معركة الأبلستين معركه مهمه و حاسمه بين الظاهر بيبرس سلطان مصر و المغول المتحالفين مع جيش الاتراك السلاجقة . حصلت المعركه سنة 1277 جنب الأبلستين فى اسيا الصغرى، و انتهت بانتصار ساحق لبيبرس و دخوله قيساريه عاصمة سلطنة الروم و دخوله قصرها و قعاده على عرشها.

معركة الأبلستين
جزء من غزوات المغول للشام
رمز بيبرس
معلومات عامة
التاريخ 15 ابريل 1277 /4 ذو القعدة 675 هـ
البلد
توركيا   تعديل قيمة خاصية البلد (P17) في ويكي بيانات
الموقع البستان (البلستين)، سلاجقة الروم (تركيا حاليا)


38°12′05″N 37°11′18″E / 38.2014°N 37.1883°E / 38.2014; 37.1883   تعديل قيمة خاصية الإحداثيات (P625) في ويكي بيانات

النتيجة انتصار سلطنة المماليك
المتحاربون
الدوله المملوكيه الدولة الإلخانية (امبراطورية المغول)
مملكة جورجيا
دولة سلاجقة الروم
القادة
الظاهر بيبرس
سنقر الأشقر
طودان  
بروانه معين الدين سليمان (انسحب من المعركة)
القوة
14,000[1] 14,000[1]

11000 مغول [2]
3000 جورجى [2]
عدد مش معروف من جنود الروم السلجوقيين[2]

الخسائر
عدد قليل نسبيا 6000-10000 مغول، 2000 أو اكتر من الجورجيين وروم السلاجقة
خريطة
محاربين مغول من كتاب جامع التواريخلرشيد الدين الهمذانى

بالاضافه لهزيمة المغول مره تانيه على ايد بيبرس بعد معركة عين جالوت. انهارت بالكامل دولة سلاجقة الروم اللى كات اصل فى ايد المغول من ايام هولاكو. و أدى ده لقيام دويلات تركية صغيره فى نواحى اسيا الصغرى زى دولة بنى قرمان، و دولة زى القدريه، و دولة بنى عثمان و غيرها.

و بيحكى مؤرخ المغول رشيد الدين الهمذانى ان المغول حطوا عوائق فى الطريق عشان يعيقوا حركة الجيش المصرى و هو راجع بقوله: "و قد وضعت العوائق فى طريق الفرسان المصريين فترجل كثير منهم".[3]

لما آباقاخان سمع باللى حصل اتصدم صدمه كبيره و جن جنونه، فطلع بنفسه من تبريز على راس جيش و راح على بلاد الروم و نزل دبح و تقتيل فى الناس بحجة مساعدتهم لبيبرس و انضمامهم ليه و نهبت عساكره المدن و قبضوا على "معين الدين سليمان البرواناه" و قتلوه، و بعت آباقاخان جواب لبيبرس يهدده فيه و قاله: "فاذا كنتم تريدون لقاءنا و قتالنا فادخلوا الميدان و ثبتوا الأقدام. تعال لكى ترى سنانى، وتنظر الى التواء عنانى. فان كنت جبلا فستنهار من اساسك، و ان كنت حجرا فلن تستقر فى مكانك. فأين شاهدت المقاتلين، يامن لم يسمع عواء الثعالب. و ان لم تأت فان جيوشنا مستعده لقتالك فى طليعة الشتاء، و اذا امتدت نار غضبنا الى بلاد الشام، فانها بلا ريب هاتأتى على كل مالكم هناك من اخضر و يابس، علشان الرب الأزلى قد وهب جنكيزخان و ذريته بلاد العالم، و أدخل السراة المتمردين فى ربقة طاعتنا. و يخالف اهل الاقبال. تكون مخالفته دليلا على الادبار".[4]

بعد انتصار بيبرس بقت دولة سلاجقة الروم من أملاكه و كان ناوى يرجع ليها عشان يطرد منها المغول لكن اتوفى فى أواخر سنة 1277.

فهرست وملحوظات

  1. أ ب Waterson 2007، صفحة 164.
  2. أ ب ت Mikaberidze 2011، صفحة 25.
  3. الهمذانى، 62
  4. الهمذانى، 63-64

المراجع

  • ابن اياس: بدائع الزهور فى وقائع الدهور، تحقيق محمد مصطفى، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة
  • ابن تغرى: النجوم الزاهرة فى ملوك مصر و القاهرة، دار الكتب و الوثائق القومية، مركز تحقيق التراث، القاهرة2005، ISBN 977-18-0373-5
  • ابن كثير، البداية والنهاية، (15 جزء)، دار صادر، بيروت 2005، ISBN 9953-13-143-0
  • ابو بكر بن عبد الله بن أيبك الدوادارى: كنز الدرر وجامع الغرر، ( 9 اجزاء) مصادر تأريخ مصر الاسلامية، المعهد الألمانى للآثار الاسلامية، القاهرة 1971.
  • بدر الدين العينى: عقائد الجمان فى تاريخ اهل الزمان، تحقيق د. محمد محمد امين، مركز تحقيق التراث،الهيئة المصرية للكتاب، القاهرة 1987.
  • بسام العسلى: الظاهر بيبرس و نهاية الحروب الصليبية القديمة، دار النفائس، بيروت 1981.
  • بيبرس الدوادار: زبدة الفكرة فى تاريخ الهجرة، جمعية المستشرقين الألمانية، الشركة المتحدة للتوزيع، بيروت 1998.
  • المقريزى: السلوك لمعرفة دول الملوك ( 8 اجزاء)، دار الكتب، القاهرة 1996.
  • جمال الدين الشيال (استاذ التاريخ الاسلامى): تاريخ مصر الاسلامية، دار المعارف، القاهرة 1961.
  • رشيد الدين فضل الله الهمذانى: جامع التواريخ، تاريخ غازان خان، الدار الثقافية للنشر، القاهرة 2000
  • رشيد الدين فضل الله الهمذانى: جامع التواريخ، الايلخانيون، تاريخ هولاكو، دار احياء الكتب العربية
  • رشيد الدين فضل الله الهمذانى: جامع التواريخ، الايلخانيون، تاريخ ابناء هولاكو من آباقاخان الى كيخاتوخان، دار احياء الكتب العربية
  • قاسم عبده قاسم (دكتور): عصر سلاطين المماليك - التاريخ السياسى و الاجتماعى, عين للدراسات الانسانية و الاجتماعية, القاهرة 2007.
  • محيى الدين بن عبد الظاهر: الروض الزاهر فى سيرة الملك الظاهر، تحقيق و نشر عبد العزيز الخويطر 1976.
  • عز الدين بن شداد: تاريخ الملك الظاهر، دار نشر فرانز شتاينر، فيسبادن 1983