معركة الابلستين
معركة الأبلستين معركه مهمه و حاسمه بين الظاهر بيبرس سلطان مصر و المغول المتحالفين مع جيش الاتراك السلاجقة . حصلت المعركه سنة 1277 جنب الأبلستين فى اسيا الصغرى، و انتهت بانتصار ساحق لبيبرس و دخوله قيساريه عاصمة سلطنة الروم و دخوله قصرها و قعاده على عرشها.
معركة الأبلستين | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من غزوات المغول للشام | |||||||||
رمز بيبرس
| |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
|
|||||||||
المتحاربون | |||||||||
الدوله المملوكيه | الدولة الإلخانية (امبراطورية المغول) مملكة جورجيا دولة سلاجقة الروم | ||||||||
القادة | |||||||||
الظاهر بيبرس سنقر الأشقر |
طودان ⚔ بروانه معين الدين سليمان (انسحب من المعركة) | ||||||||
القوة | |||||||||
14,000[1] | 14,000[1] 11000 مغول [2] | ||||||||
الخسائر | |||||||||
عدد قليل نسبيا | 6000-10000 مغول، 2000 أو اكتر من الجورجيين وروم السلاجقة | ||||||||
تعديل |
بالاضافه لهزيمة المغول مره تانيه على ايد بيبرس بعد معركة عين جالوت. انهارت بالكامل دولة سلاجقة الروم اللى كات اصل فى ايد المغول من ايام هولاكو. و أدى ده لقيام دويلات تركية صغيره فى نواحى اسيا الصغرى زى دولة بنى قرمان، و دولة زى القدريه، و دولة بنى عثمان و غيرها.
و بيحكى مؤرخ المغول رشيد الدين الهمذانى ان المغول حطوا عوائق فى الطريق عشان يعيقوا حركة الجيش المصرى و هو راجع بقوله: "و قد وضعت العوائق فى طريق الفرسان المصريين فترجل كثير منهم".[3]
لما آباقاخان سمع باللى حصل اتصدم صدمه كبيره و جن جنونه، فطلع بنفسه من تبريز على راس جيش و راح على بلاد الروم و نزل دبح و تقتيل فى الناس بحجة مساعدتهم لبيبرس و انضمامهم ليه و نهبت عساكره المدن و قبضوا على "معين الدين سليمان البرواناه" و قتلوه، و بعت آباقاخان جواب لبيبرس يهدده فيه و قاله: "فاذا كنتم تريدون لقاءنا و قتالنا فادخلوا الميدان و ثبتوا الأقدام. تعال لكى ترى سنانى، وتنظر الى التواء عنانى. فان كنت جبلا فستنهار من اساسك، و ان كنت حجرا فلن تستقر فى مكانك. فأين شاهدت المقاتلين، يامن لم يسمع عواء الثعالب. و ان لم تأت فان جيوشنا مستعده لقتالك فى طليعة الشتاء، و اذا امتدت نار غضبنا الى بلاد الشام، فانها بلا ريب هاتأتى على كل مالكم هناك من اخضر و يابس، علشان الرب الأزلى قد وهب جنكيزخان و ذريته بلاد العالم، و أدخل السراة المتمردين فى ربقة طاعتنا. و يخالف اهل الاقبال. تكون مخالفته دليلا على الادبار".[4]
بعد انتصار بيبرس بقت دولة سلاجقة الروم من أملاكه و كان ناوى يرجع ليها عشان يطرد منها المغول لكن اتوفى فى أواخر سنة 1277.
فهرست وملحوظات
- ↑ أ ب Waterson 2007، صفحة 164.
- ↑ أ ب ت Mikaberidze 2011، صفحة 25.
- ↑ الهمذانى، 62
- ↑ الهمذانى، 63-64
المراجع
- ابن اياس: بدائع الزهور فى وقائع الدهور، تحقيق محمد مصطفى، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة
- ابن تغرى: النجوم الزاهرة فى ملوك مصر و القاهرة، دار الكتب و الوثائق القومية، مركز تحقيق التراث، القاهرة2005، ISBN 977-18-0373-5
- ابن كثير، البداية والنهاية، (15 جزء)، دار صادر، بيروت 2005، ISBN 9953-13-143-0
- ابو بكر بن عبد الله بن أيبك الدوادارى: كنز الدرر وجامع الغرر، ( 9 اجزاء) مصادر تأريخ مصر الاسلامية، المعهد الألمانى للآثار الاسلامية، القاهرة 1971.
- بدر الدين العينى: عقائد الجمان فى تاريخ اهل الزمان، تحقيق د. محمد محمد امين، مركز تحقيق التراث،الهيئة المصرية للكتاب، القاهرة 1987.
- بسام العسلى: الظاهر بيبرس و نهاية الحروب الصليبية القديمة، دار النفائس، بيروت 1981.
- بيبرس الدوادار: زبدة الفكرة فى تاريخ الهجرة، جمعية المستشرقين الألمانية، الشركة المتحدة للتوزيع، بيروت 1998.
- المقريزى: السلوك لمعرفة دول الملوك ( 8 اجزاء)، دار الكتب، القاهرة 1996.
- جمال الدين الشيال (استاذ التاريخ الاسلامى): تاريخ مصر الاسلامية، دار المعارف، القاهرة 1961.
- رشيد الدين فضل الله الهمذانى: جامع التواريخ، تاريخ غازان خان، الدار الثقافية للنشر، القاهرة 2000
- رشيد الدين فضل الله الهمذانى: جامع التواريخ، الايلخانيون، تاريخ هولاكو، دار احياء الكتب العربية
- رشيد الدين فضل الله الهمذانى: جامع التواريخ، الايلخانيون، تاريخ ابناء هولاكو من آباقاخان الى كيخاتوخان، دار احياء الكتب العربية
- قاسم عبده قاسم (دكتور): عصر سلاطين المماليك - التاريخ السياسى و الاجتماعى, عين للدراسات الانسانية و الاجتماعية, القاهرة 2007.
- محيى الدين بن عبد الظاهر: الروض الزاهر فى سيرة الملك الظاهر، تحقيق و نشر عبد العزيز الخويطر 1976.
- عز الدين بن شداد: تاريخ الملك الظاهر، دار نشر فرانز شتاينر، فيسبادن 1983