضل يستخدم مصطلح "القرد" للتعبير عن اشباه البشر المنقرضة.[14]
تصنيف الرئيسيات الحية
تعديلرتيبة الهباريات | رتيبة نسناسيات بسيطة الأنف |
---|---|
|
|
في القايمة الواضحة اللي علي الشمال فصايل الرئيسات الحية مع التصنيفات الممكنة ليها فى صفوف بين الرتبة والفصيلة. التصنيفات تانية مستخدمة بردو.[15] فمثلا، بينقسم تصنيف الهباريات الحية الى اتنين من الرتب التحتية: ليموريات الشكل ولوريسيات الشكل.
كارلوس لينيوس حط تصنيف لرتبة الرئيسيات فى سنة 1758، فى الطبعة العاشرة من كتابه النظام الطبيعي، وحط فيه جنس البشر، والسعالي (السعادين والقردة)، والليمور (السعالي البدائية) والخفافيش. فى الطبعة الأولى من الكتاب نفسه (1735)،وهو أول واحد يستخدم مصطلح أشباة البشر للأنواع المنقرضة المنتمية لجنس الانسان، والسعالي والكسلان. وفي سنة 1839،وبعد موت لينيوس جه هنري ماري دوكروتاي دو بلينفيل،وأنشأ رتبة السيكونداتيات (اللي بتتضمن الخفاشيات، وآكلات الحشرات واللواحم)، والزغبيات والكواتيرناتيات (اللي بتتضمن الجرافيجريات، وسميكات الجلد [الانجليزية]والمجترات).[16] مع أن التصنيفات الجديدة دي فضلت مدة محدش بيعمل بيها.
التاريخ التطوري
تعديلرتبة الرئيسيات جزء من مرتبة فوق الرئيسيات، اللي بتتداخل مع فرع الثدييات الحقيقية من طائفة الثدييات، وأظهرت بحوث الوراثة الجزيئية اللي أجريت من قريب علي الرئيسيات، والكولوجو (الليمور الطائر) وزبابيات الشجر، أن نوعي الكولوجو أكتر ارتباطا بالرئيسيات من زبابيات الشجر،[17] مع أن الأخيرة كان بينظر ليها علي أنها من الرئيسيات. الرتب التلاتة بيشكلو فرع الرئيسيات الحقيقية. التداخل بين الفرع دا وبين فرع الزغبيات (اللي بتتضمن القوارض والأرنبيات) بيشكل فرع فوق الرئيسيات. فى علماء بيصنفو الرئيسيات الحقيقية وفوق الرئيسيات على أنها طبقات. وعلماء تانيين بيشوفو أن أدميات الأجنحة هيا رتيبة من الرئيسيات وبيسموها رتبية الرئيسيات الحقيقية.
التطوّر
تعديلالعلماء بيعتقدو أن رتبة الرئيسيات ظهرت من يجي حوالى 65 مليون سنة،[18] مع أن أقدم الرئيسيات المعروفة فى السجل الأحفوري هيا البليسيادابيس (عمرها حوالى 55-58 م.س.م) من أواخر العصر الباليوسيني.[19][20] دراسات تانية ،بالذات المرتبطة بدراسات الساعة الجزيئية،بتقول أن نشوء رتبة الرئيسيات كان فى نص فترة العصر الطباشيري ( 85 م.س.م).[21][22][23]
وبالنسبة للتصنيفات الكلاديسية الحديثة، فرتبة الرئيسيات أحادية العرق. بيعتقد أن رتيبة الهباريات (الرئيسيات رطبة الانف) انشقت عن الرئيسيات البدائية من يجي حوالى 63 م.س.م،[24] مع أن التواريخ السابقة معتمدة بردو.[25] من الفصايل السبعة للهباريات فى خمس فصايل قريبة جدا لليمورات، واتنين منها بتشمل اللوريسيات والغلاغويات.[15] مخططات التصنيف القديمة بتضم الليموريات المرحة فى فصيلة الليموريات، والغلاغويات فى اللوريسيات، ودا خلا التوزيع 4-1 فصايل بدل 5-2 زي م هو معتمد حاليا. وفي العصر الايوسيني، أنتشرت فى معظم القارات الشمالية مجموعتين أدابيات الشكل وأومومييات الشكل [الانجليزية] [26] ودي كانت فى عصور زمان بتعتبر أعضاء من الهباريات، بس كان مشط سنانها مش بيدور مشط سنان الليمور الحديث؛ وأثبتت التحاليل الأخيرة أن جنس الداروينيوس ماسيلاي بيتناسب مع التجميع دا.[27] وبيرتبط جدا بالتيرسير، والقرود، والسعادين. محدش يعرف أزاي ارتبطت المجموعتين دول بالرئيسات الباقية. المهم أنقرضت أومومييات الشكل من يجي حوالى 30 م.س.م، و أدابييات الشكل فضلت موجودة لحد حوالى 10 م.س.م.
بالنسبة للدراسات الجينية، تشعبت الليمورات فى مدغشقر من اللوريسات من يجي حوالى 75 م.س.م.[25] الدراسات دي بتبين بردو أن الليموريات أوثق صلة ببعضها من رئيسيات الهباريات التانية، مع العلم أن مدغشقر انفصلت عن افريقيا من يجي حوالى 160 م.س.م وعن الهند من حوالى 90 م.س.م. بناءً على كده، بيقول العلماء أن الليمورات البدائية أكيد وصلت مدغشقر على الجذوع وأخشاب الشجر اللي طفت من القارة الرئيسيَّة من يجي 50 و80 مليون سنة، بعد م تطوّرت أسلافها على القارة. الأم وتم اختبار نظريَّات تانية بتفيد أزاي وصلت الليمورات الى مدغشقر، بس ولا واحدة فيهم أعتمدتها الأدلة الوراثية والجزيئية وصدقت على صحتها.[26]
من وقت قريب، كان العلما بيجدو صعوبة فى ضم الآيآي الى الهباريات. اقترحت النظريات بأن فصيلته، هيا الدوبنتونيات، اما انها كانت من الرئيسيات الليمورية (بمعنى انشقاق أجداده من سلالة الليمور كان بوقت أكتر قرباً من انشقاق الليموريات واللوريسيات) أو انها مجموعة شقيقة الى كل الهباريات التانية. فى سنة 2008، تم تأكيد فصيلة الآيآي بأنها أكتر ارتباطا بليمورات مدغشقر التانية، ومحتمل جدا أنو بينحدر من السلف الاولانى نفسه اللي استوطن الجزيرة.[25]
بتتكون رتيبة بسيطات الأنف من فرعين شقيقين: ترسيريات السعالي البدائية فى فصيلة الترسيريات (أحادية العرق فى تحت رتبة) الخاصة ترسيريات الشكل)، بتمثل الشعبة الأكتر قاعدية، اللي نشأت من يجي حوالى 58 م.س.م.[28] طويئفة السعالي اللي ظهرت من يجي 40 م.س.م، واللي بتحتوي على اتنين من الأفرع، واللتنين مكونين من رتب صغيرة: نازلة الأنف، اللي تطورت فى أمريكا الجنوبية، وبتتكون بدورها من سعادين العالم الجديد، ونازلات الأنف، اللي نشأت فى افريقيا، بتتكون من سعادين العالم القديم والبشر والقرود التانية. أما الفرع التالت، بيضم الأوسيمييديات، اللي نشأت فى آسيا، وانقرضت من ملايين السنين.[29]
زي م هو الحال مع الليمور، فسلف سعادين العالم الجديد مش محدد بردو.الدراسات الجزيئية للمتواليات النووية المتسلسلة وصلت لتفاوت كبير للمعاد المقدر للانشقاق بين سعادين العالم الجديد والسعادين نازلة الأنف، بيتراوح م بين 33 الى 70 م.س.م، فى الوقت نفسه أظهرت الدراسات المستندة للتسلسلات الميتوكندرية نطاق أضيق بيتراوح بين 35 الى 43 م.س.م.[10][30] ويُحتمل أنَّ السعادين دي اجتازت المحيط الأطلنطي من افريقيا الى أمريكا الجنوبية فى خلال العصر الفجري عن طريق [التنقل بين الجزر Island hopping]، وأكيد اللي سهل عليها كده كان أعراف نص الأطلنطي وانخفاض مستوى سطح البحر.[26] بس فى علماء شايفين أن سبب تشتت الرئيسيات دي بيرجع للأنجراف القاري، علشان المحيط الأطلنطي مكنش واسع فى وقتها زي دلوقتي، ف قدرت السعادين الانجراف بسهولة مع الركام القاريّ من أخشاب وأشجار عايمة، الى الجزر المتبعتره لحد م وصل الى العالم الجديد. بتشير البحوث الي أن رئيسي صغير وزنه كيلوجرام واحد يقدر يعيش لمدة 13 يوم فوق ساق شجرة بتطوف بيه.[31] وعلشان فى المحيط سرعة الرياح والتيارات الهوائية عالية، فان 13 يوم كافية جدا لاتمام الرحلة بين القارات بنجاح.
انتشرت القردة والسعادين من افريقيا الى اوروبا وآسيا بدءا من العصر الميوسيني.[32] قامت اللوريسيات والترسيريات بتلك الرحلة بعدها بفترة وجيزة. تم اكتشاف أول حفريات لأسلاف الانسان فى شمال افريقيا ويعود تاريخها الى ما بين 5 و8 م.س.م. . اختفت سعادين العالم القديم من اوروبا من 1.8 م.س.م الدراسات الجزيئية والأحفورية تفيد بأن الانسان المعاصر نشأ فى افريقيا من ما بين 100,000 و200,000 سنة.
بالرغم من أن الرئيسات درست جيداً بالمقارنة مع المجموعات الحيوانية التانيه، فقد اكتشفت مؤخراً الكتير من الأنواع الجديدة، وكشفت الاختبارات الوراثية أنواع ما كانتش معروفة سابقاً فى تجمعات الرئيسيات المعرفة. تصنيف الرئيسيات أدرج حوالى 350 نوعا سنة 2001، ورفع الكاتب كولن غروفز ده العدد الى 376 نوع فى الطبعة التالتة من مؤلَّف [أنواع الثدييات فى العالم Mammal Species of the World]. رغم ده ، فان المطبوعات من التصنيف اللى أورد فى الطبعة التالتة من الكتاب اللى حُصِرت سنة 2003، رفعت من عدد الأنواع ليصل الى 424، أو 658 متضمنه السلالات.
التاريخ الحيوي
تعديلان معدل النمو عند الرئيسيات أبطأ من معدلات النمو عند الثدييات التانيه. كل الرضع من الرئيسيات تاخد رضاعة طبيعية من أمهاتها (باستمدح بعض الرئيسات اللى أُسِرَت لتوضع فى جنينة الحيوان، فقد تهجرها أمهاتها) كمان فهي تعتمد عليها فى النظافة الشخصية والتنقل. فى بعض الأنواع، تتم حماية الرضع ونقلها على ايد ذكور المجموعة، خصوصاً الآباء. و يشارك الأقارب من الاناث، مثل الاخوة والعمات، فى رعاية الرضَّع. تتوقف الاباضة عند معظم أمهات الرئيسيات طيلة فترة الرضاعة، وحالما يفطم الصغير ممكن للأم أن تتزاوج مرة تانيه. غالباً ما تؤدي اباضة الأم واستعدادها للتزاوج الى صراع مع الرضع المفطوميناللى يحاولون مواصلة الرضاعة الطبيعية ولا تسمح لهم أمهاتهم.
فترة الحداث بين الفطام والنضج الجنسي عند الرئيسيات أطول من تلك الخاصة بالثدييات التانيه من الحجم المماثل. بعض الرئيسات مثل الغلاغو وسعادين العالم الجديد تستخدم الفتحات بالأشجار للتعشيش، ولترك الصغار قابعة بين الأوراق فى الوقت نفسه تبحث الأمهات عن الطعام. الرئيسات تانيه تتبع استراتيجية "الاركاب"، أي حمل الصغار على الجسم وقت التغذية. بعض البوالغ قد تٌشيد و/أو تستخدم مواقع للتعشيش، لغرض الراحة، وتتبعها صغارها، وده السلوك تطور بشكل ثانوي فى القردة العليا.[33][34]
خلال فترة الطفولة، تكون الرئيسيات عرضة للافتراس والموت جوعاً، فان تخطت دى المرحلة ترتع نسبة فرصها فى البقاء بعد ما تكون قد اكتسبت خبرة فى التغذية وتجنب الضواري، كما تكون قد أتقنت المهارات الاجتماعية والقتال، من خلال اللعب فى الغالب.
الرئيسيات، وخصوصا الاناث منها، يمتد أمد حياتها أطول من غيرها من الثدييات من الحجم نفسه. فى أواخر عمرها، تتوقف مقدرة أنثى الرئيسات نازلة الأنف على الانجاب، وهو ما يعرف باسم سن اليأس، أما المجموعات التانيه من الرئيسيات فلم تُدرس على نحو مكثف لمعرفة ذلك التطور.[35]
التغذية
تعديلتستغل الرئيسيات الكتير من مصادر الغذاء. و قيل أن الكتير من خصائص الرئيسيات الحديثة، بما فيها البشر، برزت بسبب استغلال السلف الأولي معظم احتياجاته الغذائية من الظلة الاستوائية.[36] تضم حمية معظم الرئيسيات الفواكه، هيا تقتات عليها للحصول على السكريات سهلة الهضم والدهنيات للحصول على الطاقة. بس، فانها تحتاج أطعمة تانيه، مثل الأوراق أو الحشرات، للحصول على الفيتامينات، والأحماض الامينيه والمعادن. الرئيسيات فى رتيبة الهباريات (دون الترسير) ليها قدرة على توليف فيتامين ج، مثل معظم الثدييات التانيه، الرئيسيات من رتيبة رطبات الأنف (الترسيريات والسعادين والقردة) فقدت دى القدرة، ومن بعدين فانها تاخد الفيتامين فى نظامها الغذائي.[37]
للكتير من الرئيسيات خصائص تشريحية تمكنها من استغلال أطعمة معينة، مثل الفواكه والأوراق والصمغ أو الحشرات. على سبيل المثال، تتمتع أكلة الأوراق مثل سعادين العواء، والكولوبوس الأسود والأبيض والليمور المرح مساحات الهضم اللى تمكنها من امتصاص العناصر الغذائية من الأوراق صعبة الهضم. تمتلك سعادين [القشة marmoset]، هيا من أكلة الصمغ الشجري، بقواطع قوية تمكنها من فتح لحاء الشجرة للوصول الى الصمغ، بالاضافة الى مخالب بدل الأظافر لتمكنها من التشبث بالأشجار فى الوقت نفسه تتغذى. يجمع الآيآي بين صفات القوارض والرئيسيات، فيتمتع بأسنان طويلة، وأصبع وسطي شديد الرفع، وهو يتحرك على الأشجار بحثاً عن يرقات الحشرات، بعدين يقضم الثقوب فى الخشب ويدرج اصبعه الأوسط لسحب اليرقات للخارج، فيلعب بده دوراً بيئى شبيهاً بدور نقار الخشب.[38] بعض الأنواع عندها سمات اضافية. فعلى سبيل المثال، يمتلك المنجبي رمادي الوجنتين مينا سميكة على أنيابه، مما يمكنه من الاقتيات على الفواكه والبذور اللى لا ممكن للسعادين التانيه أن تقتات عليها.[39]
الرباح أبو قلادة هو النوع الوحيد من الرئيسيات اللى يتغذى فى المقام الاولانى على العشب.[39] والترسير هو الرئيسي الوحيد اللى يأكل اللحوم حصرياً، اذ يقتات على الحشرات بشكل خاص، والقشريات، والفقاريات الصغيرة، والثعابين (بما فى ذلك الأنواع السامة. السعادين الكبوشية، من ناحية تانيه، يمكنها استغلال الكتير من مختلف المواد الغذائية، بما فيها الفاكهة والأوراق والأزهار والبراعم ورحيق الازهار، والبذور والحشرات واللافقاريات التانيه، بالاضافة الى بيض الطيور والفقاريات الصغيرة مثل الطيور والسحالي والسناجب والخفافيش. للشمبانزي نظام غذائي متنوع يشمل أنواع تانيه من الرئيسيات، مثل سعدان الكولوبوس الأحمر الغربي.
هوامش
تعديلتطورت الرئيسيات من حيوانات شجرية، وكثير من أنواعها يعيش معظم حياته علي الأشجار. معظم أنواع الرئيسيات تعيش فى الغابات الاستوائية المطيرة. و تبين أن عدد من أنواعها قاطن المناطق المدارية ترتبط أعداه بكمية الأمطار ومساحة الغابات المطرية.[40] أظهرت الأبحاث أن ما بين 25% الى 40% من [الحيوانات الثامرة frugivore] (من الوزن) تعيش فى الغابات الاستوائية المطيرة، وأنها تلعب دوراً بيئياً هاماً عن طريق تشتيت بذور الكتير من أنواع الأشجار فى برازها.
بعض الأنواع أرضية جزئياً، مثل الرباح وسعدان الباتس، وعدد قليل من الأنواع التانيه أرضية تماماً مثل رباحأبو قلادة والبشر. الرئيسيات غير البشرية تعيش فى طائفة متنوعة من الموائل الطبيعية، مثل الغابات فى خطوط العرض الاستوائية بافريقيا والهند وجنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية، بما فيها الغابات المطيرة، وغابات المنغروف، والجبال. هناك بعض الأنواع القليلة من الرئيسيات غير البشرية اللى تعيش خارج المناطق المدارية، وأبرز الأمثلة على ذلك المكاك الياباني قاطن شمال هونشو اللى تغطيها الثلوج 8 شهور فى السنة، والمكاك البربري قاطن جبال الأطلس فى الجزائر والمغرب. تشتمل مواطن الرئيسيات على الأراضي المرتفعة أيضاً: فقد اتلقا على سعدان أسود أفطس الانف فى جبال هنغدوان على ارتفاع 4700 متر (15400 قدم)،[41] كما اتلقا على غوريلات على ارتفاعات تصل الى 5,000م (16,000 قدم) فى المرتفعات الاثيوبية. رغم أن معظم الأنواع فى العاده ما تتجنب النزول فى الماء، فان عدد قليل منها يجيد السباحة ويقطن المستنقعات والمناطق الرطبة، بما فيها السعدان الخرطومي ،وسعدان دي برازا، وسعدان المستنقعات لألن، اللى طورت عندها غشاء بسيط بين أصابعها للخوض فى المياه. ممكن لبعض الرئيسات، مثل اللانغور الرمادي والريص المكاك، أن يتكيف مع العيش فى البيئات البشرية بما فيها المدن.
التفاعلات بين البشر والرئيسيات
تعديلالتفاعلات الوثيقة بين البشر والرئيسيات قد تكون سبب لانتقال الأمراض حيوانية المنشأ. فيروسات مثل الفيروسات الهربسية (أبرزها فيروس الهربس بي) والفيروسات الجدرية وحمى ايبولا النزفية، وفيروس ماربورغ، والحصبة، وداء الكلب، والتهاب الكبد الفيروسي، ممكن أن تنتقل الى البشر؛ وفي بعض الحالات تنتج الفيروسات أمراض قاتلة فى البشر والرئيسيات غير البشرية.[42]
الوضع القانوني والاجتماعي
تعديليشكل الوضع القانوني للرئيسيات موضع جدل كبير، فهناك من لا يعترف بأي حقوق لها، وهناك منظمات مثل مشروع القردة العليا اللى تقوم بحملات تهدف لاقرار بعض الحقوق القانونية للرئيسيات.[43] فى يونيه 2008، بقت اسبانيا أول دولة فى العالم تعترف بحقوق بعض الرئيسيات لما عقدت لجنة البيئة بالبرلمان وحثت الدولة على الامتثال بتوصيات الحملة، اللى تقول بأن "الشمبانزي، والرباح، وانسان الغاب، والغوريلا لا ممكن استخدامها فى التجارب على الحيوانات".[44][45]
يحتفظ البشر بالكتير من أنواع الرئيسيات كحيوانات أليفة، وتقدر منظمة العمل المتحد لانقاذ الرئيسيات التانيه بالانجليزى: Allied Effort to Save Other Primates أن حوالى 15,000 من الرئيسيات غير البشرية تعيش كحيوانات أليفة فى امريكا وحدها.[46] أظهرت الاحصائات أن نسبة الأسر المنتمية للطبقة المتوسطة فى الصين ارتفعت نسبة طلبها على الرئيسيات غير البشرية كحيوانات أليفة فى ال سنين الأخيرة.[47] رغم حظر استيراد الرئيسيات غير البشرية لتجارة الحيونات الأليفة فى امريكا من سنة 1975، لسه التهريب قائماً عبر الحدود الأمريكية المكسيكية، وبأسعار تتراوح بين 3000 دولار أمريكي للسعدان و30,000 دولار للقرد.[48]
تستخدم الرئيسيات كنماذج فى المختبرات و استخدمت فى البعثات الفضاء.[49] كما ممكن تدريب بعضها ليعمل كخادم للبشر ذوي الاحتياجات الخاصة. فعلى سبيل المثال ممكن تدريب السعدان الكبوشي لمساعدة البشر المصابين بالشلل؛ فذكاء دى السعادين، وذاكرتها، وبراعتها اليدوية جعلت منها مساعدة مثالية.[50]
يحتفظ بالرئيسيات فى جناين الحيوان فى كل أنحاء العالم. تاريخياً، كانت جناين الحيوان فى المقام الاولانى احدى مرافق الترفيه، لكن فى الآونة الأخيرة تحولت للتركيز على التعليم وحفظ الأنواع واجراء البحوث حولها. تتميز الكتير من جناين الحيوان دلوقتى بالعروض الطبيعية وبتوفير المواد التعليمية للجمهور؛ فى امريكا الكتير من الأنواع المشاركة فى برنامج خطة بقاء الأنواع، اللى وضعتها رابطة جناين الحيوان وأحواض السمك علشان تحقيق أقصى قدر من التنوع الوراثي للأنواع المهددة الأسيرة. جناين الحيوان وغيرها من مؤسسات رعاية الحيوان عموماً تعارض مبادرات حقوق الحيوان واصرار بعض المنظمات الحقوقية على اطلاق كل الرئيسيات من جناين الحيوان لسببين أساسيين: أولاً، الرئيسيات المولوده فى الأسر تفتقر الى المعرفة والخبرة علشان البقاء فى البرية اذا أفرج عنها. وثانياً، جناين الحيوان تحافظ على بقاء الرئيسيات وغيرها من الحيوانات المهددة بالانقراض فى البرية.
دورها فى البحث العلمي
تعديلتستخدم الآلاف من الرئيسيات فى كل أنحاء العالم فى المجال البحثي لتشابه حالتها النفسية والفسيولوجية بتلك الخاصة بالانسان.[51] أدمغة وعيون الرئيسيات أقرب ما تكون الى التركيب البنيوي للانسان من أي حيوانات تانيه. ويشيع استخدام الرئيسيات فى التجارب القبسريرية (قبل السريرية)، وفي العلوم العصبية، ودراسات طب العيون، وأبحاث السموم. الريص المكاك هو من بين اكتر الأنواع استخداماً، كمان غيرها من أنواع المكاك، كمان السعدان الأفريقي الأخضر والشمبانزي والرباح والسعدان السنجابي وسعدان القشة، وبعض دى الأنواع يصاد من البرية لده الغرض خصيصاً، وبعضها الأخر يُربّى ويزوَّج فى الأسر لده.[52][53] فى سنة 2005، أفادت التقرير العالمي للفجوة بين الجنسين أن 1,280 من أصل 3100 رئيسيات تعيش فى الأسر فى امريكا تم استخدامها فى اجراء التجارب، وأن الأتحاد الأوروبي استخدم حوالى 10,000 من منها لنفس الغرض فى سنة 2004.[43] و سنة 2005 فى بريطانيا، أجريت 4652 تجربة منها 3,115 تجربة على الرئيسيات. حكومات كثير من الدول ليها تضع شروط صارمة لرعاية الرئيسيات اللى تبقى فى الأسر. ففي امريكا، المبادئ التوجيهية الفيدرالية تنظم نطاق واسع من جوانب اسكان الرئيسيات، وتغذيتها، وتربيتها وتزويجها.[54] المجموعات الأوروبية مثل التحالف الأوروبي للقضاء على التجارب على الحيوانات تسعى الى فرض حظر على استخدام كل الرئيسيات فى التجارب كجزء من رؤية الاتحاد الأوروبي لمشروع قرار متعلق بالتجارب على الحيوانات.[55]
الحماية
تعديليسرد الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة بالانجليزى: IUCN اكتر من ثلث الرئيسيات علي أنها مهددة بالانقراض أو غير محصنة ضد ده الخطر. تُنظم تجارة الرئيسيات، بسرد كافة الأنواع المذكورة فى اتفاقية سايتس (حظر الاتجار بالأنواع المهددة) فى الملحق التانى منها، باستمدح 50 نوعاً وسلالة مدرجة فى الملحق الأول، اللى يضمن الحماية الكاملة ليها من التجارة.[56] التهديدات الشائعة لأنواع الرئيسيات تتضمن ازالة وتقلص الغابات، واتباع الكثير من المزارعين أسلوب [مكافحة السعادين monkey drive] (الناتجة عن اغارة الرئيسيات على المحاصيل)،[57] وصيد الرئيسيات لاستخدام أعضائها فى صناعة الأدوية أو لبيعها كحيوانات أليفة أو كطعام. وتعتبر ازالة الغابات الاستوائية على نطاق واسع اكتر ما يهدد الرئيسيات،[58][59][60] لاسيما وأن اكتر من 90% من فصائل الرئيسيات تعيش فى الغابات الاستوائية. استصلاح الغابات وتحويلها لأراضٍ زراعية هو السبب الرئيسي لتراجع الغطاء الشجري فى مواطن الرئيسيات، كمان استخدام الأشجار لأغراض تجارية، وحصاد الكفاف من الخشب، أضف الى ذلك أن بناء السدود يساهم فى تدمير الغابات الاستوائية أيضاً. فى اندونيسيا تمت ازالة مساحات واسعة من الغابات السهلية لزيادة انتاج زيت النخيل، و خلصت احدى تحليلات صور الأقمار الصناعية الى أنه خلال عامي 1998 و1999 النظام البيئي لمنتزة جونونج ليسير الوطني وحده حوالى 1,000 قرد من انسان الغاب السومطري فى كل سنة على حدى.[61]
الرئيسيات كبيرة الحجم (أكثر من 5 كجم) اكتر عرضة للانقراض كونها تجني أرباحاً اكتر للصيادين غير الشرعيين مقارنة بالرئيسيات الصغيرة، كما أنها تصل الى مرحلة النضج الجنسي متأخرة وتطول الفترة بين كل ولادة. تتعافى الجمهرات ببطء كبير بعد نضوب أعدادها العائد الى الصيد الجائر أو تجارة الحيوانات الأليفة.[62] تظهر البيانات الخاصة ببعض المدن الأفريقية أن نصف ما يستهلكة السكان فى المناطق الحضرية من البروتينات يأتي من تجارة لحوم طرائد الأدغال.[63] الرئيسيات المُعرضة للخطر مثل القردوح) والغينيون تصاد على مستويات تتجاوز بكثير المستويات اللى تسمح ليها بالبقاء، ويعود سبب صيدها المكثف الى أنها كبيرة الحجم توفر نسبة أعلى من اللحم، ولسهولة نقل الفرد منها وارتفاع نسبة الربح المجني بالنسبة لكل حيوان. تتعدى المساحات المزروعة على الغابات، مما يقضي على موارد غذاء الرئيسيات ويدفعها الى التغذي على المحاصيل، مما يسبب خسائر اقتصادية كبيره للمزارعين.[64] تعدي الرئيسيات على المحاصيل يعطي انطباعاً سلبى للسكان المحليين، وبسبب الضائقة الاقتصادية فى معظم دول افريقيا وجنوب آسيا وأمريكا اللاتينية فان أغلب المزارعين يفضلون اطلاق النار على الرئيسيات أو تسميمها لحماية مورد رزقهم، مما يضع حجر عثرة جديد قدام جهود الحماية.[65]
شهدت مدغشقر اللى تضم خمس فصائل رئيسيات مستوطنة، اكبر حدث انقراض فى الماضي القريب، أن الاستيطان البشري من 1,500 سنة، أدى الى انقرض ثمانية طوائف على الأقل وخمسة عشر نوعاً من اكبر الأنواع بسبب الصيد وتدمير الموائل. من بين الرئيسيات اللى أُبيدت كانت الأندريات البدائية (ليمور اكبر من الغوريلا فضية الظهر) وفصائل الليمورات الكسلانة، والليموريات النسناسية.
يُحرم الاسلام والهندوسية والبوذية، أكل لحوم الرئيسيات، ولكنها لسه تصاد للطعام فى بعض الدول تسود احدى دى الديانات أو كلها. بعض الديانات التقليدية الصغيرة تسمح بتناول لحوم الرئيسيات كذلك الأمر.[66][67] تجارة الحيوانات الأليفة والطب التقليدي تزيد كمان من نسبة الطلب على الصيد غير المشروع.[47][68][69] يعد الريص المكاك نموذجاً حى على تعافي احدى الأنواع وعودتها من شفير الهاوية، فقد تمت حمايته بعد ما عانت جمهراته من الاصطياد المفرط اللى هدد أعدادُها خلال ستينيات القرن العشرين، وكان برنامج الأكثار شديد الفعالية ب ارتفعت أعدادها فى كل أنحاء موطنها لحد بقا المزارعون يعدونها مصدر ازعاج.[60]
تجزئة غابات وسط وجنوب أمريكا والصيد هما المشكلتين الأساسيتين للرئيسيات. تندر دلوقتى المساحات الواسعة من الغابات فى أمريكا الوسطى،[70] مما يزيد من مقدار الغابات المُعرضة لتأثير الحافة [الانجليزية] مثل زحف الأراضي الزراعية، وانخفاض مستويات الرطوبة والتغيير فى أشكال ونسبة الحياة النباتية.[70] يؤدي تراجع الغطاء النباتي الى حصر الجمهرات وتقييدها فى جزر خضراء وسط الموائل البشرية أو بشرية الصنع، مما يؤدي الى ارتفاع نسبة زواج الأقارب، اللى ممكن أن تتسبب فى آثار ضارة تؤدي الى ولادة جمهرة عنق الزجاجة، يتم فقدان نسبة كبيرة من الجمهرة مع مرور الزمن.[71][72]
هناك 21 نوع من الرئيسيات مهددة بالانقراض، سبعة منها فضلت على قائمة الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة حاملة عنوان "[أكثر 25 رئيسيات فى العالم مهددة بالانقراض The World's 25 Most Endangered Primates]" من سنة 2000، وهي: الشيفاكا الحريرية، ولنغور ديلاكور [الانجليزية]، واللنغور أبيض الرأس [الانجليزية]، ولنغور دوك رمادي الساق، وسعدان تونكين أفطس الانف، وغوريلا الأنهر، وانسان الغاب السومطري. أعلن مؤخراً انقراض كولوبوس الأنسة والدرون الأحمر لما لم يعثر العلماء على أي أثر للنوع من أن حاولوا بدايةً من سنة 1993 لحد سنة 1999. تفيد التقاري أن بعض الصيادين يعثرون على أعداد قليلة من ده النوع ويقتلوها بين الحين والآخر، لكن بقاء دى السعادين يبقى مشكوك به.[73]
- أ تنطق بالانجلزية ( /ˈpraɪmeɪt/ ) PRY-mayt
- ب يسكن البشر كل القارات، اذا وجد أن القارة القطبية الجنوبية، تشمل محطات علمية ومحطات للأرصاد الجوية
- ت هيا أختصار لجملة " مليون سنة ماضية" بالانجليزى: mya
- ↑ وصلة : 180089 — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2013 — العنوان : Integrated Taxonomic Information System — تاريخ النشر: 2000
- ↑ أ ب ت العمل الكامل مُتاحٌ في: http://www.mapress.com/zootaxa/2011/f/zt03148p060.pdf — المؤلف: دون اى. ويلسون و DeeAnn M. Reeder — العنوان : Class Mammalia Linnaeus, 1758 — الصفحة: 56–60 — نشر في: التنوع البيولوجي للحيوان: مخطط تفصيلي للتصنيف العالي المستوى ومسح ثراء التصنيف
- ↑ أ ب ت وصلة : 12100001 — تاريخ الاطلاع: 18 سبتمبر 2015 — المحرر: دون اى. ويلسون و DeeAnn M. Reeder — العنوان : Mammal Species of the World — الاصدار الثالث — الناشر: مطبعة جامعة جونز هوبكينز — ISBN 978-0-8018-8221-0
- ↑ أ ب وصلة : 12100001 — المؤلف: أندرو سميث ، يان خوسي ، Darrin P. Lunde ، دون اى. ويلسون ، W. Christopher Wozencraft ، روبرت شو هوفمان ، Wang Sung و John R. MacKinnon — المحرر: أندرو سميث و يان خوسي — العنوان : A Guide to the Mammals of China. — الصفحة: 158 — الناشر: مطبعة جامعة برينستون المرجع غلط: وسم
<ref>
غير صالح؛ الاسم "f65eff4621d7301a6574a008ac69950162f203c2" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ↑ مُعرِّف مكتبة تراث التنوع الحيوي (BHL): https://biodiversitylibrary.org/page/726905 — المؤلف: كارل لينيوس — العنوان : Systema Naturae — المجلد: 1 — الصفحة: 16 — الناشر: Lars Salvius
- ↑ مُعرِّف أصنوفة في مركز معلومات التنوع الأحيائي النرويجي (NBIC): https://artsdatabanken.no/Taxon/_/316 — تاريخ الاطلاع: 13 سبتمبر 2022
- ↑ وصلة : 180089 — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2013 — العنوان : Integrated Taxonomic Information System — تاريخ النشر: 2001
- ↑ "تطور الرئيسيات على مستوى الحمض النووي وتصنيف أشباة البشر". كتاب التطور الجزيئي. ج. 30 ع. 3. 1990. DOI:10.1007/BF02099995. PMID:2109087.
- ↑ "تقدير التأريخ العرقي ومرات التباين للرئيسيات باستخدام نهج مصفوفة سوبر". بي أم سي فى علم الأحياء التطوري. ج. 9. 2009. DOI:10.1186/1471-2148-9-259. PMID:19860891.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link) - ↑ أ ب Ho؛ Barnes؛ Groves (27 أكتوبر 2009). "Estimating the phylogeny and divergence times of primates using a supermatrix approach". BMC Evolutionary Biology. ج. 9 ع. 1. DOI:10.1186/1471-2148-9-259. PMID:19860891.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط|author1=
مفقود (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link) - ↑ أنون. (1911)، "القرد"، الموسوعة البريطانية، نيو يورك: الموسوعة البريطانية، ج. المجلد التاسع عشر، مؤرشف من الأصل في 2017-01-31، اطلع عليه بتاريخ 2011-07-10
{{استشهاد}}
: الوسيط|ref=harv
غير صالح (مساعدة) والوسيط غير المعروف|separator=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ ديكسون، أ. أف . (1981)، التاريخ الطبيعي للغوريلات، لندن: يدنفلد و نيكلسون، ISBN:978-0-297-77895-0
{{استشهاد}}
: الوسيط|ref=harv
غير صالح (مساعدة) والوسيط غير المعروف|separator=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ بنتون، مايكل جي. (2005)، علم حفريات الفقاريات، ايلي بلاكويل، ISBN:978-0-632-05637-8، اطلع عليه بتاريخ 2011-07-10
{{استشهاد}}
: الوسيط|ref=harv
غير صالح (مساعدة)، الوسيط غير المعروف|separator=
تم تجاهله (مساعدة)، ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ:|1=
(مساعدة); e.g. p. 378, p. 379, p. 380 - ↑ بنتون، مايكل جي. (2005)، علم حفريات الفقاريات، ايلي بلاكويل، ISBN:978-0-632-05637-8، اطلع عليه بتاريخ 2011-07-10
{{استشهاد}}
: الوسيط|ref=harv
غير صالح (مساعدة)، الوسيط غير المعروف|separator=
تم تجاهله (مساعدة)، ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ:|1=
(مساعدة); . ص. 378, ص. 379, ص. 380 - ↑ أ ب "تنوع الليموريات فى مدغشقر". International Journal of Primatology. ج. 29 ع. 6. ديسمبر 2008. DOI:10.1007/s10764-008-9317-y.
- ↑
{{استشهاد بكتاب}}
: استشهاد فارغ! (مساعدة) - ↑ "البيانات الجزيئية والجينية تحدد أقرب الأنساب الحية للرئيسيات". Science. ج. 318 ع. 5851. 2007. Bibcode:2007Sci...318..792J. DOI:10.1126/science.1147555. PMID:17975064. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-17.
- ↑ ويليامز، بي .اي.؛ كاي، R.F.؛ كيرك، E.C. (2010). "جهات النظر الجديدة حول أصول أشباه الانسان". دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم. ج. 107 ع. 11. Bibcode:2010PNAS..107.4797W. DOI:10.1073/pnas.0908320107. PMID:20212104.
- ↑ "نوفا – قابل أسلافك". بي بي اس. اطلع عليه بتاريخ 2008-10-24.
- ↑ "بليسيادابيس" (PDF). داكوتا الشمالية ، هيئة المساحة الجيولوجية. اطلع عليه بتاريخ 2008-10-24.
- ↑ "تحديدات الساعة الجزيئية وتباعد التواريخ". مجلة التطور الجزيئي. ج. 49 ع. 3. 1999. DOI:10.1007/PL00006562. PMID:10473780.
- ↑ "العلماء يرجعون أصول الرئيسيات من 65 مليون الى 85 مليون سنة ماضية". Science Daily. اطلع عليه بتاريخ 2008-10-24.
- ↑ "استخدام السجل الأحفوري لتقدير عمر الجد المشترك الأخير من الرئيسيات الموجود". Nature. ج. 416 ع. 6882. 18 أبريل 2002. DOI:10.1038/416726a. PMID:11961552.
- ↑ "Molecular اعادة عرض جزيئي لأعضاء العيلة وقت التطور الريلاكسيني للرئيسيات". البيولوجيا الجزيئية وتطور. ج. 18 ع. 3. 2001. PMID:11230540. مؤرشف من الأصل في 2009-02-14. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-22.
- ↑ أ ب ت Weisrock، D. W.؛ Embry، S. L.؛ Fiorentino، I.؛ Balhoff، J. P.؛ Kappeler، P.؛ Wray، G. A.؛ Willard، H. F.؛ Yoder، A. D. (2008). "Development and Application of a Phylogenomic Toolkit: Resolving the Evolutionary History of Madagascar's Lemurs". Genome Research. ج. 18 ع. 3. DOI:10.1101/gr.7265208. PMID:18245770. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-22.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط|author1=
مفقود (مساعدة) والوسيط غير المعروف|displayauthors=
تم تجاهله يقترح استخدام|إظهار المؤلفين=
(مساعدة) - ↑ أ ب ت
Sellers (20 أكتوبر 2000). "Primate Evolution" (PDF). University of Edinburgh. اطلع عليه بتاريخ 2008-10-23.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف|الاولانى=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ Williams، B. A.؛ Kay، R. F.؛ Christopher Kirk، E.؛ Ross، C. F. (2010). "Darwinius masillae is a strepsirrhine—a reply to Franzen et al. (2009)" (PDF). Journal of Human Evolution. ج. 59 ع. 5. DOI:10.1016/j.jhevol.2010.01.003. PMID:20188396. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2013-05-17.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: no-break space character في|عنوان=
في مكان 66 (مساعدة) والوسيط|ref=harv
غير صالح (مساعدة) - ↑ Wildman، DE؛ Uddin، M؛ Opazo، JC؛ Goodman، M؛ Grossman، LI (2005). "Rapid electrostatic evolution at the binding site for cytochrome c on cytochrome c oxidase in anthropoid primates". دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم فى امريكا الأمريكية. ج. 102 ع. 18. Bibcode:2005PNAS..102.6379S. DOI:10.1073/pnas.0409714102. PMID:15851671.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط|author1=
مفقود (مساعدة) والوسيط غير المعروف|displayauthors=
تم تجاهله يقترح استخدام|إظهار المؤلفين=
(مساعدة) - ↑ Antoine، PO؛ Baqri، SR؛ Benammi، M؛ Chaimanee، Y؛ Crochet، JY؛ De Franceschi، D؛ Iqbal، N؛ Jaeger، JJ (14 يونيو 2005). "Anthropoid primates from the Oligocene of Pakistan (Bugti Hills): Data on early anthropoid evolution and biogeography". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. ج. 102 ع. 24. Bibcode:2005PNAS..102.8436M. DOI:10.1073/pnas.0503469102. PMID:15937103.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط|author1=
مفقود (مساعدة) والوسيط غير المعروف|displayauthors=
تم تجاهله يقترح استخدام|إظهار المؤلفين=
(مساعدة) - ↑ "Timing the Origin of New World Monkeys" (PDF). Molecular Biology and Evolution. ج. 20 ع. 10. 2003. DOI:10.1093/molbev/msg172. PMID:12832653. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2009-03-26.
- ↑ "The origin of platyrrhines: An evaluation of the Antarctic scenario and the floating island model". American Journal of Physical Anthropology. ج. 109 ع. 4. 1999. DOI:10.1002/(SICI)1096-8644(199908)109:4<541::AID-AJPA9>3.0.CO;2-N. PMID:10423268.
- ↑ "منصف العصر الميوسيني انتشار القردة". نشرة علم الرئيسيات. ج. 78 ع. 5–6. 2007. DOI:10.1159/000105148. PMID:17855786.
- ↑ Kappeler، Peter M. (1998). <7::AID-AJP3>3.0.CO;2-#/abstract "Nests, Tree Holes, and the Evolution of Primate Life Histories". Wiley-Liss, Inc. ع. 46. DOI:10.1002/(SICI)1098-2345(1998)46:1<7::AID-AJP3>3.0.CO;2-#. اطلع عليه بتاريخ 2012-02-09.
- ↑ Ross (1991). "Park or ride? Evolution of infant carrying in primates". Kluwer Academic Publishing. ج. 22 ع. 5. DOI:10.1023/A:1012065332758. مؤرشف من الأصل في 2020-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2012-02-02.
- ↑ "Menopause in nonhuman primates?". Biology of Reproduction. ج. 79 ع. 3. 2008. DOI:10.1095/biolreprod.108.068536. PMID:18495681.
- ↑ Milton، C. (1993). "Diet and Primate Evolution". Scientific American. ج. 269. Bibcode:1993SciAm.269...70O.
- ↑ "Vitamin C biosynthesis in prosimians: Evidence for the anthropoid affinity of Tarsius". American Journal of Physical Anthropology. ج. 73 ع. 1. 1986. DOI:10.1002/ajpa.1330730106. PMID:3113259. مؤرشف من الأصل في 2012-06-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-20.
- ↑ "Independent digit control in foraging by the aye-aye (Daubentonia madagascariensis)". Folia Primatologica. ج. 56 ع. 4. 1991. DOI:10.1159/000156551. PMID:1937286.
- ↑ أ ب
Hiller (2000). "Theropithecus gelada". اطلع عليه بتاريخ 2008-08-08.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف|الاولانى=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ "التحكم الجغرافي والمناخي علي تنوع الرئيسيات". دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم فى امريكا الأمريكية. ج. 92 ع. 17. August 15. 1995. Bibcode:1995PNAS...92.7874R. DOI:10.1073/pnas.92.17.7874. PMID:7644506. مؤرشف من الأصل في 2020-02-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-20.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة)، الوسيط غير المعروف|تاريخ الارشيف=
تم تجاهله (مساعدة)، والوسيط غير المعروف|مسار الارشيف=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ "والسكان، والبيئة من أفطس الانف قرد يونان". Primates. ج. 35 ع. 2. 1994. DOI:10.1007/BF02382060.
- ↑ "الأمراض الحيوانية المنشأ المكتسبة" من "الرئيسات الأليفة"". العيادات البيطرية فى أمريكا الشمالية. الممارسة الحيوانية الصغيرة. ج. 17 ع. 1. 1987. مؤرشف من الأصل في 27 يونيه 2019. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-11.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - ↑ أ ب
"اعلان بخصوص القردة العليا". مشروع القردة العليا. مؤرشف من الأصل في 2008-08-20. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-16.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط|archive-date=
و|تاريخ الأرشيف=
تكرر أكثر من مرة (مساعدة)، الوسيط|archive-url=
و|مسار الأرشيف=
تكرر أكثر من مرة (مساعدة)، الوسيط غير المعروف|URL الأرشيف=
تم تجاهله (مساعدة)، الوسيط غير المعروف|تاريخ الارشيف=
تم تجاهله (مساعدة)، والوسيط غير المعروف|مسار الارشيف=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ "= الاسبانية البرلمان يوافق على تطبيق 'حقوق الانسان' للقرود". الغارديان. 26 يونيو 2008. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-10.
- ↑ "= القردة العليا والرجال and men". الغاردين. 18 يوليو 2008. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-10.
- ↑
Mott (16 سبتمبر 2003). "T أخطار حفظ السعادين وكحيوانات أليفة". ناشيونال جيوجرافيك. مؤرشف من الأصل في 2013-06-08. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-06.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف|الاولانى=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ أ ب "حماية الرئيسيات فى فيتنام: نحو سرد بيئي شامل". عالم الاناسة الأمريكية. ج. 106 ع. 2. 2004. DOI:10.1525/aa.2004.106.2.346.
- ↑ "IPPL News: The US Pet Monkey Trade". International Primate Protection League. 2003. مؤرشف من الأصل في 2008-07-25. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-04.
- ↑ "Tبدايات أبحاث الفضاء فى علم الأحياء فى سلاح الجو الصواريخ مركز التطوير, 1946–1952". ناسا. 1958. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-18.
- ↑ "Monkeys as Helpers To Quadriplegics At Home". 17 يونيو 1987. مؤرشف من الأصل في 2009-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2008-10-08.
- ↑ "Genomic divergences between humans and other hominoids and the effective population size of the common ancestor of humans and chimpanzees". American Journal of Human Genetics. ج. 68 ع. 2. 2001. DOI:10.1086/318206. PMID:11170892.
- ↑
"The supply and use of primates in the EU". European Biomedical Research Association. 1996. مؤرشف من الأصل في 2012-01-17. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-18.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط|archive-date=
و|تاريخ الأرشيف=
تكرر أكثر من مرة (مساعدة)، الوسيط|archive-url=
و|مسار الأرشيف=
تكرر أكثر من مرة (مساعدة)، الوسيط غير المعروف|URL الأرشيف=
تم تجاهله (مساعدة)، الوسيط غير المعروف|تاريخ الارشيف=
تم تجاهله (مساعدة)، والوسيط غير المعروف|مسار الارشيف=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ "A Demographic Analysis of Primate Research in the United States" (PDF). ATLA (Alternatives to Laboratory Animals). ج. 32 ع. Sup 1. 2004. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2008-06-25. اطلع عليه بتاريخ 2008-10-08.
- ↑
"Nonhuman Primates: Research Animals". United States Department of Agriculture. مؤرشف من الأصل في 2008-10-03. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-14.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط|archive-date=
و|تاريخ الأرشيف=
تكرر أكثر من مرة (مساعدة)، الوسيط|archive-url=
و|مسار الأرشيف=
تكرر أكثر من مرة (مساعدة)، الوسيط غير المعروف|URL الأرشيف=
تم تجاهله (مساعدة)، الوسيط غير المعروف|تاريخ الارشيف=
تم تجاهله (مساعدة)، والوسيط غير المعروف|مسار الارشيف=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑
"Directive 86/609". European Coalition to End Animal Experiments. مؤرشف من الأصل في 2008-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2008-10-08.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط|archive-date=
و|تاريخ الأرشيف=
تكرر أكثر من مرة (مساعدة)، الوسيط|archive-url=
و|مسار الأرشيف=
تكرر أكثر من مرة (مساعدة)، الوسيط غير المعروف|URL الأرشيف=
تم تجاهله (مساعدة)، الوسيط غير المعروف|تاريخ الارشيف=
تم تجاهله (مساعدة)، والوسيط غير المعروف|مسار الارشيف=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ "الملحق الاولانى والتانى والتالت". الاتفاقية المعنية بالتجارة الدولية فى الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية. 14 أكتوبر 2010. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-02.
- ↑
{{استشهاد بكتاب}}
: استشهاد فارغ! (مساعدة) - ↑ "المحافظة علي الرئيسيات فى الألفية الجديدة ، دور العلماء". علم الانسان التطوري. ج. 10. 2001. DOI:10.1002/1520-6505(2001)10:1<16::AID-EVAN1010>3.0.CO;2-O.
- ↑
{{استشهاد بكتاب}}
: استشهاد فارغ! (مساعدة) - ↑ أ ب "حالات من المحافظة علي الرئيسيات فى الهند" (PDF). دورية انفس: المحافظة عليهم والمناطق المحمية. ج. 1 ع. 1. 2001. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2008-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-04.
- ↑ "Dramatic decline in orangutan numbers in the Leuser Ecosystem, northern Sumatra". Oryx. ج. 35 ع. 1. 2001. DOI:10.1046/j.1365-3008.2001.00150.x.
- ↑ "Predicting extinction risk in declining species". Proceedings of the Royal Society of London. ج. 267 ع. 1456. 2000. DOI:10.1098/rspb.2000.1234. PMID:11075706.
- ↑ "Impact of market hunting on mammal species in Equatorial Guinea". Conservation Biology. ج. 9 ع. 5. 1995. DOI:10.1046/j.1523-1739.1995.9051107.x.
- ↑ "Crop-raiding by wild vertebrates: The farmer's perspective in an agricultural community in western Uganda". International Journal of Pest Management. ج. 43 ع. 1. 1997. DOI:10.1080/096708797229022.
- ↑ "Primate conservation and local communities: Ethical issues and debates". American Anthropologist. ج. 104 ع. 4. 2002. DOI:10.1525/aa.2002.104.4.1184.
- ↑ "Primates in Northeast India: an overview of their distribution and conservation status" (PDF). Envis Bulletin: Wildlife and Protected Areas. ج. 1 ع. 1. 2001. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2008-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-04.
- ↑ "Distribution and abundance of primates in rainforests of the Western Ghats, Karnataka, India and the conservation of Macaca silenus". International Journal of Primatology. ج. 25 ع. 5. 2004. DOI:10.1023/B:IJOP.0000043348.06255.7f.
- ↑ "Conservation of the Javan gibbon Hylobates moloch: population estimates, local extinction, and conservation priorities" (PDF). The Raffles Bulletin of Zoology. ج. 52 ع. 1. 2004. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2008-09-10. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-04.
- ↑ "Abundance and distribution of sympatric gibbons in a threatened Sumatran rain forest". International Journal of Primatology. ج. 25 ع. 2. 2004. DOI:10.1023/B:IJOP.0000019152.83883.1c.
- ↑ أ ب "Non-flying mammals and landscape changes in the tropical forest region of Los Tuxtlas, Mexico". Ecography. ج. 17 ع. 3. 1994. DOI:10.1111/j.1600-0587.1994.tb00098.x.
- ↑
{{استشهاد بكتاب}}
: استشهاد فارغ! (مساعدة) - ↑
{{استشهاد بكتاب}}
: استشهاد فارغ! (مساعدة) - ↑ "Update on the Search for Miss Waldron's Red Colobus Monkey". International Journal of Primatology. ج. 26 ع. 3. 2005. DOI:10.1007/s10764-005-4368-9.